hma
25-12-2012, 01:40 AM
البيئة تفتتح ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية لدعم المنتج القطري
تفتتح وزارة البيئة يوم /الخميس/ المقبل وبرعاية شركة حصاد، ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية بهدف دعم المنتج القطري وخفض التكاليف التسويقية التي يتحملها المزارع القطري خاصة وأن التسويق يعتبر من العمليات الهامة لأي نشاط اقتصادي لما يقوم به من خدمات تربط بين الإنتاج والاستهلاك.
كما تزيد أهمية التسويق للإنتاج الزراعي بصفة عامة والحاصلات البستانية بصفة خاصة، لما تتصف به هذه المحاصيل من كونها سلع سريعة العطب علما أن العملية التسويقية تحتاج للعديد من المقومات لتسهيل أدائها ومهامها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر إدارة الشئون الزراعية بوزارة البيئة تحدث فيه كل من المهندس يوسف خالد الخليفي، مدير الإدارة والسيد مبارك راشد السحوتي، العضو المنتدب بالشركة الوطنية للتصنيع التابعة لشركة حصاد.
وتحدث المهندس الخليفي خلال المؤتمر الصحفي عن أهم مقومات العمل على تطوير البنية التسويقية من خلال إنشاء أسواق جديدة للسلع الزراعية بالقرب من مناطق الإنتاج لتسهيل تسويق المنتج الزراعي، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق ظهرت فكرة إنشاء ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية من جانب وزارة البيئة.
ولفت إلى أن مكان المشروع يعتبر من الأماكن المناسبة لإقامة السوق "فهو يقع بالقرب من عدد كبير من المزارع التي تقوم بإنتاج وتسويق السلع الزراعية القطرية على نطاق تجاري، ويعاني أصحاب تلك المزارع من صعوبات عديدة في التسويق بسوق الدوحة المركزي"، مبينا أن أهم هذه الصعوبات يتمثل في استغلال الوسطاء والسماسرة الذين يحتكرون تسويق السلع الزراعية المحلية في البلاد.
ونوه مدير إدارة الشئون الزراعية بأن فكرة إنشاء السوق تقوم على إتاحة الفرصة للمزارع القطري (أو من ينوب عنه) في تسويق إنتاجه بساحة بيع المنتجات الزراعية بالمزروعة بنفسه دون وسطاء ودون تسديد أي رسوم أو عمولات نظير ذلك، موضحا أنه سيشارك في السوق حوالي 22 مزرعة بالمنطقة، توفر الخضراوات الورقية الخضراء يومية الاستهلاك، وكذلك المحاصيل الزراعية الأخرى مثل الطماطم والخيار والكوسا والباذنجان وغيرها من المحاصيل الزراعية المحلية.
وتوقع الخليفي فوائد كثيرة من إقامة ساحة عرض المنتجات الزراعية بالمزروعة منها خفض التكاليف التسويقية التي يتحملها المزارع القطري .
وأرجع ذلك لعدم تسديد عمولات البيع للسماسرة ثم انخفاض تكاليف نقل السلعة للسوق نتيجة قرب المسافة بين المزارع المستهدفة بالمشروع وساحة المزروعة مقارنة بنظيرتها في سوق الدوحة المركزي، الأمر الذي ينعكس في صورة زيادة في أرباح المنتج الزراعي القطري فضلا عن زيادة الكفاءة التسويقية نتيجة خفض تكاليف التسويق كنتيجة لانخفاض أرباح الوسطاء مع المحافظة على جودة المنتج الزراعي.
وأوضح أن البيع بالساحة سيكون أيام /الخميس/ و/الجمعة/ و/السبت/ من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء، ما عدا يوم الافتتاح حيث يبدأ البيع في الساعة العاشرة صباحا، علما بأن الوصول للساحة يكون باستخدام طريق الشمال ثم جسر المزروعة بالقرب من نادي أم صلال الرياضي.
