المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة لتحرير الرجل



كاشف
02-01-2013, 11:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لنتخيل خروج قاسمٍ أمين آخر لتحرير " الرجل " هذه المرة ، وليس المرأة ، متفقًا مع صاحبه القديم في النظر إلى الرجل والمرأة وأحكامهما في الشريعة الإسلامية بنظرة ( المساواة ) ..
ولهذا أظنه سيقول في كتابه : " تحرير الرجل " :
( أيها السادة والسيدات ، لابد من تحرير الرجل المسلم ، ورفع الظلم عنه ، ومنع استئثار المرأة دونه ، بسبب تمسك المجتمع " الأنثوي " بالعادات البالية ، والتقاليد المتخلفة ، وإليكم أنواع الظلم الذي حلت بالرجل ؛ لعدم مساواته بالمرأة ؛ لعلنا نتعاون في رفعها عنه ؛ ولو بالتعاون مع : " المؤتمرات الدولية " و " القوى الخارجية " !
1- ياسادة : المرأة تستطيع أن تلبس الذهب والفضة، ولو كثر ، وهما من أجمل الجواهر ، وسواء كان محل اللبس الآذان أو العنق أو الصدر أو المعاصم أو الرأس أو الأصابع ؛ وسواء كان الحلي من القلائد والأقراط والجواهر والفتخ والخواتم والخلاخل ، فكل ذلك مباح لهن. أما الرجل المسكين فإنه لا يستطيع التزين بحلي الذهب والفضة ، ولا يلبس من ذلك شيئاً إلا ما استثني كالخاتم من الفضة فقط .
2-ياسادة : للمرأة أن تلبس الحرير ، وهو من أنفس الألبسة وأنعمها و أجملها ، ولكنه محرم على الرجل المظلوم إلا لعذر من مرض أوحكة.
3- ياسادة : لا تجب صلاة الجمعة ولا الجماعة على المرأة ، فأما الرجل فيجب عليه حضورها في المساجد خمس مرات في اليوم والليلة ، ولا يخفى ما في هذا من التعب والمشقة .
4- ياسادة : لقد اتفق الفقهاء على أن الزوج لا يدفع زكاة ماله إلى زوجته الفقيرة لوجوب نفقتها عليه ، بعكس المرأة التي يجوز لها أن تدفع زكاة مالها لزوجها .
5- ياسادة : هل تعلمون أن زكاة الفطر تجب على الزوج دون الزوجة ؟!
6- ياسادة : يسقط عن المرأة الحائض والنفساء طواف الوداع ولا تقعد في مكة لأجله. أما الرجل فيجب عليه ، ولا يخفى عليكم ما في هذا من مشقة ومزاحمة .
7- ياسادة : الجهاد بالنفس مأمور به الرجال دون النساء ، ولا يغيب عنكم ما فيه من تعريض النفس للمخاطر ، أما المرأة فتكسب أجر الجهاد العظيم بمجرد الحج ، عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله: نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟ قال: لكن أفضل الجهاد حج مبرور.
8-ياسادة : الرجل المحارب يُقتل ، ومثله من يُعين برأي أو مكيدة من الرجال الشيوخ ، أما المرأة فلا تُقتل في الحرب .
9- ياسادة : القرار في البيت وتدبير شؤون الزوج والأولاد وظيفة أولى للمرأة ، قال تعالى: ( وقرن في بيوتكن ) .. الآية، أي : الزمن البيوت ولا تخرجن ، وكن فيها أهل وقار وهدوء وسكينة. أما الرجل المسكين فهو مطالب بالخروج ، والكدح ، والتعب .
10- ياسادة : المرأة أولى بالحضانة من الرجل. لحديث عبدالله بن عمرو بن العاص: "أن امرأة قالت: يا رسول الله : إن ابني هذا كان بطني له وعاء ، وحِجري له حواء ، وثديي له سقاء ، وزعم أبوه أنه ينـزعه مني. فقال: "أنتِ أحقُ به ما لم تنكحي". فلماذا يُحرم الرجل من فلذة كبده ؟!
11-ياسادة : المرأة إذا قَتلت قتلَ خطأ فإنها لا تدفع من الدية شيئاً ، وإنما العاقلة - وهم العصبات الذكور - هم الذين يحملون الدية عنها في قتل الخطأ.
12- ياسادة : " القسامة " في باب الجنايات تختص بالرجال ، دون النساء .
والقسامة هي أن يوجد رجل مقتول بين قوم متشاجرين أو بين حيين ولا يُعلم مَن قتله. فيُطالب " الرجال " من أوليائه بالقَسَم أن فلانًا قتله – إذا ماكانت هناك قرينة على القتل - . أما المرأة فقد ارتاحت من هذه الأمور .
13- ياسادة : الفقهاء مجمعون على أن المهر حق للمرأة ، وهو واجب على الزوج. ولكم أن تتخيلوا مقادير المهور التي يدفعها الرجال ، وقد أعفيت منها النساء .
14- ياسادة : النفقة حق من حقوق الزوجة على الزوج ، يدفع لها ما يكفيها من الطعام والكسوة ويُعد لها السكن المناسب لبيئتها . أما المرأة فلا حق له عليها .. ( يُذكر أن أكثر من نصف عقارات الرياض بأسماء نساء ! اللهم زد وبارك ) .
15- ياسادة : المرأة لايجب عليها أن تنفق على أولادها بوجود الزوج ، وكذلك لا تنفق على أقاربها إلا من باب البر والإحسان فقط . بخلاف الرجل .
هذا ياسادة غيض من فيض ، مما حل بالرجل المنتهك الحقوق ، في مجتمعات " أنثوية " لا تعترف إلا بحقوق المرأة . فساهموا – رعاكم الله – في رفع الظلم عنه ؛ ولو بكلمة أو مقال أو اقتراح ؛ إلى أن تنجلي الغمة ، ونفرح بتحرره من القيود . أخوكم : قاسم أمين )



تعليق

- نظر قاسم أمين " الأول " إلى أحكام الرجل والمرأة في الإسلام بنظرة " المساواة " ؛ فوجد شيئًا من التفاوت ، فظنه من الظلم ؛ فقرر أن يُحرر " المرأة " ؛ فأوقع الأمة في فتنة وصراعات مفتعلة ..
- ونظر قاسم أمين " الثاني " إلى أحكام الرجل والمرأة في الإسلام بنظرة " المساواة " ؛ فوجد شيئًا من التفاوت ، فظنه من الظلم ، فقرر أن يُحرر " الرجل " ؛ فسيوقع الأمة فيما أوقعها صاحبه الأول ..
وكلاهما مخطئ ..
لأن الإسلام دين ( العدل ) لا دين ( المساواة ) ..
- بل إن ( المساواة ) بين الأشياء المختلفة – فضلا عن إنكار الشرع لها - مما تُنكره العقول السليمة ، والفِطَر المستقيمة . فالشمس غير القمر ، والسماء تختلف عن الأرض .. وهكذا ؛ لكل خلقٍ طبيعته ووظيفته . وما حال من يساوي بين الأشياء المختلفة إلا كمن يقول : سأقطع اللحم بالكأس وأشرب بالسكين !
- ولو نظر الاثنان بنظرة " العدل " - مستحضرَيْن قوله تعالى : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) .. وحذرَيْن من قوله تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) .. وقوله تعالى : ( فلاوربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليما ) - لأراحا أنفسهما وأراحا الأمة من شرور كثيرة ..
والله الهادي ..

منقول

كاشف
02-01-2013, 11:41 PM
ساهم معنا في كشف ثقافة التلبيس : الإسلام دين العدل لا المساواة


يخطئ بعض الكتّاب والمؤلفين والمتحدثين عندما يصفون الإسلام بأنه ( دين المساواة ) هكذا بإطلاق ، ويعدون هذا الوصف منقبة له إذ ساوى بين الناس جميعًا – كما يزعمون - .

وتجد هذا كثيرًا عند حديثهم عن موقف الإسلام من غير المسلمين ، أو موقفه من حقوق الإنسان ، أو موقفه من المرأة ..

متوهمين أن " صفة المساواة " صفة مدح في جميع أحوالها ، فيلزمهم على هذا أن يساووا بين أحكام المسلم وأحكام الكافر ، وبين أحكام الرجل وأحكام المرأة ، وهي مما جاءت الشريعة بالتفريق بينها .

وقد فعل هذا العصريون للأسف ! عندما واجهتهم النصوص الشرعية التي تمايز بين من سبق ، فأخذوا يتكلفون طريقة التخلص منها ! إما بردها ، أو التغافل عنها ، أو تأويلها ..

