فريج النجادة
02-12-2012, 08:39 AM
ركعتان وتؤدى في نفس توقيت صلاة العيد
صلاة الاستسقاء وسيلة فعالة لسقوط المطر
أكد فضيلة الشيخ موافي عزب أن صلاة الاستسقاء أداة فعالة لسقوط المطر وإحدى الوسائل والمفاتيح التي علمها المولى عز وجل لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم للتعامل مع بعض السنن الكونية مثل حبس الأمطار وهبوب الرياح .. مشيرا إلى أن من عظمة هذه الصلاة أنها تكون سببا في نزول المطر حتى ولو كان ذلك في فصل الصيف، وهي شكل من أشكال الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى علم رسوله الكريم ما لم يعلمه لأحد من العالمين، ومما علمه المولى عز وجل لرسوله الكريم هو كيفية التعامل مع السنن الكونية ومن بينها هبوب الريح وحبس الأمطار وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم وسائل التعامل مع تلك الظواهر الكونية سننا يقتدي بها المسلمون في كل وقت وحين ومن هذه السنن صلاة الاستسقاء والتي هي الحل والمفتاح الذي هدى الله تعالى نبيه إليه وعلمه إياه باعتبار أن المولى عز وجل هو الذي يتحكم بالأمطار وهو بكل شيء عليم.
وأضاف : علمنا الرسول الكريم أن الأمطار إذا حبست فإنه يتعين على المسلمين أن يتضرعوا لله عز وجل والصلاة هي أحد أسباب نزول المطر وانتشاره في بقعة من الأرض بصرف النظر عن الوقت سواء كان صيفا أو شتاء .. ومن عظمة صلاة الاستسقاء أنها تكون سببا في نزول المطر حتى ولو كان في الصيف .. فالصلاة نوع من الدعاء وشكل من أشكال التضرع إلى الله والاعتراف له بأنه المتصرف في كونه والذي لا راد لأمره.
وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤدي صلاة الاستسقاء في كل وقت وأنه لا يلزم أن تكون في فصل الشتاء كما يفعل الكثير منا الآن فإن الله قادر على أن ينزل المطر حتى ولو في الصحراء القاحلة أو على الجيوش المحاربة، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤديها عندما يوشك الجيش على الهلاك بسبب نقص الماء الذي هو عصب الحياة.
وأشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه الى الله عز وجل ويكثر من الاستغفار وبمجرد أن يؤديها صلى الله عليه وسلم فما هي إلا لحظات ويسقط المطر في المكان الذي حدده صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أنه من السنة أن تكون صلاة الاستسقاء في العراء لكي يخرج الناس وليس بينهم وبين الله ساتر وهذا أوقع وأن يخرج الناس رجالا ونساء، شيوخا وأطفالا كبارا وصغار حتى الأطفال الرضع .. موضحا أنها كغيرها من الصلوات، لكنه يتعين على المسلمين أن يكثروا فيها من الاستغفار.
وقال إن بعض العلماء يرون أنه يجب على جميع المسلمين أداء هذه الصلاة، ولو لم يكونوا من المستفيدين منها. ودعا الجميع الى أداء هذه الصلاة، مؤكدا أن الجميع سوف يستفيدون منها ولو بمجرد ترطيب التراب وتطهير الجو من الغبار وعوادم السيارات.
من جانبه قال فضيلة الدكتور أحمد الفرجابي الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن صلاة الاستسقاء من السنن النبوية العظيمة التي تربط أهل الإيمان بربهم الذي يجيب المضطر إذا دعاه وما من كائن يرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل إلا وأجاب الله دعاءه والإنسان لا يجب أن يكون نشازا من باقي المخلوقات.
وقال : إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الجمعة فقال : يا رسول الله هلك الزرع والضرع فادعو الله عز وجل أن ينزل علينا المطر، فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينزل المطر وما هي إلا لحظات حتى هطلت الأمطار.
وأشار الى أن الصلاة تؤدى عندما يدعو الإمام أو ولي الأمر الناس الى الخروج في يوم محدد الى الصحاري أو المصليات لأدائها، ومن السنة أن يخرج الناس خاشعين خاضعين وهم يرتدون ثيابا رثة وقد أدوا الصدقات وردوا المظالم، ومن العلماء من يرى أنه من الأفضل أن يسبقها صيام، كما يتعين أن يصطحب الناس معهم الأطفال الصغار لأن هؤلاء الأطفال أطهار أنقياء ليس عليهم ذنوب وقد يكونون سببا في استجابة الدعاء وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس ويحث الجميع على الدعاء والاستغفار ثم يحول رداءه وكذلك باقي المصلين حتى يسقط المطر. وأوضح أن الصلاة تكون ركعتين وتؤدى في نفس وقت أداء صلاة العيد.
