hma
09-01-2013, 08:23 AM
9.8 مليار دولار مبيعات قطر من المنتجات البتروكيماوية في عام واحد
حلت قطر في المرتبة الثانية خليجيا بعد السعودية في مبيعات المنتجات البتروكيماوية خلال العام 2011 حيث بلغت قيمة مبيعاتها 9.84 مليار دولار من إجمالي 81.7 مليار دولار مبيعات دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب إحصاءات صدرت أمس على هامش معرض عرب بلاست الذي افتتحه أمس في دبي وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري، جاءت السعودية في صدارة الدول الخليجية من حيث مبيعات المنتجات البتروكيماوية خلال عام 2011 بقيمة 61.4 مليار دولار، وحلت سلطنة عمان بعد قطر بمبيعات قيمتها 3.9 مليار دولار والكويت 3.4 مليار دولار والإمارات 2.6 مليار دولار والبحرين 447.312 مليون دولار.
وأوضحت الإحصاءات أن الطاقة الإنتاجية لقطر من المنتجات البتروكيماوية ارتفعت خلال الفترة من 2007 إلى 2011 بنسبة 15% وفي الإمارات بنسبة 26% وعمان 17% والكويت 16% والسعودية 12% والبحرين 2% وارتفعت حصة قطر من إنتاج البتروكيماويات خلال عام 2011 بنسبة 14% والسعودية 67% وعمان 7% والإمارات 5% والكويت 6% والبحرين 1%.
وبحسب الشركة المنظمة للمعرض، فإن عشر إنتاج الصناعات الخليجية هي من البلاستيك حيث يمثل قطاع البلاستيك 10.6% من الإنتاج التصنيعي الخليجي ويوجد في الإمارات 505 مصانع للبلاستيك منها 90 مصنعا في دبي، مما يعني بأن خمس مصانع البلاستيك في الدولة تتواجد في إمارة دبي.
وقالت شركة"ميسي دوسولدورف جي.أم.بي.أتش". الألمانية المنظمة للمعرض إن دول الخليج استطاعت أن تخفض من اعتمادها على استيراد المنتجات البلاستيكية من خلال التصنيع المحلي، وأن الشركات الخليجية قادرة على توريد منتجات البلاستيك اعتماداً على نقاط قوة كثيرة ليس أقلها توافر مواد البتروكيماويات فيها والتي غالباً ما توردها إلى دول صناعية تنتج البلاستيك بقوة إليها وتصدره إليها.
وقال "ايرهارد وينكامب"، المدير العام في "ميسي دوسولدورف جي.أم.بي.أتش إن دبي مركز نوعي في المنطقة في مجال البلاستيك حيث يتواجد فيها 90 مصنعاً منتجاً للبلاستيك وتنتج ما يزيد على 1.3 مليار درهم من البلاستيك سنوياً وتصدر %75 من إنتاجها وفقاً لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات.
وفي تصريحاته خلال افتتاحه المعرض أكد وزير الاقتصاد الإماراتي أن قطاع الصناعة في الإمارات يتوقع أن ترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 19% خلال العام الحالي مقارنة مع 16% العام الماضي، وحققت ثلاث صناعات هي البتروكيماويات والألمنيوم والحديد نقلة نوعية وقيمة مضافة للاقتصاد الإماراتي.
وأعلنت شركة بروج الإماراتية المتخصصة في توفير الحلول البلاستيكية خلال مشاركتها في المعرض أن الطاقة الإنتاجية الإجمالية للشركة ستصل بعد إنجاز مشروعها التوسعي الجديد "بروج 3" إلى 4.5 مليون طن سنوي مع نهاية العام 2013 ليتم تشغيله بالكامل منتصف العام 2014، وقالت الشركة إن استثمارها في المشروع الطموح يصل إلى 4.5 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن حجم مبيعاتها خلال العام 2011 وصل إلى 3 مليارات دولار، وأن طاقتها الإنتاجية ستنمو بنسبة 700% بين العامين 2010 و2014.