حتى وصل بهم الحال إلى أن جعلوا المسلم - في الدنيا - كالكافر – والعياذ بالله - . بل تجاوز بعضهم في الضلال حتى جعلهم متساوين في أحكام الآخرة ! مشاقة لله عز وجل ، واتهامًا مبطنًا له جل جلاله بالظلم في أحكامه .

ومن طالع كتاباتهم علم هذا .

فيصدق على هؤلاء قوله تعالى : {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ} ، وقوله تعالى {أَمْ نَجْعَلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَالْمُفْسِدِينَ فِي الْأَرْضِ أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ } ، وقوله {أًمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْيَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا يَحْكُمُونَ} .

وكذلك فعلوا في أحكام الرجل وأحكام المرأة إذ ساووا بينهما ، معتقدين أنهم بهذه الطريقة ينصرون المرأة المسلمة ، محملينها ما لم يُحمّلها الله .

وماعلم هؤلاء أن المساواة المطلقة لا وجود لها إلا في أذهانهم ، وأنها مخالفة ومعاندة لقضاء الله الشرعي والقدري .

فقد فاوت سبحانه بين مخلوقاته ، ويسر كلّ مخلوق لما خُلق له . فالشمس غير القمر ، والرجل غير المرأة ... وهكذا . وفاوت كذلك بين من أطاع أمره ممن خالفه ، فجعل لكل واحد أحكامه التي تخصه بسبب اختياره وعمله .

فلو وفق هؤلاء الكتاب لأنزلوا كل مخلوق منزلته التي أنزله الله إياها ، موقنين بأن الله لا يظلم أحدا .

ولو وفق هؤلاء لقيدوا مساواتهم تلك ولم يُطلقوها ، فقالوا مثلا : الناس متساوون في الخلقة ، أو متساوون في حب زينة الحياة الدنيا ، أو في كراهية الظلم .. الخ مما جاءت الشريعة بتقرير المساواة فيه بين الناس .

وقل مثل ذلك في قضية الرجل والمرأة ؛ فتقيد المساواة ولا تُطلق ؛ فيقال مثلا : المرأة مساوية للرجل في التكليف ، أو في الجزاء الأخروي .... وهكذا ، مما جاءت الشريعة بتقرير مساواتهما فيه .

أما الإطلاق فلا ..

لأنه يلبس على الناس ، ويعارض قضاء الله وأحكامه - كما سبق - .

ومن الأمثلة على ماسبق : مافعله الدكتور فؤاد عبدالمنعم في كتابه " مبدأ المساواة في الإسلام " من محاولة متكلفة لتحقيق هذه المساواة التي لعلها ترضي الآخرين ! فأثبت الجهاد على النساء لعلهن يساوين الرجل ! ( ص 97 ) . وادعى أن للكفار ما للمسلمين وعليهم ما عليهم ! ( ص 110 ) . وتبرأ من أن يكون للرق مكان في عالمنا الإسلامي ! ( ص 147) . ... الخ تكلفاته الباردة التي دعاه غليها افتتانه بهذه المساواة المطلقة الباطلة . رغم أنه اعترف في ( ص 67 ) : ( أن فقهاء الشريعة الإسلامية القدامى لم يتعرضوا في أبحاثهم لمبدأ المساواة ) . وقد صدق ! لأن علماء المسلمين لايقولون بهذا الباطل المناقض للنصوص الشرعية .. بل يرددون كثيرًا - اتباعًا للنصوص - أن الإسلام دين العدل .

ومن الأمثلة أيضًا :

ما فعله صاحب كتاب " الإسلام والمساواة بين المسلمين وغير المسلمين " د / عبدالمنعم بركه عندما زعم أن الكفار الذميين لهم الحق في تولي الوظائف العليا في دولة الإسلام ولو كانت الوزارة ! ( 198 ، 240 ) . وأن شهادتهم كشهادة المسلم ! ( 256 ) . وأن الجزية تسقط عنهم في هذا الزمان ! ( ص 312.. ) . وأنهم يساوون المسلمين في القصاص والدية ! ( 226 ) . وأنهم وأنهم .... الخ تمحلاته وتكلفاته التي يريد من خلالها إظهار الإسلام بمظهر المساواة الباطلة .

هذان مثالان لما جرته هذه العبارة الباطلة المخادعة .

فالواجب أن تُستبدل عبارة ( الإسلام دين المساواة ) بعبارة ( الإسلام دين العدل ) ؛ لأن العدل وضع الشيئ في موضعه الذي أراده الله له ، دون مجاوزة أو نقص .

وماعلمتُ أحدًا نبه على هذه المسألة كما نبه الشيخ العلامة محمد بن عثيمين - رحمه الله - في دروسه وكتبه ‘ إذ أفاد وأجاد في تقريرها .

ومن ذلك قوله - رحمه الله - في " شرح العقيدة الواسطية " ( 1 / 180-181 ) :

( إن من الناس من يستعمل بدل العدل المساواة ؛ وهذا خطأ ، لا يقال : مساواة ؛ لأن المساواة تقتضي التسوية بين شيئين ، الحكمة تقتضي التفريق بينهما ، ومن أجل هذه الدعوة الجائرة إلى التسوية صاروا يقولون : أي فرق بين الذكر والأنثى ؟ سووا بين الذكور والإناث ، حتى إن الشيوعية قالت : أي فرق بين الحاكم والمحكوم ؟ لا يمكن أن يكون لأحد سلطة على أحد حتى بين الوالد والولد، ليس للوالد سلطة على الولد ، وهلمَّ جرّا .

لكن إذا قلنا بالعدل وهو " إعطاء كل أحدٍ ما يستحقه " : زال هذا المحذور ، وصارت العبارة سليمة ، ولهذا لم يأت في القران أبداً : " إن الله يأمر بالتسوية " لكن جاء : { إن الله يأمر بالعدل } ، { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } .

وكذب على الإسلام مَن قال : إن دين الإسلام دين المساواة ، بل دين الإسلام دين العدل ، وهو الجمع بين المتساوين والتفريق بين المفترقين .
أما أنه دين مساواة فهذه لا يقولها مَن يعرف دين الإسلام ، بل الذي يدلك على بطلان هذه القاعدة أن أكثر ما جاء في القرآن هو نفي المساواة : { قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون } ، { قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور } ، { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا } ، { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم } ، ما جاء ولا حرف في القرآن يأمر بالمساواة أبدًا إنما يأمر بالعدل ، وكلمة العدل أيضا تجدونها مقبولة لدى النفوس ،

فأنا أشعر أن لي فضلاً على هذا الرجل بالعلم ، أو بالمال ، أو بالورع ، أو ببذل المعروف ، ثم لا أرضى بأن يكون مساوياً لي أبدًا ). . اهـ كلامه رحمه الله

وهذه بعض الأحكام الشرعية التي يختلف فيها الرجل عن المرأة استفدتها - بتصرف - من كتاب الدكتور مروان القيسي " المرأة المسلمة بين اجتهادات الفقهاء وممارسات المسلمين ، ص 123- 134) ، ومن أراد الزيادة في هذا فعليه برسالة " الأحكام التي تخالف فيها المرأة الرجل " للأستاذ سعد الحربي ، وخاتمة كتاب " حسن الأسوة " لصديق حسن خان .

كاشف
02-01-2013, 11:43 PM
الأحكام والمسائل التي ثبت فيها التفريق بين الرجل والمرأة:

1- الميراث: قال تعالى: ( يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ)، وقال تعالى : (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم) .

2- الشهادة وفيها تفصيل كما يأتي:

أ- لا تُقْبَل شهادة النساء في القصاص والحدود كافةً كحد الشُّرْب وقطع الطريق والقتل بالرِّدة وكذلك التعزيز فلا بد في كل هذه من شهادة رجلين إلا الزنا واللواط وإتيان البهائم فلا يُقْبَل فيها أقلُّ من أربعة رجالٍ لقوله تعالى: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ" .

ب- ما يَطَّلِع عليه الرجال عادة كالنَّسب والطلاق والرَّجْعة والخُلْع والولادة والنكاح والوصية والتوكيل في المال فلابد فيها من شهادة رجلين .

ج- المعاملات المالية كالبيع والقَرْض والإجارة والرهن والوديعة والإقرار والغَصْب والوقْف، وكذلك قتل الخطأ لأن حقًا ماليًا يترتب عليه، فيكفي في هذا كله رجلان أو رجل وامرأتان لقوله تعالى: (وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ) .

