مغروور قطر
05-07-2006, 05:26 AM
صناديق البنوك أفضل لاحترافيتها وسيولتها الكبيرة وقدرتها على التصحيح
وليد العمير (جدة)
مع اندفاع الناس نحو الأسهم كان الكثير من المحللين والاقتصاديين المختصين يدعون إلى الاستثمار عن طريق صناديق البنوك المستثمرة في الأسهم لأنها اقدر واعرف بهذا المجال ولديها خبراء مختصون فى تداول الأسهم. لكن بعد الانهيار خسرت هذه الصناديق كما خسر اصغر متداول في السوق إن لم تكن خسائرها اكبر.
هل هذه الصناديق بالفعل خسرت؟ واين الخبراء من تقليل الخسائر؟ السؤال وجهناه لمختصين فجاءت اجابتيهما كما يلى :
علي التواتي وكيل كلية ادارة الاعمال قال : عندما يكون الانهيار عاما يختلف الوضع ، فعند الهبوط الحاد لا احد يستطيع ان يفعل شيئا مهما أوتي من خبرة وعمل واحترافية في الاداء لان الهبوط يكون متتاليا ويحصل تدافع نحو الخروج أي انه ليس هناك مجال للتذبذب والارتدادات. وأضاف : شاهدنا خلال شهر كامل هبوطا بدون ارتدادات وبالتالي لايستطيع الصندوق الخروج مثل المستثمر الصغير لان وضعه يختلف فهناك توزيع لأسهم استثمار واسهم مضاربة وهذه توزيعات علمية سليمة ولكن لا تنفع مع الانهيار العام، لأنه إن باع فهو خسران وإن لم يبع فهو خسران وليس أمامه سوى الانتظار إلى أن يصل المؤشر إلى القاع ثم يبدأ التصحيح، وأنا مع القول بأن الصناديق أفضل لأن قدرتها على التصحيح أفضل واكبر فلديها سيولة اكبر من الفرد، وبهذه السيولة يكون تعديل وضعها أسرع بكثير من المستثمر المباشر، وهذا ما حصل بالفعل اذ أن الصناديق عوضت بعض خسائرها في وقت سريع مع بداية الارتداد.
د.سعيد الشيخ اقتصادي فى احد البنوك قال صناديق الاسهم ما هي الا وعاء لاسهم موجودة في السوق، والفرق ما بين صناديق الاسهم والتداول المباشر عن طريق الافراد ان الصناديق يكون لها خطة وتدار من محترفين وتقيم هذه الصناديق على معايير فنية ومالية بدون اعتماد على الشائعات التي يعتمد عليها المتداولون الذين تنقصهم المعرفة بقراءة البيانات المالية للشركات وتحليلها.
وأضاف : في اوقات النزول الكل يتأثر لكن قد تكون بعض الصناديق اقل تأثرا من الافراد لان البعض يختار قطاعات المضاربة او الضعيفة وهؤلاء تأثروا سلبا كثيرا، وفي اوقات الصعود او الاستقرار العائد من خلال الصناديق يكون اكبر من خلال الدخول المباشر من قبل الافراد والسبب لانها تدار من قبل محترفين يراقبون أداءها بشكل يومي ويتم تحقيق مكاسب يومية وبالتالي تكون الفائدة اكبر. واضاف د.سعيد الهبوط الذي حدث كان شديدا واصبح حجم التداول ضعيفا جدا وبالتالي حتى الصناديق لاتستطيع ان تقوم بعمليات في ظل هذا الضعف للسيولة الموجودة في السوق، وفي الوضع الحالي بدأت هذه الصناديق تعوض جزءا من خسائرها مع زيادة حجم التداول.
وليد العمير (جدة)
مع اندفاع الناس نحو الأسهم كان الكثير من المحللين والاقتصاديين المختصين يدعون إلى الاستثمار عن طريق صناديق البنوك المستثمرة في الأسهم لأنها اقدر واعرف بهذا المجال ولديها خبراء مختصون فى تداول الأسهم. لكن بعد الانهيار خسرت هذه الصناديق كما خسر اصغر متداول في السوق إن لم تكن خسائرها اكبر.
هل هذه الصناديق بالفعل خسرت؟ واين الخبراء من تقليل الخسائر؟ السؤال وجهناه لمختصين فجاءت اجابتيهما كما يلى :
علي التواتي وكيل كلية ادارة الاعمال قال : عندما يكون الانهيار عاما يختلف الوضع ، فعند الهبوط الحاد لا احد يستطيع ان يفعل شيئا مهما أوتي من خبرة وعمل واحترافية في الاداء لان الهبوط يكون متتاليا ويحصل تدافع نحو الخروج أي انه ليس هناك مجال للتذبذب والارتدادات. وأضاف : شاهدنا خلال شهر كامل هبوطا بدون ارتدادات وبالتالي لايستطيع الصندوق الخروج مثل المستثمر الصغير لان وضعه يختلف فهناك توزيع لأسهم استثمار واسهم مضاربة وهذه توزيعات علمية سليمة ولكن لا تنفع مع الانهيار العام، لأنه إن باع فهو خسران وإن لم يبع فهو خسران وليس أمامه سوى الانتظار إلى أن يصل المؤشر إلى القاع ثم يبدأ التصحيح، وأنا مع القول بأن الصناديق أفضل لأن قدرتها على التصحيح أفضل واكبر فلديها سيولة اكبر من الفرد، وبهذه السيولة يكون تعديل وضعها أسرع بكثير من المستثمر المباشر، وهذا ما حصل بالفعل اذ أن الصناديق عوضت بعض خسائرها في وقت سريع مع بداية الارتداد.
د.سعيد الشيخ اقتصادي فى احد البنوك قال صناديق الاسهم ما هي الا وعاء لاسهم موجودة في السوق، والفرق ما بين صناديق الاسهم والتداول المباشر عن طريق الافراد ان الصناديق يكون لها خطة وتدار من محترفين وتقيم هذه الصناديق على معايير فنية ومالية بدون اعتماد على الشائعات التي يعتمد عليها المتداولون الذين تنقصهم المعرفة بقراءة البيانات المالية للشركات وتحليلها.
وأضاف : في اوقات النزول الكل يتأثر لكن قد تكون بعض الصناديق اقل تأثرا من الافراد لان البعض يختار قطاعات المضاربة او الضعيفة وهؤلاء تأثروا سلبا كثيرا، وفي اوقات الصعود او الاستقرار العائد من خلال الصناديق يكون اكبر من خلال الدخول المباشر من قبل الافراد والسبب لانها تدار من قبل محترفين يراقبون أداءها بشكل يومي ويتم تحقيق مكاسب يومية وبالتالي تكون الفائدة اكبر. واضاف د.سعيد الهبوط الذي حدث كان شديدا واصبح حجم التداول ضعيفا جدا وبالتالي حتى الصناديق لاتستطيع ان تقوم بعمليات في ظل هذا الضعف للسيولة الموجودة في السوق، وفي الوضع الحالي بدأت هذه الصناديق تعوض جزءا من خسائرها مع زيادة حجم التداول.