عيون الدوحة
03-01-2013, 10:49 AM
صباحكم خير
حد راح سوق الخضار الجديد الي منظمته وزارة البيئة
وشلون الاسعار وانطباعكم عنه
أوقاته الخميس والجمعة والسبت
من الصباح لين 7 المساء
أعلن السيد خالد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة عن افتتاح ساحة المزروعة لمنتجات المزارع القطرية، وقال خلال مؤتمر صحافي عقد أمس: إن الهدف من خلق هذه الساحة بالتعاون مع شركة حصاد هو دعم المنتج القطري بالدرجة الأولى وتشجيع المزارعين، من خلال خفض التكاليف التسويقية التي يتحملونها في سبيل تسويق منتجاتهم بالسوق المركزي بالدوحة، وما يتطلبه ذلك من عدة خدمات تربط بين الإنتاج والاستهلاك.
وأكد على ساحة المزروعة التي سيستفيد منها في البداية 22 مزرعة من منطقة الوسط ستكون معفية من الرسوم، كما أن البيع فيها سيكون بشكل مباشر بين المزارعين والمستهلكين بالجملة أو التقسيط دون وسطاء، وشدد على أن ذلك سينعكس حتماً على مستوى أسعار الخضراوات المعروضة للبيع، مؤكداً وجود تنسيق بين الوزارة وإدارة حماية المستهلك بوزارة الأعمال والتجارة لضمان عدم تجاوز الأسعار لما هو معمول به في السوق المركزي، بحيث تكون أسعاراً تنافسية وفي متناول المواطنين والمقيمين.
وأشار الخليفي إلى أن هذا المشروع الذي لا يزال في مرحلة التجربة والتقييم يستجيب لحاجات أساسية لدى المزارعين لما لعملية تسويق الإنتاج الزراعي من أهمية، خاصة بالنسبة للحاصلات البستانية لما تتصف به تلك المحاصيل من كونها سلعاً سريعة التلف، لذلك تحتاج العملية التسويقية للعديد من المقومات لتسهيل أدائها ومهامها.
واعتبر أن من أهم تلك المقومات العمل على تطوير البنية التسويقية من خلال إنشاء أسواق جديدة للسلع الزراعية بالقرب من مناطق الإنتاج لتسهيل تسويق المنتج الزراعي، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية من قبل وزارة البيئة بالتعاون مع شركة حصاد يؤكد مدير إدارة الشؤون الزراعية، موضحاً أن المكان الذي تم اختياره يعتبر من الأماكن المناسبة، فهو يقع بالقرب من عدد كبير من المزارع التي تقوم بإنتاج وتسويق السلع الزراعية القطرية على نطاق تجارى، والتي يعاني أصحابها من صعوبات عديدة في التسويق بالسوق المركزي، مشيراً إلى أنه من أهم هذه الصعوبات يتمثل في استغلال الوسطاء والسماسرة، حيث يحتكر هؤلاء الوسطاء تسويق السلع الزراعية المحلية بقطر.
وأشار الخليفي إلى أن فكرة إنشاء السوق تقوم على إتاحة الفرصة للمزارع القطري لتسويق إنتاجه بساحة بيع المنتجات الزراعية بالمزروعة بنفسه دون وسطاء ودون تسديد أي رسوم أو عمولات نظير ذلك، حيث سيتم عرض الخضراوات الورقية الخضراء يومية الاستهلاك، وكذلك المحاصيل الزراعية الأخرى مثل الطماطم والخيار والكوسة والباذنجان، وغيرها من المحاصيل الزراعية المحلية.
وأوضح مدير إدارة الشؤون الزراعية أن الساحة أنشئت بمبادرة من وزارة البيئة وبرعاية شركة حصاد التي قامت بتحمل تكاليف إنشاء الساحة، وذلك انطلاقاً من دورها الريادي في تحسين التسويق المحلى، بما يعمل على رفع قيمة المنتج الزراعي القطري، مشيراً إلى أن التجربة لا تزال في بدايتها وستتم مراقبتها وتقييمها باستمرار، والتواصل مع المزارعين المشاركين وتجميع ملاحظاتهم وآرائهم ودراسة كل ذلك في سبيل العمل على تطوير التجربة وتعميمها على مناطق أخرى.
