فريق أول
08-07-2006, 03:10 AM
الجميع قلقون من الاكتتابات المقبلة وأثرها في سحب السيولة
بورصة الدوحة تشهد ارتفاعات مضاربية وسط تخوف من عودة الخسائر
08/07/2006 الدوحة - القبس:
بدأت بورصة الدوحة خلال تعاملات الاسبوع الفائت تتأثر بشكل اكثر عمقا بالدور الكبير الذي يقوم به سهم الريان في تغيير مسار البورصة ومؤشر الاسعار على نحو ايجابي.
فقد هيمن سهم الريان على مقصورة تعاملات بورصة الدوحة طيلة جلسات التداول للاسبوع الفائت، واستحوذ بالتالي على حصة نسبتها 29 في المائة من قيمة التعاملات، واغلق السهم في نهاية التعاملات الاسبوعية على 23.7 ريالا مرتفعا بنسبة 4.7 في المائة من 19.9 ريالا مقارنة مع سعر افتتاحه يوم الاحد الفائت.
مؤشر اسعار البورصة الذي يقيس اداء اسهم نحو 25 شركة من الشركات ال 34 المدرجة للتداول، سجل ارتفاعا كبيرا بلغت نسبته 4.7 في المائة تمثل اكثر من 361 نقطة، حيث اغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على 7989 نقطة مقارنة مع 7627 نقطة.
وارتفعت قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 39.1 في المائة لتصل الى 2.1 مليار ريال مقابل 1.5 مليار ريال، في حين حققت بورصة الدوحة مكاسب قيمتها 13 مليار ريال (3.57 مليارات دولار) بعد ان ارتفعت القيمة السوقية للاسهم في نهاية الاسبوع الفائت الى 246.1 مليار ريال مقارنة مع 233.1 مليار ريال.
واستمر سهم الريان في دعم شركات البنوك نحو قيادة التعاملات، حيث استحوذت على حصة نسبتها 50.6 في المائة، تلتها شركات الخدمات بنسبة 33.6 في المائة، ثم شركات الصناعة بنسبة 11.1 في المائة، وفي المرتبة الاخيرة شركات التأمين بنسبة 4.6 في المائة.
وخلال تعاملات الاسبوع الفائت، سجلت اسهم32 شركة ارتفاعا في اسعارها، بينما انخفض سعر سهم شركة واحدة واستقر سعر سهم شركة اخرى على اغلاقه السابق.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الاسهم في بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ما نسبته 81.5 في المائة للشراء و 84.5 في المائة للبيع، مقابل 18.4 في المائة للشراء و 15.4 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
تفاؤل وقلق
وكان مؤشر اسعار بورصة الدوحة قد تخطى حاجز الثمانية آلاف نقطة الاربعاء الفائت لاول مرة منذ بضعة اشهر، ويبدو ان هذا الحاجز سيشكل نقطة مقاومة تحد من نزول اكبر بعد ان خسر المؤشر امس الاول الخميس 43.03 نقطة متراجعا بنسبة 0.54 في المائة عن الاغلاق السابق.
وبسبب محدودية قيمة التراجع، ما زال المستثمرون يظهرون تفاؤلا اكبر مع وصول المؤشر الى ذلك الحد، ولكن ورغم قيام الاسهم خلال الاسبوع الفائت بتعزيز مكاسبها واستعادة جانب مهم من خسائرها، لم يخف مستثمرون قلقهم من ان يكون الارتفاع الذي شهده المؤشر مدفوعا بقرار الاعلان عن ضوابط تملك الشركات لجزء من اسهمها، وبالتالي التخوف من ان يكون الارتفاع مؤقتا ولحظيا.
ويعلق كثير من المستثمرين آمالهم على باكورة الاسبوع الحالي التي تنطلق يوم غد الاحد، موضحين ان مؤشر الاسعار اذا عاد مرة اخرى ليتجاوز حاجز الثمانية آلاف نقطة غدا، فان ذلك يعتبر تأكيدا على ان الارتفاع الذي شهدته بورصة الدوحة الاسبوع الفائت يعتبر حقيقيا وفعليا وذا اثر طويل.
