asd_mido
30-11-2012, 03:21 PM
كثير من الناس يبحثون عن الحب، أسمع أنينهم أحيانًا في رسائلهم فهذه زوجة تسمي نفسها (نفسي أنول حبه) وذلك رغم إعراضه عنها، وأخرى مستعدة لدفع كل ما تملك في سبيل أن يخلص لها زوجها بحبه، يا الله ألهذه الدرجة تبلغ أهمية الحب لدي المرأة؟ نعم وأكثر وفي هذه النقطة تحديدًا لا تمل المرأة ولا تكف عن المحاولة مهما طال بها الوقت.
ولكن أن يأتي الأنين والبحث عن الحب من رجل فهي غريبة بعض الشيء لأن لدينا ثقافة أنه لا يبكي على الحب إلا النساء، ولكنه قالها، هو يحب خطيبته وهي باردة متحفظة دومًا حتى إنه يحاول استثارة غيرتها بسؤالها ماذا تفعل لو أحب غيرها فترد بهدوء أخبر أبي لينهي الخطوبة!
هو كان يتمنى أن تقول له ( ده أنا أزلزل الأرض و أولع الدنيا) كلام مجرد كلام ولكنه يشعره أنه بالنسبة لها يعني شيئًا وأنها متمسكة به وأنها تراه فارس أحلامها، ولكنها لم تقل.
المسألة بسيطة لو تأملناها بعمق فكما أن فينا القوي والضعيف والطويل والقصير، كذلك فينا قوي العاطفة جياش المشاعر الذي يعرف كيف يعبر وكيف يشع حبًا وعطفًا وفينا من يختزن عاطفته بداخله ولا يعرف كيف يعبر.
والزواج تكامل كما نتقبل اختلاف الملامح والظروف لماذا لا نتقبل اختلاف قوة العاطفة؟ إن الشخص غير القادر على التعبير ليس باردًا وليس عديم المشاعر، فقط هو لظروف خاصة في بيئته الأولى وتربيته لم يتدرب على الحب ولم يعتد التعبير عن مشاعره ممكن وصفه بأنه لديه فقرًا عاطفيًا.
هذه الفتاة غير المتجاوبة مع زوج المستقبل (فقيرة على الحب) فليمنحها هو من فيض عاطفته ليحدث التكامل بينهما والعكس أيضًا صحيح إذا كان الفقر العاطفي عند الزوج فإن الزوجة كثيرًا ما تعوضه حبًا وحنانًا.
من أغرب الأشياء أنه في تلك الحالة فإن الطرف الفقير هو الذي يصبح أكثر تعلقًا بالطرف المانح، إذن لا تخشي من كونك أنت المعبر دائمًا عن عاطفتك فهذا سيصبح نقطة قوة تحسب لك في العلاقة.
عندما نحب نتلاقي نتكامل نتشارك يعوض بعضنا بعضًا وتشفى جروحنا القديمة والحديثة ونستكمل بناء شخصيتنا ولذلك أعتبر الزواج آية.
تأمل قوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم 21 .
إن تصوير الدراما لحالة التبادل العاطفي اللفظي بين المحبين هي لمجرد الضرورة الفنية والإيضاح وليست شرطًا أو علامة حقيقية للحب، فهناك قطاع كبير من الناس يحب بقلبه وعقله ويترجم الحب إلى أفعال ولكنه لا يجيد حديث الحب.
والحقيقة أن هذا القصور في التعبير اللفظي يعطي الطرف الآخر ميزة نسبية ويجعله صاحب اليد العليا المانحة للحب مما يزيد من قوته العاطفية ويزداد الطرف الآخر الضعيف عاطفيًا تعلقًا به.
للحب أشكال لا تحصى وللتعبير عنه ألف ألف طريقة ولعل أقلها صدقًا هو التعبير بالكلام المباشر وعلى المحبين ابتكار الأشكال التي تريحهم وتناسبهم دون التقيد بالقوالب الجاهزة التي يتم الترويج لها فنيًا.
أنت بالتأكيد لا تصدق الأفلام فلم نر قط من يمشي في الشارع يغني وتنبعث الموسيقى تلقائيًا من حوله، ولم نر شجيع السيما الذي يضرب عصابة كاملة ويلقي بنفسه من سابع دور ثم يفوت في الحديد دون خدش واحد، فلماذا إذن تصدق أن الحب هو اثنان يتناجيان بألفاظ الحب الشاعرية طول الوقت؟!
فإذا كان نصيبك زوج لا يجيد كلام الحب فأنت محظوظة فهو أولًا لن يجتذب النساء بلسان معسول، وهو ثانيًا سيرتبط بك وحدك لأنك مصدر الشحنة العاطفية في حياته وتمنحينه ما يفتقده. وإذا كانت زوجتك بريئة لا تعرف سوى أن تشكو لبابا فهي فتاة بيضاء وعليك أن تحتويها بعاطفتك وتملأ صفحات قلبها النقية بنبض حبك وتختمها بتوقيعك أنت.
