فريق أول
06-07-2006, 03:41 AM
سجل مؤشر بورصة الدوحة ارتفاعاً منذ اللحظات الأولى للتداول اليوم الأربعاء 5-7-2006، ويبدو أن قرار مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية بشأن الضوابط والإجراءات التنظيمية المتعلقة بشراء الشركة نسبة لاتتجاوز 10% من أسهمها مازال يلقي بظلاله الإيجابية على السوق، بالإضافة للقرارات الأخيرة الصادرة من مصرف قطر الإسلامي بتخفيض سعر الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال.
مما أدى لارتفاع ليس فقط سعر سهم المصرف وحده وإنما أسعار غالبية الأسهم في قطاع البنوك، وخاصة سهم بنك قطر الإسلامي الدولي نظرا لوجود علاقة ارتباط قوية بين أسهم "المصرف" وأسهم "الدولي" بحسب قول الكثير من المراقبين والمحللين للسوق.
ولعل الخطاب الذي وجهته إدارة سوق الدوحة للشركات المساهمة المدرجة- والتي شددت فيه على ضرورة تزويد السوق بالتقارير المالية نصف السنوية عن نشاطها ونتائج أعمالها عن النصف الأول من عام 2006 خلال فترة أقصاها 45 يومأ من انتهاء الشهور الستة الأولى، على أن تتضمن هذه التقارير البيانات المراجعة التي تفصح عن حقيقة المركز المالي للشركة- قد أعطى الثقة والتفاؤل الأكبر للمستثمريين في السوق.
وأضاف مؤشر السوق في الدقائق الأولى 127 نقطة مرتقعاً بنسبة 1.64%، إلا أنه لم يتوقف عند هذا الحد وواصل الارتفاع حتى أغلق فوق حاجز 8000 نقطة لينهي تداولات اليوم عند 8032.19 نقطة لأول مرة منذ تقريباً 18 مايو/أيار الماضي، مضيفاً حوالي250 نقطة أي حوالي 3.21% إلى رصيده.
وقال سامر الجاعوني مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري للعربية.نت "إن الغرض الأساسي من هذا القرار هو إتاحة فرص استثمارية جديدة للشركات أكثر من رفع اسهم الشركات المدرجة كردة فعل سريعة على القرار".
وأضاف الجاعوني: "أنه إذا كان الارتفاع الحادث في السوق هو فقط نتيجة لتفاؤل المستثمريين بهذا القرار، فإن الارتفاع في رأيه سيكون مؤقتاً، أما إذا كان الارتفاع ناتج عن التوقعات المتفائلة بشان ربحية الشركات في الربع الثاني من العام الحالي فان ذلك من شأنه أن يدعم استقرار السوق عند المستويات الحالية".
وعلى صعيد احجام وقيم التداولات يرى الجاعوني أن احجام وقيم التداولات بدأت بالارتفاع بعد إدراج مصرف الريان، إلا أنه يرى أنها لا تزال أقل من المتوسط.
وتم التداول اليوم على 9.407 ملايين سهم بقيمة إجمالية قاربت 448 مليون ريال قطري ( الدولار = 3.638 ريال قطري).
وارتفعت أسعار 33 شركة من أصل 34 شركة مدرجة في السوق حيث ارتفعت أسعار العدد الأكبر من الأسهم بالحد الأقصى المسوح به للارتفاع ( 5% )، بينما خلت قائمة الخاسرين.
وعلى الرغم من عدم تمكن كيوتل من الفوز بالرخصة الثالثة للمحمول في مصر، إلا أن السهم حافظ على مستوياته السعرية وأضاف اليوم 90 درهم ( الدرهم هو جزء من 100 جزء من الريال القطري).
مما أدى لارتفاع ليس فقط سعر سهم المصرف وحده وإنما أسعار غالبية الأسهم في قطاع البنوك، وخاصة سهم بنك قطر الإسلامي الدولي نظرا لوجود علاقة ارتباط قوية بين أسهم "المصرف" وأسهم "الدولي" بحسب قول الكثير من المراقبين والمحللين للسوق.
ولعل الخطاب الذي وجهته إدارة سوق الدوحة للشركات المساهمة المدرجة- والتي شددت فيه على ضرورة تزويد السوق بالتقارير المالية نصف السنوية عن نشاطها ونتائج أعمالها عن النصف الأول من عام 2006 خلال فترة أقصاها 45 يومأ من انتهاء الشهور الستة الأولى، على أن تتضمن هذه التقارير البيانات المراجعة التي تفصح عن حقيقة المركز المالي للشركة- قد أعطى الثقة والتفاؤل الأكبر للمستثمريين في السوق.
وأضاف مؤشر السوق في الدقائق الأولى 127 نقطة مرتقعاً بنسبة 1.64%، إلا أنه لم يتوقف عند هذا الحد وواصل الارتفاع حتى أغلق فوق حاجز 8000 نقطة لينهي تداولات اليوم عند 8032.19 نقطة لأول مرة منذ تقريباً 18 مايو/أيار الماضي، مضيفاً حوالي250 نقطة أي حوالي 3.21% إلى رصيده.
وقال سامر الجاعوني مدير الاستثمار في البنك الأهلي القطري للعربية.نت "إن الغرض الأساسي من هذا القرار هو إتاحة فرص استثمارية جديدة للشركات أكثر من رفع اسهم الشركات المدرجة كردة فعل سريعة على القرار".
وأضاف الجاعوني: "أنه إذا كان الارتفاع الحادث في السوق هو فقط نتيجة لتفاؤل المستثمريين بهذا القرار، فإن الارتفاع في رأيه سيكون مؤقتاً، أما إذا كان الارتفاع ناتج عن التوقعات المتفائلة بشان ربحية الشركات في الربع الثاني من العام الحالي فان ذلك من شأنه أن يدعم استقرار السوق عند المستويات الحالية".
وعلى صعيد احجام وقيم التداولات يرى الجاعوني أن احجام وقيم التداولات بدأت بالارتفاع بعد إدراج مصرف الريان، إلا أنه يرى أنها لا تزال أقل من المتوسط.
وتم التداول اليوم على 9.407 ملايين سهم بقيمة إجمالية قاربت 448 مليون ريال قطري ( الدولار = 3.638 ريال قطري).
وارتفعت أسعار 33 شركة من أصل 34 شركة مدرجة في السوق حيث ارتفعت أسعار العدد الأكبر من الأسهم بالحد الأقصى المسوح به للارتفاع ( 5% )، بينما خلت قائمة الخاسرين.
وعلى الرغم من عدم تمكن كيوتل من الفوز بالرخصة الثالثة للمحمول في مصر، إلا أن السهم حافظ على مستوياته السعرية وأضاف اليوم 90 درهم ( الدرهم هو جزء من 100 جزء من الريال القطري).