يوسف0
19-12-2012, 04:34 PM
خصص المجلس الأعلى للصحة شهر ديسمبر الجاري للتوعية بمرض السرطان لدى الأطفال لاسيما مرض سرطان الدم (اللوكيميا).
وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان التي تتضمن أهم توصياتها زيادة الوعي بشأن علامات وأعراض مرض السرطان لما له من دور مهم في الاكتشاف المبكر للمرض ومن ثم إمكانية التعاطي معه بصورة أفضل.
ووضع فريق عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، المؤلف من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أجندة عمل سنوية لتعزيز الوعي بمرض السرطان وتعريف الأفراد في الدولة بأعراض اللوكيميا التي تعد مزيجا ما بين الحمى والشحوب والنزيف حيث تظهر هذه الأعراض نتيجة تأثير المرض على خلايا الدم من خلال الخلايا السرطانية الخبيثة مسببة الأنيميا والانخفاض غير الطبيعي في أحد خلايا الدم البيضاء مصحوبا بالحمى وانخفاض عدد الصفائح الدموية ومن ثم حدوث النزيف.
وأكد فريق عمل الاستراتيجية في تصريح صحفي أنه في حالة ظهور الأعراض السابق الإشارة إليها على الطفل، يجب استشارة الطبيب على الفور ليتم فحصه وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من حقيقة الإصابة بمرض اللوكيميا من عدمها.
ويتولى فريق طبي متكامل من مؤسسة حمد الطبية، يضم أخصائيين في سرطان الأطفال وممرضين وغيرهم من فريق الرعاية الصحية المعني برعاية الأطفال المصابين بالسرطان، الإشراف الكامل على الطفل في حال الإصابة بهذا المرض حيث يتضمن ذلك العلاج الكيمائي (عقاقير محددة لعلاج السرطان) والذي يتماشى مع طرق العلاج المتعارف عليها دوليا.
وفي إطار الجهود المبذولة لتطوير النتائج الخاصة بسرطان الدم عند الأطفال، تقوم مؤسسة حمد الطبية بإجراء دراسات بحثية متواصلة بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لبحث الأسباب المحتملة لإصابة الأطفال بمرض سرطان الدم.
واللوكيميا هو نوع من سرطان خلايا الدم أو النخاع العظمي وهو الأكثر شيوعا بين أورام الأطفال، حيث يصيب سرطان الدم الليمفاوي نحو أربعة أطفال من بين كل مائة ألف طفل في مختلف أنحاء العالم ويكون عدد الإصابات الأكبر في الفئة العمرية التي تتراوح من سنتين إلى أربع سنوات.
ولفت المختصون في المجلس الاعلى للصحة الى أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى سبب واضح لمعظم الحالات المصابة بلوكيميا الأطفال بما في ذلك اللوكيميا الحادة التي تبلغ نسبته بين الأطفال المصابين 97 بالمائة بينما تمثل النسبة الباقية الحالات المزمنة.
يشار إلى أن الأعلى للصحة يسعى إلى الوصول بالخدمات الصحية المقدمة في دولة قطر إلى مستويات عالمية، وهو ما يتجلى في مشاريع الاستراتيجية الوطنية للصحة والاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان التي تهدف إلى تحويل قطر لمركز للتميز في رعاية مرضى السرطان.
وصيغت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان وفقا للنظم الدولية المتعارف عليها وبمشاركة مجتمعية ومن ثم كانت النتيجة استراتيجية ملائمة وشاملة لدولة قطر.
وتأتي هذه الخطوة تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان التي تتضمن أهم توصياتها زيادة الوعي بشأن علامات وأعراض مرض السرطان لما له من دور مهم في الاكتشاف المبكر للمرض ومن ثم إمكانية التعاطي معه بصورة أفضل.
ووضع فريق عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان، المؤلف من المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أجندة عمل سنوية لتعزيز الوعي بمرض السرطان وتعريف الأفراد في الدولة بأعراض اللوكيميا التي تعد مزيجا ما بين الحمى والشحوب والنزيف حيث تظهر هذه الأعراض نتيجة تأثير المرض على خلايا الدم من خلال الخلايا السرطانية الخبيثة مسببة الأنيميا والانخفاض غير الطبيعي في أحد خلايا الدم البيضاء مصحوبا بالحمى وانخفاض عدد الصفائح الدموية ومن ثم حدوث النزيف.
وأكد فريق عمل الاستراتيجية في تصريح صحفي أنه في حالة ظهور الأعراض السابق الإشارة إليها على الطفل، يجب استشارة الطبيب على الفور ليتم فحصه وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من حقيقة الإصابة بمرض اللوكيميا من عدمها.
ويتولى فريق طبي متكامل من مؤسسة حمد الطبية، يضم أخصائيين في سرطان الأطفال وممرضين وغيرهم من فريق الرعاية الصحية المعني برعاية الأطفال المصابين بالسرطان، الإشراف الكامل على الطفل في حال الإصابة بهذا المرض حيث يتضمن ذلك العلاج الكيمائي (عقاقير محددة لعلاج السرطان) والذي يتماشى مع طرق العلاج المتعارف عليها دوليا.
وفي إطار الجهود المبذولة لتطوير النتائج الخاصة بسرطان الدم عند الأطفال، تقوم مؤسسة حمد الطبية بإجراء دراسات بحثية متواصلة بالتعاون مع مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع لبحث الأسباب المحتملة لإصابة الأطفال بمرض سرطان الدم.
واللوكيميا هو نوع من سرطان خلايا الدم أو النخاع العظمي وهو الأكثر شيوعا بين أورام الأطفال، حيث يصيب سرطان الدم الليمفاوي نحو أربعة أطفال من بين كل مائة ألف طفل في مختلف أنحاء العالم ويكون عدد الإصابات الأكبر في الفئة العمرية التي تتراوح من سنتين إلى أربع سنوات.
ولفت المختصون في المجلس الاعلى للصحة الى أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى سبب واضح لمعظم الحالات المصابة بلوكيميا الأطفال بما في ذلك اللوكيميا الحادة التي تبلغ نسبته بين الأطفال المصابين 97 بالمائة بينما تمثل النسبة الباقية الحالات المزمنة.
يشار إلى أن الأعلى للصحة يسعى إلى الوصول بالخدمات الصحية المقدمة في دولة قطر إلى مستويات عالمية، وهو ما يتجلى في مشاريع الاستراتيجية الوطنية للصحة والاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان التي تهدف إلى تحويل قطر لمركز للتميز في رعاية مرضى السرطان.
وصيغت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة السرطان وفقا للنظم الدولية المتعارف عليها وبمشاركة مجتمعية ومن ثم كانت النتيجة استراتيجية ملائمة وشاملة لدولة قطر.