hma
29-11-2012, 08:08 AM
دعم مالي للمنتجات القطرية لتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية
كشف السيد حسن خليفة المنصوري مدير وكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير" في "بنك قطر للتنمية" أنه يجري العمل حاليا على إضافة عدد من المنتجات والحلول المالية الجديدة، التي تمكن الشركات القطرية من المنافسة بشكل أكبر في الأسواق العالمية، لافتا إلى أن وكالة "تصدير" تقوم في إطار الخدمات المالية للشركات القطرية، بتزويد التأمين على مخاطر ما قبل وبعد الشحن وتزويد الخدمات الاستشارية المالية، كما تتيح للشركات القطرية فرصة منح المشترين الأجانب فترات دفع مرنة بأسلوب مكفول وآمن، عبر ضمان مستحقاتهم التجارية، كما أنها توفّر حماية للشركات المصدّرة القطرية من خطر عدم الدفع من المشترين الأجانب جراء الأوضاع السياسية أو الظروف التجارية، وفضلاً عن ذلك، تساعد الوكالة الشركات المصدّرة بتعزيز دورتها النقدية عبر تقديمها لخدمات ملائمة في الدعم المالي.
وأشار في حوار لـ"الشرق" إلى أن استراتيجية "تصدير" لتنمية الصادرات ترتكز على الشركات المصنّعة القطرية (غير النفطية)، لافتا إلى أنه للمرة الأولى، تم تحديد ما يُقارب من 110 شركات قطرية تصنّع منتجات تغطي العديد من المجالات والقطاعات.
واستناداً إلى التفاعل المكثّف مع هذه الشركات، تمّ تطوير فهم شامل للقضايا المهمة بالنسبة لهم، سواء العامة منها أو الخاصة بقطاع التصدير، ليشكّل أساساً لتزويد استراتيجية التصدير الإجمالية والخدمات الخاصة والحلول المالية والدعم اللازم.
وأوضح أن "تصدير" تسعى إلى الترويج لقطاع الصادرات من خلال تسهيل مشاركة الشركات القطرية في المعارض الدولية البارزة ضمن الأسواق المستهدفة، وقال إنه تم مؤخرا مشاركة 24 شركة قطرية متخصصة في تصنيع مواد البناء بمعرض الخمس الكبار "Big 5" أحد أبرز المعارض في قطاع الإنشاءات في منطقة الشرق الأوسط، الذي يقام سنويا في دبي.
كشف السيد حسن خليفة المنصوري مدير وكالة قطر لتنمية الصادرات "تصدير" في "بنك قطر للتنمية" أنه يجري العمل حاليا على إضافة عدد من المنتجات والحلول المالية الجديدة، التي تمكن الشركات القطرية من المنافسة بشكل أكبر في الأسواق العالمية، لافتا إلى أن وكالة "تصدير" تقوم في إطار الخدمات المالية للشركات القطرية، بتزويد التأمين على مخاطر ما قبل وبعد الشحن وتزويد الخدمات الاستشارية المالية، كما تتيح للشركات القطرية فرصة منح المشترين الأجانب فترات دفع مرنة بأسلوب مكفول وآمن، عبر ضمان مستحقاتهم التجارية، كما أنها توفّر حماية للشركات المصدّرة القطرية من خطر عدم الدفع من المشترين الأجانب جراء الأوضاع السياسية أو الظروف التجارية، وفضلاً عن ذلك، تساعد الوكالة الشركات المصدّرة بتعزيز دورتها النقدية عبر تقديمها لخدمات ملائمة في الدعم المالي.
وأشار في حوار لـ"الشرق" إلى أن استراتيجية "تصدير" لتنمية الصادرات ترتكز على الشركات المصنّعة القطرية (غير النفطية)، لافتا إلى أنه للمرة الأولى، تم تحديد ما يُقارب من 110 شركات قطرية تصنّع منتجات تغطي العديد من المجالات والقطاعات.
واستناداً إلى التفاعل المكثّف مع هذه الشركات، تمّ تطوير فهم شامل للقضايا المهمة بالنسبة لهم، سواء العامة منها أو الخاصة بقطاع التصدير، ليشكّل أساساً لتزويد استراتيجية التصدير الإجمالية والخدمات الخاصة والحلول المالية والدعم اللازم.
وأوضح أن "تصدير" تسعى إلى الترويج لقطاع الصادرات من خلال تسهيل مشاركة الشركات القطرية في المعارض الدولية البارزة ضمن الأسواق المستهدفة، وقال إنه تم مؤخرا مشاركة 24 شركة قطرية متخصصة في تصنيع مواد البناء بمعرض الخمس الكبار "Big 5" أحد أبرز المعارض في قطاع الإنشاءات في منطقة الشرق الأوسط، الذي يقام سنويا في دبي.