د- ما لا يطَّلِعُ عليه الرجال عادةً وتَغْلِب على النساء معرفته والاطلاع عليه فتُقْبل فيه شهادة امرأتين كعُيُوب النساء تحت ثيابهن والولادة والبَكارة والثيوبة والقرْن (انسداد مَحَل الجماع بِعَظْم) والرتق (انسداد محل الجماع بلحم) والبَرَص. ولا يصح ما رُوِي عن حُذَيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم أجاز شهادة القابلة وحدها»

ه- الرضاعة: وتقبل فيها شهادة امرأة واحدة عدل لقوله صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه البخاري من حديث عقبة بن الحارث رضي الله عنه «كَيْفَ وَقَد زَعَمَتْ أنها قد أرْضَعَتْكُما» وتَرجم له البخاري بقوله: «باب شهادة المُرْضِعة» .

و- رؤية هلال رمضان وتُقبل فيه شهادة رجل مسلم واحدٍ عدلٍ أو شهادة مسلمةٍ واحدةٍ على السواء.

3- العقيقة: وهي ما يُذْبح من الأنعام عند الولادة إذ يُعَق عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة. قال صلى الله عليه وسلم «عَنِ الغُلامِ شاتان مُكَافِئتانِ وعن الجارية شاة».

4- الجهاد بالنفس فلا يجب على المرأة، وإنما تُجاهد بِمالها وكذلك بالحج «فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: يا رسول الله هل على النساء جهادٌ؟ قال: نعم عليهن جهادٌ لا قتال فيه: الحَج والعُمرة» .

5- زيارة القبور .

6- العورة: ففي حين أن عورة الرجل من السرة إلى الركبة فإن المرأة كلها عورة في النظر. وينشأ عن هذا الفرق تَفْرِقةٌ في اللباس. ذلك أن المرأة مأمورةٌ بسَتر جسدها كله. وفي حين أن الرجل مأمورٌ بألا يتجاوز ثوبه كعبيه والأفضل أن يكون لمنتصف ساقيه فإن للمرأة رخصةً في جر الإزار لأنه يكون أستر لهن قال صلى الله عليه وسلم:«مَنْ جَرَّ ثَوْبَهَ خُيَلاء، لَمْ يَنْظُرِ اللهُ إليه يومَ القِيامةِ فَقَالتْ أُمُّ سَلمةَ: فَكَيْفَ يَصْنَعُ النساءُ بِذِيُولِهِنَّ؟ قال: يُرْخِينَ شِبْرًا، فقالت: إِذَنْ تَنْكَشِفُ أقْدامُهنَّ، قال: فَيُرْخِيْنَهُ ذِراعًا لا يَزِدْنَ عَلَيه» .

7- بول الصبي والصبية: ذلك أن بول الصبي الذي لم يُجاوِز سنَتَين يكفيه النَّضْح. أما بول الصبية فلابد فيه من الغَسل، قال صلى الله عليه وسلم «بول الغُلام يُنْضَح، وبول الجارية يُغْسَل» .

8- السفر: فلا يجوز للمرأة أن تسافر سفرًا مُعتَبَرًا عُرْفًا إلا بِصُحبَة زَوج أو مَحْرَم حتى لو كان السفر للحج. وما ذهبت إليه بعض المذاهب من جواز سفرها في رِفْقَة النساء فلا يصح، وذلك لمعارضَتِهِ للأحاديث الصحيحة ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: «لا تُسافر امرأةٌ إلا مع ذِي مَحْرَم ٍولا يَدْخُلُ عليها رَجَلٌ إلا ومَعَها مَحْرَم».

9- ومما تفترق به المرأة عن الرجل اختصاص الأم بقدْرٍ زائدٍ من البِرِّ عن الأبِ. فعن أبي هُريرة رضي الله عنه قال:«جاء رَجَلٌ إلى رسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: مَنْ أَحَقُّ الناسِ بِحُسْنِ صَحابَتي؟ قال أُمُّكْ. قال: ثُم مَن؟ قال: أمك. قال ثم من؟ قال: أمك. قال ثم من؟ قال: أبوك» . وعن المُغِيرة بن شُعْبة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ اللهَ حَرَّمَ عليكُم عُقوقَ الأمهات ووأْدَ البنات» . فَخَص الحديثُ بالذكر عقوق الأمهات عِلمًا بأن عقوق الوالدين كليهما مُحَرَّمٌ.

10- ومما تفترق فيه النساء عن الرجال أنه ليس لهن وسَط الطريق، وأنه ينبغي عليهن اجتناب الرجال في الطُّرُقات قال صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ للنساءِ وَسَطُ الطريق».

11- اختصاص البنات بقدْرٍ زائدٍ في التربية عن الأنباء. قال صلى الله عليه وسلم: «من كان له ثلاثُ بناتٍ، فَصَبَر علَيهنَّ، وأَطْعَمََُنَّ وسقاهُنَّ وكساهُنَّ من جِدَتِه، كُنَّ له حِجابًا مِنَ النارِ يَومَ القِيامةِ» ، وقال صلى الله عليه وسلم «مَنْ ابْتُلِيَ مِن هذِهِ البناتِ بشئٍ، فأَحْسَنَ إليهِنَّ، كن له سِتْرًا مِن النار» .

12- تقديم النساء على الرجال في الحضانة، ذلك أنه في حالة افتراق الزوجين عن بعضٍ فإن الأم أحق بحضانة الأولاد من الأب ما لم تتزوج، فعن عمرو بن العاص أن امرأةً قالت: «يا رسولَ اللهِ إنَّ ابْنِي هذا كان بطْنِي له وِعاءً وحِجْري له حِواءً، وثَدْيِي له سِقاءً، وزَعَم أبوه أن ينْزِعَه مِنِّي، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنتِ أحقُّ بِهِ ما لم تُنْكَحي».

13- الاغتسال في الحمامات العامة: فقد حَرَّمهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم على النساء. ومن أباحَهُ من الفقهاء للنُّفَساء والمريضة فقد استدل على ذلك بحديثٍ غير صحيح. والصواب أن دخول المسلمة الحمام العمومي لا يصح. ولو بمئزرٍ لما ثبت في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: «مَن كان يُؤْمِنُ بالله واليومِ الآخِرِ فلا يدْخُلِ الحَمَّامَ بغيرِ إزارٍ، ومَن كان يؤمن بالله واليوم الآخِرِ فلا يُدْخِلْ حَلِيلَتَهُ الحمام، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يَجْلسْ على مائدةٍ يُدارُ عليها الخَمْرُ» .

14- الملاعنة: فهي خاصة بالرجل دون المرأة. فللرجل أن يَشْهَد أربع شهاداتٍ على زوجته بالزنا. قال تعالي: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ) .

وبما أنه لم يَرِدْ نَصٌّ بخصوص قذف المرأة لزوجها بالزنا فيظل الحكم كما هو ، أي أنه يُطْلَب منها إحضار ما يَكْمُل به نِصاب الشهادة وإلا جُلِدت حد القذف.

15- الوِلاية في الزواج: فليس للمرأة أن تُزوِّج امرأةً أُخْرى، ولا أن تُزَوِّج نَفْسَها قال صلى الله عليه وسلم:«لا تُزِوِّج المرأةُ المرأةَ، ولا تُزَوِّج المرأةُ نَفْسها».

16- وجوب استئذان الزوجة زوجها إن أرادت أن تصوم تَطَوُّعًا في حين لا يجب عليه أن يستأذنها إن أراد أن يفعل ذلك.

17- التعدد في الزواج: فقد أباح الشرع الإسلامي للرجل أن يتزوج أربعاً دون أن يبيح للمرأة أن تتزوج بأكثر من رجل. ولا يصح أبدًا التساؤل عن الحكمة في ذلك؛ لأنه أمرٌ واضحٌ لا يحتاج لجواب، فاختلاط ُالأنساب أمرٌ واردٌ في تَعَدُّدِ الأزواج دون تعدد الزوجات.كما أن الفِطرة والذَّوق البشرِيَّين يَسْتهجِنانِ أشد الاستهجان تعدد الأزواج بينما يَقْبلان تعدد الزوجات.

18- ولاية أمور المسلمين ويشمل المنع من السياسة والقضاء قال صلى الله عليه وسلم «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوا أمْرَهُمُ امْرأةً».

19- التعطُّر خارج المنزل فَيَحْرُم عليها ذلك بخلاف الرجل، قال صلى الله عليه وسلم: «أيُّما امرأةٍ استَعْطَرَت ثم خرجت، فَمَرَّت على قَومٍ لِيجِدوا رِيْحَها فهي زانيةٌ، وكلُّ عَينٍ زانية» .