لكن هؤلاء المستثمرين لايخفون قلقهم من احتمال عودة مؤشر الاسعار للتراجع من جديد والعودة الى زمن الخسائر الذي يسعى جميع المتعاملين في البورصة الى نسيانه وتجاوزه.
يقول وسيط مالي في بورصة الدوحة طلب عدم ذكر اسمه ان الارتفاعات التي تشهدها البورصة لبعض الاسهم هي ارتفاعات مضاربة لا اكثر، وان تعاملات يوم غد الاحد ستكون لها الكلمة الفصل في تحديد اذا ما كانت البورصة قد تعافت تماما وخرجت من ازمتها وان الارتفاع حقيقي وواقعي وسيستمر ام لا، لافتا الى ان هبوط البورصة غدا سيكون سيئا بكل معنى الكلمة.
حاجز مقاومة
واضاف بان حاجز الثمانية آلاف نقطة شكل نقطة مقاومة مهمة بحيث اغلقت البورصة في نهاية تعاملات الاسبوع الفائت على 7989 نقطة، وذلك بعد ان حاول المؤشر جاهدا البقاء فوق هذا الحاجز.
وقال الوسيط المالي ان على مؤشر بورصة الدوحة ان يتجاوز يوم غد الاحد حاجز الثمانية آلاف نقطة وبنسبة كبيرة والمحافظة عليها لعدة ايام، حتى يمكن القول حينها ان البورصة تحسنت وان الاسهم ستعزز مكاسبها بشكل كبير.
وبشأن ارتفاع سعر سهم الريان الى النطاق الاعلى المسموح به ولمدة تزيد على 10 ايام متتالية، قال الوسيط المالي ان الريان هو المؤثر الاول والمؤثر القوي على بورصة الدوحة خلال الفترة الحالية، حيث انه يعتبر سهما جديدا وحديث الولادة وهنالك اقبال على شرائه من قبل محافظ وصناديق استثمارية كبرى ومن قبل كبار المستثمرين، وبالتالي فان طلبات الشراء على هذا السهم مستمرة وبكميات كبيرة، لكن الشراء سيستمر حتى نقطة معينة وبعدها سيتوقف، ما يعني زيادة العرض ونزول سعر السهم مرة اخرى الى تلك المستويات التي بدأ بها وقت الادراج.
وقال الوسيط المالي ان توقعاته هذه مبنية على اكثر من عامل من ابرزها ان معظم مالكي اسهم الريان حاليا هم من المكتتبين القطريين والذين لم يتسرعوا في البيع عند الادراج كما فعل الخليجيون، وان هؤلاء المكتتبين وبعد ان تجاوز سعر السهم 23 ريالا سيعملون على البيع في حال تم تنفيذ اي بيوعات على السهم، وذلك تخوفا من نزوله مرة اخرى من اجل استغلال فرصة تحقيق اكبر قدر من الارباح بالمقارنة مع سعر السهم عند ادراجه والبالغ خمسة ريالات.
الاكتتابات الجديدة
لكن وسطاء اخرين ومستثمرين توقعوا ان تتأثر بورصة الدوحة سلبا بعدد من الاكتتابات الجديدة المقبلة والتي من شأنها ان تعمل على سحب سيولة هائلة من البورصة، حيث ان اكتتاب مصرف قطر الاسلامي لوحده والذي يسعى الى زيادة رأسماله من 994.5 مليون ريال الى 1.193 مليار ريال سيحتاج الى ما يقارب 200 مليون ريال ستتم تغطيتها من المكتتبين والمستثمرين مالكي اسهم المصرف في البورصة، بالاضافة الى الاكتتابات الاخرى المتوقعة وابرزها بنك الخليج التجاري الذي لم يعلن عن موعده بعد، وان كان هناك اشاعات كثيرة متداولة مفادها انه سيجري في شهر سبتمبر المقبل.
