مغروور قطر
07-07-2006, 05:05 AM
أسعار النفط تقترب من مستواها القياسي وتوقعات بـ «100» دولار لـ «15» عاماً قادمة
لندن -رويتر - ظلت أسعار النفط قريبا من 75 دولارا للبرميل أمس الخميس وقد لاقت دعما من مخاوف المستثمرين من نقص مخزونات البنزين في الولايات المتحدة التي تستهلك 40 بالمائة من امدادات وقود السيارات في العالم. وكانت الاسعار قد ارتفعت أكثر من خمسة دولارات خلال الاسبوعين الماضيين مدعومة بإشارات إلى ان ارتفاع اسعار البنزين الاميركي ما يقرب من ثلاثة دولارات للغالون لم يؤثر بعد على الطلب في أكبر مستهلك للطاقة في العالم. ولا ترى صناديق الاستثمار -وهي المحرك الرئيسي لارتفاع للاسعار على مدى اربع سنوات بدءا من مستوى 20 دولارا للبرميل- نهاية منظورة لموجة الصعود التي قادت السعر يوم الاربعاء إلى مستوى قياسي جديد 40‚75 دولار للبرميل. وقال جيم روجرز المستثمر الاميركي الملياردير لرويترز الخميس «ستصل الاسعار إلى اكثر كثيرا من مائة دولار قبل ان تنحسر موجة الارتفاع». وتوقع ان يستمر ارتفاع الاسعار 15 عاما اخرى. وفي الساعة 1408 بتوقيت غرينتش تراجع سعر النفط الخام الاميركي في عقود أغسطس 39 سنتا إلى 80‚74 دولار للبرميل. وفي بورصة البترول الدولية بلندن انخفض سعر مزيج النفط الخام برنت خام القياس الاوروبي 34 سنتا إلى 64‚73 دولار للبرميل. وفي علامة اخرى على قوة السوق رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر النفط الخام الاميركي بعد خمس سنوات نحو 50‚7 دولار إلى 50‚67 دولار للبرميل بسبب ارتفاع تكاليف انتاج نفط جديد. ورفع غولدمان اكبر بنك يتاجر في عقود النفط بين البنوك الاستثمارية كذلك توقعاته للسعر في النصف الثاني من عام 2006 خمسة دولارات إلى 75 دولارا للبرميل. ومن المنتظر أن تعطي البيانات الحكومية الاميركية المنتظر صدورها في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش المزيد من المؤشرات عن قوة الطلب في الولايات المتحدة. ومن المتوقع ان تظهر البيانات انخفاضا قدره 1‚1 مليون برميل في مخزونات البنزين وتراجعا بمقدار 9‚1 مليون برميل في مخزونات الخام في الاسبوع الذي انتهي في 30 من يونيو حسبما أظهره استطلاع اجرته رويترز.وقاد ارتفاع اسعار العقود الاجلة للبنزين الاميركي ارتفاعات اسعار الخام يوم الاربعاء فارتفعت 7‚5 سنت او بنسبة 6‚2 بالمائة بفعل توقعات بأن يكون الطلب الاميركي زاد الاسبوع الماضي قبيل عطلة نهاية اسبوع طويلة. وكانت المخاوف المتعلقة بامدادات المعروض والتي تعززت بالخلاف بين الغرب وايران بسبب برنامجها النووي إلى جانب توقف جزء من انتاج نيجيريا قد اسهمت في بلوغ الاسعار مستواها القياسي السابق 35‚75 دولار للبرميل في ابريل الماضي..وأضاف روجرز أن من العوامل التي قد تدفع السعر للانخفاض انتشار مرض انفلونزا الطيور بشكل وبائي. وأشار إلى انه اذا حدث ذلك فان أسعار كل أنواع الاصول الاستثمارية ستهبط بشدة لكنه قال ان هبوط النفط سيكون أقل حدة مما ستشهده أسواق أخرى.
وقال «سنشهد أسعارا مرتفعة للنفط لفترة طويلة جدا. وسيتمثل عنصر المفاجأة في مدى الارتفاع الذي يصل اليه النفط».
