ضليع التبريد
02-12-2012, 10:29 AM
73 % من أصحاب العمل يفضلون توظيف خريجي جامعة قطر
النتائج حسب دراسة أجراها مكتب التخطيط والتطوير المؤسسي
تحرص جامعة قطر على عملية التطوير كونه عملية مستمرة لا حدود لها، فكلما بلغت الجامعة سقفا محددا منه فانها تطمح الى سقف أعلى وطموح اكبر، وربما تسبب عملية التطوير في البداية طرح بعض الأسئلة والاستفهام من قبل البعض، ولكن مع الوقت، وعند حصد الثمار، تنزاح هذه الاسئلة لصالح الرضا والتوافق التام مع الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر،حيث أوضحت دراسة قام مكتب التخطيط والتطوير المؤسسي في جامعة قطر رضا الطلاب الكامل عن عملية التطوير التي تقوم بها الجامعة ورأى عدد من الطلاب وهيئة التدريس ممن شملتهم الدراسة ان التطوير يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للجامعة وأهدافها، سواء قريبة المدى أو البعيدة المدى.
والمعروف أن مكتب التخطيط والتطوير المؤسسي في الجامعة يحرص دائما على مواكبة مختلف مراحل التطوير، من خلال دراسات واستقصاءات، لمعرفة رجع الصدى في المجتمع الجامعي.
وقد أظهرت سلسلة من الدراسات والأبحاث التي أُجريت مؤخراً في جامعة قطر، والتي شملت موظّفي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين الجُدد والطلبة الحاليين من مختلف المستويات الدراسية، تحسناً ملحوظاً في مستوى رضا طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب ارتفاع وتحسن مستوى المعايير الأكاديمية في الجامعة.
هيئة التدريس راضية
وفيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس، فقد أفادوا بأن الجامعة تتيح العديد من المميزات والجوانب التي تجلب الرضا، حيث عبّر 94 % عن رضاهم على جهود الجامعة الرامية إلى الحصول على اعتماد مؤسسي، و86 % على مستوى السلامة والأمن في أروقة الجامعة وأبنيتها، وبلغ مستوى الرضا الوظيفي 80 %.
وبينت النتائج أن معدّل رضا أعضاء هيئة التدريس الجدد عن الحياة الجامعية، والمعايير الأكاديمية المتبعة نحو 86 %، بينما عبر 82 % عن رضاهم على تكنولوجيا التعليم التي تتيحها الجامعة.
ومن جانب آخر، تطرقت الدراسة لتناول شأن أعضاء هيئة التدريس المنتهية خدماتهم في الجامعة، وقد عبر 91 % عن سعادتهم بالعمل في الجامعة خلال فترة خدمتهم للجامعة، بينما أفاد 87 % منهم عن إمكانية معاودة العمل في الجامعة مرة أخرى في المستقبل إذا ما سنحت له الفرصة بذلك.
سبب رضا الطلاب
وبالنسبة للطلبة فقد بلغ معدل رضا الطلبة ممن هم على وشك التخرج 85 %، بينما سجّل معدل رضا الطلبة بشكل عام حوالي 76 % وذلك للعام الأكاديمي 2011 /2012.
وقد بينت نتائج الدراسات التي أجريت على الطلبة ممن هم على وشك التخرج بأن أكثر من (85 %) من الطلبة راضون عن مستوى خبراتهم الجامعية، بينما عبر 82 % عن سعادتهم بجودة البرامج الأكاديمية وخبرتهم الدراسية المكتسبة في الجامعة.
أما مبنى مكتبة الجامعة الحديث فقد شكل جانباً مهماً من جوانب حياة الطلبة الجامعية والذي حظي بنسبة تصنيف عالية بين الطلبة، حيث عبر حوالي 93 % من الطلبة عن سعادتهم بهذا المرفق الجامعي الجديد.
طلاب الدراسات العليا
ومن النتائج الجديرة بالاهتمام تلك التي عبر عنها طلبة الدراسات العليا في جامعة قطر، حيث عبر 89 % عن بالغ رضاهم عن حماس وجدية أعضاء هيئة التدريس، و85 % عن رضاهم عن سهولة الوصول والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج غرف الدراسة.
