اجودي
07-01-2013, 08:01 PM
توصل بروفيسور سعودي الي طريقه مبتكره في علاج السرطان لا تؤدي الي قتل الخلايا السليمه او اضعاف وظائف الكبد والكلي وغيرهما حيث ترتكز علي حرمان الخليه من الطاقه.
وقال الاستاذ والاستشاري وكبير الباحثين بوحده الامراض الجلديه العلاجيه والتجريبيه البروفيسور الدكتور محمد الزيلعي ان اغلب العلاجات المتاحه حاليا للسرطان تعتمد علي مبدا سد احد المسارات الأيضيه الحيويه الهامه في بقاء الخليه السرطانيه علي قيد الحياه وتكاثرها، مشيرا الي ان هذه العلاجات الكيميائيه لا تفرق بين خليه سرطانيه واخري سليمه في سد المسار الايضي الحيوي، لذلك فاثارها الجانبيه علي الوظائف الحيويه في جسم الشخص المريض المعالج بها قد تكون كارثيه.
وعن الطريقة الجديده في علاج السرطان قال الدكتور الزيلعي من مركز الملك فهد للابحاث الطبيه (المركز الطبي) بجامعة الملك عبدالعزيز بجده ان الخليه السرطانيه تحتاج وتستخدم كميه هائله من الطاقه لبقائها علي قيد الحياه وتكاثرها مقارنه بالخليه السليمه
بناء عليه فقد قمنا بتصميم علاج يرتكز اساسا علي حرمانها من هذه الطاقه اللازمه بشكل كبير، وذلك بطريقتين، الاولي الحد من انتاج الطاقه داخل الخليه السرطانيه الي حد كبير والثانيه منع دخول المواد الاولية لانتاج الطاقه الي داخل الخليه باستخدام هكذا نوع من العلاج فتتاثر الخليه السرطانيه بالهبوط الحاد في انتاج الطاقه مما يؤدي الي قتلها في الحال اما بالنسبه للخليه السليمه فانها تستطيع ان تعيش في ظروف طاقيه منخفضه لفترات طويله، وبالتالي فانها لا تتاثر كثيرا ولا تموت.
وعن تجربتهم لهذا العلاج قال الدكتور الزيلعي: تم اختبار هذا العلاج علي بعض انواع السرطانات الجلديه التي تمت زراعتها في اطباق زراعيه ومقارنته مع بعض العلاجات الحديثه فكانت النتيجه ان العلاج المصمم ادي الي قتل كل الخلايا في غضون 24 ساعه بينما بقيت بعض الخلايا السرطانيه عند استخدام بعض علاجات كيميائيه حديثه، كما قمنا بتجربه العلاج المستحدث في فئران التجارب بعد حقنهم بنوع من سرطان الليمفوما، فكانت النتيجه تعافي تلك الفئران بعد اسبوعين من المعالجة.
وقال الاستاذ والاستشاري وكبير الباحثين بوحده الامراض الجلديه العلاجيه والتجريبيه البروفيسور الدكتور محمد الزيلعي ان اغلب العلاجات المتاحه حاليا للسرطان تعتمد علي مبدا سد احد المسارات الأيضيه الحيويه الهامه في بقاء الخليه السرطانيه علي قيد الحياه وتكاثرها، مشيرا الي ان هذه العلاجات الكيميائيه لا تفرق بين خليه سرطانيه واخري سليمه في سد المسار الايضي الحيوي، لذلك فاثارها الجانبيه علي الوظائف الحيويه في جسم الشخص المريض المعالج بها قد تكون كارثيه.
وعن الطريقة الجديده في علاج السرطان قال الدكتور الزيلعي من مركز الملك فهد للابحاث الطبيه (المركز الطبي) بجامعة الملك عبدالعزيز بجده ان الخليه السرطانيه تحتاج وتستخدم كميه هائله من الطاقه لبقائها علي قيد الحياه وتكاثرها مقارنه بالخليه السليمه
بناء عليه فقد قمنا بتصميم علاج يرتكز اساسا علي حرمانها من هذه الطاقه اللازمه بشكل كبير، وذلك بطريقتين، الاولي الحد من انتاج الطاقه داخل الخليه السرطانيه الي حد كبير والثانيه منع دخول المواد الاولية لانتاج الطاقه الي داخل الخليه باستخدام هكذا نوع من العلاج فتتاثر الخليه السرطانيه بالهبوط الحاد في انتاج الطاقه مما يؤدي الي قتلها في الحال اما بالنسبه للخليه السليمه فانها تستطيع ان تعيش في ظروف طاقيه منخفضه لفترات طويله، وبالتالي فانها لا تتاثر كثيرا ولا تموت.
وعن تجربتهم لهذا العلاج قال الدكتور الزيلعي: تم اختبار هذا العلاج علي بعض انواع السرطانات الجلديه التي تمت زراعتها في اطباق زراعيه ومقارنته مع بعض العلاجات الحديثه فكانت النتيجه ان العلاج المصمم ادي الي قتل كل الخلايا في غضون 24 ساعه بينما بقيت بعض الخلايا السرطانيه عند استخدام بعض علاجات كيميائيه حديثه، كما قمنا بتجربه العلاج المستحدث في فئران التجارب بعد حقنهم بنوع من سرطان الليمفوما، فكانت النتيجه تعافي تلك الفئران بعد اسبوعين من المعالجة.