وقال: إنه من المخطط لهذا المشروع أن تتم مراقبة حركة البيع والشراء بالسوق وتسجيل الكميات الواردة للسوق وأسعارها بشكل يومي، والتعرف على مشاكل التسويق لبعض المنتجات الزراعية إن وجدت، والعمل على إخضاع هذه البيانات والمعلومات للدراسة ونشر النتائج، حتى يتمكن المزارعين من الاستفادة منه. بالإضافة إلى ما تقدم فإنه من الممكن استغلال إنشاء السوق لتشجيع المزارعين الذين يقومون بتسويق إنتاجهم في سوق المزروعة على تحسين أسلوب تسويقهم للمنتجات الزراعية من خلال إجراء عمليات الفرز والتدريج والتعبئة بشكل سليم، حيث ستعمل الوزارة على مساعدتهم في ذلك من خلال توفير الصناديق والعبوات المناسبة للتعبئة، من أجل القيام بعرض هذه المنتجات المحسنة في سوق المزروعة، ليصبح بذلك هذا السوق نقطة انطلاق لتحسين أسلوب وطريقة التسويق المتبعة لنشرها بعد ذلك في سوق الدوحة المركزي، الأمر الذي يعمل على رفع قيمة المنتج الزراعي القطري.
واستعرض الخلفي في حديثه للصحافيين جملة من الفوائد المتوقعة من هذه المبادرة، ومن أهمها خفض التكاليف التسويقية التي يتحملها المزارع القطري، ويرجع السبب في ذلك أولاً لعدم تسديد عمولات البيع للسماسرة، ثانياً انخفاض تكاليف نقل السلعة للسوق نتيجة قرب المسافة بين المزارع المستهدفة بالمشروع وساحة المزروعة مقارنة بنظيرتها في سوق الدوحة المركزي، الأمر الذي ينعكس في صورة زيادة في أرباح المنتج الزراعي القطري، فضلاً عن زيادة الكفاءة التسويقية نتيجة خفض تكاليف التسويق كنتيجة لانخفاض أرباح الوسطاء مع المحافظة على جودة المنتج الزراعي، بالإضافة إلى ذلك فإن فكرة تسويق المنتج الزراعي لإنتاجه دون وسطاء من شأنها أن تساعد المزارعين على التعرف على الأسعار الحقيقية لمنتجاتهم، وأثر تحسين المنتج الزراعي على السعر المتحصل عليه، مما يشجع العملية التسويقية ويؤدى إلى زيادة الكميات من الإنتاج الموجهة للتسويق، ومن المتوقع طبقاً لذلك وصول كميات كبيرة إلى السوق من بعض المنتجات الزراعية التي يتردد أصحابها بشأن تسويقها. كما أنه يوجد العديد من الفوائد الأخرى لمشروع إنشاء ساحة المزروعة، وهي تقليل الفاقد التسويقي من المنتجات الزراعية نتيجة لانخفاض المسافة بين المزارع وسوق المزروعة، وهو ما ينعكس على رفع قيمة المنتج القطري بالسوق المحلى، فضلاً عن وصول المنتج طازج وبجودة عالية للمستهلك النهائي. وقال الخلفي في معرض رده على سؤال لـ «العرب»: إن الوزارة اختارت افتتاح هذه الساحة في هذا الوقت بالضبط نظراً لغزارة الإنتاج الزراعي للمزارع القطرية، وستستمر في عملها إلى حدود شهر يونيو المقبل الذي ينخفض فيه الإنتاج أو يتوقف، حيث ستكون محطة التقييم واستخلاص النتائج لهذه التجربة.
ومن جانبه نوه السيد مبارك راشد السحوتي العضو المنتدب للشركة الوطنية للتصنيع والتسويق الغذائي والزراعي، ممثلاً عن شركة حصاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة البيئة لإنجاح هذه الفكرة، مشيداً في الآن ذاته بالدعم الذي لقيته من سعادة وزير البيئة وسعادة رئيس مجلس إدارة شركة حصاد، معتبراً ذلك جزءاً من الجهود الرامية لدعم المزارعين المحليين، وهو ما سيتعزز مستقبلاً في جملة من المشاريع المقبلة التي تعمل عليها شركة حصاد.
