المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لابد من تخطي حاجز 8 آلاف نقطة



ROSE
07-07-2006, 02:55 AM
مستثمرون: لابد من تخطي حاجز 8 آلاف نقطة ...السوق المالي: آمال المستثمرين مرهونة بتعاملات الأحد المقبل


علاء الطراونة :
يبدو أن حاجز الثمانية آلاف نقطة الذي وصل اليه مؤشر الأسعار أمس الأول سيشكل نقطة مقاومة تحد من نزول أكبر بعد أن خسر المؤشر أمس 43.03 نقطة متراجعا بنسبة 0.54% عن الاغلاق السابق، ولمحدودية التراجع مازال المستثمرون يظهرون تفاؤلا أكبر مع وصول المؤشر لذلك الحد الذي بقى غائبا عن شاشات التداول لمدة تزيد على 3 شهور.
ورغم قيام الأسهم خلال اليومين الماضيين بتعزيز مكاسبها واستعادة بعض من خسائرها لم يخف مستثمرون قلقهم من أن يكون الارتفاع الذي شهده المؤشر مدفوعا بقرار الاعلان عن ضوابط تملك الشركات لجزء من أسهمها هو ارتفاع مؤقت ولحظي وقد تكون أول بوادر التراجع عنه هو الانخفاض الذي شهده مؤشر الاسعار أمس.
وعلق مستثمرون آمالهم على باكورة الأسبوع المقبل يوم الأحد قائلين: إن مؤشر الأسعار اذا عاد مرة أخرى ليتجاوز حاجز 8 آلاف نقطة فإن ذلك يعتبر مؤشرا على ان الارتفاع حقيقي وفعلي وذو أثر طويل مظهرين بعض المخاوف من عودة مؤشر الاسعار للتراجع من جديد والعودة الى زمن الخسائر الذي يسعى جميع المتعاملين في السوق الى نسيانه وتجاوزه.
وحول ارتفاع سعر سهم الريان الى النطاق الأعلى المسموح به ولمدة تزيد على 10 أيام متتالية أكد الوسيط ذاته أن الريان هو المؤثر الأول والمؤثر القوي على السوق في الفترة الحالية حيث إنه سهم جديد وحديث الولادة وهنالك اقبال على شرائه من قبل محافظ صناديق كبرى ومن قبل كبار المستثمرين والمستمرة بالشراء بكميات كبيرة من اسهم الريان مؤكدا في الوقت ذاته ان الشراء سيستمر حتى نقطة معينة وبعدها سيتوقف مما يعني زيادة العرض ونزول سعر السهم مرة اخرى الى تلك المستويات التي بدأ بها وقت الادراج.
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التداول الكلي أمس 431.5 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.1 مليون سهم نفذت من خلال 9684 صفقة.
كما أوضحت المؤشرات الواردة في التقرير ذاته الذي يبثه السوق عبر موقعه على شبكة الانترنت انخفاض مؤشر الاسعار أمس بنسبة 0.54% وبمقدار 43.03 نقطة ليغلق المؤشر العام للأسعار على 7.989.16 نقطة.
تفاصيل >>>
تراجع 43 نقطة وبقي بحدود 8 آلاف نقطة
مقاومة كبيرة لمؤشر الأسعار والأحد المقبل نقطة تحول مهمة لـ السوق
وسطاء: الريان هو المؤثر الأقوى على أداء السوق في الوقت الحالي
الاكتتابات المقبلة تقلص من قابلية السوق للتحسن
علاء الطراونة :
يبدو أن حاجز الثمانية آلاف نقطة الذي وصل إليه مؤشر الأسعار أمس الأول سيشكل نقطة مقاومة تحد من نزول أكبر بعد أن خسر المؤشر أمس 43.03 نقطة متراجعا بنسبة 0.54% عن الاغلاق السابق، ولمحدودية التراجع ما زال المستثمرون يظهرون تفاؤلا أكبر مع وصول المؤشر لذلك الحد الذي بقى غائبا عن شاشات التداول لمدة تزيد على 3 شهور.
ورغم قيام الأسهم خلال اليومين الماضيين بتعزيز مكاسبها واستعادة بعضا من خسائرها لم يخف مستثمرون قلقهم من أن يكون الارتفاع الذي شهده المؤشر مدفوعا بقرار الاعلان عن ضوابط تملك الشركات لجزء من أسهمها هو ارتفاع مؤقت ولحظي وقد تكون أول بوادر التراجع عنه هو الانخفاض الذي شهده مؤشر الاسعار أمس.

