الاجتماعي
28-11-2012, 08:58 AM
شبابنا نجوم في سماء المعرفة
بقلم عبدالعزيز جوهر
جريدة الوطن
فرحت كما فرح غيري الكثير عندما فاز شاب قطري لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره بلقب نجم العلوم في مسابقة نجوم العلوم على مستوى الوطن العربي ليكون بذلك الفوز أول قطري يفوز بلقب هذه المسابقة. وكان طعم الفوز عندئذ له نكهة مميزة، نكهة قطرية خالصة لم نشعر بها أبدا من قبل في أي فوز آخر! مما أشعرنا جميعا بالفخر والاعتزاز بذلك الشاب المخترع الطموح، فعشنا جميعا أياما جميلة من الفرح والاحتفالات بذلك الانتصار القطري الخالص.
إن فوز خالد أبوجسوم باللقب له دلالات كثيرة ومعان عظيمة لمن تمعن هذا الفوز وتأمل فيه، أولها إن الفوز لم يأتي بالمحاباة والمجاملة لأن المسابقة تقام على أرض الدوحة والسبب بكل بساطة أن المسابقة هي في نسختها الرابعة وليست الأولى ولمن تابع النسخ الثلاث السابقة تبين له أن كثيرا من الشباب القطري الطموح كان لهم شرف المحاولة ولكن للأسف لم يحالفهم الحظ في حتى التاهل للمرحلة النهائية من المسابقة، إذا الفوز كان عن جدارة واستحقاق لنجاح فكرة الاختراع والتي أطلق عليها المخترع أبوجسوم اسم «طاهي» فيما بعد.
من الدلالات لفوز خالد أن جيل الشباب القادم يبشر بكل خير باذن الله، جيل المدرسة العلمية الثانوية وجيل الجسر الأكاديمي وجيل جامعات المدينة التعليمية بكافة تخصصاتها، فهي رسالة واضحة لمن استعجل أو حتى استنكر بعض هذه الأفكار التعليمية في البداية فهي الآن تؤتي ثمارها نجاحا تلو نجاح والقادم أفضل إن شاء الله تعالى.
إن نيل خالد أبوجسوم لجائزة نجم العلوم باختراعه العلمي والهندسي لهو بمثابة نموذج حي وواقعي لأبناءنا الصغار بأنه بإمكانكم أنتم أيضا الاختراع والابتكار؛ فها هو ابن وطنكم قد اخترع وابتكر بل وفاز على كثير من أقرانه العرب بجده واجتهاده ومثابرته، فلا مبرر بعد اليوم لأبنائنا في عدم المحاولة بل وعليهم التمييز في هذا المجال العلمي، وإني لمتفائل أشد التفاؤل في ذلك فأصبح أبناؤنا الصغار يحلمون من الآن في اختراعاتهم العلمية في المستقبل.
اختراع خالد ونجاحه يعد بمثابة جرس إنذار لكل مسؤول لا يثق في الشباب القطري، إن الشباب القطري الطموح من أمثال خالد وغيره إذا أعطوا الفرصة الحقيقية لرسم أفكارهم وتهيأت لهم البيئة الخصبة والمناسبة لصقل مواهبهم، وأفكارهم فانتظر منهم مزيدا من الإبداع والتميز في سماء العلم والمعرفة.
نجاح المخترع وفوزه رسم البسمة والفرحة على كافة أطياف المجتمع من رجال ونساء كبار وأطفال؛ فالناس عطشى لمثل هذا النوع من الفرح الممزوج بالفخر، فوجدنا التلفزيون والإذاعة تسابقت للقاء المخترع والمجلس البلدي نظم لقاء معه والمراكز الشبابية والثقافية، أيضا احتفلت به مما يدل على تلهف الناس والمجتمع بشكل عام لمثل هذا النوع من الإنجاز.
تميز خالد يدل على وجود دعم غير عادي له من قبل الأسرة، فبالتأكيد خلفه أب لا يكل ولا يمل من مواصلة المسير معه وتشجيعه وتحفيزه فتجد هذا الأب حفظه الله مثل الصديق لابنه يحاوره ويناقشه بصبر عجيب مما أنتج لنا شخصية ذات عقل متفتح تخترع وتبتكر، فهي رسالة لكل الآباء بالاهتمام بأبنائهم، وخاصة من لوحظ عليه بوادر التمييز والذكاء فالبلد بحاجة إلى مثل هؤلاء المخترعين.
ورسالة أخيرة أوجهها لصاحبة الفضل بعد الله عزوجل في هذا الإنجاز؛ وهي صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند فلها الفضل في أن نرى شبابا مثل خالد وجابر حنزاب، فسموها لها اليد الطولى في ما نراه ونلمسه من تطور في مخرجات التعليم ومن إبداعات، واختراعات لشبابنا القطري فجزاها الله عنا خير الجزاء، وهمسة أخيرا أيضا أهمسها في إذن خالد أبوجسوم فليكن اختراع «طاهي» هو باكورة اختراعاتك وإبداعاتك؛ فالكل ينتظر منك المزيد والكل متعطش لمثل هذه الفرحة التي عشناها معا في الأيام السابقة.
