المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنجزت معظم أهداف الألفية.. الشيخ حمد بن جبر:



moonبنتnight
10-01-2013, 08:10 AM
أنجزت معظم أهداف الألفية.. الشيخ حمد بن جبر:

قطر تتقدم في مؤشرات التنمية البشرية

دمج أهداف تحالف الحضارات بالأهداف الإنمائية للألفية

الكواري: مستويات المعيشة في قطر مرتفعة

80 % درجة الانفتاح التجاري للدولة على العالم

المرزوقي: المساهمة السياسية للمرأة القطرية متواضعةً

انخفاض مؤشر وفيات الأطفال دون الخامسة لأكثر من النصف

بتعميم التعليم الابتدائي للجميع ومحو أمية الشباب حتى 24 سنة


جريدة الراية : 10/1/2013

أكد سعادة الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني رئيس جهاز الإحصاء أن قطر تمكنت من تحقيق معظم الأهداف الإنمائية للألفية قبل موعدها والمقرّر في 2015. وهذا إنجاز يعكس النهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها قطر الفترة الحالية بفضل توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي العهد الأمين.

وكشف سعادة الشيخ حمد خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر جهاز الإحصاء أمس للإعلان عن نتائج التقرير الرابع للأهداف الإنمائية للألفية في دولة قطر، الذي أصدره جهاز الإحصاء والمعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية، عن التقدّم الذي أحرزته دولة قطر في تحقيق الأهداف الإنمائية والآفاق المستقبلية لتلك الأهداف. مشيرًا إلى أن دولة قطر سعت إلى إنجاز الأهداف الإنمائية للألفية، التي صادقت عليها عام 2000 بصفتها إحدى وسائل توحيد الجهد الدولي والوطني، وحفاظاً على الصورة المشرفة للدولة في تبنيها لقضايا التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيدين الدولي والوطني، وإيماناً منها بأن هذه الأهداف هي الأكثر أهميةً وشمولاً للعمل التنموي، إضافةً إلى تطابقها مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية 2011- 2016.

كما أوضح سعادة رئيس جهاز الإحصاء، أن دولة قطر أنجزت معظم الأهداف الإنمائية للألفية، قبل الأجل المحدد بين 1990 و2015، إذ قُضي على الفقر والجوع، وفاق مؤشر التنمية البشرية في دولة قطر نظيره في كثير من الدول المتقدمة، وجرى تعميم التعليم الأساسي، وتحقيق المساواة بين الجنسين في مجال التعليم، وخفض معدل وفيات الأطفال والأمهات، ومكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، والملاريا، والسل، وغيرها من الأمراض المعدية، وضمان الاستدامة البيئية، وبناء شراكة عالمية للتنمية. كما بيّن سعادته أن دولة قطر تسير قُدماً في الاتجاه الصحيح لتحقيق هدف تمكين المرأة، ورفع مستوى مساهمتها الاقتصادية والسياسية، رغم أن ذلك يتطلب وقتاً لتغيير بعض العادات والتقاليد الاجتماعية، وقد أحرزت تقدماً ملموساً في هذا المجال.

وأعلن سعادة رئيس جهاز الإحصاء أن دولة قطر بدأت التركيز حاليًا على دمج أهداف تحالف الحضارات بالأهداف الإنمائية للألفية ، منوها في هذا السياق بجهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر عضو المجموعة رفيعة المستوى لتحالف الحضارات والتي شدّدت أكثر من مرة على أهمية مد الجسور بين التحالف والأهداف الإنمائية للألفية.

وتابع في هذا الإطار "حاليًا هناك تنسيق كامل في كيفية التفاعل بين أهداف تحالف الحضارات والأهداف الإنمائية للألفية وسنتعاون مع سعادة السيد ناصر بن عبدالعزيز النصر الممثل السامي لتحالف الحضارات لتحقيق ذلك.

وبيّن سعادته أن التقرير يشير إلى بعض النقاط التي تحتاج إلى متابعة الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن رؤية قطر تتطابق مع الأهداف الإنمائية وهذا يتطلب تنفيذًا مباشرًا من مختلف القطاعات سواء حكومية أو خاصة أو مدنية بهدف إنجاز ما تبقى من الأهداف الإنمائية، وهذا يشير إلى أن دولة قطر تعزز دور الإنسان الذي يعكس كافة المجالات في المجتمع.