بينما أشاد 83 % من الطلبة بجودة البرامج الأكاديمية، وبنفس النسبة (83 %) أكد الطلبة أنهم راضون عن جهود أعضاء هيئة التدريس في جعل المقررات الدراسية أكثر أهمية وفائدة.
أما على صعيد خريجي برامج الدراسات العليا، أظهرت الدراسة بأن 96 % من خريجي برنامج ماجستير إدارة الأعمال حصلوا على فرص وظيفية، و86 % يعملون في وظائف في مجال تخصصاتهم.
من اللافت أن 100 % من طلبة الدراسات العليا أكّدوا أنهم يشجعون غيرهم من الطلبة على الدراسة في جامعة قطر.
جامعة قطر خيار أول
وقد أجريت دراسات مسحية أخرى قامت بتسليط الضوء على طلبة المدارس الثانوية في قطر، حيث تبين أن 51.4 % من الطلبة القطريين و44.3% من غير القطريين يعتبرون جامعة قطر الخيار الأول لدراستهم الجامعية في المستقبل.
وقد أظهرت الدراسة أيضا أن ما يقارب ثلثي الطالبات (73.3 %) يفضلن الدراسة في بيئة جامعية غير مختلطة.
أصحاب العمل
من جهة أخرى، أظهرت نتائج الدراسات المسحية عام 2012 بأن 89 %من أصحاب العمل المشاركين في الدراسة في قطر والبالغ عددهم 118 جهة عمل، لديهم انطباع إيجابي عن موظفيهم المتخرجين من جامعة قطر.
حيث أشاد 83 % منهم بمهارات الخريجين وكفاءتهم، بينما عبر ما نسبته 81 % من أصحاب العمل عن رضاهم على مستوى اللغة العربية التي يتمتع بها الخريجون من جامعة قطر.
وأوضح 73 % من تلك الجهات بأنهم يفضلون توظيف خريجي جامعة قطر على غيرهم من خريجي الجامعات الأخرى.
نتائج هامة للدراسة
وتعكس النتائج السابقة زيادة ملموسة في نسبة الرضا في جامعة قطر، عما كانت عليه في أعوام سابقة، وذلك من قبل مختلف فئات منتسبيها.
فبالنسبة لأعضاء هيئة التدريس الجدد فقد ارتفع معدل رضاهم بنسبة 11 % خلال عام واحد، ما بين العامين الأكاديميين 2010 /2011 و2011 /2012، كما زاد معدل رضا الخريجين بنسبة 9 % منذ ربيع عام 2009، وارتفع معدل رضا الطلبة بنسبة 10 % في الثلاث سنوات الأخيرة ما بين ربيع 2009 إلى ربيع 2012.
وتبقى أن هناك بعض القضايا التي شدد الطلبة على ضرورة تحسينها وتطويرها، منها مواقف السيارات، وخدمات الطعام، علما بأن الجامعة ومنذ بدء العالم الجامعي الحالي، تولي كل اهتمامها لهاتين القضيتين، وعملت على زيادة مواقف الطلبة، وتعمل على زيادة وتحسين الخدمات الغذائية المتاحة في الحرم الجامعي.
كما عبر بعض أعضاء هيئة التدريس الجدد عن قلقهم بشأن إجراءات وترتيبات السكن الجامعي مع الأخذ بعين الاعتبار بأنّ الجامعة تعمل حاليا على تحسين وتطوير هذه الخدمات بما يلاقي استحسان الأعضاء.
وتشكل تلك الدراسات المسحية جزءاً هاماً من عمل مكتب التخطيط والتطوير المؤسسي في استكشاف ومتابعة ورصد نقاط قوة الجامعة ونقاط ضعفها والعمل على إدخال التحسينات اللازمة أينما دعت الحاجة لذلك، كما وتلعب تلك الدراسات دوراً هاماً وحيوياً في مسعى الجامعة لنيل الاعتراف الأكاديمي من الرابطة الجنوبية للجامعة والكليات (sacs) ومقرها الولايات المتحدة.
