غزلان
05-01-2013, 10:08 PM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2013/1/5/881b12ae-b67e-486d-ab00-a6c217978ef6.jpg
بوابة الشرق – محمد نعمان
شهدت عدد من المناطق الخارجية ومنها " الشمال ، ودخان " وبعض المناطق الأخرى خلال الآونة الأخيرة تعدي واضح على الغطاء النباتي من قبل بعض الشباب قائدي " الدراجات النارية " المعروفة باسم " البطابط " حيث أكد عدد من المواطنين أن هؤلاء الشباب أعتادوا ركوب تلك النوعية من الدراجات أثناء تواجدهم بالمناطق المذكورة مسببين بذلك تدميرا للحياة البيئية .وأشار مواطنون إلى أن الشباب وجد من " البّر " متعة خاصة له في تفريغ طاقته والتعبير عن حريته ولكن مع تلك المتعة اتجه البعض منهم إلى التعدي على البيئة وما بها مساحات خضراء عابثين بجمال تلك المناطق من خلال سلوكياتهم الخاطئة وعشوائيتهم في قيادة الدراجات النارية " البطبطه " والسيارات فوق تلك المسطحات
كما أكدا البعض أنهم شاهدوا أشخاص يقومون بالتعدي على البيئة الصحراوية بإلقائهم الأوساخ والقمامة بالقرب منها من دون معرفة حجم الجريمة التي يقترفوها في حق الحياة القطرية في البر مشيرين إلى أن هناك الكثير من الأوساخ والقمامة المنتشرة شوهدت في عدد من المناطق الأخرى الأمر الذي يتسبب في موتها وربما تدهور حياتها الطبيعية.
تعديات صارخة
وعبّر عدد من المواطنين عن مدى أسفهم جراء مايقوم به هؤلاء الشباب من تعديات صارخة على هدوء تلك المناطق موضحين أن غياب الدوريات البيئية عن دورها في حماية تلك المناطق ساهم بشكل كبير في تشجيع بعض الشباب على ارتيادها بشكل مستمر وهو ما يترتب عليه تشويه لجمال البيئة القطرية، قالوا أن هناك الكثير من مرتادي تلك المناطق اتجهوا إلى عمل السباقات الدورية لاسيما مالكي السيارات " الفورويل " التي تتسم بالقوة والتحمل على المسطحات التي بها نباتات صغيرة ً حيث بدا على تلك المسطحات تلف ملحوظ ووجود علامات لإطارات السيارات ما يؤكد أستهتارهؤلاء وعدم تحملهم للمسئولية.
تكثيف الدوريات
في سياق متصل ناشد مواطنون الجهات المعنية بمعاقبة الشاحنات التي تقوم بإلقاء النفايات والمخلفات والدفان بالبر مؤكدين أن منطقة الشمال تعد واحد من أكثر المناطق التي تلقى بها تلك المخلفات كما طالبوا بتكثيف الدوريات البيئية في تلك المناطق تحديدا ً هذا بالإضافة إلى مناطق أم عبيرية وأجوارها وعدد من المناطق الأخرى والبلديات المجاورة موضحين أن هناك العديد من المخلفات والدفان احتلت أماكن كثيرة مؤكدين أن تلك المناطق تحولت إلى مناظر مؤلمة لا تعبر إلا عن عشوائية سلبية واستعمار للحياة البيئية القطرية.
تعدي واضح
وأضافوا أن من بين أسباب تدهور الغطاء النباتي للمناطق البرية هو الرعي الجائر فبالرغم من قرار الحظر الذي أصدرته الجهات المعنية الخاص بالرعي إلا أن هناك بعض الإبل شوهدت – بحسب قول بعض المواطنين ببعض الأماكن التي تتمتع بوجود نباتات وحشائش خضراء وقالوا أن مرور البلاد خلال الفترة الماضية بالأمطار الغزيرة زاد من حجم ونمو الغطاء النباتي بتلك الأمكنة وهو ماشجع بعض المخالفين على الرعي في تلك المناطق.
أدوات رقابية
إلى ذلك طالب مواطنون الجهات المعنية بإصدار قانون مماثل لمنع ارتياد البر والأماكن التي تشهد غطاء نباتي موجه إلى مالكي الدرجات النارية المعروفة باسم" البطابط " وكذلك السيارات وتحديد أماكن بعينها لهواة البر بعدم اجتيازها حماية للحياة البرية كما طالبوا باستخدام أدوات أكثر رقابية في عملية رصد ومخالفة ومتابعة الشاحنات التي تقوم بإلقاء المخلفات والدفان على حدود تلك المناطق لما لها من أثر بيئي ضار يؤدي إلى قتل المزروعات مناشدين بإزالة أكوام الدفان التي زحفت مع مرور الوقت تجاه بعض المناطق المجاورة.