ونوه المهندس يوسف الخليفي في المؤتمر الصحفي بأن فكرة تسويق المنتج الزراعي لإنتاجه دون وسطاء من شأنها أن تساعد المزارعين في التعرف على الأسعار الحقيقية لمنتجاتهم وأثر تحسين المنتج الزراعي على السعر المتحصل عليه، مما يشجع العملية التسويقية ويؤدي إلى زيادة الكميات من الإنتاج الموجهة للتسويق.
وتوقع أيضا طبقا لذلك وصول كميات كبيرة إلى السوق من بعض المنتجات الزراعية التي يتردد أصحابها بشأن تسويقها وقال" فبالإضافة إلى ما سبق، فإنه يوجد العديد من الفوائد الأخرى لمشروع إنشاء ساحة المزروعة وهي تقليل الفاقد التسويقي من المنتجات الزراعية نتيجة لانخفاض المسافة بين المزارع وسوق المزروعة، وهو ما ينعكس على رفع قيمة المنتج القطري بالسوق المحلي، فضلاً عن وصول المنتج طازج وبجودة عالية للمستهلك النهائي".
وقال إنه من المخطط لهذا المشروع أن يتم مراقبة حركة البيع والشراء بالسوق وتسجيل الكميات الواردة إليه وأسعارها بشكل يومي وكذلك التعرف على مشاكل التسويق لبعض المنتجات الزراعية إن وجدت والعمل على إخضاع هذه البيانات والمعلومات للدراسة ونشر النتائج حتى يتمكن المزارعون من الاستفادة منها.
وتابع إنه بالإضافة إلى ما تم ذكره من الممكن استغلال إنشاء السوق لتشجيع المزارعين الذين يقومون بتسويق إنتاجهم في سوق المزروعة على تحسين أسلوب تسويقهم للمنتجات الزراعية من خلال إجراء عمليات الفرز والتدريج والتعبئة بشكل سليم والقيام بعرض هذه المنتجات المحسنة في سوق المزروعة ليصبح السوق نقطة انطلاق لتحسين أسلوب وطريقة التسويق المتبعة لنشرها بعد ذلك في سوق الدوحة المركزي، الأمر الذي يعمل على رفع قيمة المنتج الزراعي القطري.
من ناحيته أعرب السيد مبارك راشد السحوتي، العضو المنتدب بالشركة الوطنية للتصنيع التابعة لشركة حصاد في المؤتمر الصحفي، عن الشكر لوزارة البيئة لدعمها المزارعين ولتعاونها مع الشركة الوطنية في بعض المشاريع ومنها ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية.
واعتبر هذا المشروع مطلبا قديما للمزارعين وتم طرحه على إدارة شركة حصاد فوافقت عليه خاصة وأن لديها استثمارات في المشاريع الزراعية.
ونوه بأن الشركة الوطنية ستفتتح جناحا خاصا بها لبيع الفواكه بساحة المزروعة للمنتجات الزراعية ليكون من نقاط الجذب للساحة، فيما تفكر الشركة العربية لإنتاج الخضروات، إحدى شركات حصاد، في إقامة مشتل صغير بالساحة أيضا.
وتمنى السحوتي أن تكون ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية، مستقبلا بمثابة سوق مركزي مصغر. .وقال إن سياستنا هي أن تنخفض الأسعار بصورة مناسبة ومدروسة وألا تزيد في هذه الساحة عن أسعار السوق المركزي.
وقال المهندس الخليفي إن البيع سيكون بالجملة والقطاعى وأنه توجد رقابة على الأسعار وإن تجربة ساحة المزروعة ستخضع للدراسة ليتم على ضوء ذلك الاستمرار في المشروع من عدمه.
وأهاب بالجميع الحرص على إنجاح مشروع ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية. واعتبر كل من السحوتي والخليفي ساحة المزروعة مقدمة لمشاريع مماثلة في أنحاء أخرى من الدولة في حال نجاح هذا المشروع في تسويق المنتجات مباشرة للمستهلك دون وجود وسيط. وأكدا أن التوعية بأهمية نجاحه سيولد ساحات أخرى.
