ROSE
07-07-2006, 03:00 AM
تشهد نشاطا عقاريا لا مثيل له ونقلة حضارية بكل المعايير ...الدوحة.. ورشة عمل لا تهدأ في مسيرة التطور والازدهار
نهضة قطر مزيج رائع من سحر الأصالة ورفاهية العصر
عبدالله الأحمد :
بين الامس واليوم، خطت دولتنا الفتية خطوات لم يسبق لها مثيل بوتيرة متسارعة تجاه الرقي والازدهار لتقارع كبريات الدول ومدن العالم المترامية الاطراف بفضل سواعد أبنائها الاوفياء في ظل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
دولتنا قطر عمرها من عمر الحضارة الانسانية عاصرتها على مر التاريخ واليوم غدت قطر الخير والعطاء.. قطر الامن والامان.. قطر الحب والاطمئنان.. قبلة للباحثين عن العراقة والحضارة في آن واحد العراقة هنا نقصد بها التاريخ والحضارة بالطبع، وهي المدنية ومقصد سياحي مهم في المنطقة لمن ينشد الراحة والاستجمام ومنارة تعليمية رائدة ومركز تجاري ومنبر حر للإعلام.
نطل عليكم عبر صفحات الشرق لنضع بين يديكم قراءنا الاعزاء ابرز سمات المرحلة الجديدة لدوحة الرقي والازدهار كإضاءات خالدة نسطر من خلالها انجازات دولتنا الحبيبة في شتى المجالات والميادين الاقتصادية والصحية وحتى الاجتماعية لنعقد عليها مقارنات شاملة للالمام بين ما كانت عليه دوحتنا الحبيبة بين الامس واليوم ولنسطر اسمها العريق كدولة رائدة ومتقدمة بحروف ملؤها الذهب وعنوانها «الرقي».
وكون النهضة العمرانية التي تشهدها دولتنا العنوان الابرز لقطر اليوم ارتأينا ان يكون النشاط العقاري وما يعيشه من نهضة عمرانية شاملة لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ اولى الحلقات.
وها نحن اليوم مواطنين ومقيمين، عرباً واجانب نلمس مدى تطور النشاط العقاري والمعماري الذي بات عنوانا واضحا وسمة بارزة لكافة العمليات التنموية المختلفة التي تشهدها بلادنا، فقد شيدت المباني والفلل والابراج وفق احدث المواصفات والمقاييس العالمية ومتطلبات الامن والسلامة وزودت بأفضل انواع الخدمات وملأت ارجاءها لتضفي رونقا جديدا وسحرا مميزا يضاف الى تراثها المأهول. وبعد ان كانت بيوتنا تقليدية اغلبها من الصلصال والطين والسعف وغير قادرة على حمايتنا من برد الشتاء وحر الصيف وتسمى انذاك بـ«البيوت الشعبية» أصبحت وبفضل القفزات المتسارعة التي تمر بها بلادنا اكثر فخامة وتطورا واطلالة لتشكل بذلك مزيجاً رائعاً من سحر العالم القديم واسلوب الحياة المعاصر.
بالفعل لقد اصبحت البيوت القطرية اليوم وبعد ان كانت في غاية البساطة والتواضع مثالا حيا لما نعيشه في وقتنا الراهن من عمليات التطوير والتغيير والازدهار والتي تحتاج الى معجزات عظيمة لكي تتحقق حتى اضحت بلادنا الغالية تجربة حية تجسد مفاهيم الرقي والازدهار وانموذجا عالميا يحتذى به بلا منازع.
ودوحتنا الساهرة على اصوات ورشها التي لا تكاد تهدأ والمستمرة لساعات متأخرة من الليل وهي تعزف لحن التطور والازدهار والتغيير ومن يغب عنها ثم يعد يلمس مدى ما حققته من تطورات متلاحقة في البنى التحتية عامة وفي القطاع العقاري خاصة والذي اذهل الجميع بعذوبيته وبطبيعته الساحرة فهناك عشرات الابراج العصرية المنتشرة على ضفاف الخليج العربي كمنارات تهتدي اليها القلوب والتي تتجاوز كلفتها مليارات الريالات صممت وفق احدث المقاييس والمواصفات العالمية فضلا عن ذلك مشروع جزيرة لؤلؤة - قطر احد اهم المشاريع العقارية العصرية بالاضافة الى المجمعات السكنية الهادئة والمتميزة والتي توفر لساكنيها الملاعب والمدارس والتسهيلات الترفيهية وغيرها من الخدمات الراقية.