وكرر تصريحات سابقة عن ارتفاع النفط إلى 100 دولار للبرميل على الاقل وقال «سيكون أكثر كثيرا من 100 دولار قبل ان ينتهي الاتجاه الصعودي».
وتوقع روجرز وهو شريك استثماري سابق للملياردير ومدير الصناديق جورج سوروس استمرار الاتجاه الصعودي للسلع الاولية 15 عاما على الاقل.وقال «انها سوق صعودية على المدى الطويل»..وبخلاف التأثير الصعودي للتوترات الذي وصفه بالمؤقت والمتعلق بطموحات ايران النووية واختبارات الصواريخ لكوريا الشمالية قال روجرز ان النفط يستمد دعما على المدى الطويل من الافتقار إلى اكتشافات ضخمة.
ولا يعرف روجرز ما اذا كانت نظرية الذروة النفطية التي تقول ان الامدادات النفطية بلغت ذروتها أو اقتربت كثيرا منها صحيحة أم لا.
لكنه قال «اذا كان هناك نفط فيجدر العثور عليه بسرعة»..وعدا توافر معروض جديد فان من العوامل التي قد تخفض الاسعار انتشار مرض انفلونزا الطيور بشكل وبائي بين البشر.
وقال روجرز «اذا تفشت انفلونزا الطيور كل شيء سيتراجع وسيهبط النفط إلى 40 دولارا لكني سأظل أحث الناس على شراء النفط. سيهبط بمعدل أقل من غيره وسيكون أول من يعود للارتفاع»..ورفع بنك جولدمان ساكس توقعاته الخميس لاسعار الخام الاميركي الخفيف بعد خمسة أعوام إلى 50‚67 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى للتوقعات طويلة الاجل لكنه حذر من فائض وشيك يقلل احتمالات ارتفاع الاسعار في الاجل القصير.
وقال فريق ابحاث السلع في البنك في تقرير بتاريخ الخامس من يوليو وهو اليوم الذي سجلت في العقود الاجلة للخام الاميركي مستوى قياسيا جديدا بلغ 40‚75 دولار للبرميل «المخاطر السعرية... اصبحت اكثر تناسبا وأقل ميلا إلى الارتفاع بسبب فوائض في الاجل القصير والتوسع في عمليات التسليم وطاقة التخزين».
ورفع جولدمان أحد أكبر مؤسستين في العالم تتاجران في عقود الطاقة توقعاته لسعر الخام بعد خمس سنوات بمقدار 50‚7 برميل للدولار بسبب ارتفاع تكاليف العمل والحفر والمعدات على الاستثمارات المطلوبة لانعاش قطاع يشهد طاقة انتاجية فائضة محدودة.
وأضاف التقرير «نتوقع ان تكون ضغوط رفع السعر المتمثلة في استمرار ارتفاع التكاليف أكبر من ضغوط خفضه المتمثلة في حل المشكلات التي تبعث على عدم التيقن في السوق في الاجل القصير أو المتوسط».
وهذا التقدير الجديد بعيد بدرجة كبيرة عن ثاني أعلى تقدير الذي أورده بنك باركليز كابيتال في استطلاع اجرته رويترز وبلغ 61 دولارا للبرميل وأكثر بنحو 20 دولارا من متوسط تقديرات السعر في عام 2010 البالغ 68‚46 دولار للبرميل.
وقسم أبحاث السلع الذي يرأسه جيفري كوري مستقل عن فريق الاسهم التابع لجولدمان الذي افزع الاسواق في مارس من العام الماضي بقوله ان الاسعار دخلت مرحلة «الارتفاع الكبير» وقد تشهد ارتفاعات تشبه ما حدث في السبعينات ليصل سعر البرميل إلى 105 دولارات.
ورفع جولدمان كذلك توقعاته للاسعار في النصف الثاني من هذا العام بمقدار خمسة دولارات إلى 75 دولارا للبرميل وقدر ان يبلغ متوسط السعر في العام المقبل 50‚75 دولار للبرميل وهو الاعلى كذلك في استطلاع رويترز.
إلى ذلك أظهر مسح أجرته رويترز أن انتاج منظمة أوبك من النفط ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سبعة أشهر في يونيو الماضي مع استئناف العراق تصدير النفط من حقوله الشمالية عن طريق تركيا بعد توقف استمر ما يقرب من عام.