20- إباحة الذهب والحرير، فهو أمرٌ خاص بالنساء دون الرجال. قال صلى الله عليه وسلم: «حُرِّمَ لِباسُ الحريرِ والذَّهَبِ على ذُكُورِ أُمَّتِي وأُحِلَّ لإِناثِهِم» .

21- الحداد، فلم يُشْرَع للرجل على زوجته المتوفاة، وشُرِع للمرأة على زوجها المتوفَّى. قال صلى الله عليه وسلم:«لا يَحِلُّ لامرأةٍ تُؤْمِنُ بالله واليوم الآخِرِ أن تَحِدَّ على مَيتٍ فَوقَ ثلاثِ لَيالٍ، إلا الزوج، فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا».

22- العدة للمُتوفَّى عنها زوجها والمطلقة قال تعالى: ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ) ، وقال تعالى: ( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوءٍ). وليس على الرجل عِدةٌ لكنه يمُنَع من الزواج حتى تنتهي عدة زوجته الرابعة .

23- اتباع الجنائز، لنهي النبي صلى الله عليه وسلم النساء عن اتباع الجنائز وهو ماصح عن أم عطية رضي الله عنها قولها: "نهانا رسول الله عن اتباعِ الجنائز.. " . أما الرجال فإن اتباع الجنائز في حقهم مُستَحَبٌ.

24- إنزال الميت في القبر: فهو خاص بالرجال يَتَوَلَّوْنَه.

25- اقتسام غنائم الحرب: فالمرأة ليست مُكَلفةٌ بالقتال، لكن إذا أَذِن لها الإمام واشتركت في المعركة يُرضَخ لها إن قاتلت؛ بمعني أن الإمام يعطيها عطاءً غير محدد، لكن دون أن تُعْطَي حِصةً كحِصَص المُقاتلين.

26- الختان: ففي حين أن الختان فَرْضٌ على كل مسلمٍ ذكر، فإنه ليس كذلك بالنسبة للنساء فلا يُخْتَن إلا إن ظهرت لختان بعضهن حاجة. أما إن لم تكن حاجة فلا ختان، وذلك يختلف من امرأةٍ لامرأة.

27- وثَقْب الأُذُنِ جائزٌ بحق النساء حرامٌ على الذكور؛ لأنهم ممنوعون من جَعْل الأقراط في آذانهم.

28- وفي حين أن للمرأة خَضْب يَديْها ورِجْليها بالحناء فإنه ليس للرجل أن يفعل ذلك قال صلى الله عليه وسلم «طِيْبُ الرَّجلِ ما ظَهَرَ رِيْحُه وخَفِيَ لَوْنُه، وطِيب النساء ما ظهر لونه وخَفِيَ ريحه».

29- ولا يجوز للمرأة أن تحْلِق رأسها بخلاف الرجل؛ لما في ذلك من المُثْلَة، ولما فيه من التشبُّه بالرجال وكل ذلك مُحرَّم.

30- استحقاقها المهر عند الزواج وليس ذلك للرجل.

وبعد فإن الدارس للفروق آنفةَ الذِكْرِ بين الرجل والمرأة يجد أن تلك الفروق راجعةٌ لأسبابٍ معينةٍ اقتضاها العدل بين الجنسين، وأن المساواة بينهما في مثل هذه الحالات من التفريق تؤدي إلى الظلم. وكما هو معلومٌ أن المساواة في كثيرٍ من الأحيان تؤدي إلى الظلم، وأن العدل كثيرًا ما يقتضي التفرقة والتفريق بإعطاء كلَّ ذِي حقٍ حقَّه، وتكليف كل مُكَلَّفٍ بما يناسب قدراته ويتناسب مع طبيعته. ولذا فإن كل مساواةٍ يقتضيها العدل وتقتضيها الفطرة حققها الإسلام فعلاً بين الجنسين كالمساواة في الكرامة الإنسانية وفي أصل التكليف وفي الثواب والعقاب. أما التكاليف الشرعية فقد سَوَّى الإسلام بين الرجل والمرأة في كل ما من شأنه أن لا يُلْحِق ظلمًا بأحدهما بتحميله فوق طاقته. أو بتكليفه بما لا يتناسب مع طبيعته الذَّكَرِية أو الأُنثوية ؛ كإعفاء المرأة من الجهاد، والاختلاف في اللباس نظرًا لاختلاف أجساد الجنسين. وإن الفاحص لكثيرٍ من الفروق بين الجنسين في التكاليف يجد أنها من باب التنوع والاختصاص في المهام والوظائف، . فهما يكملان بعضهما بعضاً والمجتمع بحاجةٍ لكِليهما، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال:«النساء شقائقُ الرجال» ).


http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/m/48.htm

ام ناصر1
03-01-2013, 12:18 AM
وكلاهما مخطئ ..
لأن الإسلام دين ( العدل ) لا دين ( المساواة ) ..- بل إن ( المساواة ) بين الأشياء المختلفة – فضلا عن إنكار الشرع لها - مما تُنكره العقول السليمة ، والفِطَر المستقيمة . فالشمس غير القمر ، والسماء تختلف عن الأرض .. وهكذا ؛ لكل خلقٍ طبيعته ووظيفته . وما حال من يساوي بين الأشياء المختلفة إلا كمن يقول : سأقطع اللحم بالكأس وأشرب بالسكين !
والله الهادي ..

منقول
الإسلام دين عدل دون مساواة ؟! كيف وبأي منطق وبأي حق ؟!

اقرأ قوله تعالى في النحل كيف ساوى بين الذكر والانثى في جزاء
العمل الصالح
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "

وآل عمرآن بآخر الآيات

"فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ "



وأيضا ورد قول مأثور بوجوب ....
العدل بين الرعية والقسمة بالسوية
فمن المعلوم أن ابا بكر وزع الفيء بالتساوي كما كان بزمن الرسول
صلى الله عليه وسلم ...

كما حض الرسول على التسوية في العطاء بين الابناء ..

إذا هناك مجالات إذا غيبت عنها مبدأ التساوي لم ولن تقيم عدلا ...
بل اجحافا وظلما ...

فالعدل قمة العدل بالاسلام أن تعطي كل ذي حق حقه ...ومتى حصل
اخلال بهذا المبدأ تظهر النزاعات والتناقضات ...والاختلافات
إذا عبارة
الإسلام لايعطي مساواة هذا تناقض مع صريح القرآن لورود أيه التساوي
في الجزاء بين الجنسين ..
كما ورد بالقرآن الكريم إنه ميراث الرجل مثل حظ الانثيين
لماذا..لايوجد تساوي ؟!وذلك لإرادة المشرع الهنا الخالق ذلك ، وذلك
لأن التفاوت في قسمة الميراث لايترتب عليها خلل وحرمان مالي
لأنه ليس مال عام سيحدث بسببه فرق بين الناس والطبقات ..هذا مال خاص
للأفراد ...بارك الله فيك قسم بحسب ارادة المشرع الآلهي ..في جعل
القوامة والسيادة الاجتماعية والأسرية للرجل ...في المجتمع المسلم

كاشف
03-01-2013, 01:16 AM
الإسلام دين عدل دون مساواة ؟! كيف وبأي منطق وبأي حق ؟!

اقرأ قوله تعالى في النحل كيف ساوى بين الذكر والانثى في جزاء
العمل الصالح
"مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "

وآل عمرآن بآخر الآيات

"فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ "



وأيضا ورد قول مأثور بوجوب ....
العدل بين الرعية والقسمة بالسوية
فمن المعلوم أن ابا بكر وزع الفيء بالتساوي كما كان بزمن الرسول
صلى الله عليه وسلم ...

كما حض الرسول على التسوية في العطاء بين الابناء ..

إذا هناك مجالات إذا غيبت عنها مبدأ التساوي لم ولن تقيم عدلا ...
بل اجحافا وظلما ...