بوابة الشرق – محمد دفع الله
2ديسمبر2012م
*********************************************
صرح تعليمي كبير والله يوفق الجميع
التوقيع: "ضليع التبريد"
النتائج حسب دراسة أجراها مكتب التخطيط والتطوير المؤسسي
تحرص جامعة قطر على عملية التطوير كونه عملية مستمرة لا حدود لها، فكلما بلغت الجامعة سقفا محددا منه فانها تطمح الى سقف أعلى وطموح اكبر، وربما تسبب عملية التطوير في البداية طرح بعض الأسئلة والاستفهام من قبل البعض، ولكن مع الوقت، وعند حصد الثمار، تنزاح هذه الاسئلة لصالح الرضا والتوافق التام مع الخطة الاستراتيجية لجامعة قطر،حيث أوضحت دراسة قام مكتب التخطيط والتطوير المؤسسي في جامعة قطر رضا الطلاب الكامل عن عملية التطوير التي تقوم بها الجامعة ورأى عدد من الطلاب وهيئة التدريس ممن شملتهم الدراسة ان التطوير يتوافق مع الخطة الاستراتيجية للجامعة وأهدافها، سواء قريبة المدى أو البعيدة المدى.
والمعروف أن مكتب التخطيط والتطوير المؤسسي في الجامعة يحرص دائما على مواكبة مختلف مراحل التطوير، من خلال دراسات واستقصاءات، لمعرفة رجع الصدى في المجتمع الجامعي.
وقد أظهرت سلسلة من الدراسات والأبحاث التي أُجريت مؤخراً في جامعة قطر، والتي شملت موظّفي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، والخريجين الجُدد والطلبة الحاليين من مختلف المستويات الدراسية، تحسناً ملحوظاً في مستوى رضا طلبة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب ارتفاع وتحسن مستوى المعايير الأكاديمية في الجامعة.
هيئة التدريس راضية
وفيما يتعلق بأعضاء هيئة التدريس، فقد أفادوا بأن الجامعة تتيح العديد من المميزات والجوانب التي تجلب الرضا، حيث عبّر 94 % عن رضاهم على جهود الجامعة الرامية إلى الحصول على اعتماد مؤسسي، و86 % على مستوى السلامة والأمن في أروقة الجامعة وأبنيتها، وبلغ مستوى الرضا الوظيفي 80 %.
وبينت النتائج أن معدّل رضا أعضاء هيئة التدريس الجدد عن الحياة الجامعية، والمعايير الأكاديمية المتبعة نحو 86 %، بينما عبر 82 % عن رضاهم على تكنولوجيا التعليم التي تتيحها الجامعة.
ومن جانب آخر، تطرقت الدراسة لتناول شأن أعضاء هيئة التدريس المنتهية خدماتهم في الجامعة، وقد عبر 91 % عن سعادتهم بالعمل في الجامعة خلال فترة خدمتهم للجامعة، بينما أفاد 87 % منهم عن إمكانية معاودة العمل في الجامعة مرة أخرى في المستقبل إذا ما سنحت له الفرصة بذلك.
سبب رضا الطلاب
وبالنسبة للطلبة فقد بلغ معدل رضا الطلبة ممن هم على وشك التخرج 85 %، بينما سجّل معدل رضا الطلبة بشكل عام حوالي 76 % وذلك للعام الأكاديمي 2011 /2012.
وقد بينت نتائج الدراسات التي أجريت على الطلبة ممن هم على وشك التخرج بأن أكثر من (85 %) من الطلبة راضون عن مستوى خبراتهم الجامعية، بينما عبر 82 % عن سعادتهم بجودة البرامج الأكاديمية وخبرتهم الدراسية المكتسبة في الجامعة.
أما مبنى مكتبة الجامعة الحديث فقد شكل جانباً مهماً من جوانب حياة الطلبة الجامعية والذي حظي بنسبة تصنيف عالية بين الطلبة، حيث عبر حوالي 93 % من الطلبة عن سعادتهم بهذا المرفق الجامعي الجديد.
طلاب الدراسات العليا
ومن النتائج الجديرة بالاهتمام تلك التي عبر عنها طلبة الدراسات العليا في جامعة قطر، حيث عبر 89 % عن بالغ رضاهم عن حماس وجدية أعضاء هيئة التدريس، و85 % عن رضاهم عن سهولة الوصول والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس خارج غرف الدراسة.