لندن -رويتر - ظلت أسعار النفط قريبا من 75 دولارا للبرميل أمس الخميس وقد لاقت دعما من مخاوف المستثمرين من نقص مخزونات البنزين في الولايات المتحدة التي تستهلك 40 بالمائة من امدادات وقود السيارات في العالم. وكانت الاسعار قد ارتفعت أكثر من خمسة دولارات خلال الاسبوعين الماضيين مدعومة بإشارات إلى ان ارتفاع اسعار البنزين الاميركي ما يقرب من ثلاثة دولارات للغالون لم يؤثر بعد على الطلب في أكبر مستهلك للطاقة في العالم. ولا ترى صناديق الاستثمار -وهي المحرك الرئيسي لارتفاع للاسعار على مدى اربع سنوات بدءا من مستوى 20 دولارا للبرميل- نهاية منظورة لموجة الصعود التي قادت السعر يوم الاربعاء إلى مستوى قياسي جديد 40‚75 دولار للبرميل. وقال جيم روجرز المستثمر الاميركي الملياردير لرويترز الخميس «ستصل الاسعار إلى اكثر كثيرا من مائة دولار قبل ان تنحسر موجة الارتفاع». وتوقع ان يستمر ارتفاع الاسعار 15 عاما اخرى. وفي الساعة 1408 بتوقيت غرينتش تراجع سعر النفط الخام الاميركي في عقود أغسطس 39 سنتا إلى 80‚74 دولار للبرميل. وفي بورصة البترول الدولية بلندن انخفض سعر مزيج النفط الخام برنت خام القياس الاوروبي 34 سنتا إلى 64‚73 دولار للبرميل. وفي علامة اخرى على قوة السوق رفع بنك غولدمان ساكس توقعاته لسعر النفط الخام الاميركي بعد خمس سنوات نحو 50‚7 دولار إلى 50‚67 دولار للبرميل بسبب ارتفاع تكاليف انتاج نفط جديد. ورفع غولدمان اكبر بنك يتاجر في عقود النفط بين البنوك الاستثمارية كذلك توقعاته للسعر في النصف الثاني من عام 2006 خمسة دولارات إلى 75 دولارا للبرميل. ومن المنتظر أن تعطي البيانات الحكومية الاميركية المنتظر صدورها في الساعة 1430 بتوقيت غرينتش المزيد من المؤشرات عن قوة الطلب في الولايات المتحدة. ومن المتوقع ان تظهر البيانات انخفاضا قدره 1‚1 مليون برميل في مخزونات البنزين وتراجعا بمقدار 9‚1 مليون برميل في مخزونات الخام في الاسبوع الذي انتهي في 30 من يونيو حسبما أظهره استطلاع اجرته رويترز.وقاد ارتفاع اسعار العقود الاجلة للبنزين الاميركي ارتفاعات اسعار الخام يوم الاربعاء فارتفعت 7‚5 سنت او بنسبة 6‚2 بالمائة بفعل توقعات بأن يكون الطلب الاميركي زاد الاسبوع الماضي قبيل عطلة نهاية اسبوع طويلة. وكانت المخاوف المتعلقة بامدادات المعروض والتي تعززت بالخلاف بين الغرب وايران بسبب برنامجها النووي إلى جانب توقف جزء من انتاج نيجيريا قد اسهمت في بلوغ الاسعار مستواها القياسي السابق 35‚75 دولار للبرميل في ابريل الماضي..وأضاف روجرز أن من العوامل التي قد تدفع السعر للانخفاض انتشار مرض انفلونزا الطيور بشكل وبائي. وأشار إلى انه اذا حدث ذلك فان أسعار كل أنواع الاصول الاستثمارية ستهبط بشدة لكنه قال ان هبوط النفط سيكون أقل حدة مما ستشهده أسواق أخرى.
وقال «سنشهد أسعارا مرتفعة للنفط لفترة طويلة جدا. وسيتمثل عنصر المفاجأة في مدى الارتفاع الذي يصل اليه النفط».
وكرر تصريحات سابقة عن ارتفاع النفط إلى 100 دولار للبرميل على الاقل وقال «سيكون أكثر كثيرا من 100 دولار قبل ان ينتهي الاتجاه الصعودي».