من جهته قال السيد سلطان الكواري مدير إدارة الإحصاءات السكانية والاجتماعية بجهاز الإحصاء: إن هذا التقرير يُعد الرابع من نوعة الذي يعكس التطور في تحقيق المؤشرات، مشيرًا إلى أن أهم ما يميز هذا التقرير يتمثل في إدخال بعض المؤشرات الجديدة مثل مؤشرات التنمية المستدامة المتلقة بالبيئة، وكذلك مؤشرات التعليم، حيث تضمن التقرير مؤشرات تعكس مستوى الإنجاز المحقق بدولة قطر في مجال، مثل أن الفئة العمرية للشباب من 15 إلى 24 سنة حققت قطر 100% في مجال التعليم كما أن هناك مؤشرات جديدة وأن التقرير تضمّن ثمانية فصول تتضمّن الأهداف المحدّدة من قبل الأمم المتحدة.

وأشار إلى أن هناك مؤشرات جديدة سيعمل جهاز الإحصاء إلى إدخلها مثل مؤشرات الإنفاقات الأسرية، والتي تدعم التقرير المقبل، مشيرًا إلى أن هذه المؤشرات سوف تسهم في معرفة الإنفاق للأسر المعيشية. وتؤكد المؤشرات الأولية أن مستويات المعيشة في قطر بناء على مؤشرات إنفاق ودخل الأسرة تعد مرتفعة جدًا.. وتوقع أن يخرج المسح الجديد الذي يجريه الجهاز حاليًا على مؤشرات أعلى من الحالية.

وبالنسبة لقطاع التعليم أوضح الكواري أن معظم الأهداف قد تحققت لأن هناك تقارير تفصيلية نحتاج إلى توفيرها في التقرير المقبل.

وبالنسبة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين فيشمل التقرير العديد من المؤشرات التي توضح مدى التقدّم في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بالتعليم بين الجنسين.

وفي مجال الاستدامة البيئية قال الكواري: إن التقرير تضمّن بعض المؤشرات المعنية بالطبيعة والمياه الصالحة للشرب، مشيرًا إلى أن التحدي الذي يواجهنا هو تخفيف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وهذا يُعد مهم.

وبالنسبة للشركة العالمية من أجل التنمية أوضح الكواري أنه من المعروف أن دولة قطر تقدّم خدمات كبيرة في هذا المجال، حيث استطاعت أن تحقق جميع الغايات المتعلقة ببناء شراكة عالمية في التنمية، حيث تبنّت نظاماً تجارياً ومالياً منفتحاً على الخارج، وهو ما يؤكد درجة الانفتاح التجاري للدولة على العالم الخارجي، والتي تخطت (80%) طوال العقد الأول من القرن الحالي.

وقال السيد محمد المرزوقي مدير إدارة الخدمات المشتركة بجهاز الإحصاء إن البيانات التي يتضمّنها التقرير تمثل بيانات إحصائية دقيقة ومبنية على تعاريف دولية، مشيرًا إلى أن بالنسبة إلى البند الخاص بالقضاء على الفقر فهناك تعريف عالمي معتمد للفقر، وأن هناك احتياجات لبعض الأفراد بقطر ولكن لا يوجد فقراء حيث التعريف الدولي للفقر، أما النقطة الثانية فإن بعض الدول تواجه صعوبات في تحقيق الأهداف الإنمائية، ولكن دولة قطر بفضل الدعم من القيادة الرشية للبلاد تمكنت من تحقق أهداف الإنمائية قبل الموعد المحدّد.

وفي مجال التنمية البشرية أشار المرزوقي إلى الإنجاز المحقق في هذا المجال الذي يصب في مصلحة قطر وفي ترتيبها الدولي في سلم التنمية البشرية، مشيرًا إلى أن السلوك البشري سوف يُسهم في تغير الأنماط المجتمعية.

وتطرّق المرزوقي إلى التحديات التي تواجة دولة قطر في تحقيق أهداف إنمائية مثل نسبة مشاركة المرأة في الحياة السياسية، مشيرًا إلى أن المساهمة السياسية للمرأة القطرية متواضعةً، وهذا يتطلب تضافر الجهود في هذا المجال.