بقلم عبدالعزيز جوهر
جريدة الوطن
فرحت كما فرح غيري الكثير عندما فاز شاب قطري لم يتجاوز السابعة والعشرين من عمره بلقب نجم العلوم في مسابقة نجوم العلوم على مستوى الوطن العربي ليكون بذلك الفوز أول قطري يفوز بلقب هذه المسابقة. وكان طعم الفوز عندئذ له نكهة مميزة، نكهة قطرية خالصة لم نشعر بها أبدا من قبل في أي فوز آخر! مما أشعرنا جميعا بالفخر والاعتزاز بذلك الشاب المخترع الطموح، فعشنا جميعا أياما جميلة من الفرح والاحتفالات بذلك الانتصار القطري الخالص.
إن فوز خالد أبوجسوم باللقب له دلالات كثيرة ومعان عظيمة لمن تمعن هذا الفوز وتأمل فيه، أولها إن الفوز لم يأتي بالمحاباة والمجاملة لأن المسابقة تقام على أرض الدوحة والسبب بكل بساطة أن المسابقة هي في نسختها الرابعة وليست الأولى ولمن تابع النسخ الثلاث السابقة تبين له أن كثيرا من الشباب القطري الطموح كان لهم شرف المحاولة ولكن للأسف لم يحالفهم الحظ في حتى التاهل للمرحلة النهائية من المسابقة، إذا الفوز كان عن جدارة واستحقاق لنجاح فكرة الاختراع والتي أطلق عليها المخترع أبوجسوم اسم «طاهي» فيما بعد.
من الدلالات لفوز خالد أن جيل الشباب القادم يبشر بكل خير باذن الله، جيل المدرسة العلمية الثانوية وجيل الجسر الأكاديمي وجيل جامعات المدينة التعليمية بكافة تخصصاتها، فهي رسالة واضحة لمن استعجل أو حتى استنكر بعض هذه الأفكار التعليمية في البداية فهي الآن تؤتي ثمارها نجاحا تلو نجاح والقادم أفضل إن شاء الله تعالى.
إن نيل خالد أبوجسوم لجائزة نجم العلوم باختراعه العلمي والهندسي لهو بمثابة نموذج حي وواقعي لأبناءنا الصغار بأنه بإمكانكم أنتم أيضا الاختراع والابتكار؛ فها هو ابن وطنكم قد اخترع وابتكر بل وفاز على كثير من أقرانه العرب بجده واجتهاده ومثابرته، فلا مبرر بعد اليوم لأبنائنا في عدم المحاولة بل وعليهم التمييز في هذا المجال العلمي، وإني لمتفائل أشد التفاؤل في ذلك فأصبح أبناؤنا الصغار يحلمون من الآن في اختراعاتهم العلمية في المستقبل.
اختراع خالد ونجاحه يعد بمثابة جرس إنذار لكل مسؤول لا يثق في الشباب القطري، إن الشباب القطري الطموح من أمثال خالد وغيره إذا أعطوا الفرصة الحقيقية لرسم أفكارهم وتهيأت لهم البيئة الخصبة والمناسبة لصقل مواهبهم، وأفكارهم فانتظر منهم مزيدا من الإبداع والتميز في سماء العلم والمعرفة.
نجاح المخترع وفوزه رسم البسمة والفرحة على كافة أطياف المجتمع من رجال ونساء كبار وأطفال؛ فالناس عطشى لمثل هذا النوع من الفرح الممزوج بالفخر، فوجدنا التلفزيون والإذاعة تسابقت للقاء المخترع والمجلس البلدي نظم لقاء معه والمراكز الشبابية والثقافية، أيضا احتفلت به مما يدل على تلهف الناس والمجتمع بشكل عام لمثل هذا النوع من الإنجاز.
تميز خالد يدل على وجود دعم غير عادي له من قبل الأسرة، فبالتأكيد خلفه أب لا يكل ولا يمل من مواصلة المسير معه وتشجيعه وتحفيزه فتجد هذا الأب حفظه الله مثل الصديق لابنه يحاوره ويناقشه بصبر عجيب مما أنتج لنا شخصية ذات عقل متفتح تخترع وتبتكر، فهي رسالة لكل الآباء بالاهتمام بأبنائهم، وخاصة من لوحظ عليه بوادر التمييز والذكاء فالبلد بحاجة إلى مثل هؤلاء المخترعين.
ورسالة أخيرة أوجهها لصاحبة الفضل بعد الله عزوجل في هذا الإنجاز؛ وهي صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند فلها الفضل في أن نرى شبابا مثل خالد وجابر حنزاب، فسموها لها اليد الطولى في ما نراه ونلمسه من تطور في مخرجات التعليم ومن إبداعات، واختراعات لشبابنا القطري فجزاها الله عنا خير الجزاء، وهمسة أخيرا أيضا أهمسها في إذن خالد أبوجسوم فليكن اختراع «طاهي» هو باكورة اختراعاتك وإبداعاتك؛ فالكل ينتظر منك المزيد والكل متعطش لمثل هذه الفرحة التي عشناها معا في الأيام السابقة.