وتشكل هذه الابراج والمجمعات السكنية نظرة استثمارية وفق رؤية جديدة لاسيما ان التوجه نحو تشييد المزيد منها تعد واحدة من دلالات التطور الاقتصادي والعمراني في اي مدينة فضلا عن انها تؤكد التوجه الاستثماري والسياحي الصحيح.
باختصار لقد اصبحت الدوحة المكان المثالي للاقامة، فضلا عن ما ذكر سابقا تشكل عاصمتنا الحبيبة عامل جذب للشركات العقارية المحلية والخليجية والعربية والعالمية المتخصصة في مجال الاستثمار العقاري لما تشكله من بيئة خصبة ومناسبة لإطلاق مشاريعها العملاقة في هذا المجال كونها تشكل موقعا مهما لإقامة المعارض العقارية واستضافتها والهادفة الى طرح احدث اساليب العمل الاستشاري العقاري بعد ان اصبحت السوق العقارية بشكل عام بأمس الحاجة الى تنظيم آلية العمل لتطوير هذه الصناعة وايجاد افكار ووسائل تسويقية حديثة لدخول عالم الاستثمار العقاري.
المتتبع لتاريخ تطور النشاط العقاري القطري يدرك تماما التطورات المهمة التي ظهرت على سوق العقار وفي مقدمتها التحالفات التي تتم بين مجموعات المستثمرين ويدرك ايضا اهمية دوره في احداث ثورة عقارية على مستوى دول المنطقة وتطويره سلسلة من المشاريع الابداعية غير المألوفة.
ويعيش قطاع العقار القطري حاليا فترة نمو وازدهار حقيقي ومن المتوقع ان يواصل نموه مستقبلا مستقطبا المزيد من الشركات العالمية العاملة في المجالات العقارية.
الجدير بالذكر ان قطر تلقى اليوم اهتماما متزايدا من قبل المستثمرين الامر الذي انعكس ايجابا على كمية المشاريع الضخمة «قيد الانشاء» التي تشهدها الدولة هذه الايام.
نهضة قطر مزيج رائع من سحر الأصالة ورفاهية العصر
عبدالله الأحمد :
بين الامس واليوم، خطت دولتنا الفتية خطوات لم يسبق لها مثيل بوتيرة متسارعة تجاه الرقي والازدهار لتقارع كبريات الدول ومدن العالم المترامية الاطراف بفضل سواعد أبنائها الاوفياء في ظل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
دولتنا قطر عمرها من عمر الحضارة الانسانية عاصرتها على مر التاريخ واليوم غدت قطر الخير والعطاء.. قطر الامن والامان.. قطر الحب والاطمئنان.. قبلة للباحثين عن العراقة والحضارة في آن واحد العراقة هنا نقصد بها التاريخ والحضارة بالطبع، وهي المدنية ومقصد سياحي مهم في المنطقة لمن ينشد الراحة والاستجمام ومنارة تعليمية رائدة ومركز تجاري ومنبر حر للإعلام.
نطل عليكم عبر صفحات الشرق لنضع بين يديكم قراءنا الاعزاء ابرز سمات المرحلة الجديدة لدوحة الرقي والازدهار كإضاءات خالدة نسطر من خلالها انجازات دولتنا الحبيبة في شتى المجالات والميادين الاقتصادية والصحية وحتى الاجتماعية لنعقد عليها مقارنات شاملة للالمام بين ما كانت عليه دوحتنا الحبيبة بين الامس واليوم ولنسطر اسمها العريق كدولة رائدة ومتقدمة بحروف ملؤها الذهب وعنوانها «الرقي».
وكون النهضة العمرانية التي تشهدها دولتنا العنوان الابرز لقطر اليوم ارتأينا ان يكون النشاط العقاري وما يعيشه من نهضة عمرانية شاملة لم يسبق لها مثيل عبر التاريخ اولى الحلقات.
