سيف قطر
22-11-2012, 05:38 AM
الدوحة - الشرق
تعيش أسرة قطرية وضعا مأساويا بعد أن تعرضت لعملية خداع من قبل أحد اﻷقارب ، فقدت على
إثرها المنزل الذي تمتلكه وتعيش فيه ، حيث قام المحتال بشراء بيتهم ومن ثم بيعه ﻵخر دون
علمهم ، ولم تتبين لهم خيوط الجريمة إﻻ بعد فوات اﻻوان . ولم يجد أفراد اﻷسرة من بد لتقديم شكوى قضائية
ضد الشخص الذي قام بالنصب عليهم ومن ثم استولى على بيتهم الذي يأويهم بطرق احتيالية وﻻ تزال القضية
في أروقة المحاكم بانتظار حصول الفرج . وحسب رواية اﻷسرة فقد فوجئت بأحد اﻷشخاص يخطرهم بضرورة
اخﻼء المنزل الذي يمتلكونه خﻼل فترة محددة وإﻻ واجهوا اﻻخﻼء بالقوة عن طريق الجهات المختصة وبالقوة
الجبرية . وفي بداية اﻷمر اعتقدوا أن هناك خطأ ﻻ محالة في العنوان أو عدم دقة في المعلومات حتى تكررت
الزيارات لهم من قبل ذات الشخص الذي ادعى أنه قد أشترى البيت منذ فترة ويرغب باﻻستفادة منه وهو ما
يحتم عليهم البحث عن بديل خﻼل فترة اﻻخطار التي تلقوها منه .
ورغم أنهم أطلعوه على ملكية البيت والمستندات التي تثبت كامل الملكية للعقار الذي يسكنونه منذ سنوات
طويلة ليزيلوا عنه اللبس إﻻ أنه بادرهم بكشف حقيقة قد استجدت لم يكونوا يتوقعوها حيث كشف لهم أنه
أصبح مالكا لمنزلهم الذي ﻻ يملكون غيره وهو الذي يضمهم ويستر عليهم من تقلبات الزمن . وبعد اطﻼعهم على
المستندات التي بحوزة المالك الجديد تأكد لهم أن تحايل قد حصل من قبل أحد أقاربهم الذي بدوره أستغل
مرض مالك المنزل وعدم قدرته على تمييز ما يدور حوله نظرا لمرضه وكثرة نسيانه وذهب به الى السجل
العقاري دون أن يعلم بالمكان الذي تواجد فيه وهناك قدمت له ورقة وقام بمساعدة من قريبه بوضع بصمته على
ورقة تبين فيما بعد أنها المبايعة التي انتقلت ملكية البيت بموجبها إلى المالك الجديد وهو قريب من الدرجة
اﻷولى للمالك اﻷول دون أن يعلم البائع بحقيقة ما جرى .
وبعد إنهاء الصفقة سارع المشتري الجديد لبيع المنزل لشخص آخر ، فيما اﻷسرة أصبحت اﻵن بدون بيت
ويقطنون في منزل إيجار بعد إخﻼء منزلهم بالقوة بعد أن أصبح ملكا للغير وما يزيد من تعقيدات المشكلة أن
اﻷسرة غير قادرة على دفع ايجار ملحق للسكن فيه عدا شراء منزل جديد وبذلك أصبحت اﻷسرة تواجه أياما
صعبة حتى انتهاء الفصل في المشكلة المعروضة أمام المحكمة . وقد تبين من خﻼل تقارير طبية أن صاحب
البيت يعاني من أمراض تجعله ﻻيدرك ما حوله من أحداث وهو ما قام باستغﻼله بشكل متقن قريبه الذي انتزع
منه البيت والمسكن الذي يؤويه وأسرته مستغﻼ الثقة والقرابة في تنفيذ جريمته ورغم ذلك ﻻ يزال ينكر كل ما
قام به رغم تدخل الكثيرين لحل المشكلة بينهم وأرجاع الحق ﻷصحابه اﻻ أنه فضل بقاء المشكلة في أروقة
المحاكم .