إلى هذا بيّن التقرير أن الأهداف الإنمائية للألفية تُعبّر عن تطلعات الشعوب إلى حياة أفضل، من خلال مجموعة مختارة من الأهداف تجرى متابعة تحقيقها عن طريق سلسلة من المؤشرات، لقياس مدى بلوغ تلك الأهداف المحدّدة بإطار زمني خلال الفترة (1990- 2015)، إذ اتفق زعماء العالم على خفض نسبة الفقر والجوع إلى النصف، وتطبيق التعليم الابتدائي على مستوى شامل، وتعزيز المساواة بين الجنسين، وخفض معدل الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة إلى الثلثين، ومعدل الوفيات بين الأمهات بنسبة ثلاثة أرباع، ومكافحة فيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز/ السيدا)، والملاريا، والسل، وضمان الاستدامة البيئية، وبناء شراكة عالمية في التنمية. ومع أن معظم الأهداف الإنمائية للألفية في دولة قطر قد جرى تحقيقها، فإن هذا التقرير يسعى إلى متابعة تلك الإنجازات من خلال تحليل المؤشرات عبر ثمانية محاور رئيسة، حيث يمثل كل محور واحداً من الأهداف اعتماداً على البيانات الإحصائية الدقيقة، وتوثيق الإنجازات، وإبراز التحديات التي تعرقل التقدّم في إنجاز ما لم يتحقق، مع استنتاجات واقتراح سبل مواجهة هذه التحديات لتحقيق جميع الأهداف قبل الأجل المحدّد.

قُسّم التقرير إلى ثمانية فصول، تناول كل فصل هدفاً من الأهداف الإنمائية الثمانية، حيث تناول الفصل الأول هدف القضاء على الفقر المدقع والجوع، والذي حققته دولة قطر قبل الوقت المحدّد عام 2015، وجرى الوصول إلى الغايات الثلاث التي يشتمل عليها الهدف، حيث تحقق تحسّن في مستوى معيشة الأفراد، ومستويات دخل عالية لهم تفوق نظيراتها في دول العالم كافة، إضافةً إلى توفير فرص عمل لائقة لجميع أفراد المجتمع، أما الفصل الثاني فتناول الهدف الثاني المتعلق بتعميم التعليم الابتدائي للجميع، مبيناً أن دولة قطر استطاعت إنجاز هذا الهدف قبل الوقت المحدّد، حيث تخطت نسبة بقاء الملتحقين إلى الصف الأول ويصلون إلى الصف الأخير من التعليم الابتدائي (100%)، كما جرى القضاء على الأمية في صفوف الشبان من (15- 24) سنة من العمر، وخُصص الفصل الثالث لهدف "تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة"، موضحاً أن الدولة استطاعت إزالة الفوارق بين الجنسين في مختلف مراحل التعليم، حيث تلاشت الفجوة على مستوى التعليم الابتدائي والثانوي.

وتناول الفصل الرابع "هدف تخفيض وفيات الأطفال"، مبيناً أن دولة قطر قد أشرفت على تحقيق الهدف التنموي الرابع، حيث انخفض مؤشر وفيات الأطفال دون سن الخامسة بأكثر من النصف عام 2010.

أما الفصل الخامس، فتناول الهدف الخاص بـ "تحسين صحة الأمهات"، وفيه أشار التقرير إلى أن دولة قطر حققت إنجازات كبيرة في تطوير أنظمة الرعاية الصحية، وجاء الفصل السادس ليتناول الهدف الخاص بـ"مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/ الإيدز، والملاريا، وغيرهما من الأمراض"، حيث استطاعت دولة قطر، بفضل برامج الرعاية الصحية الشاملة، وبرامج التوعية الطبية الحد من انتشار فيروس نقص المناعة البشرية.

أما فيما يتعلق بالهدف السابع: "ضمان الاستدامة البيئية"، فقد خُصص له الفصل السابع، والذي يشير إلى تمكّن دولة قطر من تحقيق الغاية المتعلقة بإدماج مبادئ التنمية المستدامة في السياسات التنموية، حيث تشكّل التنمية البيئية إحدى ركائز رؤية قطر الوطنية، وتناول الفصل الأخير من التقرير الهدف الثامن "إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية"، وجاء فيه أن دولة قطر استطاعت أن تحقق جميع الغايات المتعلقة ببناء شراكة عالمية في التنمية، حيث تبنّت نظاماً تجارياً ومالياً منفتحاً على الخارج .

وين باقي ما تحققه الاستراتيجية الوطنية ؟؟
في وزارات ومؤسسات لم تحرك ساكن 00 والتنمية البشرية محلك سر فيها ولم يبقى سوى ثلاث سنوات وتنتهي المرحلة الأولى الاستراتيجية 00 فهل فعلاً حقق الرؤية ؟؟