فالعدل قمة العدل بالاسلام أن تعطي كل ذي حق حقه ...ومتى حصل
اخلال بهذا المبدأ تظهر النزاعات والتناقضات ...والاختلافات
إذا عبارة
الإسلام لايعطي مساواة هذا تناقض مع صريح القرآن لورود أيه التساوي
في الجزاء بين الجنسين ..
كما ورد بالقرآن الكريم إنه ميراث الرجل مثل حظ الانثيين
لماذا..لايوجد تساوي ؟!وذلك لإرادة المشرع الهنا الخالق ذلك ، وذلك
لأن التفاوت في قسمة الميراث لايترتب عليها خلل وحرمان مالي
لأنه ليس مال عام سيحدث بسببه فرق بين الناس والطبقات ..هذا مال خاص
للأفراد ...بارك الله فيك قسم بحسب ارادة المشرع الآلهي ..في جعل
القوامة والسيادة الاجتماعية والأسرية للرجل ...في المجتمع المسلم

الأخت الكريمة اشكر لك اهتمامك بالموضوع ولكني أحسبك لم تقرئيه جيدا ولأجل ذلك وقع عندك بعض الالتباس كما انك لم تفرقي بين أوامر الشريعة في تنظيم علاقة المخلوقين بين بعضهم البعض وبين تعامل الخالق سبحانه وتعالى في مخلوقيه كما يشاء جل في علاه ومما يظهر لي انك لم تفهمي جيدا امر النبي صلى الله عليه وسلم بالعدل بين الأبناء فلا تظنين بارك الله فيك انه عليه الصلاة والسلام سيأمر الناس بمخالفة أوامر ربه بمساواة الذكر والأنثى في الميراث مثلا او ان من أعطى ابنه سيفا فليعطي بنته كذلك سيفا والذي أراه ان اللبس واقع عندك لأنك تنظرين الى أوامر الشريعة باجتزاء وليس بالنظر الى عموم الأدلة والآيات جزاك الله خير وفقهني وإياك في أمور ديننا

حبر وقرطاس
03-01-2013, 10:32 AM
يا ساده

زعلانين الرجال ف وجهه نظره عشان مايقدرون يلبسون الذهب والحرير؟؟هههه

والا متحسف لانهم مايحملون ويجيهم اسبوع المرور؟؟؟

ناس مب صاحيه

تاسيتوس
03-01-2013, 10:37 AM
ممكن تلخيص في كم سطر؟

كاشف
03-01-2013, 12:41 PM
يا ساده

زعلانين الرجال ف وجهه نظره عشان مايقدرون يلبسون الذهب والحرير؟؟هههه

والا متحسف لانهم مايحملون ويجيهم اسبوع المرور؟؟؟

ناس مب صاحيه


الاخ الكريم انت لم تفهم الموضوع ولم تقترب حتى من فهمه

qatara
03-01-2013, 12:49 PM
اساسا الذهب والحرير لا يصلحون للرجل كرجل

لانهم يزيدون انوثة المراه

ويثرون بتانيث الرجل

لذالك حرمهم الله على الرجال والله اعلى واعلم


ومن يشكك فالينضر لمن يلبسون الحرير والذهب من الرجال كيف احوالهم


لاكن ما نقول الا لحول ولا قوة الا بالله حتى لو حرر
الرجل فلن يلبس الرجل العاقل شي يستنقص رجولته

كاشف
03-01-2013, 01:04 PM
ممكن تلخيص في كم سطر؟


الاخ الكريم اسعده الله اضحكني كثيرا تعليقك

كاشف
03-01-2013, 01:06 PM
اساسا الذهب والحرير لا يصلحون للرجل كرجل

لانهم يزيدون انوثة المراه

ويثرون بتانيث الرجل

لذالك حرمهم الله على الرجال والله اعلى واعلم


ومن يشكك فالينضر لمن يلبسون الحرير والذهب من الرجال كيف احوالهم


لاكن ما نقول الا لحول ولا قوة الا بالله حتى لو حرر
الرجل فلن يلبس الرجل العاقل شي يستنقص رجولته

الاخ الكريم كتارا لا يشكك عاقل في صحة كلامك ولكن الموضوع كان من باب السخرية الهادفة من اصحاب الافهام المنتكسة دعاة الاعوجاج

ريم 28
03-01-2013, 02:11 PM
اخي الكاشف يبدوا لي لم يفهم الاعضاء موضوعك باستثناء ام ناصر

عموما اشكرك على هذا الموضوع المهم والهادف واتفق مع كل ما جاء به الان اختلط الحابل بالنابل

ملاحظه بسيطه
المواضيع الطويله يتم قراءة اول سطرين من كل فقره او على السريع

اما لا يفهمها الشخص
او لا يكملها ولا يرد عليها

هذا بالنسبه لهذا المنتدى اما موضوع سطر تجد فيه عشرات الصفحات مثلا هل انت مع او ضد او المتبرجه او او

شكر لك

ام ناصر1
03-01-2013, 04:19 PM
الأخت الكريمة اشكر لك اهتمامك بالموضوع ولكني أحسبك لم تقرئيه جيدا ولأجل ذلك وقع عندك بعض الالتباس كما انك لم تفرقي بين أوامر الشريعة في تنظيم علاقة المخلوقين بين بعضهم البعض وبين تعامل الخالق سبحانه وتعالى في مخلوقيه كما يشاء جل في علاه ومما يظهر لي انك لم تفهمي جيدا امر النبي صلى الله عليه وسلم بالعدل بين الأبناء فلا تظنين بارك الله فيك انه عليه الصلاة والسلام سيأمر الناس بمخالفة أوامر ربه بمساواة الذكر والأنثى في الميراث مثلا او ان من أعطى ابنه سيفا فليعطي بنته كذلك سيفا والذي أراه ان اللبس واقع عندك لأنك تنظرين الى أوامر الشريعة باجتزاء وليس بالنظر الى عموم الأدلة والآيات جزاك الله خير وفقهني وإياك في أمور ديننا

بارك الله فيك فاهمة القصد من أنه هناك فروق بين الجنسين في
القوة والمسؤوليات و التحمل وحتى الأمراض ...
أنت تقول أنه لامساواة جنسية فالرجل رجل وله خصائصه والمرأة إمرأة ولها خصائصها وهذا صحيح لايفترق عليه اثنان ..
وتربية كل منهما تختلف عن تربية الآخر ولبس المرأة عن الرجل ...أؤيد ذلك
لكن أن تنسب لدين عظيم إنه لاتوجد فيه مساواة ...وبخاصة بين الرجل
والأنثى ...
لذا اوردت لك نص قرآني يتعلق بمساواة الجزاء بين الذكر والأنثى ..
وأنت تقول أنه الرجل لايربي ابنته على حمل السلاح ..في حين ثبت
بالسنة الصحيحة وقوف النساء للمحاربة عن رسول الله في غزوة أحد حينما انكشف المسلمون ؟! فمن علم الأم المسلمة حمل السلاح ؟!
إنه حبها لله ورسوله ....
والذي تدعيه بأنه لامساواة ...مردود عليه ...
اعتقد إنه هناك خطأ في تميز مفهوم التفضيل في المقال ؟!
والموضوع الي تطرحه ؟!
فالتفضيل لاعلاقة له بالمساواة ؟!
فمثلا كل النساء متساويات فكلهن لهم نفس الخصائص والبنية التي تدل على ذلك
ولكن الله فضل نساءعلى نساء
فمريم ابنة عمران وآسية بنت مزاحم والسيدة خديجة وفاطمة رضي الله عنهما
مميزات ومرفوعات في درجة الإيمان والمكانة عند الله عزوجل
والنساء المؤمنات والمسلمات افضل من غيرهن
رغم إنه الكل ينتمي وتحتويه المضلة النسائية ؟!
ولوقست ذلك على المؤمنين فالله يفضل أولي الهجرة والسبق والجهاد من
المؤمنين ..
فالموضوع يخلط بين مفهوم التفضيل والمساوة ..ا
لمساواة ( هي مفهوم آخر) هي جزء من العدل وليست كل العدل
وعليها تبنى حقوق ( وبخاصة الحقوق العامة ) مثل كل المرضى يجب علاجهم ...كل الصغار
يجب تعليمهم ( هاي حقوق اذا لم تؤدى بتساوي ضعف افراد المجتمع )

اما حقوق الرجل في الميراث فلاتدخل ضمن المساواة او عدم المساواة بين الجنسين
( هذا ادعاء واهم من المستشرقين واتباعهم ) تدخل ضمن التفضيل
حتى ولو كان الشخصين منتمين لأب وأم واحدة هما آدم وحواء
ارجو أن تكون وصلت فكرتي بكل وضوح ؟!
واذا لم تفهم فمر على كل آيات التفضيل بالقرآن كتفضيل الناس بالرزق
لتفهم إنه التفضيل له علاقه بالتفاوت والتنوع الطبيعي ولم ولن يدخل ضمن
المساواة ...لذا ليس كل الناس اغنياء وليس جميعهم فقراء

ريم 28
03-01-2013, 05:53 PM
اختي الكريمه ام ناصر انا معك فيما تفضلتي به ولكن في اخر فقره لقد التبس علي الامر وقد يكون قصر فهم مني

هل ما تعنينه بان هناك تفضيل بين الجنسين ام ان الدين لا يفضل جنس على اخر بل ساوى بينهم

