مغروور قطر
08-07-2006, 05:41 AM
الاستثمار طويل الأجل أفضل من المضاربات العشوائية اليومية
حامد عمر العطاس (جدة)
عدد من المستثمرات في الاسهم اكدن ان الاستثمار طويل الاجل في السوق خلال الفترة القادمة افضل من المضاربات اليومية العشوائية، وتوقعن في تصريحات لـ«عكاظ» ارتفاع المؤشر العام للاسهم استجابة للنتائج الايجابية للشركات وتوفر سيولة ضخمة في السوق.
بداية تحدثت ريم اسعد «محللة استثمارية» وطالبت سيدات الاعمال المستثمرات في سوق الاسهم بالتوجه للاستثمار طويل الاجل بدلاً من المضاربات اليومية العشوائية التي لا تخدمهن على المدى البعيد.
وقالت: اذا قارنا سوق الاسهم هذه الايام بوضعه قبل 10 سنوات نجد ان الفارق شاسع، ففي الفترة الماضية كان الناس يشترون الاسهم ويتركونها بينما نجد حالياً غالبية المتعاملين والمتداولين يدخلون السوق من اجل المضاربة اليومية بهدف البحث عن الربح السريع، وتشير دراسات قائمة الى ان عوائد الاسهم على المدى الطويل اعلى من العوائد في المدى القصير بسبب المخاطرة العالية في المضاربات، فالمستثمر الذي لا يملك دراية بمعطيات ومؤشرات السوق واتجاهاتها واهمية التحليلات الفنية والاقتصادية في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب فمن المؤكد تعثره دون ان ينجح في السير في الاتجاه السليم مهما حقق من ارباح مؤقتة.
واضافت: استغرب اتجاه المستثمرين لتحقيق عوائد قصيرة الاجل لتوجيهها للاستهلاك اليومي دون اهتمام بالاستثمار في الاسهم طويل الاجل.
دلالات فنية
من جهتها قالت فاتن الغباري «محللة اسهم» ان كسر المؤشر حاجز الـ13 الف نقطة في الايام الاخيرة ثم عودته الى الانخفاض السعري له دلالاته الفنية خاصة مع دخول سيولة نقدية كبيرة وظهور اخبار ايجابية عن ارباح الشركات المساهمة.
واضافت انه يصعب القول بعودة الثقة الكاملة للمستثمرين في سوق الاسهم حيث لا زال المتعاملون يشوبهم الحذر والحيطة حالياً.
وقالت: يمثل الاسبوع الاخير من شهر يونيو الشهر الثالث في الربع الثاني للسنة والشهر السادس من النصف الاول لعام 2006م يمثل اهمية لتقييم جميع الشركات المساهمة.
واردفت تقول: هناك رغبة صادقة من قبل اعضاء مجالس ادارات الشركات المساهمة في دخول اعضاء جدد لتحسين اوضاع معظم الشركات وتحويلها الى انتاجية وربحية بما يعود بالنفع على المساهمين ناهيك عن هيكلة الشركات المساهمة ضمن خطة تطويرية تفرضها معطيات السوق الاقتصادية وتحديات العولمة.
الثقافة الاستثمارية
وطالبت غباري بتنمية الثقافة الاستثمارية للمرأة السعودية في سوق الاسهم وتنمية مدخراتها، ووصفت ارتفاع اسعار الاسهم القيادية هذه الايام بالارتفاع الحذر، مبينة ان صناديق البنوك لديها خطة استراتيجية مدروسة بالتعاون مع هيئة سوق المال لاعادة توزيع السيولة في السوق تجنباً لما حدث في الماضي من اخطاء ساهمت في تفاقم تراجعات السوق في الفترة الماضية.
واكدت غباري ان قرار هيئة سوق المال بالسماح للشركات المساهمة باستثمار جزء من سيولتها سيعيد الثقة للسوق ويؤدي لتنشيط حركة تداول الاسهم وتحسين اوضاع الشركات.
وقالت: ان المضاربة في الاسهم المحلية اصبحت ملازمة لمفهوم الربح السريع عند بعض المتعاملين ان لم يكونوا جميعهم مستغربة اندفاع المتداولين في هذا الاتجاه.
حركة تصحيحية
أما نادية العمودي «مستثمرة» فقد اشارت الى ان السوق شهد الاسبوع المنصرم حركة تصحيحية واسعار تضخمية لبعض الشركات مما دفع المستثمرين والمتعاملين لجني الارباح السريع وتوقعت ارتفاع المؤشر في هذا الاسبوع بدءاً من اليوم نتيجة للمؤشرات الايجابية وابرزها اعلان النتائج الايجابية للنصف الاول لعام 2006م وتوفر سيولة ضخمة تتعدى 20 مليار ريال.
واكدت العمودي بأن السوق له مستقبل واعد رغم ان اسعار الشركات فيه تقل عن اسعار الشركات في الاسواق المالية الخليجية وقالت: بحكم متابعتي لسوق دبي وامتلاكي لأسهم فيه الا انني افضل الاستثمار المحلي على المدى الطويل نظراً لقوة الاقتصاد السعودي ودعت المستثمرات في الاسهم لاستخدام وسائل التقنية الحديثة في السوق ليتمكن من مواكبة تطورات الاسعار بشكل سريع وتوفير الوقت المهدر في العمليات التقليدية، مشيرة الى اهمية التوعية الثقافية الاستثمارية للمتعاملين في السوق وتنمية مدخراتهم بطرق سليمة وصحيحة.
