hma
19-12-2012, 08:06 AM
"وزير الطاقة القطري " يؤكد أن دراسات تطوير الحقول البحرية القطرية واستكشاف الجديدة مشجعة
أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب أن الدراسات المتعلقة بتطوير حقول النفط البحرية القطرية القائمة حاليا وتلك الاستكشافية "مشجعة وواعدة".
وكشف سعادته خلال مؤتمر صحفي عقده أمس على هامش زيارته لجزيرة حالول وتدشين مشاريع ووضع حجر أساس أخرى بالجزيرة الصناعية أن دراسة تطوير حقل / بوالحنين / النفطي تشير على سبيل المثال إلى ارتفاع إنتاجه من 40 ألف برميل حاليا إلى 95 ألف برميل يوميا.
وكان سعادة الوزير يرد بذلك على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول التحدي الذي يفرضه تراجع كفاءة الحقول البحرية القطرية /بوالحنين ميدان محزم/ مبينا أن الدراسة المتعمقة جيولوجيا التي أجريت على حقل /بوالحنين /تشير إلى ذلك وقد انتقلت بالفعل إلى حيز التنفيذ وهي اليوم في الشؤون الفنية بقطر للبترول المعنية بتطوير وتنفيذ المشاريع.
وأوضح سعادة الدكتور السادة أن تنفيذ نتائج تلك الدراسة التي وصفها بالمحكمة سيتم على عدة مراحل مبينا أن هذا التطوير الذي يأتي بعد أكثر من 50 سنة من الإنتاج والعمليات الناجحة لتشغيل تلك الحقول يستهدف رفع كفاءتها وزيادة إنتاجيتها.
وذكر سعادته أن حقل /ميدان محزم/ هو تحت الدراسة حاليا لإعادة تطويره ومنحه حياة جديدة مؤكدا أن قطر للبترول لديها عدة مناطق استكشافية "ليست منطقة أو اثنتين" بالقرب من حالول وهي واعدة جدا حيث تعمل عليها شركات عالمية ذات خبرة طويلة منها أوكسيدنتال وتوتال.
وحول إنتاج حقل الشاهين حاليا ذكر سعادته أنه ينتج حاليا 300 ألف برميل نفط يوميا مضيفا أن إنتاج قطر ككل يصل حاليا إلى 4ر1 مليون برميل يوميا تتوزع مناصفة بين النفط والنفط الخفيف /المكثفات/.
وأشار إلى أن جزيرة حالول ستكون هي مركز العمليات مستقبلا لتلك الحقول المستكشفة لما تحويه من تسهيلات تخزين وتصنيع والتسهيلات الحياتية كالسكن وغيرها مشددا على أن قطر للبترول مؤهلة لإعادة تنمية الحقول مستغلة التكنولوجيا الحديثة التي تتيح اليوم فرصة إنعاش الحقول القديمة والوصول بها إلى إنتاج يضاعف إنتاجها الحالي.
وعن حجم الاستثمارات بالجزيرة قال سعادة وزير الطاقة والصناعة إن حالول لديها خطة رئيسية وضعت منذ عدة سنوات وما زالت مستمرة مشددا على أن دولة قطر ضخت مليارات الريالات على مدى السنوات القليلة الماضية في تطوير البنية التحتية وتطوير المرافق الصناعية بالجزيرة.
وقدر سعادته تكلفة مشروع الكابل البحري الذي سيزود حالول بحوالي 200 ميجاوات من الطاقة الكهربائية من رأس لفان والمتوقع أن يكتمل في منتصف 2016 بحوالي 1.65 مليار ريال.
وأعرب عن سعادته بحضور الاحتفالات بـ"نصف قرن من العمليات الناجحة لإدارة العمليات البحرية بقطر للبترول" في جزيرة حالول والتي تتزامن مع "احتفال آخر عزيز على قلوبنا جميعا هو اليوم الوطني لدولة قطر".
وأشار إلى مواكبة العديد من العاملين في الجزيرة لتطور العمليات البحرية خصوصا البنية التحتية والتسهيلات بها والتي تعتبر اليوم متكاملة من كل النواحي مؤكدا استمرار تلك النجاحات والإنجازات في ظل وجود سواعد قطرية تعطي للوطن "وهي السواعد التي ساهمت في نجاح العمليات البحرية الذي يتطلب منحها الأولوية القصوى والتغلب على التحديات الخاصة بتلك العمليات من سلامة وبيئة".
