jajassim
17-12-2012, 08:03 PM
أعلن القطري محمد بن همام اليوم الاثنين استقالته رسميا من منصبه رئيسا للاتحاد الاسيوي لكرة القدم ومن عضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي (فيفا).
وقال بن همام في بيان رسمى: "بالنسبة الي، قرار المحكمة الفيدرالية "كاس"، التى تعد أعلى سلطة تحكيم رياضي، بأن عقوبة الفيفا تجاهي كانت غير مبررة، هو كاف، وهذا القرار أكدته هيئة التحقيق للجنة الأخلاق الجديدة التابعة للفيفا التي فشلت في تقديم أدلة جديدة على الرغم من تبذيرها عشرات الملايين من الدولارات من أجل هذه التحقيقات".
وأضاف: "لا أريد تمضية حياتي وأنا أكافح مزاعم لا أساس لها من الصحة، بل أريد التركيز على عائلتى وأعمالى، لكن فى حال ظهور أى اتهامات أخرى ضدى سأدافع عن نفسي بالطريقة ذاتها التي قمت بها في السابق".
وأوضح: "أريد أن أشكر جميع الذين وقفوا الى جانبي وساندوني خلال الأوقات الصعبة التي عشتها، وأنا آسف لأنني قررت الاستقالة في الوقت الذي كان فيه جميع أصدقائي وأنصاري يتوقعون منى أن أواصل الكفاح حتى النهاية لاستعيد منصبى، لكنى أريد التركيز من الآن وصاعدا على المستقبل وعدم الوقوع في فخ الادعاءات التي تدور في حلقة مفرغة".
وختم البيان: "كرة القدم هى الأعظم في العالم وأنا فخور لأننى خدمت هذه اللعبة التي أعشقها من كل قلبي وروحي على مدى اكثر من 40 عاما، واتمنى لهذه اللعبة كل الخير في المستقبل".
وكان رئيس لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي مايكل جارسيا قرر إغلاق ملف التهم الموجهة لبن همام في ما يتعلق بعملية الرشوة المزعومة ضده خلال اجتماع عقده مع ممثلين لقارة الكونكاكاف فى مايو 2011 في بورت أوف سباين عاصمة ترينيداد وتوباجو.
وكان جارسيا الذي استلم منصبه قبل فترة وجيزة قام بتحقيقاته بعد صدور حكم محكمة التحكيم الرياضي في 19 يوليو الماضي القاضي برفع عقوبة الايقاف عن بن همام مدى الحياة مستندة الى نقص في "الادلة المباشرة"، لكنها تركت الباب مفتوحا امام الفيفا لمواصلة تحقيقاته في حال التوصل الى ادلة جديدة بخصوص هذه القضية".
ومما جاء في التقرير الرسمي الذي رفعه جارسيا إلى الفيفا أن التحقيقات الاخيرة للفيفا تركزت على الاحداث التي رافقت انعقاد اجتماع لممثلي دول الكونكاكاف فى مايو عام 2011.
واضاف: "لم تؤد التحقيقات التي اجريت الى اي ادلة جديدة تضاف الى الادلة التي قدمت سابقا واستوجبت قرارا من محكمة التحكيم الرياضية برفع عقوبة الايقاف مدى الحياة عن بن همام" فى يوليو الماض، وبالتالي قررت هيئة التحقيق إغلاق الملف كليا".
وقال بن همام في بيان رسمى: "بالنسبة الي، قرار المحكمة الفيدرالية "كاس"، التى تعد أعلى سلطة تحكيم رياضي، بأن عقوبة الفيفا تجاهي كانت غير مبررة، هو كاف، وهذا القرار أكدته هيئة التحقيق للجنة الأخلاق الجديدة التابعة للفيفا التي فشلت في تقديم أدلة جديدة على الرغم من تبذيرها عشرات الملايين من الدولارات من أجل هذه التحقيقات".
وأضاف: "لا أريد تمضية حياتي وأنا أكافح مزاعم لا أساس لها من الصحة، بل أريد التركيز على عائلتى وأعمالى، لكن فى حال ظهور أى اتهامات أخرى ضدى سأدافع عن نفسي بالطريقة ذاتها التي قمت بها في السابق".
وأوضح: "أريد أن أشكر جميع الذين وقفوا الى جانبي وساندوني خلال الأوقات الصعبة التي عشتها، وأنا آسف لأنني قررت الاستقالة في الوقت الذي كان فيه جميع أصدقائي وأنصاري يتوقعون منى أن أواصل الكفاح حتى النهاية لاستعيد منصبى، لكنى أريد التركيز من الآن وصاعدا على المستقبل وعدم الوقوع في فخ الادعاءات التي تدور في حلقة مفرغة".
وختم البيان: "كرة القدم هى الأعظم في العالم وأنا فخور لأننى خدمت هذه اللعبة التي أعشقها من كل قلبي وروحي على مدى اكثر من 40 عاما، واتمنى لهذه اللعبة كل الخير في المستقبل".
وكان رئيس لجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي مايكل جارسيا قرر إغلاق ملف التهم الموجهة لبن همام في ما يتعلق بعملية الرشوة المزعومة ضده خلال اجتماع عقده مع ممثلين لقارة الكونكاكاف فى مايو 2011 في بورت أوف سباين عاصمة ترينيداد وتوباجو.
وكان جارسيا الذي استلم منصبه قبل فترة وجيزة قام بتحقيقاته بعد صدور حكم محكمة التحكيم الرياضي في 19 يوليو الماضي القاضي برفع عقوبة الايقاف عن بن همام مدى الحياة مستندة الى نقص في "الادلة المباشرة"، لكنها تركت الباب مفتوحا امام الفيفا لمواصلة تحقيقاته في حال التوصل الى ادلة جديدة بخصوص هذه القضية".
ومما جاء في التقرير الرسمي الذي رفعه جارسيا إلى الفيفا أن التحقيقات الاخيرة للفيفا تركزت على الاحداث التي رافقت انعقاد اجتماع لممثلي دول الكونكاكاف فى مايو عام 2011.
واضاف: "لم تؤد التحقيقات التي اجريت الى اي ادلة جديدة تضاف الى الادلة التي قدمت سابقا واستوجبت قرارا من محكمة التحكيم الرياضية برفع عقوبة الايقاف مدى الحياة عن بن همام" فى يوليو الماض، وبالتالي قررت هيئة التحقيق إغلاق الملف كليا".