hma
31-12-2012, 09:17 AM
10 مليارات دولار مشاريع الديار القطرية في مصر
علمت "الراية الاقتصادية" أن المحفظة الاستثمارية للديار القطرية في مصر سوف ترتفع إلى نحو عشرة مليارات دولار، وذلك بعد الانتهاء من مفاوضات شراء مشروع بروة القاهرة الجديدة وضمه إلى مشروعيها الحاليين كورنيش النيل وشرم الشيخ.
ورغم حالة الغموض التي تكتنف المفاوضات بين بروة والديار القطرية حول صفقة بيع مشروعي القاهرة الجديدة في مصر، و"أرجوان" في الخور، إلا أن هناك حالة من التفاؤل بشأن مستقبل المشروعين وسرعة انجازهما، ولم يعرف بعد ما إذا كانت الديار القطرية سوف تستكمل الأعمال التي بدأتها بروة في مشروعها بالقاهرة، أم ستقوم بتعديل التصاميم الهندسية وفقا لرؤية الشركة واستراتيجيتها الجديدة.
ويقع المشروع بمدينة القاهرة الجديدة على الطريق الدائري الإقليمي ويعد المشروع التطويري العقاري الأكبر لمجموعة بروة وتبلغ مساحته الإجمالية 8 مليون متر مربع، وكان من المقرر الانتهاء من تنفيذه في العام 2023.
وتعتبر مدينة القاهرة الجديدة، امتداداً طبيعياً للقاهرة التي تصنف كواحدة من أكبر وأضخم المدن التاريخية في العالم. حيث يضم المشروع عند الانتهاء منه 39,000 وحدة سكنية ومنزلاً ريفياً - طبقا للتصاميم التي أعدتها شركة بروة - كما سيضم العديد من القرى المميزة التي تتيح شتى الخيارات الخاصة بأساليب الحياة العصرية ابتداءً بالمنازل والفلل والمنازل الريفية وانتهاءً بشقق الأبراج السكنية، كما يتضمن المشروع نماذج متعددة من الوحدات السكنية (فيلات-شقق) بمساحات تبدأ من 45 م2 إلى 2000 م2 ، ومنطقة تجارية تضم مركز تسوق عالمي ومبانيَ إدارية تضم منطقة مبانٍ إدارية للشركات وثلاثة فنادق ومدارس.
وكانت شركة بروة العقارية قد أعلنت في أكتوبر الماضي أنها بصدد بيع أصول بقيمة تصل إلى حوالي 16 مليار ريال وتتضمن أراضيَ بروة الخور في دولة قطر ومشروع بروة القاهرة الجديدة بجمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أن سعر البيع سيكون وفق القيمة الدفترية، وبالتالي لن ينتج عن عملية البيع أي أرباح أو خسائر.
وأوضحت الشركة أن نتائج بيع المشروعين سوف تظهر في ميزانية الشركة خلال الربع الرابع من هذا العام.
أما مشروع بروة في مدينة الخور والذي أطلق عليه "أرجوان" فقد تم الإعلان عنه في نوفمبر 2008 ، إلا أنه شهد العديد من العثرات والتي بدأت بالذمة المالية العالمية التي أصابت القطاع العقاري في العالم ومنها دولة قطر، ثم مشكلة الشريك الكويتي والتي انتهت بتخارجه من المشروع ليصبح المشروع تملكه بالكامل بروة.
وقدرت استثمارات المشروع حينئذ بحوالي 35 مليار ريال قطري، حيث تبلغ مساحته 5,5 مليون متر مربع ويتضمن إنشاء مدينة سكنية متكاملة تستوعب 63 ألف نسمة.
وتم تصميم المشروع من قبل الشركة الكندية "كانسالت مونسيل" (Cansult Maunsell)، حيث يوفر حوالي 24,500 وحدة سكنية، ويشتمل على فندق ومنتجع على الشاطئ وفلل خاصة وشاليهات و"منازل الضواحي" (Townhouses) والشقق الفاخرة. كما يضم المشروع العديد من المساحات التجارية مثل مجمع التسوّق والمرافق الترفيهية والحدائق المفتوحة والعوامل السياحية الجاذبة كالفندق الفاخر المؤلف " بالإضافة إلى ملعب غولف دولي ذي 18 حفرة ومحاط بفلل خاصة.