تعيش أسرة قطرية وضعا مأساويا بعد أن تعرضت لعملية خداع من قبل أحد اﻷقارب ، فقدت على
إثرها المنزل الذي تمتلكه وتعيش فيه ، حيث قام المحتال بشراء بيتهم ومن ثم بيعه ﻵخر دون
علمهم ، ولم تتبين لهم خيوط الجريمة إﻻ بعد فوات اﻻوان . ولم يجد أفراد اﻷسرة من بد لتقديم شكوى قضائية
ضد الشخص الذي قام بالنصب عليهم ومن ثم استولى على بيتهم الذي يأويهم بطرق احتيالية وﻻ تزال القضية
في أروقة المحاكم بانتظار حصول الفرج . وحسب رواية اﻷسرة فقد فوجئت بأحد اﻷشخاص يخطرهم بضرورة
اخﻼء المنزل الذي يمتلكونه خﻼل فترة محددة وإﻻ واجهوا اﻻخﻼء بالقوة عن طريق الجهات المختصة وبالقوة
الجبرية . وفي بداية اﻷمر اعتقدوا أن هناك خطأ ﻻ محالة في العنوان أو عدم دقة في المعلومات حتى تكررت
الزيارات لهم من قبل ذات الشخص الذي ادعى أنه قد أشترى البيت منذ فترة ويرغب باﻻستفادة منه وهو ما
يحتم عليهم البحث عن بديل خﻼل فترة اﻻخطار التي تلقوها منه .
ورغم أنهم أطلعوه على ملكية البيت والمستندات التي تثبت كامل الملكية للعقار الذي يسكنونه منذ سنوات
طويلة ليزيلوا عنه اللبس إﻻ أنه بادرهم بكشف حقيقة قد استجدت لم يكونوا يتوقعوها حيث كشف لهم أنه
أصبح مالكا لمنزلهم الذي ﻻ يملكون غيره وهو الذي يضمهم ويستر عليهم من تقلبات الزمن . وبعد اطﻼعهم على
المستندات التي بحوزة المالك الجديد تأكد لهم أن تحايل قد حصل من قبل أحد أقاربهم الذي بدوره أستغل
مرض مالك المنزل وعدم قدرته على تمييز ما يدور حوله نظرا لمرضه وكثرة نسيانه وذهب به الى السجل
العقاري دون أن يعلم بالمكان الذي تواجد فيه وهناك قدمت له ورقة وقام بمساعدة من قريبه بوضع بصمته على
ورقة تبين فيما بعد أنها المبايعة التي انتقلت ملكية البيت بموجبها إلى المالك الجديد وهو قريب من الدرجة
اﻷولى للمالك اﻷول دون أن يعلم البائع بحقيقة ما جرى .
وبعد إنهاء الصفقة سارع المشتري الجديد لبيع المنزل لشخص آخر ، فيما اﻷسرة أصبحت اﻵن بدون بيت
ويقطنون في منزل إيجار بعد إخﻼء منزلهم بالقوة بعد أن أصبح ملكا للغير وما يزيد من تعقيدات المشكلة أن
اﻷسرة غير قادرة على دفع ايجار ملحق للسكن فيه عدا شراء منزل جديد وبذلك أصبحت اﻷسرة تواجه أياما
صعبة حتى انتهاء الفصل في المشكلة المعروضة أمام المحكمة . وقد تبين من خﻼل تقارير طبية أن صاحب
البيت يعاني من أمراض تجعله ﻻيدرك ما حوله من أحداث وهو ما قام باستغﻼله بشكل متقن قريبه الذي انتزع
منه البيت والمسكن الذي يؤويه وأسرته مستغﻼ الثقة والقرابة في تنفيذ جريمته ورغم ذلك ﻻ يزال ينكر كل ما
قام به رغم تدخل الكثيرين لحل المشكلة بينهم وأرجاع الحق ﻷصحابه اﻻ أنه فضل بقاء المشكلة في أروقة
المحاكم .