وقال السحوتي: إن مشروع إنشاء ساحة المزروعة يعد خطوة مؤقتة عملت الشركة الوطنية للتصنيع والتسويق الغذائي والزراعي على تنفيذها في انتظار مشاريع أخرى خاصة بالتسويق، مشيراً إلى وجود خطة لتطوير هذه الفكرة وتجهيز الساحة بعدد من المرافق والخدمات، كما ستعمل الشركة على توفير الفواكه المستوردة لتباع جنباً إلى جنب من الخضراوات القطرية، وذلك لتلبية احتياجات المواطن، والمقيم دون اضطراره للعودة مرة أخرى للسوق المركزية للحصول على باقي أغراضه، كما أكد على وجود أفكار لتوفير متجر صغيرة لبيع المواد الغذائية الأساسية وملحمة والتفكير في إنشاء مخازن أو برادات صغيرة لحفظ الخضراوات، مشدداً على أن كل هذه الأفكار التطويرية ستبقى رهينة بنتائج دراسة المشروع ومدى نجاح التجربة التي ستنطلق الخميس المقبل بحول الله.
كما ستعمل الشركة العربية القطرية للإنتاج الزراعي «قطفة» على إنشاء مشتل مصغر لبيع الشتلات وأدوات الزراعة للمواطنين والمقيمين كإحدى وسائل الجذب لزيارة ساحة المزروعة لبيع الخضراوات.
يذكر أن ساحة بيع الخضار الجديدة تقع على طريق الشمال عند تقاطع المزروعة بالقرب من نادي أم صلال الرياضي، وستكون مفتوحة للعموم أيام الخميس والجمعة والسبت من الساعة السابعة صباحاً حتى السابعة مساء، باستثناء الخميس المقبل يوم الافتتاح ابتداء من الساعة العاشرة.
حد راح سوق الخضار الجديد الي منظمته وزارة البيئة
وشلون الاسعار وانطباعكم عنه
أوقاته الخميس والجمعة والسبت
من الصباح لين 7 المساء
أعلن السيد خالد يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة عن افتتاح ساحة المزروعة لمنتجات المزارع القطرية، وقال خلال مؤتمر صحافي عقد أمس: إن الهدف من خلق هذه الساحة بالتعاون مع شركة حصاد هو دعم المنتج القطري بالدرجة الأولى وتشجيع المزارعين، من خلال خفض التكاليف التسويقية التي يتحملونها في سبيل تسويق منتجاتهم بالسوق المركزي بالدوحة، وما يتطلبه ذلك من عدة خدمات تربط بين الإنتاج والاستهلاك.
وأكد على ساحة المزروعة التي سيستفيد منها في البداية 22 مزرعة من منطقة الوسط ستكون معفية من الرسوم، كما أن البيع فيها سيكون بشكل مباشر بين المزارعين والمستهلكين بالجملة أو التقسيط دون وسطاء، وشدد على أن ذلك سينعكس حتماً على مستوى أسعار الخضراوات المعروضة للبيع، مؤكداً وجود تنسيق بين الوزارة وإدارة حماية المستهلك بوزارة الأعمال والتجارة لضمان عدم تجاوز الأسعار لما هو معمول به في السوق المركزي، بحيث تكون أسعاراً تنافسية وفي متناول المواطنين والمقيمين.
وأشار الخليفي إلى أن هذا المشروع الذي لا يزال في مرحلة التجربة والتقييم يستجيب لحاجات أساسية لدى المزارعين لما لعملية تسويق الإنتاج الزراعي من أهمية، خاصة بالنسبة للحاصلات البستانية لما تتصف به تلك المحاصيل من كونها سلعاً سريعة التلف، لذلك تحتاج العملية التسويقية للعديد من المقومات لتسهيل أدائها ومهامها.