من رايي ان العدل في القران موجود وواضح والتفضيل بينهم لا يوجد ابدا

مثلا هناك الكثير يفسر القران بطريقته ويقول ان الذكر افضل لذلك قال الله بانه قوام على المراه

ولكن لو تمعن وعرف تفسيرها لوجد ان الله يامر بالسعي والكد من اجل ماكل ومعيشة وملبس تلك المراه وهذا معنى الايه

والايه الواضحه والصريحه نجد فيها كلمة بعض او بعضكم ولم يقل جل تعالى الرجل افضل من المراه وهذا ما يقوله ويفسره ضيقوا الافق حتى ينادون بتحرير المراه فيخلطون دور المراه والرجل

ويصورون بان هذا الدين العدل ظلمها ولم ينصفها

حتى ان الدين يبيح للمراه العمل والاختلاط في حال لا يوجد باب رزق غيره ولا يوجد رجل يقوم بمهمته

لو كان الدين ظالم لا كان الدين حرم عليها ذلك العمل وتلك المحظورات وجعلها تموت جوعا وابنائها

في النهايه التفضيل يكون بالتقوى في القران اما غيره لا يوجد مثلما توصل له الكثير فهو خطا كبير

لذلك الكاتب اتخذ اسلوب السخريه حتى تصل المعلومه لمن ينادي ويهتف وهو لم يتفقه بان الرجل مكلف بامور كثيره ولو نادى بالتحرير لاصبحت هناك فوضى عارمه

كاشف
03-01-2013, 06:24 PM
بارك الله فيك فاهمة القصد من أنه هناك فروق بين الجنسين في
القوة والمسؤوليات و التحمل وحتى الأمراض ...



الاخت الكريمة جزاها الله خير سأكتفي منك بشهادتك اعلاه
اذن هما بشهادتك مختلفان وبينهما فروق فزيولوجية وعصبية وغيرها
وكما هو معلوم فإن المساواة بين مختلفين هي عين الظلم
وكذلك معلوم ان العدل اعلى من المساواة وأعم وأشمل ووصف الاسلام بالعدل دون المساواة ليس فيه اي مذمة له بل العكس تماما
واقرئي قول الله سبحانه وتعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) وانظري تفسير ابن كثير رحمه الله : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك المُلك الأعظم ، لقوله صلى الله عليه وسلم " لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ، وكذا منصب القضاء ، وغير ذلك
الاخت الكريمة قد يوجد بعض النساء افضل من ملايين الرجال ولكن الاصل ان الرجل افضل (ولا نتكلم هنا عن الذكور المنتشرة انتشارا عجيبا) والشريعة مبناها على الأعم الأغلب وهذا ديننا ولا نستحي منه كما يتحرج العصريون الانهزاميون امام الآخر

ريم 28
03-01-2013, 06:54 PM
الاخت الكريمة جزاها الله خير سأكتفي منك بشهادتك اعلاه
اذن هما بشهادتك مختلفان وبينهما فروق فزيولوجية وعصبية وغيرها
وكما هو معلوم فإن المساواة بين مختلفين هي عين الظلم
وكذلك معلوم ان العدل اعلى من المساواة وأعم وأشمل ووصف الاسلام بالعدل دون المساواة ليس فيه اي مذمة له بل العكس تماما
واقرئي قول الله سبحانه وتعالى (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) وانظري تفسير ابن كثير رحمه الله : لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك المُلك الأعظم ، لقوله صلى الله عليه وسلم " لن يفلح قوم ولَّوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ، وكذا منصب القضاء ، وغير ذلك
الاخت الكريمة قد يوجد بعض النساء افضل من ملايين الرجال ولكن الاصل ان الرجل افضل (ولا نتكلم هنا عن الذكور المنتشرة انتشارا عجيبا) والشريعة مبناها على الأعم الأغلب وهذا ديننا ولا نستحي منه كما يتحرج العصريون الانهزاميون امام الآخر

وليس الذكر كالانثى بالطبع هناك فروقات

ولكن ام ماصر تتكلم عن التفضيل

وما طرحته الان لكلام ابن كثير رحمه الله لا يتوافق مع ما تقصده فيما طرحته بالسابق

وهو سخرية ذاك الكاتب اي يبين بان الله فضل النساء بامور وخصهم فيها ولا يصح ان يطالب بها الرجل

فهل معنى ذلك بان المراه هنا افضل او فضلها الله على الرجال عامه

الايه فيها فضل بعضكم على بعض ولم يقل فضل الرجال على النساء

وانا مع تفسير القرضاوي مما يدل اكثر على العدل

وعن قضية القوامة على الأسرة قال الدكتور يوسف القرضاوي الآية الكريمة {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء:34] وضحت كيف للمرأة من حقوق علي الرجل، ليس لأن الرجل أفضل من المرأة، فلم يأت في القرآن ولا السنة نص صريح بذلك. وإنما الزواج شركة لا بد لها من مدير، والرجل هو الأولى بالإدارة من المرأة؛ بما فضل به من التبصر والأناة، لأنه الذي ينفق على الأسرة في تأسيسها وفي استمرارها، فإذا انهدَّ هذا البناء، انهدَّ على أم رأسه، وهو الخاسر في كل حال. وليس معنى القوامة على الأسرة: أن يستبد الرجل بكل شيء، ولا يستشير زوجته في أمر، فليس هذا شأن المؤمنين، فالمؤمنون يشاور بعضهم بعضا: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى:38]، ولا خاب من استخار، ولا ندم من استشار.
وعن الميراث وتفاوته بين الرجل والمرأة، قال الدكتور القرضاوي فهو مبنيّ على تفاوت الأعباء والتكاليف المالية بين الرجل والمرأة.

كاشف
03-01-2013, 07:19 PM
وليس الذكر كالانثى بالطبع هناك فروقات

ولكن ام ماصر تتكلم عن التفضيل

وما طرحته الان لكلام ابن كثير رحمه الله لا يتوافق مع ما تقصده فيما طرحته بالسابق

وهو سخرية ذاك الكاتب اي يبين بان الله فضل النساء بامور وخصهم فيها ولا يصح ان يطالب بها الرجل

فهل معنى ذلك بان المراه هنا افضل او فضلها الله على الرجال عامه

الايه فيها فضل بعضكم على بعض ولم يقل فضل الرجال على النساء

وانا مع تفسير القرضاوي مما يدل اكثر على العدل

وعن قضية القوامة على الأسرة قال الدكتور يوسف القرضاوي الآية الكريمة {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء:34] وضحت كيف للمرأة من حقوق علي الرجل، ليس لأن الرجل أفضل من المرأة، فلم يأت في القرآن ولا السنة نص صريح بذلك. وإنما الزواج شركة لا بد لها من مدير، والرجل هو الأولى بالإدارة من المرأة؛ بما فضل به من التبصر والأناة، لأنه الذي ينفق على الأسرة في تأسيسها وفي استمرارها، فإذا انهدَّ هذا البناء، انهدَّ على أم رأسه، وهو الخاسر في كل حال. وليس معنى القوامة على الأسرة: أن يستبد الرجل بكل شيء، ولا يستشير زوجته في أمر، فليس هذا شأن المؤمنين، فالمؤمنون يشاور بعضهم بعضا: {وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ} [الشورى:38]، ولا خاب من استخار، ولا ندم من استشار.
وعن الميراث وتفاوته بين الرجل والمرأة، قال الدكتور القرضاوي فهو مبنيّ على تفاوت الأعباء والتكاليف المالية بين الرجل والمرأة.


