المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تايلاند تبني محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بعد صفقة مع إيران



مغروور قطر
08-07-2006, 06:22 AM
تايلاند تبني محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بعد صفقة مع إيران


بانكوك ـ رويترز: اعلنت أكبر شركة نفط في تايلاند امس، بعد الاتفاق على عقد استثمار وتوريد مع ايران، ان بانكوك تعتزم بناء محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال، باستثمارات من 600 مليون دولار الى 700 مليون لسد حاجاتها المحلية المتزايدة من الغاز.
وبمحطتها التي ظلت قيد البحث لسنوات تلحق تايلاند بالصين والهند، وهما مستوردتان جديدتان للوقود المستخدم في محطات الكهرباء، ولهما أيضا اتفاقيات مبدئية للحصول على الغاز الطبيعي المسال من ايران نظير الاستثمار في قطاع التنقيب والانتاج لديها.

وقال براسيرت بونسومبون، رئيس شركة بي.تي.تي، أكبر شركات الطاقة في تايلاند، ان الشركة تعتزم انفاق 600 مليون دولار الى 700 مليون على المحطة التي ستبلغ سعتها خمسة ملايين طن في السنة، عند اكتمالها في 2010.

وتتضمن الخطة بناء ميناء ذي مياه عميقة لخدمة محطة استقبال الغاز الطبيعي المسال، في منطقة صناعية بمقاطعة رايونج الشرقية ومشروعات أخرى لشركة بي. تي. تي لم يكشف براسيرت عنها.

وقال ان السعة السنوية للمحطة سترتفع في نهاية المطاف الى عشرة ملايين طن، أي ما يعادل 1.4 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا. وامتنع المسؤولون في تايلاند عن البدء في بناء محطة من هذا النوع الى حين توفير مصدر للامدادات التي زاد شحها مع ازدهار الطلب العالمي على الوقود الاكثر نظافة.

وقال: «بي.تي. تي ستملك نحو 60 في المائة من المشروع، والباقي سيحتفظ به منتجو الكهرباء»، واضاف براسيرت، ان الطلب المحلي على الغاز، لا سيما منتجي الكهرباء ومجمعات البتروكيماويات، من المتوقع أن يرتفع 12 في المائة سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأضاف أن هيئة توليد الكهرباء في تايلاند، المملوكة للدولة وشركتيها المسجلتين للتداول، شركة توليد الكهرباء وشركة راتشابوري القابضة لتوليد الكهرباء، أبدت اهتماما بالانضمام الى المشروع.

وتحث تايلاند الخطى لاستغلال حقولها من الغاز الطبيعي وزيادة الامدادات من ميانمار المجاورة، حيث عزز اكتشاف حقل عملاق للغاز الطبيعي الآمال أيضا بمد خط أنابيب الى الهند.

وتعتزم بي. تي. تي استيراد المليوني طن المتبقية من مصادر أخرى، منها أستراليا.

وقالت بي. تي. تي انها تعتزم وشركة بي. تي. تي. اي. بي التابعة لها الاستثمار في امتيازات حقل جنوب فارس في ايران، التي يقول محللون انها قد تواجه صعوبات في جذب استثمارات ثمة حاجة ماسة اليها، وسط مواجهة مع المجتمع الدولي بشأن طموحاتها النووية.

ورغم امتلاك ايران ثاني أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم، بعد روسيا فقد واجهت صعوبات في اللحاق بجيرانها في الشرق الاوسط في صناعة الغاز الطبيعي المسال، نظرا لان موقف ايران المتشدد بشأن الاسعار ومخاوف الشركات الاجنبية من احتمال فرض الامم المتحدة عقوبات عليها، أصاب بالشلل مشروعات بمليارات الدولارات.