المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصيحة لكل إمرأه



امـ حمد
08-12-2012, 05:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نصيحة لكل إمرأه

خلق الله جل وتعالى المرأة وكوّنها على صبغة حكيمة محكمة تتوافق مع طبيعة أنوثتها وجبلّتها،قال تعالى(لا يسأل عما يفعل وهم

يسألونَ)وفي سبيل تكريم هذه المرأة وإعزازها بهذا الدين ، شرع الله شرائع وعبادات جعلها في النساء خاصة أو تكاد ترفع

درجاتهن،وتطهرهن من الدرن والفحش،وتجعلهن منتجات فاعلات في إعزاز هذاالدين وأهله،وحتى لا تكون المرأة هملاً يرعاها كل

من يدعي لها نصحاً بتزييف(والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً)وهذه الأعمال والأحوال

التي لو رعتها المرأة حق رعايتها وبذلت لها جهدها لحازت بها سبق السابقين وعفاف الطاهرين،أولاً(الرضا بفطرتها على الضعف

والنقص وما جُبلت عليه)قال الله تعالى(ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما

اكتسبن واسألوا الله من فضله إن اللّه كان بكل شيءٍ عليماً)فإن الله قد جبل المرأة على عوج ونقص وضعف كما أخبر بذلك المصطفى

صلى الله عليه وسلم بقوله(استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع أعوج)حديث صحيح،رواه البخاري،وعلى هذه الفطرة والجبلة

خصّها الله بأمور ووضع عنها أموراً لا تناسب فطرتها،وواجب المرأة هنا الإيمان والرضا لا التسخّط والتمنّي على الله،والعمل على

ما جبلت عليه من أعظم العبادات التي تتقرب بها إلى ربها وترفع درجتها،رفعة تجد أثرها في حياتها من إسباغ النعمة وإلباسها لباس

الفضل،تأمل ذلك في قوله (واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شيءٍ عليماً)ثانياً( القرار في البيت )قال الله تعالى(وقرن في بيوتكن

ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى)وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه(ماتقربت امرأة إلى الله بأعظم من قعودها في بيتها)فانظر

إلى تلك المرأة التي تحتسب الأجرعند الله في جلوسها في بيتها،لأنها تعمل عملاً أمر الله به،كم من الأجور تكتب لها بهذا

الإحتساب،ثالثاً( ترك الصلاة والصيام عند المحيض)
فإن الله قد كتب هذا على بنات حواء،وأمرهن بترك هذه العبادات

في هذا الوقت،والمرأة المؤمنة هي التي تحتسب امتثالها لأمر ربها في ترك هذه العبادات امتثالاً تؤجر عليه،ويزيد في أجر هذا الترك

أجر المحافظة على العبادات قبل المحيض،فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال(إذا مرض العبد أو سافر كتب له ما كان يعمل مقيماً

صحيحياً )صحيح مسلم،رابعاً(الحمل والولادة)أخبر الله تعالى في كتابه أن الأم تحمل ولدها في بطنها تسعة أشهر ،وأن هذاالحمل فيه

كُره وشدة وتعب قال تعالى(ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً حملته أمه كرهاً ووضعته كرهاً)ولهذا النصب والكره فقد خصّتها الشريعة

بمزيد فضل،وفي الحديث الصحيح المتفق عليه في الصحيحين،عن البخاري ومسلم ،عن أبي هريرة قال،جاء رجل إلى رسول الله

صلى الله عليه وسلم،فقال،يا رسول الله،من أحق الناس بحسن صحابتي،قال(أمك)قال،ثم من،قال(ثم أمك)قال،ثم من،قال(ثم أمك)

قال،ثم من،قال(ثم أبوك)فصبر المرأة على هذا الحمل،واحتسابها أن يكون حملاً مباركاً نافعا للإسلام كل هذا يزيد في أجرها ويثقّل

ميزانها،بالإضافهإلى ما تكابده المرأة حال ولادتها من طلق وتعب فإن صبرها حينذاك يعظم أجرها مالم تجزع أو تتسخط، .

فإن ماتت وهي حامل بولدها أو عند ولادتها فهي من الشهداء،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،الشهادة سبع سوى القتل في سبيل

الله، المطعون شهيد والغرق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد ،والمبطون شهيد، وصاحب الحريق شهيد، والذي يموت تحت

الهدم شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة،الراوي،جابر بن عتيك المحدث،أبو داود،المصدر، سنن أبي داود،الصفحة أو الرقم،

3111،خامساً(رعاية بيت الزوجية)بالطاعة والعشرة بالمعروف،والله تعالى،قد أعظم حق الزوج من جهة زوجته،فأمرها

بطاعته وحسن التبعّل له،وفي المسند عن أنس،أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن

يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها)سنن الترمذي،وحين تحتسب المرأة أجر هذه الطاعة للزوج فيما يريد،في حدود

المعروف،فإنها بذلك عملت عملاً يشفع لها أن تكون من أهل الجنة، قال صلى الله عليه وسلم(إذا صلت المرأة خمسها،وصامت

شهرها،وحصنت فرجها،وأطاعت بعلها،دخلت من أي أبواب الجنة شاءت) الراوي،أبو هريرة المحدث،الألباني،المصدر،صحيح

الجامع،سادساً(الحجاب)لمّا فرض الله الحجاب على نساء المسلمين فهو إنما فرضه صيانة وطهرا لها وزيادة في عفّتها

ومروءتها،واليوم أعداء الملّة يحاربون المرأة في شرفها وعفافها ، يريدونها سافرة فاجرة،ومع استعار هذه الحملة الشعواء ضد المرأة

المحجبة يرتفع منسوب الأجر والثواب بصبرها على التزامها شريعة ربها،فلها اجر امتثال الأمر وأجر الصبر على الأذى،سابعاً

(المشاركة في إصلاح المجتمع وتوجيهه)وذلك بأمور منها،
التزام الستر والعفاف،قال صلى الله عليه وسلم(ما تركت بعدي فتنة

أضر على الرجال من النساء)أخرجه البخاري،ومسلم،ودفع هذا الضرر إنما يكون بالستر والاحتشام والعفة والطهر،


اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا,اللهم احفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا.

أخت الكل
08-12-2012, 07:38 PM
بارك الله فيك

وجعله في موازين حسناتك

امـ حمد
08-12-2012, 11:48 PM
بارك الله فيك

وجعله في موازين حسناتك



بارك الله فيج حبيبتي

ويزاااج ربي جنة الفردوس ياعمري

الصغيره
12-12-2012, 07:12 AM
موضوع يستحق الوقوف والعوده
جزاك الله كل خير وجعله بميزان اعمالك الصالحه
وبارك الله لك بجهدك وعطائك ولا حرمك الاجر
اللهم امين

محد مرتاح
12-12-2012, 07:14 AM
موضوع شيق يستحق المشاهدة
يعطيك العافية

امـ حمد
12-12-2012, 04:42 PM
موضوع يستحق الوقوف والعوده
جزاك الله كل خير وجعله بميزان اعمالك الصالحه
وبارك الله لك بجهدك وعطائك ولا حرمك الاجر
اللهم امين

بارك الله فيج حبيبتي

ويزاااج ربي جنة الفردوس ياعمري

امـ حمد
12-12-2012, 04:43 PM
موضوع شيق يستحق المشاهدة
يعطيك العافية

الله يعافيك
وجزاك ربي جنة الفردوس