أكد سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس إدارة قطر للبترول والعضو المنتدب أن الدراسات المتعلقة بتطوير حقول النفط البحرية القطرية القائمة حاليا وتلك الاستكشافية "مشجعة وواعدة".
وكشف سعادته خلال مؤتمر صحفي عقده أمس على هامش زيارته لجزيرة حالول وتدشين مشاريع ووضع حجر أساس أخرى بالجزيرة الصناعية أن دراسة تطوير حقل / بوالحنين / النفطي تشير على سبيل المثال إلى ارتفاع إنتاجه من 40 ألف برميل حاليا إلى 95 ألف برميل يوميا.
وكان سعادة الوزير يرد بذلك على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ حول التحدي الذي يفرضه تراجع كفاءة الحقول البحرية القطرية /بوالحنين ميدان محزم/ مبينا أن الدراسة المتعمقة جيولوجيا التي أجريت على حقل /بوالحنين /تشير إلى ذلك وقد انتقلت بالفعل إلى حيز التنفيذ وهي اليوم في الشؤون الفنية بقطر للبترول المعنية بتطوير وتنفيذ المشاريع.
وأوضح سعادة الدكتور السادة أن تنفيذ نتائج تلك الدراسة التي وصفها بالمحكمة سيتم على عدة مراحل مبينا أن هذا التطوير الذي يأتي بعد أكثر من 50 سنة من الإنتاج والعمليات الناجحة لتشغيل تلك الحقول يستهدف رفع كفاءتها وزيادة إنتاجيتها.
وذكر سعادته أن حقل /ميدان محزم/ هو تحت الدراسة حاليا لإعادة تطويره ومنحه حياة جديدة مؤكدا أن قطر للبترول لديها عدة مناطق استكشافية "ليست منطقة أو اثنتين" بالقرب من حالول وهي واعدة جدا حيث تعمل عليها شركات عالمية ذات خبرة طويلة منها أوكسيدنتال وتوتال.
وحول إنتاج حقل الشاهين حاليا ذكر سعادته أنه ينتج حاليا 300 ألف برميل نفط يوميا مضيفا أن إنتاج قطر ككل يصل حاليا إلى 4ر1 مليون برميل يوميا تتوزع مناصفة بين النفط والنفط الخفيف /المكثفات/.
وأشار إلى أن جزيرة حالول ستكون هي مركز العمليات مستقبلا لتلك الحقول المستكشفة لما تحويه من تسهيلات تخزين وتصنيع والتسهيلات الحياتية كالسكن وغيرها مشددا على أن قطر للبترول مؤهلة لإعادة تنمية الحقول مستغلة التكنولوجيا الحديثة التي تتيح اليوم فرصة إنعاش الحقول القديمة والوصول بها إلى إنتاج يضاعف إنتاجها الحالي.
وعن حجم الاستثمارات بالجزيرة قال سعادة وزير الطاقة والصناعة إن حالول لديها خطة رئيسية وضعت منذ عدة سنوات وما زالت مستمرة مشددا على أن دولة قطر ضخت مليارات الريالات على مدى السنوات القليلة الماضية في تطوير البنية التحتية وتطوير المرافق الصناعية بالجزيرة.
وقدر سعادته تكلفة مشروع الكابل البحري الذي سيزود حالول بحوالي 200 ميجاوات من الطاقة الكهربائية من رأس لفان والمتوقع أن يكتمل في منتصف 2016 بحوالي 1.65 مليار ريال.
وأعرب عن سعادته بحضور الاحتفالات بـ"نصف قرن من العمليات الناجحة لإدارة العمليات البحرية بقطر للبترول" في جزيرة حالول والتي تتزامن مع "احتفال آخر عزيز على قلوبنا جميعا هو اليوم الوطني لدولة قطر".
وأشار إلى مواكبة العديد من العاملين في الجزيرة لتطور العمليات البحرية خصوصا البنية التحتية والتسهيلات بها والتي تعتبر اليوم متكاملة من كل النواحي مؤكدا استمرار تلك النجاحات والإنجازات في ظل وجود سواعد قطرية تعطي للوطن "وهي السواعد التي ساهمت في نجاح العمليات البحرية الذي يتطلب منحها الأولوية القصوى والتغلب على التحديات الخاصة بتلك العمليات من سلامة وبيئة".