مغروور قطر
08-07-2006, 06:24 AM
تراجع حاد للدولار وارتفاع الذهب بعد نمو دون المتوقع للوظائف الأميركية
الإسترليني قرب أدنى مستوى في شهرين أمام اليورو
لندن: «الشرق الأوسط»
تراجع الدولار بشكل حاد أمس، بعدما أظهر تقرير أن نمو الوظائف الأميركية في يونيو (حزيران)، كان أضعف كثيرا من المتوقع، مما عزز المخاوف بأن الاقتصاد الأميركي مقبل على تباطؤ. وقفز اليورو حتى 1.2865 دولار من 1.2780 دولار قبل صدور بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية، والتي أظهرت أن الاقتصاد الأميركي أضاف 121 ألف وظيفة في يونيو، بانخفاض كبير عن متوسط توقعات خبراء الاقتصاد بنمو قدره 185 ألفا.
وتراجعت العملة الموحدة في وقت لاحق الى 1.2845 دولار، مرتفعة 0.5 في المائة خلال اليوم. وانخفض الدولار حتى 114.10 ين من 114.70 ين قبل صدور البيانات.
وارتفع الذهب في عقود أغسطس (آب) الآجلة ببورصة كومكس السلعية، الى أعلى مستوياته في شهر، مسجلا 639.50 دولار للأوقية (الأونصة) بعد ما جاءت بيانات الوظائف الأميركية لشهر يونيو أقل كثيرا من التوقعات.
وقال متعاملون إن مستثمرين باعوا المعدن الأصفر قبل بيانات الوظائف وسط توقعات بصعود الدولار. لكن العملة الأميركية شهدت تراجعا حادا إثر إعلان نمو قوائم الأجور الأميركية بواقع 121 ألف وظيفة جديدة في يونيو، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات المحللين لنمو قدره 185 ألفا. وعوض الذهب خسائره، وارتفع الى ذرى سابقة مع تراجع الدولار.
وقالت وزارة العمل الأميركية أمس، ان أرباب العمل الأميركيين، أضافوا عددا أقل مما كان متوقعا من الموظفين الجدد، بلغ 121 ألفا الى قوائم الأجور الشهر الماضي، لكن معدل البطالة ظل عند أدنى مستوياته في خمس سنوات، مسجلا 4.6 في المائة، في حين ارتفع متوسط الأجور بالساعة.
ويمثل التقرير تحسنا متواضعا عن شهر مايو (أيار)، عندما أضاف أرباب العمل 92 ألف وظيفة معدلة بالزيادة، وقادوا السوق الى خفض التوقعات باستمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في رفع أسعار الفائدة.
وكان سعر الجنيه الاسترليني قد ارتفع أمس أمام اليورو والدولار، بعد تردد شائعات عن أن اقتصاديا معروفا بتشدده طلب منه الانضمام للجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا المركزي، لكن وزارة المالية نفت تعيينه.
وتردد أن ديفيد ميليس كبير الاقتصاديين، المختص بشؤون بريطانيا في مورجان ستانلي، طلب منه الانضمام للجنة التي تضم حاليا سبعة أعضاء فقط بعد خروج ريتشارد لامبرت ووفاة ديفيد والتون. وقال متعاملون إن هذه الأحاديث اثارها تقرير في نشرة ايه.اف. اكس نقل عن مصادر على دراية بالوضع.
وارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني بربع نقطة مئوية، مقارنة باليوم السابق ليسجل 1.8404 دولار، وارتفع بالنسبة نفسها أمام اليورو الى 69.40 بنس، منتعشا من أدنى مستوى منذ شهرين الذي سجله أمس الخميس عند 69.61 بنس.
وكان الاسترليني قد تعرض لضغوط في التعاملات المبكرة مع توقعات ارتفاع أسعار الفائدة في منطقة اليورو ودول أخرى قريبا، وفقا لما ورد في وكالة رويترز.
وارتفع سعر الين بحدة أمام الدولار واليورو، بعد تردد أحاديث عن أن البنك المركزي الصيني سيعقد اجتماعا طارئا. ورفض البنك التعليق على ذلك. ويتكهن المستثمرون بأن بكين قد تترك اليوان يرتفع بعض الشيء، بعد نحو عام من رفع قيمته. وسجل اليوان أمس أعلى مستوياته منذ ما بعد رفع قيمته. وغالبا ما يتأثر سعر الين باليوان.