وقال حسين سلطان لوتاه، النائب الأول للرئيس التنفيذي الشرق الأوسط وإفريقيا في "بروج" خلال مؤتمر صحفي على هامش المعرض إن النمو في مبيعات الشركة يعكس المكانة الريادية في التقنية التي تعتمدها الشركة والقيمة المضافة التي تقدمها للعملاء.
وأضاف أن الشركة ستفتتح أكثر من خمسة مكاتب مبيعات في دول مثل اليابان وإندونيسيا وتايلاند خلال فترة عامين، موضحا أن لدى الشركة مكاتب تسويق ومبيعات رئيسة في سنغافورة إضافة إلى تواجدها في أكثر من 10 مكاتب في مواقع إستراتيجية مثل أبوظبي وسنغافورة وهونغ كونغ وشنغهاي وبيكين ومومباي وبيروت ونيوزلندا والنمسا، كما للشركة مكاتب مبيعات تمثيلية في مصر ونيبال وإيران وتايوان وتايلاند وكينيا وكوريا وبنغلادش وفيتنام".
وقال لوتاه إن بروج استثمرت في إنشاء مجمع تصنيعي في شنغهاي نحو 60 مليون دولار وبطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 50 ألف طن مع إمكانية زيادتها إلى 90 ألف طن سنوياً، ويتم تصنيع الحبيبات المركبة في المجمع خصيصاً للعملاء في أسواق السيارات والأجهزة المتنامية".
وأشار إلى أن تكلفة المركز الجديد لـ بروج تزيد على 70 مليون دولار بما في ذلك الأجهزة والمرافق كما ستقوم بروج بإنشاء مركز للتدريب بجانب مركز الابتكار في أبوظبي لخدمة أكاديمية الخليج للأنابيب البلاستيكية التي أسستها بروج بالتعاون مع عدد من أبرز الشركات الرائدة في مجال البلاستيك.
من جهته، قال خلفان المهيري، نائب الرئيس التسويقي لوحدة الأنابيب إن منتجات الشركة من الأنابيب يتم استخدامها في توزيع الماء والغاز والنفايات والصرف الصحي إضافة إلى المشاريع الكيميائية والصناعية وأنظمة الري وأنظمة التبريد والحرارة وأنظمة الاستكشاف في قطاع النفط والغاز والمواصلات.
حلت قطر في المرتبة الثانية خليجيا بعد السعودية في مبيعات المنتجات البتروكيماوية خلال العام 2011 حيث بلغت قيمة مبيعاتها 9.84 مليار دولار من إجمالي 81.7 مليار دولار مبيعات دول مجلس التعاون الخليجي.
وبحسب إحصاءات صدرت أمس على هامش معرض عرب بلاست الذي افتتحه أمس في دبي وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري، جاءت السعودية في صدارة الدول الخليجية من حيث مبيعات المنتجات البتروكيماوية خلال عام 2011 بقيمة 61.4 مليار دولار، وحلت سلطنة عمان بعد قطر بمبيعات قيمتها 3.9 مليار دولار والكويت 3.4 مليار دولار والإمارات 2.6 مليار دولار والبحرين 447.312 مليون دولار.
وأوضحت الإحصاءات أن الطاقة الإنتاجية لقطر من المنتجات البتروكيماوية ارتفعت خلال الفترة من 2007 إلى 2011 بنسبة 15% وفي الإمارات بنسبة 26% وعمان 17% والكويت 16% والسعودية 12% والبحرين 2% وارتفعت حصة قطر من إنتاج البتروكيماويات خلال عام 2011 بنسبة 14% والسعودية 67% وعمان 7% والإمارات 5% والكويت 6% والبحرين 1%.
وبحسب الشركة المنظمة للمعرض، فإن عشر إنتاج الصناعات الخليجية هي من البلاستيك حيث يمثل قطاع البلاستيك 10.6% من الإنتاج التصنيعي الخليجي ويوجد في الإمارات 505 مصانع للبلاستيك منها 90 مصنعا في دبي، مما يعني بأن خمس مصانع البلاستيك في الدولة تتواجد في إمارة دبي.