مشروع متميز
هذا، ويعتبر مشروع كورنيش النيل أو "وان نايل أفينيو" الذي تنفذه حاليا الديار القطرية، واحداً من المشاريع التطويرية الأكثر تميزاً في القاهرة بل والأكبر من نوعه حيث تبلغ مساحته 9360 مترا مربعا، بما يقدمه من مرافق جديدة متميزة وفاخرة ومتكاملة، ويستلهم تصاميمه من عبق التاريخ المصري العريق بكل عصوره ، كما يسهم هذا المشروع الحيوي في دعم وإنعاش الاقتصاد الوطني إذ يوفر حوالي 5000 فرصة عمل أمام العمالة المصرية، إضافة إلى أنه يوفر حوالي 300 فرصة عمل للمهندسين من مختلف التخصصات، كما يدعم هذا المشروع الصناعة الوطنية المصرية، حيث يستخدم المشروع 80 % من مكوناته من الصناعات المحلية.
ونظرا لأن السياحة في مصر تعتبر من أهم الروافد الاقتصادية الوطنية، فإن مشروع "وان نايل أفينيو" يدعم القطاع السياحي المصري بشكل كبير للغاية، حيث يتضمن المشروع إقامة فندق "سانت ريجيس" ذي السبعة نجوم ، والذي سيوفر 300 فرصة عمل في الفندق والمرافق الملحقة بالمشروع، بالإضافة إلى استقطاب السياح للاستمتاع بفخامة الفندق والمناظر الرائعة المطلة على النيل، كما يستقطب المشروع رجال السياسة والأعمال لموقعه الفريد الذي يتوسط العاصمة المصرية القاهرة.
ويتضمن المشروع برجين ضخمين ومنطقة تجارية ، حيث يشمل البرج الأول 103 وحدات سكنية فاخرة ، والبرج الثاني226 غرفة فندقية و60 جناحا و114 شقة فندقية فاخرة.
فيما يتضمن البرج الثاني إقامة فندق "سانت ريجيس" الذي يجمع بين جنباته 286 غرفة لنزلائه، وسوف يحتوي الفندق على قاعات طعام متنوعة على مساحة 1614 مترا مربعا ، كما يتضمن2339 مترا مربعا مخصصة كقاعات رسمية لعقد الاجتماعات، بما في ذلك قاعة رئيسية تشغل مساحة 963 مترا مربعا ، ناهيك عن تخصيص1037 مترا مربعا كمنتجع صحي، كما يتمتع الفندق بحمامات سباحة داخلية وخارجية ومركز صحي، إضافة إلى منطقة تجارية، وحوالي 647 موقفا للسيارات على أربعة طوابق تحت الأرض، وسبعة طوابق من المطاعم والمكاتب الإدارية.
شرم الشيخ
كما يسهم مشروع "شرم الشيخ" في دعم وإنعاش الاقتصاد الوطني، ويعزز مدينة شرم الشيخ كوجهة سياحية عالمية، لاسيما أن السياحة في مصر تعتبر من أهم الروافد الاقتصادية الوطنية، فإن هذا المشروع لكونه من المشاريع السياحية التي ستقام في شرم الشيخ، فسوف يوفر فرص عمل عديدة أمام العمالة المصرية، حيث يمنح حوالي 1500 فرصة عمل، إضافة إلى 50 فرصة أخرى أمام القطاع الهندسى من مختلف التخصصات، إضافة إلى دعم المشروع للصناعة الوطنية، فحوالي 80% من مكونات المشروع ستكون من الصناعات المحلية.
وسوف يستقطب هذا المشروع السياح للاستمتاع والاستجمام بالمناظر الرائعة المطلة على البحر الأحمر.
وتم توقيع اتفاقيات من الباطن لتنفيذ عمليات التشطيب مع مقاولين محليين، وتم جلب مكونات المشروع من موردين في الداخل والخارج، وقد بلغ إجمالي العمالة في الموقع حاليا حوالي 636 شخصا، أما المرحلة الثانية للمشروع فلا تزال تحت التصميم من قبل شركة الديار القطرية والخبراء الاستشاريين التابعين لها.