وسجل اليورو 1.2776 دولار، دون تغير يذكر عن سعر اقفاله السابق، بعد أن سجل أعلى مستوياته في شهر عند 1.2839 دولار، في وقت سابق هذا الأسبوع. وانخفض الدولار بأكثر من 0.4 في المائة ليسجل 114.61 ين. وتراجع اليورو كذلك بنسبة 0.4 في المائة الى 146.53 ين، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسيا عند 147.41 ين أول من أمس الخميس. ويترقب المستثمرون تصريحات تريشيه في منتدى في مطلع الأسبوع المقبل في فرنسا مع ريستيان نوير عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي.
وعلى صعيد أسواق المال والبورصات العالمية، سجلت الأسهم اليابانية انخفاضا بسيطا في نهاية المعاملات أمس، اذ انخفض مؤشر نيكي الرئيسي بنسبة 0.09 في المائة عند الاغلاق، ليسجل أول تراجع أسبوعي منذ أربعة أسابيع.
وأقبل المستثمرون على البيع لجني الارباح فباعوا أسهم الشركات التي ارتفعت في الآونة الاخيرة، مثل شركة كيوسيرا وذلك قبل صدور بيانات الوظائف الجديدة والبطالة الأميركية أمس.
وهبط سهم سوفتبنك بعد تقرير سلبي من مؤسسة ميريل لينش، بينما هوت أسهم نيبون للزجاج المسطح، بعد أن خيبت توقعاتها للأرباح آمال المستثمرين.
وتراجع مؤشر نيكي القياسي المكون من أسهم الشركات اليابانية الكبرى 13.79 نقطة، أي بنسبة 0.09 في المائة الى 15307.61 نقطة.
وخلال الأسبوع، انخفض المؤشر بنسبة 1.3 في المائة، ليسجل أول خسارة منذ الأسبوع الثاني من يونيو (حزيران).
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.05 في المائة الى 1573.15 نقطة.
وانخفضت الأسهم الأوروبية أمس، وسط توتر بين المستثمرين في انتظار بيانات سوق العمل الأميركية، بينما تراجعت أسهم شركة افيفا البريطانية للتأمين 2.5 في المائة، بعد أن قالت إنها تجري مباحثات لشراء شركة أمر يو.اس جروب.
وتراجعت أسهم انفينيون وايه.اس.ام.ال واس.تي. مايكرو، من بين شركات رقائق الكومبيوتر بنحو واحد في المائة بعد أن قالت نظيرتها الأميركية أدفانسد مايكرو ديفايسز إن مبيعات الربع الثاني من العام لن ترقى الى التوقعات.
كما خفضت شركة بيزنس أوبجكتس للبرمجيات توقعاتها، وتم وقف التعامل في أسهمها في باريس لانخفاضها بالحد الأقصى المسموح به. وتراجع أيضا سهم شركة ساب الالمانية المنافسة لها بنسبة 1.5 في المائة.
وبداية التعاملات انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية بنسبة 0.5 في المائة الى 1312.67 بعد ارتفاعه بنسبة واحد في المائة أمس الخميس، بفضل انتعاش أسهم شركات الموارد.
وهبط المؤشر بنحو سبعة في المائة منذ سجل في 11 مايو أعلى مستوى منذ نحو خمس سنوات، وذلك بفعل المخاوف من ارتفاع تكاليف الاقتراض على المستوى العالمي.
وقفز سهم شركة ايزي جت للطيران المخفض بنسبة ثمانية في المائة، ليسجل أعلى مستوى في أربع سنوات، بعد ان قالت انها تتوقع ارتفاع أرباحها السنوية.
وانخفضت الاسهم الأميركية في بداية جلسة المعاملات في وول ستريت امس، بعد أن أظهر تقرير حكومي نموا أقل من المتوقع للوظائف في الاقتصاد الأميركي، وزيادة في أجر العامل في الساعة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 8.24 نقطة، بنسبة 0.07 في المائة الى 11217.06 نقطة. ونزل مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 1.51 نقطة أو 0.12 في المائة الى 1272.57 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 8.32 نقطة بنسبة 0.39 في المائة الى 2146.77 نقطة.
