مغروور قطر
06-07-2006, 05:33 AM
رئيس «اتصالات» الإماراتية: لو تطلب الأمر لدفعنا أكثر في رخصة النقال المصرية الثالثة
القاهرة - من لمياء عبد الحميد: أكد رئيس مجلس ادارة شركة اتصالات الإماراتية محمد حسن عمران أن التحالف الذي تقوده الشركة (الفائزة برخصة شبكة النقال الثالثة في مصر) كان سيدفع أكثر من 16,7 مليار جنيه (2,9 مليار دولار) في مزايدة رخصة النقال الثالثة في مصر والتي جرت أمس «لو تطلب الأمر».
وقال عمران في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس إن تحالفه الذي يضم «البنك الاهلي المصري والبنك التجاري الدولي- مصر وهيئة البريد المصرية» قام بدراسات دقيقة عن السوق المصرية وبناء عليها وضعنا سعرنا للفوز بالصفقة، مشيرا إلى أن قيمة الصفقة ليست ضخمة أو مغالى فيها كما يردد البعض ولو أن ذلك صحيحا ما كانت المنافسة بهذه الحدة والسخونة.
وأضاف: إن الشركة وضعت مخططا واستراتيجية للفوز بالرخصة ليس بأي ثمن ولكن بناء على دراسات للسوق ومستقبله وفرص نموه، مشيرا إلى أن مصر بها أكبر عدد من السكان في المنطقة ولا تزال نسبة مشتركي خدمات التليفون النقال بها اقل بكثير من نسبتها في دول المنطقة حتى تلك التي تعد أقل في معدلات النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن عدد سكان مصر يتجاوز 75 مليون نسمة وعدد مشتركي التليفون المحمول بها لا يتعدى 20 في المئة من حجم السكان وهي نسبة قليلة، مشيرا إلى أن الشركة ستسهم في زيادة هذه النسبة بدرجة كبيرة وتستهدف الوصول إلى اكبر عدد من المشتركين خلال فترة قصيرة.
وقال: إن الشركة رصدت نحو مليار دولار في المرحلة الاولى لانشاء الشبكة حتى يتم بدء التشغيل، مشيرا إلى أن اتصالات تمتلك في الشركة الجديدة 66 في المئة مقابل 34 في المئة للشركاء المصريين تتوزع بين هيئة البريد بنسبة 20 في المئة والبنك الأهلي بنسبة 10 في المئة والبنك التجاري الدولي - مصر بنسبة 4 في المئة.
وأكد «أننا سعداء بفوزنا بالرخصة التي تعتبر مرحلة جديدة لـ (اتصالات) في نمو الشركة وتوسعها ومكانتها في السوق العالمية خاصة وأن السوق المصرية سوق استراتيجي وبه عدد كبير من المشتركين المتوقعين ولدينا القدرة على تقديم أفضل خدمة».
وقال: «إن التزامنا باستراتيجيات محددة في دخول الأسواق الجديدة تضمن نجاحنا وكل سوق له ظروفه التي تختلف عن الأخرى ودخلنا السوق السعودية من خلال موبايلي، ووصل عدد مشتركينا خلال سنة واحدة إلى 4 ملايين مشترك».
وأضاف: إن الشركة لديها دراسات عن احتياجات السوق المصرية والمواطن المصري الذي نعرفه جيدا ونعرف متطلباته واحتياجاته وسنقدم ما يلائمه من خدمات.
وأشار إلى أن استراتيجية الشركة تعتمد على ثلاثة جوانب أولها التجوال الداخلي وهو ما يتيح لمشتركينا في مختلف أسواقنا خدمات الاتصال من دون اجراءات أو تكلفة اضافية وثانيها ميزة نقل الارقام بين مشغل وآخر من خلال شبكة لأخرى وهو ما سنستغله جيدا لجذب مشتركين جدد بعد اقناع المشتركين بخدماتنا.
ولفت إلى أن المحور الثالث يتمثل في المشاركة بين المواقع واستخدام أبراج الشبكتين القائمتين وهو ما سيسهل لنا سرعة العمل والتشغيل فضلا عن خفض التكلفة.