بورصة الدوحة تشهد ارتفاعات مضاربية وسط تخوف من عودة الخسائر
08/07/2006 الدوحة - القبس:
بدأت بورصة الدوحة خلال تعاملات الاسبوع الفائت تتأثر بشكل اكثر عمقا بالدور الكبير الذي يقوم به سهم الريان في تغيير مسار البورصة ومؤشر الاسعار على نحو ايجابي.
فقد هيمن سهم الريان على مقصورة تعاملات بورصة الدوحة طيلة جلسات التداول للاسبوع الفائت، واستحوذ بالتالي على حصة نسبتها 29 في المائة من قيمة التعاملات، واغلق السهم في نهاية التعاملات الاسبوعية على 23.7 ريالا مرتفعا بنسبة 4.7 في المائة من 19.9 ريالا مقارنة مع سعر افتتاحه يوم الاحد الفائت.
مؤشر اسعار البورصة الذي يقيس اداء اسهم نحو 25 شركة من الشركات ال 34 المدرجة للتداول، سجل ارتفاعا كبيرا بلغت نسبته 4.7 في المائة تمثل اكثر من 361 نقطة، حيث اغلق في نهاية تعاملات الاسبوع على 7989 نقطة مقارنة مع 7627 نقطة.
وارتفعت قيمة الاسهم المتداولة بنسبة 39.1 في المائة لتصل الى 2.1 مليار ريال مقابل 1.5 مليار ريال، في حين حققت بورصة الدوحة مكاسب قيمتها 13 مليار ريال (3.57 مليارات دولار) بعد ان ارتفعت القيمة السوقية للاسهم في نهاية الاسبوع الفائت الى 246.1 مليار ريال مقارنة مع 233.1 مليار ريال.
واستمر سهم الريان في دعم شركات البنوك نحو قيادة التعاملات، حيث استحوذت على حصة نسبتها 50.6 في المائة، تلتها شركات الخدمات بنسبة 33.6 في المائة، ثم شركات الصناعة بنسبة 11.1 في المائة، وفي المرتبة الاخيرة شركات التأمين بنسبة 4.6 في المائة.
وخلال تعاملات الاسبوع الفائت، سجلت اسهم32 شركة ارتفاعا في اسعارها، بينما انخفض سعر سهم شركة واحدة واستقر سعر سهم شركة اخرى على اغلاقه السابق.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تداولات الاسهم في بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ما نسبته 81.5 في المائة للشراء و 84.5 في المائة للبيع، مقابل 18.4 في المائة للشراء و 15.4 في المائة للبيع للمستثمرين غير القطريين.
تفاؤل وقلق
وكان مؤشر اسعار بورصة الدوحة قد تخطى حاجز الثمانية آلاف نقطة الاربعاء الفائت لاول مرة منذ بضعة اشهر، ويبدو ان هذا الحاجز سيشكل نقطة مقاومة تحد من نزول اكبر بعد ان خسر المؤشر امس الاول الخميس 43.03 نقطة متراجعا بنسبة 0.54 في المائة عن الاغلاق السابق.
وبسبب محدودية قيمة التراجع، ما زال المستثمرون يظهرون تفاؤلا اكبر مع وصول المؤشر الى ذلك الحد، ولكن ورغم قيام الاسهم خلال الاسبوع الفائت بتعزيز مكاسبها واستعادة جانب مهم من خسائرها، لم يخف مستثمرون قلقهم من ان يكون الارتفاع الذي شهده المؤشر مدفوعا بقرار الاعلان عن ضوابط تملك الشركات لجزء من اسهمها، وبالتالي التخوف من ان يكون الارتفاع مؤقتا ولحظيا.
ويعلق كثير من المستثمرين آمالهم على باكورة الاسبوع الحالي التي تنطلق يوم غد الاحد، موضحين ان مؤشر الاسعار اذا عاد مرة اخرى ليتجاوز حاجز الثمانية آلاف نقطة غدا، فان ذلك يعتبر تأكيدا على ان الارتفاع الذي شهدته بورصة الدوحة الاسبوع الفائت يعتبر حقيقيا وفعليا وذا اثر طويل.