واعتبر أن من أهم تلك المقومات العمل على تطوير البنية التسويقية من خلال إنشاء أسواق جديدة للسلع الزراعية بالقرب من مناطق الإنتاج لتسهيل تسويق المنتج الزراعي، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية من قبل وزارة البيئة بالتعاون مع شركة حصاد يؤكد مدير إدارة الشؤون الزراعية، موضحاً أن المكان الذي تم اختياره يعتبر من الأماكن المناسبة، فهو يقع بالقرب من عدد كبير من المزارع التي تقوم بإنتاج وتسويق السلع الزراعية القطرية على نطاق تجارى، والتي يعاني أصحابها من صعوبات عديدة في التسويق بالسوق المركزي، مشيراً إلى أنه من أهم هذه الصعوبات يتمثل في استغلال الوسطاء والسماسرة، حيث يحتكر هؤلاء الوسطاء تسويق السلع الزراعية المحلية بقطر.
وأشار الخليفي إلى أن فكرة إنشاء السوق تقوم على إتاحة الفرصة للمزارع القطري لتسويق إنتاجه بساحة بيع المنتجات الزراعية بالمزروعة بنفسه دون وسطاء ودون تسديد أي رسوم أو عمولات نظير ذلك، حيث سيتم عرض الخضراوات الورقية الخضراء يومية الاستهلاك، وكذلك المحاصيل الزراعية الأخرى مثل الطماطم والخيار والكوسة والباذنجان، وغيرها من المحاصيل الزراعية المحلية.
وأوضح مدير إدارة الشؤون الزراعية أن الساحة أنشئت بمبادرة من وزارة البيئة وبرعاية شركة حصاد التي قامت بتحمل تكاليف إنشاء الساحة، وذلك انطلاقاً من دورها الريادي في تحسين التسويق المحلى، بما يعمل على رفع قيمة المنتج الزراعي القطري، مشيراً إلى أن التجربة لا تزال في بدايتها وستتم مراقبتها وتقييمها باستمرار، والتواصل مع المزارعين المشاركين وتجميع ملاحظاتهم وآرائهم ودراسة كل ذلك في سبيل العمل على تطوير التجربة وتعميمها على مناطق أخرى.
وقال: إنه من المخطط لهذا المشروع أن تتم مراقبة حركة البيع والشراء بالسوق وتسجيل الكميات الواردة للسوق وأسعارها بشكل يومي، والتعرف على مشاكل التسويق لبعض المنتجات الزراعية إن وجدت، والعمل على إخضاع هذه البيانات والمعلومات للدراسة ونشر النتائج، حتى يتمكن المزارعين من الاستفادة منه. بالإضافة إلى ما تقدم فإنه من الممكن استغلال إنشاء السوق لتشجيع المزارعين الذين يقومون بتسويق إنتاجهم في سوق المزروعة على تحسين أسلوب تسويقهم للمنتجات الزراعية من خلال إجراء عمليات الفرز والتدريج والتعبئة بشكل سليم، حيث ستعمل الوزارة على مساعدتهم في ذلك من خلال توفير الصناديق والعبوات المناسبة للتعبئة، من أجل القيام بعرض هذه المنتجات المحسنة في سوق المزروعة، ليصبح بذلك هذا السوق نقطة انطلاق لتحسين أسلوب وطريقة التسويق المتبعة لنشرها بعد ذلك في سوق الدوحة المركزي، الأمر الذي يعمل على رفع قيمة المنتج الزراعي القطري.