الإسترليني قرب أدنى مستوى في شهرين أمام اليورو
لندن: «الشرق الأوسط»
تراجع الدولار بشكل حاد أمس، بعدما أظهر تقرير أن نمو الوظائف الأميركية في يونيو (حزيران)، كان أضعف كثيرا من المتوقع، مما عزز المخاوف بأن الاقتصاد الأميركي مقبل على تباطؤ. وقفز اليورو حتى 1.2865 دولار من 1.2780 دولار قبل صدور بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية، والتي أظهرت أن الاقتصاد الأميركي أضاف 121 ألف وظيفة في يونيو، بانخفاض كبير عن متوسط توقعات خبراء الاقتصاد بنمو قدره 185 ألفا.
وتراجعت العملة الموحدة في وقت لاحق الى 1.2845 دولار، مرتفعة 0.5 في المائة خلال اليوم. وانخفض الدولار حتى 114.10 ين من 114.70 ين قبل صدور البيانات.
وارتفع الذهب في عقود أغسطس (آب) الآجلة ببورصة كومكس السلعية، الى أعلى مستوياته في شهر، مسجلا 639.50 دولار للأوقية (الأونصة) بعد ما جاءت بيانات الوظائف الأميركية لشهر يونيو أقل كثيرا من التوقعات.
وقال متعاملون إن مستثمرين باعوا المعدن الأصفر قبل بيانات الوظائف وسط توقعات بصعود الدولار. لكن العملة الأميركية شهدت تراجعا حادا إثر إعلان نمو قوائم الأجور الأميركية بواقع 121 ألف وظيفة جديدة في يونيو، وهو ما يقل كثيرا عن توقعات المحللين لنمو قدره 185 ألفا. وعوض الذهب خسائره، وارتفع الى ذرى سابقة مع تراجع الدولار.
وقالت وزارة العمل الأميركية أمس، ان أرباب العمل الأميركيين، أضافوا عددا أقل مما كان متوقعا من الموظفين الجدد، بلغ 121 ألفا الى قوائم الأجور الشهر الماضي، لكن معدل البطالة ظل عند أدنى مستوياته في خمس سنوات، مسجلا 4.6 في المائة، في حين ارتفع متوسط الأجور بالساعة.
ويمثل التقرير تحسنا متواضعا عن شهر مايو (أيار)، عندما أضاف أرباب العمل 92 ألف وظيفة معدلة بالزيادة، وقادوا السوق الى خفض التوقعات باستمرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في رفع أسعار الفائدة.
وكان سعر الجنيه الاسترليني قد ارتفع أمس أمام اليورو والدولار، بعد تردد شائعات عن أن اقتصاديا معروفا بتشدده طلب منه الانضمام للجنة السياسة النقدية في بنك انجلترا المركزي، لكن وزارة المالية نفت تعيينه.
وتردد أن ديفيد ميليس كبير الاقتصاديين، المختص بشؤون بريطانيا في مورجان ستانلي، طلب منه الانضمام للجنة التي تضم حاليا سبعة أعضاء فقط بعد خروج ريتشارد لامبرت ووفاة ديفيد والتون. وقال متعاملون إن هذه الأحاديث اثارها تقرير في نشرة ايه.اف. اكس نقل عن مصادر على دراية بالوضع.
وارتفع سعر صرف الجنيه الاسترليني بربع نقطة مئوية، مقارنة باليوم السابق ليسجل 1.8404 دولار، وارتفع بالنسبة نفسها أمام اليورو الى 69.40 بنس، منتعشا من أدنى مستوى منذ شهرين الذي سجله أمس الخميس عند 69.61 بنس.
وكان الاسترليني قد تعرض لضغوط في التعاملات المبكرة مع توقعات ارتفاع أسعار الفائدة في منطقة اليورو ودول أخرى قريبا، وفقا لما ورد في وكالة رويترز.
وارتفع سعر الين بحدة أمام الدولار واليورو، بعد تردد أحاديث عن أن البنك المركزي الصيني سيعقد اجتماعا طارئا. ورفض البنك التعليق على ذلك. ويتكهن المستثمرون بأن بكين قد تترك اليوان يرتفع بعض الشيء، بعد نحو عام من رفع قيمته. وسجل اليوان أمس أعلى مستوياته منذ ما بعد رفع قيمته. وغالبا ما يتأثر سعر الين باليوان.