بوابة الشرق – محمد نعمان
شهدت عدد من المناطق الخارجية ومنها " الشمال ، ودخان " وبعض المناطق الأخرى خلال الآونة الأخيرة تعدي واضح على الغطاء النباتي من قبل بعض الشباب قائدي " الدراجات النارية " المعروفة باسم " البطابط " حيث أكد عدد من المواطنين أن هؤلاء الشباب أعتادوا ركوب تلك النوعية من الدراجات أثناء تواجدهم بالمناطق المذكورة مسببين بذلك تدميرا للحياة البيئية .وأشار مواطنون إلى أن الشباب وجد من " البّر " متعة خاصة له في تفريغ طاقته والتعبير عن حريته ولكن مع تلك المتعة اتجه البعض منهم إلى التعدي على البيئة وما بها مساحات خضراء عابثين بجمال تلك المناطق من خلال سلوكياتهم الخاطئة وعشوائيتهم في قيادة الدراجات النارية " البطبطه " والسيارات فوق تلك المسطحات
كما أكدا البعض أنهم شاهدوا أشخاص يقومون بالتعدي على البيئة الصحراوية بإلقائهم الأوساخ والقمامة بالقرب منها من دون معرفة حجم الجريمة التي يقترفوها في حق الحياة القطرية في البر مشيرين إلى أن هناك الكثير من الأوساخ والقمامة المنتشرة شوهدت في عدد من المناطق الأخرى الأمر الذي يتسبب في موتها وربما تدهور حياتها الطبيعية.
تعديات صارخة
وعبّر عدد من المواطنين عن مدى أسفهم جراء مايقوم به هؤلاء الشباب من تعديات صارخة على هدوء تلك المناطق موضحين أن غياب الدوريات البيئية عن دورها في حماية تلك المناطق ساهم بشكل كبير في تشجيع بعض الشباب على ارتيادها بشكل مستمر وهو ما يترتب عليه تشويه لجمال البيئة القطرية، قالوا أن هناك الكثير من مرتادي تلك المناطق اتجهوا إلى عمل السباقات الدورية لاسيما مالكي السيارات " الفورويل " التي تتسم بالقوة والتحمل على المسطحات التي بها نباتات صغيرة ً حيث بدا على تلك المسطحات تلف ملحوظ ووجود علامات لإطارات السيارات ما يؤكد أستهتارهؤلاء وعدم تحملهم للمسئولية.
تكثيف الدوريات
في سياق متصل ناشد مواطنون الجهات المعنية بمعاقبة الشاحنات التي تقوم بإلقاء النفايات والمخلفات والدفان بالبر مؤكدين أن منطقة الشمال تعد واحد من أكثر المناطق التي تلقى بها تلك المخلفات كما طالبوا بتكثيف الدوريات البيئية في تلك المناطق تحديدا ً هذا بالإضافة إلى مناطق أم عبيرية وأجوارها وعدد من المناطق الأخرى والبلديات المجاورة موضحين أن هناك العديد من المخلفات والدفان احتلت أماكن كثيرة مؤكدين أن تلك المناطق تحولت إلى مناظر مؤلمة لا تعبر إلا عن عشوائية سلبية واستعمار للحياة البيئية القطرية.
تعدي واضح
وأضافوا أن من بين أسباب تدهور الغطاء النباتي للمناطق البرية هو الرعي الجائر فبالرغم من قرار الحظر الذي أصدرته الجهات المعنية الخاص بالرعي إلا أن هناك بعض الإبل شوهدت – بحسب قول بعض المواطنين ببعض الأماكن التي تتمتع بوجود نباتات وحشائش خضراء وقالوا أن مرور البلاد خلال الفترة الماضية بالأمطار الغزيرة زاد من حجم ونمو الغطاء النباتي بتلك الأمكنة وهو ماشجع بعض المخالفين على الرعي في تلك المناطق.
أدوات رقابية
إلى ذلك طالب مواطنون الجهات المعنية بإصدار قانون مماثل لمنع ارتياد البر والأماكن التي تشهد غطاء نباتي موجه إلى مالكي الدرجات النارية المعروفة باسم" البطابط " وكذلك السيارات وتحديد أماكن بعينها لهواة البر بعدم اجتيازها حماية للحياة البرية كما طالبوا باستخدام أدوات أكثر رقابية في عملية رصد ومخالفة ومتابعة الشاحنات التي تقوم بإلقاء المخلفات والدفان على حدود تلك المناطق لما لها من أثر بيئي ضار يؤدي إلى قتل المزروعات مناشدين بإزالة أكوام الدفان التي زحفت مع مرور الوقت تجاه بعض المناطق المجاورة.