منقوووووووول
ولكن أن يأتي الأنين والبحث عن الحب من رجل فهي غريبة بعض الشيء لأن لدينا ثقافة أنه لا يبكي على الحب إلا النساء، ولكنه قالها، هو يحب خطيبته وهي باردة متحفظة دومًا حتى إنه يحاول استثارة غيرتها بسؤالها ماذا تفعل لو أحب غيرها فترد بهدوء أخبر أبي لينهي الخطوبة!
هو كان يتمنى أن تقول له ( ده أنا أزلزل الأرض و أولع الدنيا) كلام مجرد كلام ولكنه يشعره أنه بالنسبة لها يعني شيئًا وأنها متمسكة به وأنها تراه فارس أحلامها، ولكنها لم تقل.
المسألة بسيطة لو تأملناها بعمق فكما أن فينا القوي والضعيف والطويل والقصير، كذلك فينا قوي العاطفة جياش المشاعر الذي يعرف كيف يعبر وكيف يشع حبًا وعطفًا وفينا من يختزن عاطفته بداخله ولا يعرف كيف يعبر.
والزواج تكامل كما نتقبل اختلاف الملامح والظروف لماذا لا نتقبل اختلاف قوة العاطفة؟ إن الشخص غير القادر على التعبير ليس باردًا وليس عديم المشاعر، فقط هو لظروف خاصة في بيئته الأولى وتربيته لم يتدرب على الحب ولم يعتد التعبير عن مشاعره ممكن وصفه بأنه لديه فقرًا عاطفيًا.
هذه الفتاة غير المتجاوبة مع زوج المستقبل (فقيرة على الحب) فليمنحها هو من فيض عاطفته ليحدث التكامل بينهما والعكس أيضًا صحيح إذا كان الفقر العاطفي عند الزوج فإن الزوجة كثيرًا ما تعوضه حبًا وحنانًا.
من أغرب الأشياء أنه في تلك الحالة فإن الطرف الفقير هو الذي يصبح أكثر تعلقًا بالطرف المانح، إذن لا تخشي من كونك أنت المعبر دائمًا عن عاطفتك فهذا سيصبح نقطة قوة تحسب لك في العلاقة.
عندما نحب نتلاقي نتكامل نتشارك يعوض بعضنا بعضًا وتشفى جروحنا القديمة والحديثة ونستكمل بناء شخصيتنا ولذلك أعتبر الزواج آية.
تأمل قوله تعالى (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم 21 .
إن تصوير الدراما لحالة التبادل العاطفي اللفظي بين المحبين هي لمجرد الضرورة الفنية والإيضاح وليست شرطًا أو علامة حقيقية للحب، فهناك قطاع كبير من الناس يحب بقلبه وعقله ويترجم الحب إلى أفعال ولكنه لا يجيد حديث الحب.
والحقيقة أن هذا القصور في التعبير اللفظي يعطي الطرف الآخر ميزة نسبية ويجعله صاحب اليد العليا المانحة للحب مما يزيد من قوته العاطفية ويزداد الطرف الآخر الضعيف عاطفيًا تعلقًا به.
للحب أشكال لا تحصى وللتعبير عنه ألف ألف طريقة ولعل أقلها صدقًا هو التعبير بالكلام المباشر وعلى المحبين ابتكار الأشكال التي تريحهم وتناسبهم دون التقيد بالقوالب الجاهزة التي يتم الترويج لها فنيًا.
أنت بالتأكيد لا تصدق الأفلام فلم نر قط من يمشي في الشارع يغني وتنبعث الموسيقى تلقائيًا من حوله، ولم نر شجيع السيما الذي يضرب عصابة كاملة ويلقي بنفسه من سابع دور ثم يفوت في الحديد دون خدش واحد، فلماذا إذن تصدق أن الحب هو اثنان يتناجيان بألفاظ الحب الشاعرية طول الوقت؟!
فإذا كان نصيبك زوج لا يجيد كلام الحب فأنت محظوظة فهو أولًا لن يجتذب النساء بلسان معسول، وهو ثانيًا سيرتبط بك وحدك لأنك مصدر الشحنة العاطفية في حياته وتمنحينه ما يفتقده. وإذا كانت زوجتك بريئة لا تعرف سوى أن تشكو لبابا فهي فتاة بيضاء وعليك أن تحتويها بعاطفتك وتملأ صفحات قلبها النقية بنبض حبك وتختمها بتوقيعك أنت.
منقوووووووول