تفتتح وزارة البيئة يوم /الخميس/ المقبل وبرعاية شركة حصاد، ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية بهدف دعم المنتج القطري وخفض التكاليف التسويقية التي يتحملها المزارع القطري خاصة وأن التسويق يعتبر من العمليات الهامة لأي نشاط اقتصادي لما يقوم به من خدمات تربط بين الإنتاج والاستهلاك.
كما تزيد أهمية التسويق للإنتاج الزراعي بصفة عامة والحاصلات البستانية بصفة خاصة، لما تتصف به هذه المحاصيل من كونها سلع سريعة العطب علما أن العملية التسويقية تحتاج للعديد من المقومات لتسهيل أدائها ومهامها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد اليوم بمقر إدارة الشئون الزراعية بوزارة البيئة تحدث فيه كل من المهندس يوسف خالد الخليفي، مدير الإدارة والسيد مبارك راشد السحوتي، العضو المنتدب بالشركة الوطنية للتصنيع التابعة لشركة حصاد.
وتحدث المهندس الخليفي خلال المؤتمر الصحفي عن أهم مقومات العمل على تطوير البنية التسويقية من خلال إنشاء أسواق جديدة للسلع الزراعية بالقرب من مناطق الإنتاج لتسهيل تسويق المنتج الزراعي، مشيرا إلى أنه من هذا المنطلق ظهرت فكرة إنشاء ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية من جانب وزارة البيئة.
ولفت إلى أن مكان المشروع يعتبر من الأماكن المناسبة لإقامة السوق "فهو يقع بالقرب من عدد كبير من المزارع التي تقوم بإنتاج وتسويق السلع الزراعية القطرية على نطاق تجاري، ويعاني أصحاب تلك المزارع من صعوبات عديدة في التسويق بسوق الدوحة المركزي"، مبينا أن أهم هذه الصعوبات يتمثل في استغلال الوسطاء والسماسرة الذين يحتكرون تسويق السلع الزراعية المحلية في البلاد.
ونوه مدير إدارة الشئون الزراعية بأن فكرة إنشاء السوق تقوم على إتاحة الفرصة للمزارع القطري (أو من ينوب عنه) في تسويق إنتاجه بساحة بيع المنتجات الزراعية بالمزروعة بنفسه دون وسطاء ودون تسديد أي رسوم أو عمولات نظير ذلك، موضحا أنه سيشارك في السوق حوالي 22 مزرعة بالمنطقة، توفر الخضراوات الورقية الخضراء يومية الاستهلاك، وكذلك المحاصيل الزراعية الأخرى مثل الطماطم والخيار والكوسا والباذنجان وغيرها من المحاصيل الزراعية المحلية.
وتوقع الخليفي فوائد كثيرة من إقامة ساحة عرض المنتجات الزراعية بالمزروعة منها خفض التكاليف التسويقية التي يتحملها المزارع القطري .
وأرجع ذلك لعدم تسديد عمولات البيع للسماسرة ثم انخفاض تكاليف نقل السلعة للسوق نتيجة قرب المسافة بين المزارع المستهدفة بالمشروع وساحة المزروعة مقارنة بنظيرتها في سوق الدوحة المركزي، الأمر الذي ينعكس في صورة زيادة في أرباح المنتج الزراعي القطري فضلا عن زيادة الكفاءة التسويقية نتيجة خفض تكاليف التسويق كنتيجة لانخفاض أرباح الوسطاء مع المحافظة على جودة المنتج الزراعي.
وأوضح أن البيع بالساحة سيكون أيام /الخميس/ و/الجمعة/ و/السبت/ من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء، ما عدا يوم الافتتاح حيث يبدأ البيع في الساعة العاشرة صباحا، علما بأن الوصول للساحة يكون باستخدام طريق الشمال ثم جسر المزروعة بالقرب من نادي أم صلال الرياضي.