بينما أشاد 83 % من الطلبة بجودة البرامج الأكاديمية، وبنفس النسبة (83 %) أكد الطلبة أنهم راضون عن جهود أعضاء هيئة التدريس في جعل المقررات الدراسية أكثر أهمية وفائدة.
أما على صعيد خريجي برامج الدراسات العليا، أظهرت الدراسة بأن 96 % من خريجي برنامج ماجستير إدارة الأعمال حصلوا على فرص وظيفية، و86 % يعملون في وظائف في مجال تخصصاتهم.
من اللافت أن 100 % من طلبة الدراسات العليا أكّدوا أنهم يشجعون غيرهم من الطلبة على الدراسة في جامعة قطر.
جامعة قطر خيار أول
وقد أجريت دراسات مسحية أخرى قامت بتسليط الضوء على طلبة المدارس الثانوية في قطر، حيث تبين أن 51.4 % من الطلبة القطريين و44.3% من غير القطريين يعتبرون جامعة قطر الخيار الأول لدراستهم الجامعية في المستقبل.
وقد أظهرت الدراسة أيضا أن ما يقارب ثلثي الطالبات (73.3 %) يفضلن الدراسة في بيئة جامعية غير مختلطة.
أصحاب العمل
من جهة أخرى، أظهرت نتائج الدراسات المسحية عام 2012 بأن 89 %من أصحاب العمل المشاركين في الدراسة في قطر والبالغ عددهم 118 جهة عمل، لديهم انطباع إيجابي عن موظفيهم المتخرجين من جامعة قطر.
حيث أشاد 83 % منهم بمهارات الخريجين وكفاءتهم، بينما عبر ما نسبته 81 % من أصحاب العمل عن رضاهم على مستوى اللغة العربية التي يتمتع بها الخريجون من جامعة قطر.
وأوضح 73 % من تلك الجهات بأنهم يفضلون توظيف خريجي جامعة قطر على غيرهم من خريجي الجامعات الأخرى.
نتائج هامة للدراسة
وتعكس النتائج السابقة زيادة ملموسة في نسبة الرضا في جامعة قطر، عما كانت عليه في أعوام سابقة، وذلك من قبل مختلف فئات منتسبيها.
فبالنسبة لأعضاء هيئة التدريس الجدد فقد ارتفع معدل رضاهم بنسبة 11 % خلال عام واحد، ما بين العامين الأكاديميين 2010 /2011 و2011 /2012، كما زاد معدل رضا الخريجين بنسبة 9 % منذ ربيع عام 2009، وارتفع معدل رضا الطلبة بنسبة 10 % في الثلاث سنوات الأخيرة ما بين ربيع 2009 إلى ربيع 2012.
وتبقى أن هناك بعض القضايا التي شدد الطلبة على ضرورة تحسينها وتطويرها، منها مواقف السيارات، وخدمات الطعام، علما بأن الجامعة ومنذ بدء العالم الجامعي الحالي، تولي كل اهتمامها لهاتين القضيتين، وعملت على زيادة مواقف الطلبة، وتعمل على زيادة وتحسين الخدمات الغذائية المتاحة في الحرم الجامعي.
كما عبر بعض أعضاء هيئة التدريس الجدد عن قلقهم بشأن إجراءات وترتيبات السكن الجامعي مع الأخذ بعين الاعتبار بأنّ الجامعة تعمل حاليا على تحسين وتطوير هذه الخدمات بما يلاقي استحسان الأعضاء.
وتشكل تلك الدراسات المسحية جزءاً هاماً من عمل مكتب التخطيط والتطوير المؤسسي في استكشاف ومتابعة ورصد نقاط قوة الجامعة ونقاط ضعفها والعمل على إدخال التحسينات اللازمة أينما دعت الحاجة لذلك، كما وتلعب تلك الدراسات دوراً هاماً وحيوياً في مسعى الجامعة لنيل الاعتراف الأكاديمي من الرابطة الجنوبية للجامعة والكليات (sacs) ومقرها الولايات المتحدة.
بوابة الشرق – محمد دفع الله
2ديسمبر2012م
*********************************************
صرح تعليمي كبير والله يوفق الجميع
التوقيع: "ضليع التبريد"