علمت "الراية الاقتصادية" أن المحفظة الاستثمارية للديار القطرية في مصر سوف ترتفع إلى نحو عشرة مليارات دولار، وذلك بعد الانتهاء من مفاوضات شراء مشروع بروة القاهرة الجديدة وضمه إلى مشروعيها الحاليين كورنيش النيل وشرم الشيخ.
ورغم حالة الغموض التي تكتنف المفاوضات بين بروة والديار القطرية حول صفقة بيع مشروعي القاهرة الجديدة في مصر، و"أرجوان" في الخور، إلا أن هناك حالة من التفاؤل بشأن مستقبل المشروعين وسرعة انجازهما، ولم يعرف بعد ما إذا كانت الديار القطرية سوف تستكمل الأعمال التي بدأتها بروة في مشروعها بالقاهرة، أم ستقوم بتعديل التصاميم الهندسية وفقا لرؤية الشركة واستراتيجيتها الجديدة.
ويقع المشروع بمدينة القاهرة الجديدة على الطريق الدائري الإقليمي ويعد المشروع التطويري العقاري الأكبر لمجموعة بروة وتبلغ مساحته الإجمالية 8 مليون متر مربع، وكان من المقرر الانتهاء من تنفيذه في العام 2023.
وتعتبر مدينة القاهرة الجديدة، امتداداً طبيعياً للقاهرة التي تصنف كواحدة من أكبر وأضخم المدن التاريخية في العالم. حيث يضم المشروع عند الانتهاء منه 39,000 وحدة سكنية ومنزلاً ريفياً - طبقا للتصاميم التي أعدتها شركة بروة - كما سيضم العديد من القرى المميزة التي تتيح شتى الخيارات الخاصة بأساليب الحياة العصرية ابتداءً بالمنازل والفلل والمنازل الريفية وانتهاءً بشقق الأبراج السكنية، كما يتضمن المشروع نماذج متعددة من الوحدات السكنية (فيلات-شقق) بمساحات تبدأ من 45 م2 إلى 2000 م2 ، ومنطقة تجارية تضم مركز تسوق عالمي ومبانيَ إدارية تضم منطقة مبانٍ إدارية للشركات وثلاثة فنادق ومدارس.
وكانت شركة بروة العقارية قد أعلنت في أكتوبر الماضي أنها بصدد بيع أصول بقيمة تصل إلى حوالي 16 مليار ريال وتتضمن أراضيَ بروة الخور في دولة قطر ومشروع بروة القاهرة الجديدة بجمهورية مصر العربية، مشيرة إلى أن سعر البيع سيكون وفق القيمة الدفترية، وبالتالي لن ينتج عن عملية البيع أي أرباح أو خسائر.
وأوضحت الشركة أن نتائج بيع المشروعين سوف تظهر في ميزانية الشركة خلال الربع الرابع من هذا العام.
أما مشروع بروة في مدينة الخور والذي أطلق عليه "أرجوان" فقد تم الإعلان عنه في نوفمبر 2008 ، إلا أنه شهد العديد من العثرات والتي بدأت بالذمة المالية العالمية التي أصابت القطاع العقاري في العالم ومنها دولة قطر، ثم مشكلة الشريك الكويتي والتي انتهت بتخارجه من المشروع ليصبح المشروع تملكه بالكامل بروة.
وقدرت استثمارات المشروع حينئذ بحوالي 35 مليار ريال قطري، حيث تبلغ مساحته 5,5 مليون متر مربع ويتضمن إنشاء مدينة سكنية متكاملة تستوعب 63 ألف نسمة.
وتم تصميم المشروع من قبل الشركة الكندية "كانسالت مونسيل" (Cansult Maunsell)، حيث يوفر حوالي 24,500 وحدة سكنية، ويشتمل على فندق ومنتجع على الشاطئ وفلل خاصة وشاليهات و"منازل الضواحي" (Townhouses) والشقق الفاخرة. كما يضم المشروع العديد من المساحات التجارية مثل مجمع التسوّق والمرافق الترفيهية والحدائق المفتوحة والعوامل السياحية الجاذبة كالفندق الفاخر المؤلف " بالإضافة إلى ملعب غولف دولي ذي 18 حفرة ومحاط بفلل خاصة.