ونوه المهندس يوسف الخليفي في المؤتمر الصحفي بأن فكرة تسويق المنتج الزراعي لإنتاجه دون وسطاء من شأنها أن تساعد المزارعين في التعرف على الأسعار الحقيقية لمنتجاتهم وأثر تحسين المنتج الزراعي على السعر المتحصل عليه، مما يشجع العملية التسويقية ويؤدي إلى زيادة الكميات من الإنتاج الموجهة للتسويق.
وتوقع أيضا طبقا لذلك وصول كميات كبيرة إلى السوق من بعض المنتجات الزراعية التي يتردد أصحابها بشأن تسويقها وقال" فبالإضافة إلى ما سبق، فإنه يوجد العديد من الفوائد الأخرى لمشروع إنشاء ساحة المزروعة وهي تقليل الفاقد التسويقي من المنتجات الزراعية نتيجة لانخفاض المسافة بين المزارع وسوق المزروعة، وهو ما ينعكس على رفع قيمة المنتج القطري بالسوق المحلي، فضلاً عن وصول المنتج طازج وبجودة عالية للمستهلك النهائي".
وقال إنه من المخطط لهذا المشروع أن يتم مراقبة حركة البيع والشراء بالسوق وتسجيل الكميات الواردة إليه وأسعارها بشكل يومي وكذلك التعرف على مشاكل التسويق لبعض المنتجات الزراعية إن وجدت والعمل على إخضاع هذه البيانات والمعلومات للدراسة ونشر النتائج حتى يتمكن المزارعون من الاستفادة منها.
وتابع إنه بالإضافة إلى ما تم ذكره من الممكن استغلال إنشاء السوق لتشجيع المزارعين الذين يقومون بتسويق إنتاجهم في سوق المزروعة على تحسين أسلوب تسويقهم للمنتجات الزراعية من خلال إجراء عمليات الفرز والتدريج والتعبئة بشكل سليم والقيام بعرض هذه المنتجات المحسنة في سوق المزروعة ليصبح السوق نقطة انطلاق لتحسين أسلوب وطريقة التسويق المتبعة لنشرها بعد ذلك في سوق الدوحة المركزي، الأمر الذي يعمل على رفع قيمة المنتج الزراعي القطري.
من ناحيته أعرب السيد مبارك راشد السحوتي، العضو المنتدب بالشركة الوطنية للتصنيع التابعة لشركة حصاد في المؤتمر الصحفي، عن الشكر لوزارة البيئة لدعمها المزارعين ولتعاونها مع الشركة الوطنية في بعض المشاريع ومنها ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية.
واعتبر هذا المشروع مطلبا قديما للمزارعين وتم طرحه على إدارة شركة حصاد فوافقت عليه خاصة وأن لديها استثمارات في المشاريع الزراعية.
ونوه بأن الشركة الوطنية ستفتتح جناحا خاصا بها لبيع الفواكه بساحة المزروعة للمنتجات الزراعية ليكون من نقاط الجذب للساحة، فيما تفكر الشركة العربية لإنتاج الخضروات، إحدى شركات حصاد، في إقامة مشتل صغير بالساحة أيضا.
وتمنى السحوتي أن تكون ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية، مستقبلا بمثابة سوق مركزي مصغر. .وقال إن سياستنا هي أن تنخفض الأسعار بصورة مناسبة ومدروسة وألا تزيد في هذه الساحة عن أسعار السوق المركزي.
وقال المهندس الخليفي إن البيع سيكون بالجملة والقطاعى وأنه توجد رقابة على الأسعار وإن تجربة ساحة المزروعة ستخضع للدراسة ليتم على ضوء ذلك الاستمرار في المشروع من عدمه.
وأهاب بالجميع الحرص على إنجاح مشروع ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية. واعتبر كل من السحوتي والخليفي ساحة المزروعة مقدمة لمشاريع مماثلة في أنحاء أخرى من الدولة في حال نجاح هذا المشروع في تسويق المنتجات مباشرة للمستهلك دون وجود وسيط. وأكدا أن التوعية بأهمية نجاحه سيولد ساحات أخرى.