صلاة الاستسقاء وسيلة فعالة لسقوط المطر
أكد فضيلة الشيخ موافي عزب أن صلاة الاستسقاء أداة فعالة لسقوط المطر وإحدى الوسائل والمفاتيح التي علمها المولى عز وجل لرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم للتعامل مع بعض السنن الكونية مثل حبس الأمطار وهبوب الرياح .. مشيرا إلى أن من عظمة هذه الصلاة أنها تكون سببا في نزول المطر حتى ولو كان ذلك في فصل الصيف، وهي شكل من أشكال الدعاء والتضرع إلى الله عز وجل.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى علم رسوله الكريم ما لم يعلمه لأحد من العالمين، ومما علمه المولى عز وجل لرسوله الكريم هو كيفية التعامل مع السنن الكونية ومن بينها هبوب الريح وحبس الأمطار وجعل الرسول صلى الله عليه وسلم وسائل التعامل مع تلك الظواهر الكونية سننا يقتدي بها المسلمون في كل وقت وحين ومن هذه السنن صلاة الاستسقاء والتي هي الحل والمفتاح الذي هدى الله تعالى نبيه إليه وعلمه إياه باعتبار أن المولى عز وجل هو الذي يتحكم بالأمطار وهو بكل شيء عليم.
وأضاف : علمنا الرسول الكريم أن الأمطار إذا حبست فإنه يتعين على المسلمين أن يتضرعوا لله عز وجل والصلاة هي أحد أسباب نزول المطر وانتشاره في بقعة من الأرض بصرف النظر عن الوقت سواء كان صيفا أو شتاء .. ومن عظمة صلاة الاستسقاء أنها تكون سببا في نزول المطر حتى ولو كان في الصيف .. فالصلاة نوع من الدعاء وشكل من أشكال التضرع إلى الله والاعتراف له بأنه المتصرف في كونه والذي لا راد لأمره.
وأشار إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤدي صلاة الاستسقاء في كل وقت وأنه لا يلزم أن تكون في فصل الشتاء كما يفعل الكثير منا الآن فإن الله قادر على أن ينزل المطر حتى ولو في الصحراء القاحلة أو على الجيوش المحاربة، حيث كان الرسول صلى الله عليه وسلم يؤديها عندما يوشك الجيش على الهلاك بسبب نقص الماء الذي هو عصب الحياة.
وأشار الى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه الى الله عز وجل ويكثر من الاستغفار وبمجرد أن يؤديها صلى الله عليه وسلم فما هي إلا لحظات ويسقط المطر في المكان الذي حدده صلى الله عليه وسلم.
وأشار إلى أنه من السنة أن تكون صلاة الاستسقاء في العراء لكي يخرج الناس وليس بينهم وبين الله ساتر وهذا أوقع وأن يخرج الناس رجالا ونساء، شيوخا وأطفالا كبارا وصغار حتى الأطفال الرضع .. موضحا أنها كغيرها من الصلوات، لكنه يتعين على المسلمين أن يكثروا فيها من الاستغفار.
وقال إن بعض العلماء يرون أنه يجب على جميع المسلمين أداء هذه الصلاة، ولو لم يكونوا من المستفيدين منها. ودعا الجميع الى أداء هذه الصلاة، مؤكدا أن الجميع سوف يستفيدون منها ولو بمجرد ترطيب التراب وتطهير الجو من الغبار وعوادم السيارات.
من جانبه قال فضيلة الدكتور أحمد الفرجابي الخبير الشرعي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إن صلاة الاستسقاء من السنن النبوية العظيمة التي تربط أهل الإيمان بربهم الذي يجيب المضطر إذا دعاه وما من كائن يرفع أكف الضراعة إلى الله عز وجل إلا وأجاب الله دعاءه والإنسان لا يجب أن يكون نشازا من باقي المخلوقات.
وقال : إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الجمعة فقال : يا رسول الله هلك الزرع والضرع فادعو الله عز وجل أن ينزل علينا المطر، فدعا الرسول صلى الله عليه وسلم أن ينزل المطر وما هي إلا لحظات حتى هطلت الأمطار.
وأشار الى أن الصلاة تؤدى عندما يدعو الإمام أو ولي الأمر الناس الى الخروج في يوم محدد الى الصحاري أو المصليات لأدائها، ومن السنة أن يخرج الناس خاشعين خاضعين وهم يرتدون ثيابا رثة وقد أدوا الصدقات وردوا المظالم، ومن العلماء من يرى أنه من الأفضل أن يسبقها صيام، كما يتعين أن يصطحب الناس معهم الأطفال الصغار لأن هؤلاء الأطفال أطهار أنقياء ليس عليهم ذنوب وقد يكونون سببا في استجابة الدعاء وبعد الصلاة يخطب الإمام في الناس ويحث الجميع على الدعاء والاستغفار ثم يحول رداءه وكذلك باقي المصلين حتى يسقط المطر. وأوضح أن الصلاة تكون ركعتين وتؤدى في نفس وقت أداء صلاة العيد.