امـ حمد
01-12-2012, 09:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
سُئل حاتم الصم رحمه الله،كيف تخشع في صلاتك،فقال،بأن أقوم واكبر للصلاة،وأتخيل الكعبة أمام عينيّ،والصراط تحت
قدمي،والجنة عن يميني،والنار عن شمالي،وملك الموت ورائي، وأن رسول الله يتأمل صلاتي واظنها آخر صلاة،فاكبرالله بتعظيم
واقرأ بتدبر واركع بخضوع وأسجد بخشوع وأجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته،ثم اسلم ولا ادري هل قبلت ام لا،
تفهّم حركات الصلاة الظاهرة ومعانيها,فكل حركة ظاهرة لها انعكاس على القلب,فأول حركة نفعلها للصلاة هي الوضوء,فهل
تتوضأ لتطهر جسمك أم روحك أيضاّ،قد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم(إذا توضأ العبد فغسل وجهه خرجت الخطايا من تحت
أشفار عينيه ,فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظافريديه,فإذا مسح رأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى
تخرج من تحت أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظافر قدميه)صحيح مسلم،إذا فالهدف من
الوضوء تطهير البدن والروح,فعلينا ونحن نتوضأ أن نتذكر هذا الحديث وهو اول مدخل للخشوع,ثم استقبل القبلة بوجهك
وقلبك،ثم استحضر النية لإقامة الصلاة,فتبدأ بالتكبير وإياك أن تقول،لله أكبر بلسانك,وقلبك غافل عنها,فالله أكبر من الدنيا ومن
عليها,وعندما تقف للصلاة اجعل عينيك ورأسك في الارض لأنك تقف بين يدي الله سبحانه وتعالى وتذكر أنك ستقف نفس الوقفة
يوم القيامة,وتذكر أن الله تعالى ينظر الى صلاتك,وبعد ذالك تقرأ الفاتحة،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،قسمت الصلاة بيني
وبين عبدي،ولعبدي ما سأل,فإذا قال(العبد الحمد لله رب العالمين) قال الله،حمدني عبدي،فإذا قال العبد(الرحمن الرحيم)قال الله،أثنى
عليّ عبدي,فإذا قال العبد(مالك يوم الدين)قال الله،مجدني عبدي)الحديث،وبعد ذالك ادع الله(اهدنا الصراط المستقيم)وإذا اكملت
دعاءك قل،أمين،قلها بقلب مطمئن لأن الملائكة تؤمنّ على تأمينك،حديث أبي هريرة المتفق عليه في الصحيح،أنه قال،قال
رسول الله،صلى الله عليه،فإن الملائكة تقول،آمين،والإمام يقول، آمين،يقول النبي صلى الله عليه وسلم(فمن وافق تأمينه تأمين
الملائكة غفر له)وبعد ذالك اقرأ سورة او آيات ثم اركع واحن ظهرك ولا تحنه لغير الله سبحانه وتعالى,وافعل ذالك في صلاتك
كلها،خشوع جوارح وحضور قلب وذل وانقياد وخوف ورجاء،
(إنما يتقبل الله من المتقين)
جعلنا واياكم من المتقين الخاشعين الخاضعين المتذللين اليه انه سميع مجيب.
بسم الله الرحمن الرحيم
سُئل حاتم الصم رحمه الله،كيف تخشع في صلاتك،فقال،بأن أقوم واكبر للصلاة،وأتخيل الكعبة أمام عينيّ،والصراط تحت
قدمي،والجنة عن يميني،والنار عن شمالي،وملك الموت ورائي، وأن رسول الله يتأمل صلاتي واظنها آخر صلاة،فاكبرالله بتعظيم
واقرأ بتدبر واركع بخضوع وأسجد بخشوع وأجعل صلاتي الخوف من الله والرجاء لرحمته،ثم اسلم ولا ادري هل قبلت ام لا،
تفهّم حركات الصلاة الظاهرة ومعانيها,فكل حركة ظاهرة لها انعكاس على القلب,فأول حركة نفعلها للصلاة هي الوضوء,فهل
تتوضأ لتطهر جسمك أم روحك أيضاّ،قد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم(إذا توضأ العبد فغسل وجهه خرجت الخطايا من تحت
أشفار عينيه ,فإذا غسل يديه خرجت الخطايا من يديه حتى تخرج من تحت أظافريديه,فإذا مسح رأسه خرجت الخطايا من رأسه حتى
تخرج من تحت أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت الخطايا من رجليه حتى تخرج من تحت أظافر قدميه)صحيح مسلم،إذا فالهدف من
الوضوء تطهير البدن والروح,فعلينا ونحن نتوضأ أن نتذكر هذا الحديث وهو اول مدخل للخشوع,ثم استقبل القبلة بوجهك
وقلبك،ثم استحضر النية لإقامة الصلاة,فتبدأ بالتكبير وإياك أن تقول،لله أكبر بلسانك,وقلبك غافل عنها,فالله أكبر من الدنيا ومن
عليها,وعندما تقف للصلاة اجعل عينيك ورأسك في الارض لأنك تقف بين يدي الله سبحانه وتعالى وتذكر أنك ستقف نفس الوقفة
يوم القيامة,وتذكر أن الله تعالى ينظر الى صلاتك,وبعد ذالك تقرأ الفاتحة،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،قسمت الصلاة بيني
وبين عبدي،ولعبدي ما سأل,فإذا قال(العبد الحمد لله رب العالمين) قال الله،حمدني عبدي،فإذا قال العبد(الرحمن الرحيم)قال الله،أثنى
عليّ عبدي,فإذا قال العبد(مالك يوم الدين)قال الله،مجدني عبدي)الحديث،وبعد ذالك ادع الله(اهدنا الصراط المستقيم)وإذا اكملت
دعاءك قل،أمين،قلها بقلب مطمئن لأن الملائكة تؤمنّ على تأمينك،حديث أبي هريرة المتفق عليه في الصحيح،أنه قال،قال
رسول الله،صلى الله عليه،فإن الملائكة تقول،آمين،والإمام يقول، آمين،يقول النبي صلى الله عليه وسلم(فمن وافق تأمينه تأمين
الملائكة غفر له)وبعد ذالك اقرأ سورة او آيات ثم اركع واحن ظهرك ولا تحنه لغير الله سبحانه وتعالى,وافعل ذالك في صلاتك
كلها،خشوع جوارح وحضور قلب وذل وانقياد وخوف ورجاء،
(إنما يتقبل الله من المتقين)
جعلنا واياكم من المتقين الخاشعين الخاضعين المتذللين اليه انه سميع مجيب.