مشروع متميز
هذا، ويعتبر مشروع كورنيش النيل أو "وان نايل أفينيو" الذي تنفذه حاليا الديار القطرية، واحداً من المشاريع التطويرية الأكثر تميزاً في القاهرة بل والأكبر من نوعه حيث تبلغ مساحته 9360 مترا مربعا، بما يقدمه من مرافق جديدة متميزة وفاخرة ومتكاملة، ويستلهم تصاميمه من عبق التاريخ المصري العريق بكل عصوره ، كما يسهم هذا المشروع الحيوي في دعم وإنعاش الاقتصاد الوطني إذ يوفر حوالي 5000 فرصة عمل أمام العمالة المصرية، إضافة إلى أنه يوفر حوالي 300 فرصة عمل للمهندسين من مختلف التخصصات، كما يدعم هذا المشروع الصناعة الوطنية المصرية، حيث يستخدم المشروع 80 % من مكوناته من الصناعات المحلية.
ونظرا لأن السياحة في مصر تعتبر من أهم الروافد الاقتصادية الوطنية، فإن مشروع "وان نايل أفينيو" يدعم القطاع السياحي المصري بشكل كبير للغاية، حيث يتضمن المشروع إقامة فندق "سانت ريجيس" ذي السبعة نجوم ، والذي سيوفر 300 فرصة عمل في الفندق والمرافق الملحقة بالمشروع، بالإضافة إلى استقطاب السياح للاستمتاع بفخامة الفندق والمناظر الرائعة المطلة على النيل، كما يستقطب المشروع رجال السياسة والأعمال لموقعه الفريد الذي يتوسط العاصمة المصرية القاهرة.
ويتضمن المشروع برجين ضخمين ومنطقة تجارية ، حيث يشمل البرج الأول 103 وحدات سكنية فاخرة ، والبرج الثاني226 غرفة فندقية و60 جناحا و114 شقة فندقية فاخرة.
فيما يتضمن البرج الثاني إقامة فندق "سانت ريجيس" الذي يجمع بين جنباته 286 غرفة لنزلائه، وسوف يحتوي الفندق على قاعات طعام متنوعة على مساحة 1614 مترا مربعا ، كما يتضمن2339 مترا مربعا مخصصة كقاعات رسمية لعقد الاجتماعات، بما في ذلك قاعة رئيسية تشغل مساحة 963 مترا مربعا ، ناهيك عن تخصيص1037 مترا مربعا كمنتجع صحي، كما يتمتع الفندق بحمامات سباحة داخلية وخارجية ومركز صحي، إضافة إلى منطقة تجارية، وحوالي 647 موقفا للسيارات على أربعة طوابق تحت الأرض، وسبعة طوابق من المطاعم والمكاتب الإدارية.
شرم الشيخ
كما يسهم مشروع "شرم الشيخ" في دعم وإنعاش الاقتصاد الوطني، ويعزز مدينة شرم الشيخ كوجهة سياحية عالمية، لاسيما أن السياحة في مصر تعتبر من أهم الروافد الاقتصادية الوطنية، فإن هذا المشروع لكونه من المشاريع السياحية التي ستقام في شرم الشيخ، فسوف يوفر فرص عمل عديدة أمام العمالة المصرية، حيث يمنح حوالي 1500 فرصة عمل، إضافة إلى 50 فرصة أخرى أمام القطاع الهندسى من مختلف التخصصات، إضافة إلى دعم المشروع للصناعة الوطنية، فحوالي 80% من مكونات المشروع ستكون من الصناعات المحلية.
وسوف يستقطب هذا المشروع السياح للاستمتاع والاستجمام بالمناظر الرائعة المطلة على البحر الأحمر.
وتم توقيع اتفاقيات من الباطن لتنفيذ عمليات التشطيب مع مقاولين محليين، وتم جلب مكونات المشروع من موردين في الداخل والخارج، وقد بلغ إجمالي العمالة في الموقع حاليا حوالي 636 شخصا، أما المرحلة الثانية للمشروع فلا تزال تحت التصميم من قبل شركة الديار القطرية والخبراء الاستشاريين التابعين لها.