مغروور قطر
07-07-2006, 05:10 AM
السوق يتجاهل رفع سعرالفائدة وينتظر نتائج سابك
حزام العتيبي (الرياض)
ارتفعت القيمة السوقية لشركات سوق الاسهم السعودية بنهاية تداولات هذا الاسبوع امس الاول الاربعاء الى 1940مليار ريال بعد ان عاد المؤشر مجددا الى الصعود فوق مستوى 13000نقطة وارتفعت اسعار اسهم 54شركة مقابل انخفاض 18شركة وثبات 9شركات على مستوياتها السعرية وشهدت السوق خلال فترات التداول في ايام الاسبوع عمليات جني ارباح قام فيها البعض بالبيع عند مستويات سعرية عالية نوعا ما مقارنة بالاسعار قبل بضعة اسابيع.
وقد اعلنت عدد من شركات السوق نتائجها للربع الثاني من هذا العام خصوصا البنوك والمصارف ولا يزال السوق في انتظار نتائج بقية الشركات خاصة شركتى سابك والاتصالات و يتوقع ان تكون نتائجهما ايجابية في ظل الاداء المعلن عنه في الفترة الماضية مع استمرار التحسن التدريجي للسوق خلال الفترة المقبلة بعد ان يتم الانتهاء من اعلان نتائج بقية الشركات التي جاءت وفقا لتوقعات المتداولين والمراقبين حيث يرى المحلل علي المزيد بأن السوق استبقت اعلان النتائج بالارتفاع خلال الفترة القريبة الماضية وانها تحتاج الى هضم هذه النتائج واستبطانها لاسيما ان التوزيعات النقدية من الارباح على اسهم شركات العوائد سوف تؤدي الى ارتياح في الاسعار وان كان ضيئلا نتيجة خصم هذه النقدية من القيمة السوقية للاسهم وقد شهدت شركات النمو تضاعفا في اسعارها فاق في عدد منها نسبة 100%من ادنى سعر تم تحقيقه وهو يدل على تحسن السوق رغم عدم انعكاس ارتفاع اسعار هذه الاسهم على حركة المؤشر نظرا لخفة وزنها في مقياس المؤشر.
وينتظر ان تحقق شركات العوائد ارتفاعات في اسعارها بشكل تدريجي لاسيما ان المزيد يرى ان السوق تنتظر نتائج شركة سابك والتي يتوقع ان تكون ايجابية وسيكون لها الدور الحاسم في تحديد اتجاهات السوق رغم عدم التوقع بارتفاعات حادة في الاسعار وسوف تعمل السوق على ارساء قواعد سعرية متحسنة.
وبالرغم من قيام مؤسسة النقد بالاعلان عن رفع نسبة الفائدة وان الامر الطبيعي في مثل ذلك ان ينعكس بشكل سلبي على تحركات السوق واسعار الاسهم الا ان السوق حيدت هذا التأثير ويعتقد المزيد ان ذلك بحد ذاته نتيجة ايجابية.
اما فيما يتعلق بشركات المضاربة والمضاربين فيرى ان المسألة خاضعة لامزجة المضاربين واوضاع محافظهم وليس هناك قواعد تحكم تحركاتهم حيث لكل منهم اجندته الخاصة به.
حزام العتيبي (الرياض)
ارتفعت القيمة السوقية لشركات سوق الاسهم السعودية بنهاية تداولات هذا الاسبوع امس الاول الاربعاء الى 1940مليار ريال بعد ان عاد المؤشر مجددا الى الصعود فوق مستوى 13000نقطة وارتفعت اسعار اسهم 54شركة مقابل انخفاض 18شركة وثبات 9شركات على مستوياتها السعرية وشهدت السوق خلال فترات التداول في ايام الاسبوع عمليات جني ارباح قام فيها البعض بالبيع عند مستويات سعرية عالية نوعا ما مقارنة بالاسعار قبل بضعة اسابيع.
وقد اعلنت عدد من شركات السوق نتائجها للربع الثاني من هذا العام خصوصا البنوك والمصارف ولا يزال السوق في انتظار نتائج بقية الشركات خاصة شركتى سابك والاتصالات و يتوقع ان تكون نتائجهما ايجابية في ظل الاداء المعلن عنه في الفترة الماضية مع استمرار التحسن التدريجي للسوق خلال الفترة المقبلة بعد ان يتم الانتهاء من اعلان نتائج بقية الشركات التي جاءت وفقا لتوقعات المتداولين والمراقبين حيث يرى المحلل علي المزيد بأن السوق استبقت اعلان النتائج بالارتفاع خلال الفترة القريبة الماضية وانها تحتاج الى هضم هذه النتائج واستبطانها لاسيما ان التوزيعات النقدية من الارباح على اسهم شركات العوائد سوف تؤدي الى ارتياح في الاسعار وان كان ضيئلا نتيجة خصم هذه النقدية من القيمة السوقية للاسهم وقد شهدت شركات النمو تضاعفا في اسعارها فاق في عدد منها نسبة 100%من ادنى سعر تم تحقيقه وهو يدل على تحسن السوق رغم عدم انعكاس ارتفاع اسعار هذه الاسهم على حركة المؤشر نظرا لخفة وزنها في مقياس المؤشر.
وينتظر ان تحقق شركات العوائد ارتفاعات في اسعارها بشكل تدريجي لاسيما ان المزيد يرى ان السوق تنتظر نتائج شركة سابك والتي يتوقع ان تكون ايجابية وسيكون لها الدور الحاسم في تحديد اتجاهات السوق رغم عدم التوقع بارتفاعات حادة في الاسعار وسوف تعمل السوق على ارساء قواعد سعرية متحسنة.
وبالرغم من قيام مؤسسة النقد بالاعلان عن رفع نسبة الفائدة وان الامر الطبيعي في مثل ذلك ان ينعكس بشكل سلبي على تحركات السوق واسعار الاسهم الا ان السوق حيدت هذا التأثير ويعتقد المزيد ان ذلك بحد ذاته نتيجة ايجابية.
اما فيما يتعلق بشركات المضاربة والمضاربين فيرى ان المسألة خاضعة لامزجة المضاربين واوضاع محافظهم وليس هناك قواعد تحكم تحركاتهم حيث لكل منهم اجندته الخاصة به.