مخاوف من التراجع
وعلق مستثمرون آمالهم على باكورة الأسبوع المقبل يوم الأحد قائلين بأن مؤشر الأسعار إذا عاد مرة أخرى ليتجاوز حاجز 8 آلاف نقطة فان ذلك يعتبر مؤشرا على ان الارتفاع حقيقي وفعلي وذو أثر طويل، مظهرين بعض المخاوف من عودة مؤشر الاسعار للتراجع من جديد والعودة إلى زمن الخسائر الذي يسعى جميع المتعاملين في السوق إلى نسيانه وتجاوزه.
يقول أحد الوسطاء العاملين في السوق والذي طلب عدم ذكر اسمه ان الارتفاعات التي يشهدها السوق لبعض الاسهم هي ارتفاعات مضاربة لا أكثر وان تعاملات يوم الأحد المقبل ستكون لها الكلمة الفصل في تحديد إذا ما كان السوق قد تعافى تماما وخرج من أزمته وأن الارتفاع حقيقي وواقعي وسيستمر، مشيرا إلى أن نزول السوق يوم الأحد لن يكون أمرا مبشرا أو شيئا ايجابيا وأضاف بان حاجز 8 آلاف نقطة شكل نقطة مقاومة مهمة بحيث أغلق السوق أمس على 7.989 نقطة وحاول جاهدا البقاء ضمن تلك المستويات منوها إلى أنه على المؤشر مع بداية التعاملات يوم الأحد تجاوز حاجز 8 آلاف نقطة وبنسبة كبيرة والمحافظة عليها لعدة أيام حينها يمكن القول إن السوق تحسن وان الاسهم ستعزز مكاسبها بشكل كبير.

المؤثر الأول
وحول ارتفاع سعر سهم الريان إلى النطاق الأعلى المسموح به ولمدة تزيد على 10 أيام متتالية أكد الوسيط ذاته أن الريان هو المؤثر الأول والمؤثر القوي على السوق في الفترة الحالية حيث إنه سهم جديد وحديث الولادة وهنالك اقبال على شرائه من قبل محافظ صناديق كبرى ومن قبل كبار المستثمرين والمستمرة بالشراء بكميات كبيرة من اسهم الريان، مؤكدا في الوقت ذاته ان الشراء سيستمر حتى نقطة معينة وبعدها سيتوقف مما يعني زيادة العرض ونزول سعر السهم مرة اخرى إلى تلك المستويات التي بدأ به وقت الادراج .
وبين الوسيط ان توقعاته مبنية على عدة عوامل أهمها ان معظم مالكي اسهم الريان حاليا هم من المكتتبين القطريين والذين لم يتسرعوا في البيع عند الادراج كما فعل الخليجيون وأن هؤلاء المكتتبين وبعد أن تجاوز سعر السهم 23 ريالاً سيعملون على البيع في حال تم تنفيذ اي بيوعات على السهم وذلك خوفا من نزوله واستغلال تحقيق أكبر قدر من الارباح نظرا لسعر السهم عند الاكتتاب البالغ 5 ريالات فقط.