وتوقع روجرز وهو شريك استثماري سابق للملياردير ومدير الصناديق جورج سوروس استمرار الاتجاه الصعودي للسلع الاولية 15 عاما على الاقل.وقال «انها سوق صعودية على المدى الطويل»..وبخلاف التأثير الصعودي للتوترات الذي وصفه بالمؤقت والمتعلق بطموحات ايران النووية واختبارات الصواريخ لكوريا الشمالية قال روجرز ان النفط يستمد دعما على المدى الطويل من الافتقار إلى اكتشافات ضخمة.
ولا يعرف روجرز ما اذا كانت نظرية الذروة النفطية التي تقول ان الامدادات النفطية بلغت ذروتها أو اقتربت كثيرا منها صحيحة أم لا.
لكنه قال «اذا كان هناك نفط فيجدر العثور عليه بسرعة»..وعدا توافر معروض جديد فان من العوامل التي قد تخفض الاسعار انتشار مرض انفلونزا الطيور بشكل وبائي بين البشر.
وقال روجرز «اذا تفشت انفلونزا الطيور كل شيء سيتراجع وسيهبط النفط إلى 40 دولارا لكني سأظل أحث الناس على شراء النفط. سيهبط بمعدل أقل من غيره وسيكون أول من يعود للارتفاع»..ورفع بنك جولدمان ساكس توقعاته الخميس لاسعار الخام الاميركي الخفيف بعد خمسة أعوام إلى 50‚67 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى للتوقعات طويلة الاجل لكنه حذر من فائض وشيك يقلل احتمالات ارتفاع الاسعار في الاجل القصير.
وقال فريق ابحاث السلع في البنك في تقرير بتاريخ الخامس من يوليو وهو اليوم الذي سجلت في العقود الاجلة للخام الاميركي مستوى قياسيا جديدا بلغ 40‚75 دولار للبرميل «المخاطر السعرية... اصبحت اكثر تناسبا وأقل ميلا إلى الارتفاع بسبب فوائض في الاجل القصير والتوسع في عمليات التسليم وطاقة التخزين».
ورفع جولدمان أحد أكبر مؤسستين في العالم تتاجران في عقود الطاقة توقعاته لسعر الخام بعد خمس سنوات بمقدار 50‚7 برميل للدولار بسبب ارتفاع تكاليف العمل والحفر والمعدات على الاستثمارات المطلوبة لانعاش قطاع يشهد طاقة انتاجية فائضة محدودة.
وأضاف التقرير «نتوقع ان تكون ضغوط رفع السعر المتمثلة في استمرار ارتفاع التكاليف أكبر من ضغوط خفضه المتمثلة في حل المشكلات التي تبعث على عدم التيقن في السوق في الاجل القصير أو المتوسط».
وهذا التقدير الجديد بعيد بدرجة كبيرة عن ثاني أعلى تقدير الذي أورده بنك باركليز كابيتال في استطلاع اجرته رويترز وبلغ 61 دولارا للبرميل وأكثر بنحو 20 دولارا من متوسط تقديرات السعر في عام 2010 البالغ 68‚46 دولار للبرميل.
وقسم أبحاث السلع الذي يرأسه جيفري كوري مستقل عن فريق الاسهم التابع لجولدمان الذي افزع الاسواق في مارس من العام الماضي بقوله ان الاسعار دخلت مرحلة «الارتفاع الكبير» وقد تشهد ارتفاعات تشبه ما حدث في السبعينات ليصل سعر البرميل إلى 105 دولارات.
ورفع جولدمان كذلك توقعاته للاسعار في النصف الثاني من هذا العام بمقدار خمسة دولارات إلى 75 دولارا للبرميل وقدر ان يبلغ متوسط السعر في العام المقبل 50‚75 دولار للبرميل وهو الاعلى كذلك في استطلاع رويترز.
إلى ذلك أظهر مسح أجرته رويترز أن انتاج منظمة أوبك من النفط ارتفع إلى أعلى مستوى منذ سبعة أشهر في يونيو الماضي مع استئناف العراق تصدير النفط من حقوله الشمالية عن طريق تركيا بعد توقف استمر ما يقرب من عام.