حامد عمر العطاس (جدة)
عدد من المستثمرات في الاسهم اكدن ان الاستثمار طويل الاجل في السوق خلال الفترة القادمة افضل من المضاربات اليومية العشوائية، وتوقعن في تصريحات لـ«عكاظ» ارتفاع المؤشر العام للاسهم استجابة للنتائج الايجابية للشركات وتوفر سيولة ضخمة في السوق.
بداية تحدثت ريم اسعد «محللة استثمارية» وطالبت سيدات الاعمال المستثمرات في سوق الاسهم بالتوجه للاستثمار طويل الاجل بدلاً من المضاربات اليومية العشوائية التي لا تخدمهن على المدى البعيد.
وقالت: اذا قارنا سوق الاسهم هذه الايام بوضعه قبل 10 سنوات نجد ان الفارق شاسع، ففي الفترة الماضية كان الناس يشترون الاسهم ويتركونها بينما نجد حالياً غالبية المتعاملين والمتداولين يدخلون السوق من اجل المضاربة اليومية بهدف البحث عن الربح السريع، وتشير دراسات قائمة الى ان عوائد الاسهم على المدى الطويل اعلى من العوائد في المدى القصير بسبب المخاطرة العالية في المضاربات، فالمستثمر الذي لا يملك دراية بمعطيات ومؤشرات السوق واتجاهاتها واهمية التحليلات الفنية والاقتصادية في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب فمن المؤكد تعثره دون ان ينجح في السير في الاتجاه السليم مهما حقق من ارباح مؤقتة.
واضافت: استغرب اتجاه المستثمرين لتحقيق عوائد قصيرة الاجل لتوجيهها للاستهلاك اليومي دون اهتمام بالاستثمار في الاسهم طويل الاجل.
دلالات فنية
من جهتها قالت فاتن الغباري «محللة اسهم» ان كسر المؤشر حاجز الـ13 الف نقطة في الايام الاخيرة ثم عودته الى الانخفاض السعري له دلالاته الفنية خاصة مع دخول سيولة نقدية كبيرة وظهور اخبار ايجابية عن ارباح الشركات المساهمة.
واضافت انه يصعب القول بعودة الثقة الكاملة للمستثمرين في سوق الاسهم حيث لا زال المتعاملون يشوبهم الحذر والحيطة حالياً.
وقالت: يمثل الاسبوع الاخير من شهر يونيو الشهر الثالث في الربع الثاني للسنة والشهر السادس من النصف الاول لعام 2006م يمثل اهمية لتقييم جميع الشركات المساهمة.
واردفت تقول: هناك رغبة صادقة من قبل اعضاء مجالس ادارات الشركات المساهمة في دخول اعضاء جدد لتحسين اوضاع معظم الشركات وتحويلها الى انتاجية وربحية بما يعود بالنفع على المساهمين ناهيك عن هيكلة الشركات المساهمة ضمن خطة تطويرية تفرضها معطيات السوق الاقتصادية وتحديات العولمة.
الثقافة الاستثمارية
وطالبت غباري بتنمية الثقافة الاستثمارية للمرأة السعودية في سوق الاسهم وتنمية مدخراتها، ووصفت ارتفاع اسعار الاسهم القيادية هذه الايام بالارتفاع الحذر، مبينة ان صناديق البنوك لديها خطة استراتيجية مدروسة بالتعاون مع هيئة سوق المال لاعادة توزيع السيولة في السوق تجنباً لما حدث في الماضي من اخطاء ساهمت في تفاقم تراجعات السوق في الفترة الماضية.
واكدت غباري ان قرار هيئة سوق المال بالسماح للشركات المساهمة باستثمار جزء من سيولتها سيعيد الثقة للسوق ويؤدي لتنشيط حركة تداول الاسهم وتحسين اوضاع الشركات.
وقالت: ان المضاربة في الاسهم المحلية اصبحت ملازمة لمفهوم الربح السريع عند بعض المتعاملين ان لم يكونوا جميعهم مستغربة اندفاع المتداولين في هذا الاتجاه.
حركة تصحيحية
أما نادية العمودي «مستثمرة» فقد اشارت الى ان السوق شهد الاسبوع المنصرم حركة تصحيحية واسعار تضخمية لبعض الشركات مما دفع المستثمرين والمتعاملين لجني الارباح السريع وتوقعت ارتفاع المؤشر في هذا الاسبوع بدءاً من اليوم نتيجة للمؤشرات الايجابية وابرزها اعلان النتائج الايجابية للنصف الاول لعام 2006م وتوفر سيولة ضخمة تتعدى 20 مليار ريال.
واكدت العمودي بأن السوق له مستقبل واعد رغم ان اسعار الشركات فيه تقل عن اسعار الشركات في الاسواق المالية الخليجية وقالت: بحكم متابعتي لسوق دبي وامتلاكي لأسهم فيه الا انني افضل الاستثمار المحلي على المدى الطويل نظراً لقوة الاقتصاد السعودي ودعت المستثمرات في الاسهم لاستخدام وسائل التقنية الحديثة في السوق ليتمكن من مواكبة تطورات الاسعار بشكل سريع وتوفير الوقت المهدر في العمليات التقليدية، مشيرة الى اهمية التوعية الثقافية الاستثمارية للمتعاملين في السوق وتنمية مدخراتهم بطرق سليمة وصحيحة.