وسجل اليورو 1.2776 دولار، دون تغير يذكر عن سعر اقفاله السابق، بعد أن سجل أعلى مستوياته في شهر عند 1.2839 دولار، في وقت سابق هذا الأسبوع. وانخفض الدولار بأكثر من 0.4 في المائة ليسجل 114.61 ين. وتراجع اليورو كذلك بنسبة 0.4 في المائة الى 146.53 ين، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسيا عند 147.41 ين أول من أمس الخميس. ويترقب المستثمرون تصريحات تريشيه في منتدى في مطلع الأسبوع المقبل في فرنسا مع ريستيان نوير عضو مجلس البنك المركزي الأوروبي.
وعلى صعيد أسواق المال والبورصات العالمية، سجلت الأسهم اليابانية انخفاضا بسيطا في نهاية المعاملات أمس، اذ انخفض مؤشر نيكي الرئيسي بنسبة 0.09 في المائة عند الاغلاق، ليسجل أول تراجع أسبوعي منذ أربعة أسابيع.
وأقبل المستثمرون على البيع لجني الارباح فباعوا أسهم الشركات التي ارتفعت في الآونة الاخيرة، مثل شركة كيوسيرا وذلك قبل صدور بيانات الوظائف الجديدة والبطالة الأميركية أمس.
وهبط سهم سوفتبنك بعد تقرير سلبي من مؤسسة ميريل لينش، بينما هوت أسهم نيبون للزجاج المسطح، بعد أن خيبت توقعاتها للأرباح آمال المستثمرين.
وتراجع مؤشر نيكي القياسي المكون من أسهم الشركات اليابانية الكبرى 13.79 نقطة، أي بنسبة 0.09 في المائة الى 15307.61 نقطة.
وخلال الأسبوع، انخفض المؤشر بنسبة 1.3 في المائة، ليسجل أول خسارة منذ الأسبوع الثاني من يونيو (حزيران).
وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.05 في المائة الى 1573.15 نقطة.
وانخفضت الأسهم الأوروبية أمس، وسط توتر بين المستثمرين في انتظار بيانات سوق العمل الأميركية، بينما تراجعت أسهم شركة افيفا البريطانية للتأمين 2.5 في المائة، بعد أن قالت إنها تجري مباحثات لشراء شركة أمر يو.اس جروب.
وتراجعت أسهم انفينيون وايه.اس.ام.ال واس.تي. مايكرو، من بين شركات رقائق الكومبيوتر بنحو واحد في المائة بعد أن قالت نظيرتها الأميركية أدفانسد مايكرو ديفايسز إن مبيعات الربع الثاني من العام لن ترقى الى التوقعات.
كما خفضت شركة بيزنس أوبجكتس للبرمجيات توقعاتها، وتم وقف التعامل في أسهمها في باريس لانخفاضها بالحد الأقصى المسموح به. وتراجع أيضا سهم شركة ساب الالمانية المنافسة لها بنسبة 1.5 في المائة.
وبداية التعاملات انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية بنسبة 0.5 في المائة الى 1312.67 بعد ارتفاعه بنسبة واحد في المائة أمس الخميس، بفضل انتعاش أسهم شركات الموارد.
وهبط المؤشر بنحو سبعة في المائة منذ سجل في 11 مايو أعلى مستوى منذ نحو خمس سنوات، وذلك بفعل المخاوف من ارتفاع تكاليف الاقتراض على المستوى العالمي.
وقفز سهم شركة ايزي جت للطيران المخفض بنسبة ثمانية في المائة، ليسجل أعلى مستوى في أربع سنوات، بعد ان قالت انها تتوقع ارتفاع أرباحها السنوية.
وانخفضت الاسهم الأميركية في بداية جلسة المعاملات في وول ستريت امس، بعد أن أظهر تقرير حكومي نموا أقل من المتوقع للوظائف في الاقتصاد الأميركي، وزيادة في أجر العامل في الساعة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 8.24 نقطة، بنسبة 0.07 في المائة الى 11217.06 نقطة. ونزل مؤشر ستاندارد اند بورز الاوسع نطاقا 1.51 نقطة أو 0.12 في المائة الى 1272.57 نقطة. وانخفض مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا 8.32 نقطة بنسبة 0.39 في المائة الى 2146.77 نقطة.