وأكد أن لدينا آليات لسداد قيمة الرخصة خلال الوقت المحدد من قبل الحكومة المصرية، وكل شريك في التحالف له دور في نجاحنا حيث سنستغل مواقع هيئة البريد المنتشرة في 3 آلاف موقع من أنحاء جمهورية مصر العربية إضافة إلى عملاء البنوك «الأهلي والتجاري الدولي» أكبر بنكين في مصر من خلال العملاء.
وأشار إلى أنه سيتم طرح حصة من الشركة في بورصة الاوراق المالية المصرية خلال فترة لاحقة من التأسيس، مشيرا إلى أن الشركة بدأت بالفعل في خطوات تأسيس الشركة الجديدة وسيتم توقيع اتفاقيات مع الشركة المصرية للاتصالات لاستغلال مواقعها وشبكاتها الارضية المنتشرة في انحاء مصر.
ومن المنتظر أن تحصل الشركة الجديدة على كود (011) حيث تعمل الشبكتان الحاليتان موبينيل بكود (012) وفودافون بكود (010).
من جهته، أبدى الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر آيان جراي دهشته من ارتفاع مبلغ المزايدة ليصل إلى قرابة 3 مليارات دولار موضحا أن هذا يمثل تحديا كبيرا لتحقيق عائدات على الاستثمار بصورة ذات جدوى اقتصادية مرتفعة.
وأوضح أن الأمر لا يقتصر على ثمن الرخصة وإنما هناك استثمارات أخرى مباشرة وغير مباشرة لإنشاء الشبكة وتشغيلها إلا انه أكد أن دخول مشغل ثالث سيؤدي لانعاش سوق الاتصالات المحمولة في مصر.
ومن جانبه، أعلن رئيس مجلس إدارة «أوراسكوم تليكوم» والشركة المصرية للاتصالات المحمول «موبينيل» المهندس نجيب ساويرس تهنئته لمصر بثقة المستثمر العربي في اقتصادها وجذب 3 مليارات دولار ثمنا للرخصة فقط.
وأضاف ساويرس: إن فوز دولة صديقة عربية يعني الكثير في توجهات الاستثمارات العربية لمصر، وكما هو معلوم أن شركة اتصالات الإماراتية واحدة من كبرى الشركات العربية المشغلة للشبكات وفوزها بالمزايدة أمام المنافسة الكبيرة على الشبكة الثالثة المصرية يعد فوزاً لجميع المشغلين العرب لأن نجاح المشغلين العرب ينعكس علينا جميعا في هذه الصناعة العالمية.
وأوضح ساويرس أن ارتفاع قيمة الترخيص يبرز قيمة مصر اقتصاديا، ويرى أن هذا النجاح يحسب للدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر حينما كان وزيراً للاتصالات لأنه لو كان منح الرخصة منذ ثلاث أو أربع سنوات كانت لن تتجاوز قيمتها ما كسبته مصر الآن.
وأضاف: إن السوق المصري ما زال واعدا ويسمح بالكثير والنجاح للشبكة الثالثة والشبكتين العاملتين حاليا وأن ارتفاع قيمة الترخيص واستثمارات الشبكة الثالثة ستجعل المشغل الثالث متعقلاً في منافسته ما سينعكس إيجابا على صناعة الاتصالات المحمولة في مصر، وأعلن تهنئته للاتصالات الإماراتية لفوزها بالترخيص ومنافستها في السوق المصري.
يذكر أن «موبينيل» و«فودافون» حصلتا على رخصتي تشغيل شبكتي الهاتف النقال في مصر العام 1998 بقيمة 1,2 مليار جنيه فقط.
رئيس « المصرية للاتصالات»: نشعر بشيء من خيبة الأمل لكن قرارنا سليم لعرض الرخصة الثالثة
اعرب رئيس الشركة المصرية للاتصالات عقيل بشير عن شعوره بشيء من خيبة الأمل لعدم فوز شركته في رخصة النقال الثالثة, لكنه اضاف نحن واثقون بأننا اتخذنا القرار السليم بعدم تجاوز الحدود التي يمكن ان نبررها لمساهمينا.
وعرضت الشركة المصرية للاتصالات 11,1 مليار جنيه مصري(1,93 مليار دولار) لشراء الترخيص الثالث وجاء عرضها في المركز الرابع بين العروض التسعة المتنافسة اول من أمس الثلاثاء, وفازت شركة اتصالات الاماراتية بالترخيص بمبلغ 16,7 مليار جنيه.