الاخت الكريمة ريم لا يشك عاقل في مكانة المرأة في الاسلام فهي امي تاج راسي التي حملتني وهنا على وهن وهي التي تحملتني صغيرا اخبط خبط عشواء واوسخ ثيابها الطاهرة وهي التي ربتني وسهرت الليالي في سبيل هنائي وصحتي وهي كذلك الاخت الحنون الساندة وهي ايضا الزوجة الصالحة الصابرة ام عيالي وراعيتهم وهي المعلمة والمربية وهي الطبيبة والممرضة التي رعت زوجتي واطفالي ولكن ايتها الكريمة لا يصح في نظري مقارنة تفسير ابن كثير الامام العالم الاصولي بتفسير غيره من غير ذوي الاختصاص خاصة اذا كان ممن يرجح المنطق العقلاني على الاساس الاصولي في تفسير آيات الله
ومن المعلوم اتفاق جميع علماء الاصول على تفضيل الهي للرجل على المرأة لا يسأل سبحانه عما يفعل وهم يسألون : ولهنّ مِثل الذي عليهنّ بالمعروف وللرجال عليهنّ درجة واللّه عزيز حكيم - الآية 228 من سورة البقرة
وليتفلسف من يتفلسف اما الحق فشيء آخر وهو امانة ودين ندين الله به ولا نستطيع ليّ عنقه لارضاء الآخرين
وكما قلت سابقا واكرر قد يوجد بعض النساء افضل من ملايين الرجال ولكن الاصل ان الرجل افضل (ولا نتكلم هنا عن الذكور المنتشرة انتشارا عجيبا) والشريعة مبناها على الأعم الأغلب

ام ناصر1
03-01-2013, 07:37 PM
اختي الكريمه ام ناصر انا معك فيما تفضلتي به ولكن في اخر فقره لقد التبس علي الامر وقد يكون قصر فهم مني

هل ما تعنينه بان هناك تفضيل بين الجنسين ام ان الدين لا يفضل جنس على اخر بل ساوى بينهم


فضل الله الرجال على النساء بالقوامة والميراث
كما فضل المجاهد على القاعد بدرجة
فضل الرسل على سائر الناس
وفضل المؤمنين والمؤمنات من البشر
فضل الله قريشا من بين القبائل
فضل أمة المسلمين على أهل الكتاب

المساواة كلمة لاترد في القرآن الكريم وانما وردت بالسنة الكريمة اقوال وافعال

ولكنها وردت في الحقوق العامة ...كالحقوق المالية والخدمات كالصحة
والتعليم فلايجوز أن نطبب الذكر دون الانثى أو الغني دون الفقير ...كمثال
وكذلك في المحاسبة والجزاء ..وهو ماتشير إليه الآيات التي اوردتها
بردي الأول بالموضوع ..فلا يجوز معاقبة الذكر دون الانثى أو العكس
أو الظن إنه الله سيعفي الذكور من الحساب وسيدخلهم الجنة دون النساء
كما وردت في مفهوم النظرة الإجتماعية بأن تكون عادلة وخالية من العنصرية ...لقوله صلى الله عليه وسلم " الناس سواسية كأسنان المشط"
" لافضل لعربي على عجمي ..."



يعني مجال المساواة متعلق بالحقوق ...وبخاصة العامة

أما التفضيل فهدفه خلق التنوع والتفاوت كالرزق
مثلما تفضل ام آخر أبنائها في العطاء او العاطفة ولكن ليس معنى ذلك
بأن الأم باتت تكره سائر ابنائها أو قلت رعايتها لهم ...

ونعم فيه مجال الله فضل فيه الرجال على النساء كالميراث والقوامة والشهادة والدية
وفي مجال آخر وهو الحقوق العامة والمحاسبة والجزاء ... ساوى بينهم

وليس معنى التفضيل الا زيادة في الحقوق لايترتب عليه أختي الكريمة أنه الله عزوجل
يحب كل رجل ... بل مايجعله يقبل بأي انسان ذكر كان أم انثى ...هو مدى ايمانه والتزامه بشرع واحكام الله وتقواه أي الإنسان
دون تحديد للجنس ... ففي الحديث الشريف بما معناه إنه الله ينظر للقلوب والأعمال لا الصور ...والله تعالى اعلى وأعلم

كاشف
03-01-2013, 07:42 PM
فضل الله الرجال على النساء بالقوامة والميراث
كما فضل المجاهد على القاعد بدرجة
فضل الرسل على سائر الناس
وفضل المؤمنين والمؤمنات من البشر
فضل الله قريشا من بين القبائل
فضل أمة المسلمين على أهل الكتاب

المساواة كلمة لاترد في القرآن الكريم وانما وردت بالسنة الكريمة اقوال وافعال

ولكنها وردت في الحقوق العامة ...كالحقوق المالية والخدمات كالصحة
والتعليم فلايجوز أن نطبب الذكر دون الانثى أو الغني دون الفقير ...كمثال
وكذلك في المحاسبة والجزاء ..وهو ماتشير إليه الآيات التي اوردتها
بردي الأول بالموضوع ..فلا يجوز معاقبة الذكر دون الانثى أو العكس
أو الظن إنه الله سيعفي الذكور من الحساب وسيدخلهم الجنة دون النساء
كما وردت في مفهوم النظرة الإجتماعية بأن تكون عادلة وخالية من العنصرية ...لقوله صلى الله عليه وسلم " الناس سواسية كأسنان المشط"
" لافضل لعربي على عجمي ..."



يعني مجال المساواة متعلق بالحقوق ...وبخاصة العامة

أما التفضيل فهدفه خلق التنوع والتفاوت كالرزق
مثلما تفضل ام آخر أبنائها في العطاء او العاطفة ولكن ليس معنى ذلك
بأن الأم باتت تكره سائر ابنائها أو قلت رعايتها لهم ...

ونعم فيه مجال الله فضل فيه الرجال على النساء كالميراث والقوامة والشهادة والدية
وفي مجال آخر وهو الحقوق العامة والمحاسبة والجزاء ... ساوى بينهم


جزاك الله خير تحرير رائع وشامل ومختصر في آن واحد

ريم 28
03-01-2013, 08:25 PM
الاخت الكريمة ريم لا يشك عاقل في مكانة المرأة في الاسلام فهي امي تاج راسي التي حملتني وهنا على وهن وهي التي تحملتني صغيرا اخبط خبط عشواء واوسخ ثيابها الطاهرة وهي التي ربتني وسهرت الليالي في سبيل هنائي وصحتي وهي كذلك الاخت الحنون الساندة وهي ايضا الزوجة الصالحة الصابرة ام عيالي وراعيتهم وهي المعلمة والمربية وهي الطبيبة والممرضة التي رعت زوجتي واطفالي ولكن ايتها الكريمة لا يصح في نظري مقارنة تفسير ابن كثير الامام العالم الاصولي بتفسير غيره من غير ذوي الاختصاص خاصة اذا كان ممن يرجح المنطق العقلاني على الاساس الاصولي في تفسير آيات الله
ومن المعلوم اتفاق جميع علماء الاصول على تفضيل الهي للرجل على المرأة لا يسأل سبحانه عما يفعل وهم يسألون : ولهنّ مِثل الذي عليهنّ بالمعروف وللرجال عليهنّ درجة واللّه عزيز حكيم - الآية 228 من سورة البقرة
وليتفلسف من يتفلسف اما الحق فشيء آخر وهو امانة ودين ندين الله به ولا نستطيع ليّ عنقه لارضاء الآخرين
وكما قلت سابقا واكرر قد يوجد بعض النساء افضل من ملايين الرجال ولكن الاصل ان الرجل افضل (ولا نتكلم هنا عن الذكور المنتشرة انتشارا عجيبا) والشريعة مبناها على الأعم الأغلب

في البدايه ما ذكرته سابقا عن المراه يدل انك لست ممن يطمس هوية المراه ويفسر بطريقه خاطئه واشكرك على ذلك ودليل قولك معلمه اي هنا لا تقر في بيتها بل تخدم مجتمعها وتدرس بناتنا

وهناك من يحور في الدين وياخذ الامور في صالحه اي الظالم المتكبر والمغرور
او من يحاول يظهر الاسلام غير عادل وانه فضل الرجل بطريقه مختلفه تماما


لك مطلق الحريه ان تاخذ بكلام ابن كثير وهو عالم نفع به الله الامه وانا لست ضد احد

ولكن العلامه القرضاوي حفظه الله ليس اي عالم ولديه الكثير والكثير من العلم ليقدمه وله اسبابه وعلمه في ذلك ويرد على كل من يشوه الاسلام بطريقته وليس اختلافا مع من سبقوه بل بالمنطق وما يتماشى مع الشريعه في الزمن هذا
فان اختلف لا يعني ذلك تفلسف او ارضاء الاخرين وما قصدك بذلك

ولحم العلماء مسموم
ومن نحن وما العلم الذي نملكه حتى نقلل من شأن علامه

والعلماء لا يختلفون في الاصل
والقرضاوي استند بكلامه على ايات واضحه وصريحه

والعالم ان اصاب فله اجرين وان اخطا فله اجر

ريم 28
03-01-2013, 08:29 PM
فضل الله الرجال على النساء بالقوامة والميراث
كما فضل المجاهد على القاعد بدرجة
فضل الرسل على سائر الناس
وفضل المؤمنين والمؤمنات من البشر
فضل الله قريشا من بين القبائل
فضل أمة المسلمين على أهل الكتاب

المساواة كلمة لاترد في القرآن الكريم وانما وردت بالسنة الكريمة اقوال وافعال

ولكنها وردت في الحقوق العامة ...كالحقوق المالية والخدمات كالصحة
والتعليم فلايجوز أن نطبب الذكر دون الانثى أو الغني دون الفقير ...كمثال
وكذلك في المحاسبة والجزاء ..وهو ماتشير إليه الآيات التي اوردتها
بردي الأول بالموضوع ..فلا يجوز معاقبة الذكر دون الانثى أو العكس
أو الظن إنه الله سيعفي الذكور من الحساب وسيدخلهم الجنة دون النساء
كما وردت في مفهوم النظرة الإجتماعية بأن تكون عادلة وخالية من العنصرية ...لقوله صلى الله عليه وسلم " الناس سواسية كأسنان المشط"
" لافضل لعربي على عجمي ..."