وها نحن اليوم مواطنين ومقيمين، عرباً واجانب نلمس مدى تطور النشاط العقاري والمعماري الذي بات عنوانا واضحا وسمة بارزة لكافة العمليات التنموية المختلفة التي تشهدها بلادنا، فقد شيدت المباني والفلل والابراج وفق احدث المواصفات والمقاييس العالمية ومتطلبات الامن والسلامة وزودت بأفضل انواع الخدمات وملأت ارجاءها لتضفي رونقا جديدا وسحرا مميزا يضاف الى تراثها المأهول. وبعد ان كانت بيوتنا تقليدية اغلبها من الصلصال والطين والسعف وغير قادرة على حمايتنا من برد الشتاء وحر الصيف وتسمى انذاك بـ«البيوت الشعبية» أصبحت وبفضل القفزات المتسارعة التي تمر بها بلادنا اكثر فخامة وتطورا واطلالة لتشكل بذلك مزيجاً رائعاً من سحر العالم القديم واسلوب الحياة المعاصر.
بالفعل لقد اصبحت البيوت القطرية اليوم وبعد ان كانت في غاية البساطة والتواضع مثالا حيا لما نعيشه في وقتنا الراهن من عمليات التطوير والتغيير والازدهار والتي تحتاج الى معجزات عظيمة لكي تتحقق حتى اضحت بلادنا الغالية تجربة حية تجسد مفاهيم الرقي والازدهار وانموذجا عالميا يحتذى به بلا منازع.
ودوحتنا الساهرة على اصوات ورشها التي لا تكاد تهدأ والمستمرة لساعات متأخرة من الليل وهي تعزف لحن التطور والازدهار والتغيير ومن يغب عنها ثم يعد يلمس مدى ما حققته من تطورات متلاحقة في البنى التحتية عامة وفي القطاع العقاري خاصة والذي اذهل الجميع بعذوبيته وبطبيعته الساحرة فهناك عشرات الابراج العصرية المنتشرة على ضفاف الخليج العربي كمنارات تهتدي اليها القلوب والتي تتجاوز كلفتها مليارات الريالات صممت وفق احدث المقاييس والمواصفات العالمية فضلا عن ذلك مشروع جزيرة لؤلؤة - قطر احد اهم المشاريع العقارية العصرية بالاضافة الى المجمعات السكنية الهادئة والمتميزة والتي توفر لساكنيها الملاعب والمدارس والتسهيلات الترفيهية وغيرها من الخدمات الراقية.
وتشكل هذه الابراج والمجمعات السكنية نظرة استثمارية وفق رؤية جديدة لاسيما ان التوجه نحو تشييد المزيد منها تعد واحدة من دلالات التطور الاقتصادي والعمراني في اي مدينة فضلا عن انها تؤكد التوجه الاستثماري والسياحي الصحيح.
باختصار لقد اصبحت الدوحة المكان المثالي للاقامة، فضلا عن ما ذكر سابقا تشكل عاصمتنا الحبيبة عامل جذب للشركات العقارية المحلية والخليجية والعربية والعالمية المتخصصة في مجال الاستثمار العقاري لما تشكله من بيئة خصبة ومناسبة لإطلاق مشاريعها العملاقة في هذا المجال كونها تشكل موقعا مهما لإقامة المعارض العقارية واستضافتها والهادفة الى طرح احدث اساليب العمل الاستشاري العقاري بعد ان اصبحت السوق العقارية بشكل عام بأمس الحاجة الى تنظيم آلية العمل لتطوير هذه الصناعة وايجاد افكار ووسائل تسويقية حديثة لدخول عالم الاستثمار العقاري.
المتتبع لتاريخ تطور النشاط العقاري القطري يدرك تماما التطورات المهمة التي ظهرت على سوق العقار وفي مقدمتها التحالفات التي تتم بين مجموعات المستثمرين ويدرك ايضا اهمية دوره في احداث ثورة عقارية على مستوى دول المنطقة وتطويره سلسلة من المشاريع الابداعية غير المألوفة.
ويعيش قطاع العقار القطري حاليا فترة نمو وازدهار حقيقي ومن المتوقع ان يواصل نموه مستقبلا مستقطبا المزيد من الشركات العالمية العاملة في المجالات العقارية.
الجدير بالذكر ان قطر تلقى اليوم اهتماما متزايدا من قبل المستثمرين الامر الذي انعكس ايجابا على كمية المشاريع الضخمة «قيد الانشاء» التي تشهدها الدولة هذه الايام.