تأثير سلبي
من جهة أخرى توقع وسطاء ان يتأثر أداء السوق المالي سلبا بالاكتتابات المقبلة والتي ستعمل على سحب سيولة هائلة من السوق حيث إن اكتتاب مصرف قطر الاسلامي لزيادة رأسماله من 994.5 مليون ريال إلى 1.193 مليار ريال سيحتاج إلى ما يقارب 200 مليون ريال ستتم تغطيتها من المكتتبين والمستثمرين مالكي أسهم المصرف في السوق المالي وذلك اضافة إلى الاكتتابات الاخرى المتوقعة والتي يتناولها الجميع بين فترة وأخرى وأبرزها بنك الخليج التجاري والذي لم يعلن عنه بعد.
وأوضحوا أن السوق سيبقى ما بين مد وجزر حتى الشهر العاشر من هذا العام والذي ستكون كافة الأمور المتعلقة بالسوق المالي واضحة حتى نهاية أكتوبر حيث سيظهر أثر القرارات المتتالية والتي كان أبرزها السماح للشركات المساهمة شراء جزء من أسهمها اضافة إلى أن معظم الاكتتابات ستكون قد انتهت وقد يكون السوق أكثر هدوءا وأكثر استعدادا للارتفاع.

التداول 431 مليون ريال
ووفقا للتقرير اليومي الصادر عن سوق الدوحة للأوراق المالية فقد بلغ حجم التداول الكلي أمس 431.5 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.1 مليون سهم نفذت من خلال 9684 صفقة، كما أوضحت المؤشرات الواردة في التقرير ذاته والذي يبثه السوق عبر موقعه على شبكة الانترنت انخفاض مؤشر الاسعار أمس بنسبة 0.54% وبمقدار 43.03 نقطة ليغلق المؤشر العام للأسعار على 7.989.16 نقطة.

البنوك تقود التداول
وبالنسبة للترتيب القطاعي فقد تصدر قطاع البنوك التعاملات بحجم تداول بلغ 191.5 مليون ريال شكلت ما نسبته 44% من حجم التداول الكلي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.9 مليون سهم وجاء ثانيا قطاع الخدمات بحجم تداول بلغ 174.4 مليون ريال مشكلا ما نسبته 40% من اجمالي حجم التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 6.3 مليون سهم وجاء قطاع الصناعة ثالثا بحجم تداول بلغ 52.5 مليون ريال شكلت ما نسبته 12% من اجمالي حجم التداول وكان عدد الاسهم المتداولة 852 ألف سهم في الوقت الذي حل فيه قطاع التأمين في المركز الأخير بحجم تداول بلغ 12.9 مليون ريال مشكلا ما نسبته 2% من اجمالي حجم التداولات وكان عدد الاسهم المتداولة 98.1 ألف سهم.
وبالنظر إلى المؤشرات القطاعية فقد انخفض مؤشر أسعار قطاع البنوك بنسبة 0.19% وبمقدار 22.98 نقطة في الوقت الذي انخفض فيه مؤشر الأسعار بالنسبة لقطاع الصناعة بمقدار 71.9 نقطة وبنسبة 1.30% لينخفض أيضا قطاع التأمين بنسبة 0.92% وبمقدار 98.9 نقطة بينما انخفض مؤشر الأسعار بالنسبة لقطاع الخدمات بنسبة 0.75 وبمقدار 46.81 نقطة.
ولدى مقارنة أسعار الاغلاق بالنسبة للشركات المتداولة أسهمها والبالغ عددها 33 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع أسعار أسهم 9 شركات بينما انخفضت أسعار أسهم 22 شركة بينما استقرت أسعار أسهم شركتين في الوقت الذي بقيت فيه شركة واحدة خارج التداول.

السينما الأكثر ارتفاعا
وبالنسبة للشركات التسع الأكثر ارتفاعا على اسعار أسهمها فهي السينما والريان ودلالة وناقلات والوطني والأهلي والاجارة وكيوتل والتجاري بينما كانت الشركات العشر الأكثر انخفاضا هي الخليج للتأمين والطبية والمتحدة للتنمية والدوحة للتأمين و"كهرباء وماء" والدولي والاسمنت والتحويلية والاسلامية للتأمين والمصرف.
وأورد الموقع أسماء الشركات العشر الأكثر تداولا في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس وهي بروة والريان وناقلات والسلام والمواشي والمصرف والمتحدة للتنمية والاجارة وصناعات قطر والتجاري بينما استقرت أسعار الأسهم لشركتين هما المطاحن والرعاية فيما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات أمس وهي العامة للتأمين.