القاهرة - من لمياء عبد الحميد: أكد رئيس مجلس ادارة شركة اتصالات الإماراتية محمد حسن عمران أن التحالف الذي تقوده الشركة (الفائزة برخصة شبكة النقال الثالثة في مصر) كان سيدفع أكثر من 16,7 مليار جنيه (2,9 مليار دولار) في مزايدة رخصة النقال الثالثة في مصر والتي جرت أمس «لو تطلب الأمر».
وقال عمران في مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس إن تحالفه الذي يضم «البنك الاهلي المصري والبنك التجاري الدولي- مصر وهيئة البريد المصرية» قام بدراسات دقيقة عن السوق المصرية وبناء عليها وضعنا سعرنا للفوز بالصفقة، مشيرا إلى أن قيمة الصفقة ليست ضخمة أو مغالى فيها كما يردد البعض ولو أن ذلك صحيحا ما كانت المنافسة بهذه الحدة والسخونة.
وأضاف: إن الشركة وضعت مخططا واستراتيجية للفوز بالرخصة ليس بأي ثمن ولكن بناء على دراسات للسوق ومستقبله وفرص نموه، مشيرا إلى أن مصر بها أكبر عدد من السكان في المنطقة ولا تزال نسبة مشتركي خدمات التليفون النقال بها اقل بكثير من نسبتها في دول المنطقة حتى تلك التي تعد أقل في معدلات النمو الاقتصادي.
وأشار إلى أن عدد سكان مصر يتجاوز 75 مليون نسمة وعدد مشتركي التليفون المحمول بها لا يتعدى 20 في المئة من حجم السكان وهي نسبة قليلة، مشيرا إلى أن الشركة ستسهم في زيادة هذه النسبة بدرجة كبيرة وتستهدف الوصول إلى اكبر عدد من المشتركين خلال فترة قصيرة.
وقال: إن الشركة رصدت نحو مليار دولار في المرحلة الاولى لانشاء الشبكة حتى يتم بدء التشغيل، مشيرا إلى أن اتصالات تمتلك في الشركة الجديدة 66 في المئة مقابل 34 في المئة للشركاء المصريين تتوزع بين هيئة البريد بنسبة 20 في المئة والبنك الأهلي بنسبة 10 في المئة والبنك التجاري الدولي - مصر بنسبة 4 في المئة.
وأكد «أننا سعداء بفوزنا بالرخصة التي تعتبر مرحلة جديدة لـ (اتصالات) في نمو الشركة وتوسعها ومكانتها في السوق العالمية خاصة وأن السوق المصرية سوق استراتيجي وبه عدد كبير من المشتركين المتوقعين ولدينا القدرة على تقديم أفضل خدمة».
وقال: «إن التزامنا باستراتيجيات محددة في دخول الأسواق الجديدة تضمن نجاحنا وكل سوق له ظروفه التي تختلف عن الأخرى ودخلنا السوق السعودية من خلال موبايلي، ووصل عدد مشتركينا خلال سنة واحدة إلى 4 ملايين مشترك».
وأضاف: إن الشركة لديها دراسات عن احتياجات السوق المصرية والمواطن المصري الذي نعرفه جيدا ونعرف متطلباته واحتياجاته وسنقدم ما يلائمه من خدمات.
وأشار إلى أن استراتيجية الشركة تعتمد على ثلاثة جوانب أولها التجوال الداخلي وهو ما يتيح لمشتركينا في مختلف أسواقنا خدمات الاتصال من دون اجراءات أو تكلفة اضافية وثانيها ميزة نقل الارقام بين مشغل وآخر من خلال شبكة لأخرى وهو ما سنستغله جيدا لجذب مشتركين جدد بعد اقناع المشتركين بخدماتنا.
ولفت إلى أن المحور الثالث يتمثل في المشاركة بين المواقع واستخدام أبراج الشبكتين القائمتين وهو ما سيسهل لنا سرعة العمل والتشغيل فضلا عن خفض التكلفة.
وأكد أن لدينا آليات لسداد قيمة الرخصة خلال الوقت المحدد من قبل الحكومة المصرية، وكل شريك في التحالف له دور في نجاحنا حيث سنستغل مواقع هيئة البريد المنتشرة في 3 آلاف موقع من أنحاء جمهورية مصر العربية إضافة إلى عملاء البنوك «الأهلي والتجاري الدولي» أكبر بنكين في مصر من خلال العملاء.