وقالت شركة"ميسي دوسولدورف جي.أم.بي.أتش". الألمانية المنظمة للمعرض إن دول الخليج استطاعت أن تخفض من اعتمادها على استيراد المنتجات البلاستيكية من خلال التصنيع المحلي، وأن الشركات الخليجية قادرة على توريد منتجات البلاستيك اعتماداً على نقاط قوة كثيرة ليس أقلها توافر مواد البتروكيماويات فيها والتي غالباً ما توردها إلى دول صناعية تنتج البلاستيك بقوة إليها وتصدره إليها.
وقال "ايرهارد وينكامب"، المدير العام في "ميسي دوسولدورف جي.أم.بي.أتش إن دبي مركز نوعي في المنطقة في مجال البلاستيك حيث يتواجد فيها 90 مصنعاً منتجاً للبلاستيك وتنتج ما يزيد على 1.3 مليار درهم من البلاستيك سنوياً وتصدر %75 من إنتاجها وفقاً لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات.
وفي تصريحاته خلال افتتاحه المعرض أكد وزير الاقتصاد الإماراتي أن قطاع الصناعة في الإمارات يتوقع أن ترتفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 19% خلال العام الحالي مقارنة مع 16% العام الماضي، وحققت ثلاث صناعات هي البتروكيماويات والألمنيوم والحديد نقلة نوعية وقيمة مضافة للاقتصاد الإماراتي.
وأعلنت شركة بروج الإماراتية المتخصصة في توفير الحلول البلاستيكية خلال مشاركتها في المعرض أن الطاقة الإنتاجية الإجمالية للشركة ستصل بعد إنجاز مشروعها التوسعي الجديد "بروج 3" إلى 4.5 مليون طن سنوي مع نهاية العام 2013 ليتم تشغيله بالكامل منتصف العام 2014، وقالت الشركة إن استثمارها في المشروع الطموح يصل إلى 4.5 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن حجم مبيعاتها خلال العام 2011 وصل إلى 3 مليارات دولار، وأن طاقتها الإنتاجية ستنمو بنسبة 700% بين العامين 2010 و2014.
وقال حسين سلطان لوتاه، النائب الأول للرئيس التنفيذي الشرق الأوسط وإفريقيا في "بروج" خلال مؤتمر صحفي على هامش المعرض إن النمو في مبيعات الشركة يعكس المكانة الريادية في التقنية التي تعتمدها الشركة والقيمة المضافة التي تقدمها للعملاء.
وأضاف أن الشركة ستفتتح أكثر من خمسة مكاتب مبيعات في دول مثل اليابان وإندونيسيا وتايلاند خلال فترة عامين، موضحا أن لدى الشركة مكاتب تسويق ومبيعات رئيسة في سنغافورة إضافة إلى تواجدها في أكثر من 10 مكاتب في مواقع إستراتيجية مثل أبوظبي وسنغافورة وهونغ كونغ وشنغهاي وبيكين ومومباي وبيروت ونيوزلندا والنمسا، كما للشركة مكاتب مبيعات تمثيلية في مصر ونيبال وإيران وتايوان وتايلاند وكينيا وكوريا وبنغلادش وفيتنام".
وقال لوتاه إن بروج استثمرت في إنشاء مجمع تصنيعي في شنغهاي نحو 60 مليون دولار وبطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 50 ألف طن مع إمكانية زيادتها إلى 90 ألف طن سنوياً، ويتم تصنيع الحبيبات المركبة في المجمع خصيصاً للعملاء في أسواق السيارات والأجهزة المتنامية".
وأشار إلى أن تكلفة المركز الجديد لـ بروج تزيد على 70 مليون دولار بما في ذلك الأجهزة والمرافق كما ستقوم بروج بإنشاء مركز للتدريب بجانب مركز الابتكار في أبوظبي لخدمة أكاديمية الخليج للأنابيب البلاستيكية التي أسستها بروج بالتعاون مع عدد من أبرز الشركات الرائدة في مجال البلاستيك.
من جهته، قال خلفان المهيري، نائب الرئيس التسويقي لوحدة الأنابيب إن منتجات الشركة من الأنابيب يتم استخدامها في توزيع الماء والغاز والنفايات والصرف الصحي إضافة إلى المشاريع الكيميائية والصناعية وأنظمة الري وأنظمة التبريد والحرارة وأنظمة الاستكشاف في قطاع النفط والغاز والمواصلات.