رجل الجزيرة
27-12-2012, 06:25 PM
احد سجناء لويس الرابع عشر محكوم عليه الاعدام ومسجون في جناح قلعه مطله على جبل
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر
ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل
عليه مع حرسه ليقول له اعرف ان موعد اعدامك غدا لكنى سأعطيك فرصه ان نجحت في
استغلالها فبإمكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه ان تمكنت من
العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق
الشمس لأخذك لحكم الاعدام.....
ارجو ان تكون محظوظا بما فيه الكفاية لتعرف هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من
جديه الامبراطور وانه لا يقول ذلك للسخرية منه غادر الحراس الزنزانة مع الامبراطور بعد ان
فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت.
جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور صادق ويعرف عن لجوئه لمثل هذه الابتكارات
في قضايا وحالات مماثله ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاولة وبدأت المحاولات
وبدا يفتش في الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الامل عندما
اكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم
ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج اخر وظل
صعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج لم
ينتهى.. واستمر يصعد.. و يصعد و يصعد.. الى ان وجد نفسه في النهاية وصل الى برج القلعة الشاهق والارض لا يكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله فلم يجد ان هناك أي فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
واحس بالأمل لعلمه ان القلعة تطل على نهر بل ووجد نافذه مغلقه بالحديد امكنه ان يرى النهر من خلالها..... استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهاية هذا السرداب ينتهى بنهاية ميته مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه حديديه ومره الى الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحى له بالأمل في اول الامر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه واخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاح له من خلال النافذة الشمس تطلع وهو ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم الامل من محاولاته اليائسة وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له...... اراك لازلت هنا.... قال السجين كنت اتوقع انك صادق معي ايها الامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت لي
قال له الامبراطور......... لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !!!!
لماذا دائما نفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة ..
فلعلنا ننجح من أسهل طريقة؟
منقول من بريدي.
هذا السجين لم يبق على موعد اعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر
ابتكاره لحيل وتصرفات غريبه..
وفي تلك الليلة فوجئ السجين وهو في اشد حالات اليأس بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل
عليه مع حرسه ليقول له اعرف ان موعد اعدامك غدا لكنى سأعطيك فرصه ان نجحت في
استغلالها فبإمكانك ان تنجوا ....هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه ان تمكنت من
العثور عليه يمكنك عن طريقه الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق
الشمس لأخذك لحكم الاعدام.....
ارجو ان تكون محظوظا بما فيه الكفاية لتعرف هذا المخرج.. وبعد اخذ ورد وتأكد السجين من
جديه الامبراطور وانه لا يقول ذلك للسخرية منه غادر الحراس الزنزانة مع الامبراطور بعد ان
فكوا سلاسله وتركو السجين لكى لايضيع عليه الوقت.
جلس السجين مذهولا فهو يعرف ان الامبراطور صادق ويعرف عن لجوئه لمثل هذه الابتكارات
في قضايا وحالات مماثله ولما لما يكن لديه خيار قرر انه لن يخسر من المحاولة وبدأت المحاولات
وبدا يفتش في الجناح الذى سجن فيه والذى يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الامل عندما
اكتشف غطاء فتحه مغطاه بسجاده باليه على الارض وما ان فتحها حتى وجدها تؤدى الى سلم
ينزل الى سرداب سفلي ويليه درج اخر يصعد مره اخرى وبعده درج اخر يؤدى الى درج اخر وظل
صعد ثم يصعد الى ان بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الامل ولكن الدرج لم
ينتهى.. واستمر يصعد.. و يصعد و يصعد.. الى ان وجد نفسه في النهاية وصل الى برج القلعة الشاهق والارض لا يكاد يراها وبقي حائرا لفتره طويله فلم يجد ان هناك أي فرصه ليستفيد منها للهرب وعاد ادراجه حزينا منهكا والقى نفسه في اول بقعه يصل اليها في جناحه حائرا لكنه واثق ان الامبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الارض مهموم ومنهك ويضرب بقدمه الحائط غاضبا واذا به يحس بالحجر الذى يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما ان ازاحه واذا به يجد سردابا ضيقا لا يكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
واحس بالأمل لعلمه ان القلعة تطل على نهر بل ووجد نافذه مغلقه بالحديد امكنه ان يرى النهر من خلالها..... استمرت محاولاته بالزحف الى ان وجد في النهاية هذا السرداب ينتهى بنهاية ميته مغلقه وعاد يختبر كل حجر وبقعه فيه ربما كان فيه مفتاح حجر اخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف املا جديدا... فمره ينتهى الى نافذه حديديه ومره الى الى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب اعاده لنفس الزنزانة وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر امل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحى له بالأمل في اول الامر لكنها في النهاية تبوء بالفشل وتزيد من تحطمه واخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاح له من خلال النافذة الشمس تطلع وهو ملقى على ارضيه السجن في غايه الانهاك محطم الامل من محاولاته اليائسة وايقن ان مهلته انتهت وانه فشل في استغلال الفرصة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له...... اراك لازلت هنا.... قال السجين كنت اتوقع انك صادق معي ايها الامبراطور..... قال له الامبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم احاول فيها فاين المخرج الذى قلت لي
قال له الامبراطور......... لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق !!!!
لماذا دائما نفكر بالطرق الصعبة قبل أن نبدأ بالطرق السهلة ..
فلعلنا ننجح من أسهل طريقة؟
منقول من بريدي.