يعني مجال المساواة متعلق بالحقوق ...وبخاصة العامة

أما التفضيل فهدفه خلق التنوع والتفاوت كالرزق
مثلما تفضل ام آخر أبنائها في العطاء او العاطفة ولكن ليس معنى ذلك
بأن الأم باتت تكره سائر ابنائها أو قلت رعايتها لهم ...

ونعم فيه مجال الله فضل فيه الرجال على النساء كالميراث والقوامة والشهادة والدية
وفي مجال آخر وهو الحقوق العامة والمحاسبة والجزاء ... ساوى بينهم

وليس معنى التفضيل الا زيادة في الحقوق لايترتب عليه أختي الكريمة أنه الله عزوجل
يحب كل رجل ... بل مايجعله يقبل بأي انسان ذكر كان أم انثى ...هو مدى ايمانه والتزامه بشرع واحكام الله وتقواه أي الإنسان
دون تحديد للجنس ... ففي الحديث الشريف بما معناه إنه الله ينظر للقلوب والأعمال لا الصور ...والله تعالى اعلى وأعلم



نعم اختي الكريمه ام ناصر اتفق مع ما ذكرتيه

وهذا يعني ان الله فضل الرجل في مواقع وفضل الانثى في مواقع

اي تصريح لقوله فضل بعضكم على بعض

اي ما اقصده بان ليس المراه افضل من الرجل وليس الرجل افضل من المراه

هناك فرق كبير وهذا ما وضحه العلامه القرضاوي ردا على من يقول بان الاسلام لا عدل فيه

ROSE
03-01-2013, 08:46 PM
متابعة للحوار الراقي والمثري من قبل الجميع

معماري قطري
03-01-2013, 09:22 PM
ما قصرت أخ الكاشف على الكلام الطيب والمتضمن في آخر الكلام .. لكن الله يعينك بيقوم عليك كل متهور ومتهوره قبل ليعرفون شالقصة .. ولو عرفوك بيحطون صورك في كل مملكة نسائية حالية وبيمنعونك من الدخول ويا كثر ممالكهم ألحين .. انا ماشي في الظلال وفاك عمري يبون مساواه بتحصل بس في المشمش.

كاشف
03-01-2013, 09:33 PM
نعم اختي الكريمه ام ناصر اتفق مع ما ذكرتيه

وهذا يعني ان الله فضل الرجل في مواقع وفضل الانثى في مواقع

اي تصريح لقوله فضل بعضكم على بعض

اي ما اقصده بان ليس المراه افضل من الرجل وليس الرجل افضل من المراه

هناك فرق كبير وهذا ما وضحه العلامه القرضاوي ردا على من يقول بان الاسلام لا عدل فيه


الاخت الكريمة ريم وفقها الله فهمك لقول الله تعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) لم يسبقك اليه احد من علماء التفسير ولا علماء العقيدة والاصول (والشاذ لا يقاس عليه)
ثم ان اي كلام يناقض صريح القرآن غير معتبر عند المسلمين ويضرب به عرض الحائط مهما كان قائله فالحق احق ان يتبع ونحن نعرف الرجال بالحق ولا نعرف الحق بالرجال
وعندنا هنا آية صريحة محكمة وهي قول الله تعالى في سورة البقرة من الآية 228 : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ)
فليتفلسف من يتفلسف ويناقض صريح القرآن فهو لا يعني من كان الحق مطلبه

كاشف
03-01-2013, 09:37 PM
متابعة للحوار الراقي والمثري من قبل الجميع


حياج الله البيت بيتج واحنا ضيوف عندج

كاشف
03-01-2013, 09:40 PM
ما قصرت أخ الكاشف على الكلام الطيب والمتضمن في آخر الكلام .. لكن الله يعينك بيقوم عليك كل متهور ومتهوره قبل ليعرفون شالقصة .. ولو عرفوك بيحطون صورك في كل مملكة نسائية حالية وبيمنعونك من الدخول ويا كثر ممالكهم ألحين .. انا ماشي في الظلال وفاك عمري يبون مساواه بتحصل بس في المشمش.


جزاك الله الجنة واضحك سنك في الدارين

ريم 28
03-01-2013, 09:55 PM
الاخت الكريمة ريم وفقها الله فهمك لقول الله تعالى : (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض) لم يسبقك اليه احد من علماء التفسير ولا علماء العقيدة والاصول (والشاذ لا يقاس عليه)
ثم ان اي كلام يناقض صريح القرآن غير معتبر عند المسلمين ويضرب به عرض الحائط مهما كان قائله فالحق احق ان يتبع ونحن نعرف الرجال بالحق ولا نعرف الحق بالرجال
وعندنا هنا آية صريحة محكمة وهي قول الله تعالى في سورة البقرة من الآية 228 : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ)
فليتفلسف من يتفلسف ويناقض صريح القرآن فهو لا يعني من كان الحق مطلبه

مهلك يا اخي لا نريد اسقاطات نفسيه في ردودنا ونقاشنا فنحن نتعلم ونستفيد

باي حق تقول بانني انا من يفسر ذلك
الا تجد ما طرحته من تصريح واضح للعلامه القرضاوي وهذا تفسيره وليس تفسيري بانه لا توجد ايه صريحه تبين من هو الافضل واستناده واضح

وبما ان كل من حاول ان يناقش ويتفقه في دينه اكثر تجد انه يتفلسف

اذا علينا ان نقول لك جزاك الله خير وعلى طرحك

هذا ليس اختلاف راي
انما اختلاف علماء واختلافهم رحمه للعباد

وقد اختلفوا من قبل السلف الصالح ولم يتفرقوا ولا عليك من يقول لك سنشن عليك حروب او غيره لا احد يطالب بالمساوه

فقد ناقشنا وطرحنا اتجاهات العلماء المختلفه

كاشف
03-01-2013, 10:07 PM
مهلك يا اخي لا نريد اسقاطات نفسيه في ردودنا ونقاشنا فنحن نتعلم ونستفيد

باي حق تقول بانني انا من يفسر ذلك
الا تجد ما طرحته من تصريح واضح للعلامه القرضاوي وهذا تفسيره وليس تفسيري بانه لا توجد ايه صريحه تبين من هو الافضل واستناده واضح

وبما ان كل من حاول ان يناقش ويتفقه في دينه اكثر تجد انه يتفلسف

اذا علينا ان نقول لك جزاك الله خير وعلى طرحك

هذا ليس اختلاف راي
انما اختلاف علماء واختلافهم رحمه للعباد

وقد اختلفوا من قبل السلف الصالح ولم يتفرقوا ولا عليك من يقول لك سنشن عليك حروب او غيره لا احد يطالب بالمساوه

فقد ناقشنا وطرحنا اتجاهات العلماء المختلفه


الاخت الكريمة ريم وفقها الله لا يؤخذ اي رأي او اجتهاد من كائن مهما كان اذا جاء مناقضا لصريح القرآن وانطلاقا من هذه القاعدة لا يعتبر اختلافا سائغا ولا يحسب من ضمن الاراء الفقهية بل يضرب به عرض الحائط لأنه وببساطة يناقض قول الله تعالى الصريح المحكم : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ)

ريم 28
03-01-2013, 10:56 PM
الاخت الكريمة ريم وفقها الله لا يؤخذ اي رأي او اجتهاد من كائن مهما كان اذا جاء مناقضا لصريح القرآن وانطلاقا من هذه القاعدة لا يعتبر اختلافا سائغا ولا يحسب من ضمن الاراء الفقهية بل يضرب به عرض الحائط لأنه وببساطة يناقض قول الله تعالى الصريح المحكم : (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ)

اخي الكريم وفقك الله واسعدك
واشكرك على حوارك

كاشف
04-01-2013, 12:58 AM
اخي الكريم وفقك الله واسعدك
واشكرك على حوارك


الشكر لأمثالك من بنات الكرام