وأشار إلى أنه سيتم طرح حصة من الشركة في بورصة الاوراق المالية المصرية خلال فترة لاحقة من التأسيس، مشيرا إلى أن الشركة بدأت بالفعل في خطوات تأسيس الشركة الجديدة وسيتم توقيع اتفاقيات مع الشركة المصرية للاتصالات لاستغلال مواقعها وشبكاتها الارضية المنتشرة في انحاء مصر.
ومن المنتظر أن تحصل الشركة الجديدة على كود (011) حيث تعمل الشبكتان الحاليتان موبينيل بكود (012) وفودافون بكود (010).
من جهته، أبدى الرئيس التنفيذي لشركة فودافون مصر آيان جراي دهشته من ارتفاع مبلغ المزايدة ليصل إلى قرابة 3 مليارات دولار موضحا أن هذا يمثل تحديا كبيرا لتحقيق عائدات على الاستثمار بصورة ذات جدوى اقتصادية مرتفعة.
وأوضح أن الأمر لا يقتصر على ثمن الرخصة وإنما هناك استثمارات أخرى مباشرة وغير مباشرة لإنشاء الشبكة وتشغيلها إلا انه أكد أن دخول مشغل ثالث سيؤدي لانعاش سوق الاتصالات المحمولة في مصر.
ومن جانبه، أعلن رئيس مجلس إدارة «أوراسكوم تليكوم» والشركة المصرية للاتصالات المحمول «موبينيل» المهندس نجيب ساويرس تهنئته لمصر بثقة المستثمر العربي في اقتصادها وجذب 3 مليارات دولار ثمنا للرخصة فقط.
وأضاف ساويرس: إن فوز دولة صديقة عربية يعني الكثير في توجهات الاستثمارات العربية لمصر، وكما هو معلوم أن شركة اتصالات الإماراتية واحدة من كبرى الشركات العربية المشغلة للشبكات وفوزها بالمزايدة أمام المنافسة الكبيرة على الشبكة الثالثة المصرية يعد فوزاً لجميع المشغلين العرب لأن نجاح المشغلين العرب ينعكس علينا جميعا في هذه الصناعة العالمية.
وأوضح ساويرس أن ارتفاع قيمة الترخيص يبرز قيمة مصر اقتصاديا، ويرى أن هذا النجاح يحسب للدكتور أحمد نظيف رئيس وزراء مصر حينما كان وزيراً للاتصالات لأنه لو كان منح الرخصة منذ ثلاث أو أربع سنوات كانت لن تتجاوز قيمتها ما كسبته مصر الآن.
وأضاف: إن السوق المصري ما زال واعدا ويسمح بالكثير والنجاح للشبكة الثالثة والشبكتين العاملتين حاليا وأن ارتفاع قيمة الترخيص واستثمارات الشبكة الثالثة ستجعل المشغل الثالث متعقلاً في منافسته ما سينعكس إيجابا على صناعة الاتصالات المحمولة في مصر، وأعلن تهنئته للاتصالات الإماراتية لفوزها بالترخيص ومنافستها في السوق المصري.
يذكر أن «موبينيل» و«فودافون» حصلتا على رخصتي تشغيل شبكتي الهاتف النقال في مصر العام 1998 بقيمة 1,2 مليار جنيه فقط.
رئيس « المصرية للاتصالات»: نشعر بشيء من خيبة الأمل لكن قرارنا سليم لعرض الرخصة الثالثة
اعرب رئيس الشركة المصرية للاتصالات عقيل بشير عن شعوره بشيء من خيبة الأمل لعدم فوز شركته في رخصة النقال الثالثة, لكنه اضاف نحن واثقون بأننا اتخذنا القرار السليم بعدم تجاوز الحدود التي يمكن ان نبررها لمساهمينا.
وعرضت الشركة المصرية للاتصالات 11,1 مليار جنيه مصري(1,93 مليار دولار) لشراء الترخيص الثالث وجاء عرضها في المركز الرابع بين العروض التسعة المتنافسة اول من أمس الثلاثاء, وفازت شركة اتصالات الاماراتية بالترخيص بمبلغ 16,7 مليار جنيه.