واستعرض الخلفي في حديثه للصحافيين جملة من الفوائد المتوقعة من هذه المبادرة، ومن أهمها خفض التكاليف التسويقية التي يتحملها المزارع القطري، ويرجع السبب في ذلك أولاً لعدم تسديد عمولات البيع للسماسرة، ثانياً انخفاض تكاليف نقل السلعة للسوق نتيجة قرب المسافة بين المزارع المستهدفة بالمشروع وساحة المزروعة مقارنة بنظيرتها في سوق الدوحة المركزي، الأمر الذي ينعكس في صورة زيادة في أرباح المنتج الزراعي القطري، فضلاً عن زيادة الكفاءة التسويقية نتيجة خفض تكاليف التسويق كنتيجة لانخفاض أرباح الوسطاء مع المحافظة على جودة المنتج الزراعي، بالإضافة إلى ذلك فإن فكرة تسويق المنتج الزراعي لإنتاجه دون وسطاء من شأنها أن تساعد المزارعين على التعرف على الأسعار الحقيقية لمنتجاتهم، وأثر تحسين المنتج الزراعي على السعر المتحصل عليه، مما يشجع العملية التسويقية ويؤدى إلى زيادة الكميات من الإنتاج الموجهة للتسويق، ومن المتوقع طبقاً لذلك وصول كميات كبيرة إلى السوق من بعض المنتجات الزراعية التي يتردد أصحابها بشأن تسويقها. كما أنه يوجد العديد من الفوائد الأخرى لمشروع إنشاء ساحة المزروعة، وهي تقليل الفاقد التسويقي من المنتجات الزراعية نتيجة لانخفاض المسافة بين المزارع وسوق المزروعة، وهو ما ينعكس على رفع قيمة المنتج القطري بالسوق المحلى، فضلاً عن وصول المنتج طازج وبجودة عالية للمستهلك النهائي. وقال الخلفي في معرض رده على سؤال لـ «العرب»: إن الوزارة اختارت افتتاح هذه الساحة في هذا الوقت بالضبط نظراً لغزارة الإنتاج الزراعي للمزارع القطرية، وستستمر في عملها إلى حدود شهر يونيو المقبل الذي ينخفض فيه الإنتاج أو يتوقف، حيث ستكون محطة التقييم واستخلاص النتائج لهذه التجربة.
ومن جانبه نوه السيد مبارك راشد السحوتي العضو المنتدب للشركة الوطنية للتصنيع والتسويق الغذائي والزراعي، ممثلاً عن شركة حصاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها وزارة البيئة لإنجاح هذه الفكرة، مشيداً في الآن ذاته بالدعم الذي لقيته من سعادة وزير البيئة وسعادة رئيس مجلس إدارة شركة حصاد، معتبراً ذلك جزءاً من الجهود الرامية لدعم المزارعين المحليين، وهو ما سيتعزز مستقبلاً في جملة من المشاريع المقبلة التي تعمل عليها شركة حصاد.
وقال السحوتي: إن مشروع إنشاء ساحة المزروعة يعد خطوة مؤقتة عملت الشركة الوطنية للتصنيع والتسويق الغذائي والزراعي على تنفيذها في انتظار مشاريع أخرى خاصة بالتسويق، مشيراً إلى وجود خطة لتطوير هذه الفكرة وتجهيز الساحة بعدد من المرافق والخدمات، كما ستعمل الشركة على توفير الفواكه المستوردة لتباع جنباً إلى جنب من الخضراوات القطرية، وذلك لتلبية احتياجات المواطن، والمقيم دون اضطراره للعودة مرة أخرى للسوق المركزية للحصول على باقي أغراضه، كما أكد على وجود أفكار لتوفير متجر صغيرة لبيع المواد الغذائية الأساسية وملحمة والتفكير في إنشاء مخازن أو برادات صغيرة لحفظ الخضراوات، مشدداً على أن كل هذه الأفكار التطويرية ستبقى رهينة بنتائج دراسة المشروع ومدى نجاح التجربة التي ستنطلق الخميس المقبل بحول الله.
كما ستعمل الشركة العربية القطرية للإنتاج الزراعي «قطفة» على إنشاء مشتل مصغر لبيع الشتلات وأدوات الزراعة للمواطنين والمقيمين كإحدى وسائل الجذب لزيارة ساحة المزروعة لبيع الخضراوات.
يذكر أن ساحة بيع الخضار الجديدة تقع على طريق الشمال عند تقاطع المزروعة بالقرب من نادي أم صلال الرياضي، وستكون مفتوحة للعموم أيام الخميس والجمعة والسبت من الساعة السابعة صباحاً حتى السابعة مساء، باستثناء الخميس المقبل يوم الافتتاح ابتداء من الساعة العاشرة.