السيلاوي
21-12-2012, 01:24 PM
«موديز»: الوضع المالي لـ «كيوتل» أفضل من توقعاتنا السابقة
قالت وكالة التصنيف الائتماني العالمية «موديز» ان شركة الاتصالات القطرية (كيوتل)، التي جمعت مليار دولار من بيع سندات الشهر الجاري، لاتزال تحظى بـ «هامش كبير» للاقتراض.
تصريح «موديز» جاء بعد ستة أشهر من تحذيرات من أن مزيدا من الاستحواذات يمكن أن تكون تؤثر سلبا على الائتمان.
وأوضح نائب الرئيس وكبير المحللين في «موديز» بدبي مارتن كولهيس أول من أمس: «هناك قدرة أكبر مما توقعنا في يونيو».
وأضاف كولهيس: «نحن مرتاحون مع موقفها ضمن فئة التصنيف الخاصة بها». وتمنح وكالة «موديز» ثاني أكبر شركة هواتف عربية من حيث الايرادات، المعروفة باسم «كيوتل»، تصنيف a2، وهو سادس أعلى درجة استثمار.
وقالت «موديز» في يونيو الماضي ان استثمار « كيوتل» بـ1.8 مليار دولار في الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة في الكويت (الوطنية) من شأنه أن يقلل «هامش السيولة» في الشركة.
واستندت «موديز» في تقييمها على توقعات تظهر نسب دين أعلى بالنسبة إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك، مما تبين في وقت لاحق.
ولفت كولهيس إلى أن «صافي الدين خُفض بصورة أسرع» مما كان متوقعا.
وأنفقت «كيوتل» 3.27 مليار دولار العام الحالي لزيادة حصصها في شركات الهاتف المتنقلة في الكويت والعراق، وسط توقعات نمو محدودة في سوقها المحلية بـ1.8 ملايين شخص. وتتطلع الشركة القطرية الآن «عن كثب» إلى المغرب، حيث تستحوذ مجموعة «فيفندي» الفرنسية على حصة الأغلبية في شركة الاتصالات المغربية (آي اي ام)، التي تبلغ 53 في المئة «قد تشكل فرصة متاحة»، بحسب مسؤول الاستراتيجيات في «كيوتل» جيريمي سيل في مقابلة عبر الهاتف في أكتوبر الماضي.
وتتوقع «فيفندي» أن يتقدم كل من «كيه.تي» الكورية الجنوبية و«فرانس تليكوم» الفرنسية و«كيوتل» القطرية واتصالات الاماراتية بعروض مبدئية لشراء الحصة، التي تأمل فيفندي أن تجمع منها 5.5 مليار يورو (7.20 مليار دولار).
وأشار كولهيس إلى أن دين «كيوتل» بالنسبة إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك كان 1.1 في سبتمبر، تحت 1.5 إلى 2.5 وهي النسبة المرضية لشركات التقييم، والمتماشية مع توجهات «كيوتل» المالية.
قالت وكالة التصنيف الائتماني العالمية «موديز» ان شركة الاتصالات القطرية (كيوتل)، التي جمعت مليار دولار من بيع سندات الشهر الجاري، لاتزال تحظى بـ «هامش كبير» للاقتراض.
تصريح «موديز» جاء بعد ستة أشهر من تحذيرات من أن مزيدا من الاستحواذات يمكن أن تكون تؤثر سلبا على الائتمان.
وأوضح نائب الرئيس وكبير المحللين في «موديز» بدبي مارتن كولهيس أول من أمس: «هناك قدرة أكبر مما توقعنا في يونيو».
وأضاف كولهيس: «نحن مرتاحون مع موقفها ضمن فئة التصنيف الخاصة بها». وتمنح وكالة «موديز» ثاني أكبر شركة هواتف عربية من حيث الايرادات، المعروفة باسم «كيوتل»، تصنيف a2، وهو سادس أعلى درجة استثمار.
وقالت «موديز» في يونيو الماضي ان استثمار « كيوتل» بـ1.8 مليار دولار في الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة في الكويت (الوطنية) من شأنه أن يقلل «هامش السيولة» في الشركة.
واستندت «موديز» في تقييمها على توقعات تظهر نسب دين أعلى بالنسبة إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك، مما تبين في وقت لاحق.
ولفت كولهيس إلى أن «صافي الدين خُفض بصورة أسرع» مما كان متوقعا.
وأنفقت «كيوتل» 3.27 مليار دولار العام الحالي لزيادة حصصها في شركات الهاتف المتنقلة في الكويت والعراق، وسط توقعات نمو محدودة في سوقها المحلية بـ1.8 ملايين شخص. وتتطلع الشركة القطرية الآن «عن كثب» إلى المغرب، حيث تستحوذ مجموعة «فيفندي» الفرنسية على حصة الأغلبية في شركة الاتصالات المغربية (آي اي ام)، التي تبلغ 53 في المئة «قد تشكل فرصة متاحة»، بحسب مسؤول الاستراتيجيات في «كيوتل» جيريمي سيل في مقابلة عبر الهاتف في أكتوبر الماضي.
وتتوقع «فيفندي» أن يتقدم كل من «كيه.تي» الكورية الجنوبية و«فرانس تليكوم» الفرنسية و«كيوتل» القطرية واتصالات الاماراتية بعروض مبدئية لشراء الحصة، التي تأمل فيفندي أن تجمع منها 5.5 مليار يورو (7.20 مليار دولار).
وأشار كولهيس إلى أن دين «كيوتل» بالنسبة إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك كان 1.1 في سبتمبر، تحت 1.5 إلى 2.5 وهي النسبة المرضية لشركات التقييم، والمتماشية مع توجهات «كيوتل» المالية.