hma
19-12-2012, 08:02 AM
الزامل: الشركات السعودية راغبة في دخول السوق القطري
أكد د. عبد الرحمن الزامل رئيس غرفة الرياض ورئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل إحدى المجموعات الصناعية والتجارية الكبرى في السعودية والمنطقة، وجود رغبة شديدة لدى رجال الأعمال السعوديين والشركات السعودية لدخول السوق القطري وتوسيع عملها في هذا السوق والذي يعتبر سوقا مغريا للسعوديين نظرا لقرب المسافة وللنمو الذي يشهده عاما بعد عام.
وأشار في حوار لـ"الشرق" إلى أن هنالك تواجدا للعديد من الشركات السعودية في قطر، حيث لا توجد شركة عملاقة سعودية إلا وتجد لها تواجدا في الدوحة، كما أنه في القطاعات المتعلقة بمواد البناء تجد السعوديين موجودين، ونحن مجموعة الزامل من أوائل الشركات التي لها تواجد في قطر.
وأشار إلى أن سوق قطر بالنسبة لرجال الأعمال المتواجدين في المنطقة الشرقية والرياض يعتبر أقرب لهم من جدة، مما يعطيه ميزة إضافية، لافتا إلى أن العامل الرئيس بالنسبة للسعودية والذي يشجع السعوديين لدخول السوق القطري هو العلاقات العائلية وقرب البلد، موضحا أن هنالك كثيرا من شباب قطر الذين لديهم خبرات في النفط و"الكيميكال" لديهم أعمال في السعودية وبعضهم مسجلين في أرامكو وغيرها من الشركات السعودية الكبرى، كما أن هنالك العديد من السعوديين لديهم أعمال هنا في قطر.
وأوضح الزامل والذي يرأس غرفة الرياض، أنه في إطار التعاون بين غرفتي قطر والرياض، فإن الفترة المقبلة سوف تشهد مزيدا من التعاون والتنسيق بين الغرفتين، من منطلق قناعته بان الغرف التجارية هي التي تقود العلاقات التجارية بين الدول، مشددا على أهمية تفعيل مجلس الأعمال القطري السعودي المشتركين مشيراً إلى أنه سيكون في الفترة المقبلة تركيز أكبر على مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك لتنشيطه وتحقيق الأهداف التي أنشئ من اجلها، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، لافتا إلى أن السنوات المقبلة ستكون حافة بالتعاون بين رجال الأعمال القطريين والسعوديين.
وأشاد الزامل بقيام دولة قطر بتطبيق بعض القرارات المتعلقة بالمواطنة الخليجية ومن بينها فتح فروع للشركات الخليجية في قطر، وقال إن هذا أمر طيب يحفز تبادل الاستثمارات، لكنه بالوقت نفسه اعتبر أن صعوبة إصدار التراخيص في قطر عقبة أمام رجال الأعمال السعوديين، مضيفا أن السعوديين متحمسون أكثر شيء للقطاع الصناعي والبتروكيماويات والقطاع العقاري، وهذه القطاعات تقريبا مقتصرة على رجال الأعمال القطريين، والبنوك أيضاً مغلقة على القطريين، إذا لا يبقى سوى الخدمات، وهنا لا بد وأن تقوم الجهات المعنية في قطر بفتح تلك القطاعات، مثل مشاريع الغاز.
أكد د. عبد الرحمن الزامل رئيس غرفة الرياض ورئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل إحدى المجموعات الصناعية والتجارية الكبرى في السعودية والمنطقة، وجود رغبة شديدة لدى رجال الأعمال السعوديين والشركات السعودية لدخول السوق القطري وتوسيع عملها في هذا السوق والذي يعتبر سوقا مغريا للسعوديين نظرا لقرب المسافة وللنمو الذي يشهده عاما بعد عام.
وأشار في حوار لـ"الشرق" إلى أن هنالك تواجدا للعديد من الشركات السعودية في قطر، حيث لا توجد شركة عملاقة سعودية إلا وتجد لها تواجدا في الدوحة، كما أنه في القطاعات المتعلقة بمواد البناء تجد السعوديين موجودين، ونحن مجموعة الزامل من أوائل الشركات التي لها تواجد في قطر.
وأشار إلى أن سوق قطر بالنسبة لرجال الأعمال المتواجدين في المنطقة الشرقية والرياض يعتبر أقرب لهم من جدة، مما يعطيه ميزة إضافية، لافتا إلى أن العامل الرئيس بالنسبة للسعودية والذي يشجع السعوديين لدخول السوق القطري هو العلاقات العائلية وقرب البلد، موضحا أن هنالك كثيرا من شباب قطر الذين لديهم خبرات في النفط و"الكيميكال" لديهم أعمال في السعودية وبعضهم مسجلين في أرامكو وغيرها من الشركات السعودية الكبرى، كما أن هنالك العديد من السعوديين لديهم أعمال هنا في قطر.
وأوضح الزامل والذي يرأس غرفة الرياض، أنه في إطار التعاون بين غرفتي قطر والرياض، فإن الفترة المقبلة سوف تشهد مزيدا من التعاون والتنسيق بين الغرفتين، من منطلق قناعته بان الغرف التجارية هي التي تقود العلاقات التجارية بين الدول، مشددا على أهمية تفعيل مجلس الأعمال القطري السعودي المشتركين مشيراً إلى أنه سيكون في الفترة المقبلة تركيز أكبر على مجلس الأعمال القطري السعودي المشترك لتنشيطه وتحقيق الأهداف التي أنشئ من اجلها، وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين، لافتا إلى أن السنوات المقبلة ستكون حافة بالتعاون بين رجال الأعمال القطريين والسعوديين.
وأشاد الزامل بقيام دولة قطر بتطبيق بعض القرارات المتعلقة بالمواطنة الخليجية ومن بينها فتح فروع للشركات الخليجية في قطر، وقال إن هذا أمر طيب يحفز تبادل الاستثمارات، لكنه بالوقت نفسه اعتبر أن صعوبة إصدار التراخيص في قطر عقبة أمام رجال الأعمال السعوديين، مضيفا أن السعوديين متحمسون أكثر شيء للقطاع الصناعي والبتروكيماويات والقطاع العقاري، وهذه القطاعات تقريبا مقتصرة على رجال الأعمال القطريين، والبنوك أيضاً مغلقة على القطريين، إذا لا يبقى سوى الخدمات، وهنا لا بد وأن تقوم الجهات المعنية في قطر بفتح تلك القطاعات، مثل مشاريع الغاز.