لكن هؤلاء المستثمرين لايخفون قلقهم من احتمال عودة مؤشر الاسعار للتراجع من جديد والعودة الى زمن الخسائر الذي يسعى جميع المتعاملين في البورصة الى نسيانه وتجاوزه.
يقول وسيط مالي في بورصة الدوحة طلب عدم ذكر اسمه ان الارتفاعات التي تشهدها البورصة لبعض الاسهم هي ارتفاعات مضاربة لا اكثر، وان تعاملات يوم غد الاحد ستكون لها الكلمة الفصل في تحديد اذا ما كانت البورصة قد تعافت تماما وخرجت من ازمتها وان الارتفاع حقيقي وواقعي وسيستمر ام لا، لافتا الى ان هبوط البورصة غدا سيكون سيئا بكل معنى الكلمة.
حاجز مقاومة
واضاف بان حاجز الثمانية آلاف نقطة شكل نقطة مقاومة مهمة بحيث اغلقت البورصة في نهاية تعاملات الاسبوع الفائت على 7989 نقطة، وذلك بعد ان حاول المؤشر جاهدا البقاء فوق هذا الحاجز.
وقال الوسيط المالي ان على مؤشر بورصة الدوحة ان يتجاوز يوم غد الاحد حاجز الثمانية آلاف نقطة وبنسبة كبيرة والمحافظة عليها لعدة ايام، حتى يمكن القول حينها ان البورصة تحسنت وان الاسهم ستعزز مكاسبها بشكل كبير.
وبشأن ارتفاع سعر سهم الريان الى النطاق الاعلى المسموح به ولمدة تزيد على 10 ايام متتالية، قال الوسيط المالي ان الريان هو المؤثر الاول والمؤثر القوي على بورصة الدوحة خلال الفترة الحالية، حيث انه يعتبر سهما جديدا وحديث الولادة وهنالك اقبال على شرائه من قبل محافظ وصناديق استثمارية كبرى ومن قبل كبار المستثمرين، وبالتالي فان طلبات الشراء على هذا السهم مستمرة وبكميات كبيرة، لكن الشراء سيستمر حتى نقطة معينة وبعدها سيتوقف، ما يعني زيادة العرض ونزول سعر السهم مرة اخرى الى تلك المستويات التي بدأ بها وقت الادراج.
وقال الوسيط المالي ان توقعاته هذه مبنية على اكثر من عامل من ابرزها ان معظم مالكي اسهم الريان حاليا هم من المكتتبين القطريين والذين لم يتسرعوا في البيع عند الادراج كما فعل الخليجيون، وان هؤلاء المكتتبين وبعد ان تجاوز سعر السهم 23 ريالا سيعملون على البيع في حال تم تنفيذ اي بيوعات على السهم، وذلك تخوفا من نزوله مرة اخرى من اجل استغلال فرصة تحقيق اكبر قدر من الارباح بالمقارنة مع سعر السهم عند ادراجه والبالغ خمسة ريالات.
الاكتتابات الجديدة
لكن وسطاء اخرين ومستثمرين توقعوا ان تتأثر بورصة الدوحة سلبا بعدد من الاكتتابات الجديدة المقبلة والتي من شأنها ان تعمل على سحب سيولة هائلة من البورصة، حيث ان اكتتاب مصرف قطر الاسلامي لوحده والذي يسعى الى زيادة رأسماله من 994.5 مليون ريال الى 1.193 مليار ريال سيحتاج الى ما يقارب 200 مليون ريال ستتم تغطيتها من المكتتبين والمستثمرين مالكي اسهم المصرف في البورصة، بالاضافة الى الاكتتابات الاخرى المتوقعة وابرزها بنك الخليج التجاري الذي لم يعلن عن موعده بعد، وان كان هناك اشاعات كثيرة متداولة مفادها انه سيجري في شهر سبتمبر المقبل.