سيف قطر
14-01-2013, 06:10 AM
يحررون مخالفات للمراجعين دون سند قانوني
موظفو أمن المستشفى ينتحلون صفة رجال المرور
مصدر قانوني: تنازل المرور عن اختصاصاتها للموظفين باطل
إدارة المستشفى خالفت القانون .. وموافقة المرور تثير الدهشة
المراجعون : استخدمنا مواقف حمد العام فخالفنا الموظفون!
http://www.raya.com/File/GetImageCustom/0ce94a2a-2bc9-487f-a2b3-2f1a9d0570e0/316/235
الدوحة - الراية:
شكا عدد من مراجعي مستشفى حمد من قيام موظفي الأمن بالمستشفى بوضع مخالفات مرورية على سياراتهم أثناء مراجعة المستشفى، ما أثار استغرابهم حول أحقية قيام موظفي الأمن بتحرير المخالفات والتي تختص بها إدارة المرور.
وطالب المراجعون إدارة المستشفى بتوضيح حول قانونية الإجراء الجديد الذي يتبعه موظفو الأمن حاليا ومن المسؤول عن تحديد المخالفة المرورية من عدمها إذا كان موظفو الأمن غير مؤهلين للقيام بهذا الدور، لا سيما وأنه لم يتم الإعلان عن هذا الإجراء بشكل رسمي سواء من إدارة المستشفى أو إدارة المرور.
وأكدوا أنه بدلا من اتخاذ إجراءات لمخالفة المراجعين كان ينبغي على إدارة المستشفى المساهمة في وضع حلول لمشكلة عدم توفير مواقف كافية للسيارات تتناسب والطاقة الاستيعابية وأعداد المترددين يوميا على المستشفى من المراجعين الذين يواجهون معاناة شديدة في ايجاد موقف للسيارات في ظل حالة الزحام المستمرة وتخصيص مساحات كبيرة من المواقف للأطباء والموظفين، بينما يتم ترك المرضى يعانون عذاب الزحام يوميا.
وقال أحد المواطنين لـ الراية: منذ يومين توجهت لمراجعة العيادة الخارجية بمستشفى القلب في الموعد المحدد، وكالعادة دخلت في غمار رحلة شاقة لإيجاد موقف للسيارة في ظل حالة مزمنة من الزحام اليومي الذي أصبح لا يفارق مواقف المستشفى مهما اختلف التوقيت، وعندما لم أتمكن من العثور على موقف للسيارة اضطررت لإيقاف السيارة في موقع مخالف للمواقف بعدما أرهقت من البحث عن موقف .. وعند خروجي من المستشفى فوجئت بأحد موظفي الأمن العاملين بالمستشفى يقوم بوضع مخالفة مرورية على السيارة ولا ندري من أعطى موظفي الأمن الحق في مخالفة المواطنين، وهو أمر تختص به إدارة المرور، كما أن إدارة المستشفى لم تعلن عن هذا الإجراء بشكل رسمي.
وتساءل: من يضمن للمواطنين أحقية توقيع مخالفات من قبل أفراد ليسوا أصحاب اختصاص قانوني في القيام بهذا الإجراء .. ولماذا تتعسف إدارة المستشفى ضد المراجعين في مشكلة ليس لهم ذنب فيها؟ .. فالمراجعون يواجهون معاناة مريرة في إيجاد موقف للسيارة وإدارة المستشفى لم تتخذ إجراءات تعمل على توفير حلول لتلك المشكلة التي يعاني منها المواطنون يوميا، وبدلا من ذلك منحت سلطة مخالفة الجمهور لأفراد ليسوا من ذوي الاختصاص.
وطالب إدارة المستشفى بتوضيح ملابسات هذا الإجراء، وما هو السند القانوني الذي تم الاستناد عليه ومن يضمن نزاهة تلك المخالفات؟ .. مشددا على أن أزمة المواقف أصبحت تمثل إرهاقا شديدا للمرضى والمراجعين، وعلى مؤسسة حمد الطبية أن تضع حلولا جذرية لتلك المشكلة التي طالت كافة المستشفيات التابعة لها.
وتعاني مستشفى حمد العام أزمة خانقة نتيجة الازدحام الشديد، ما أدى إلى اختناقات حادة عانى منها كافة المراجعين للمؤسسة بسبب ندرة المواقف خاصة أمام مبنى الطوارئ ومستشفى النساء.
واشتكى عدد من المواطنين ممن راجعوا المستشفى أنهم يعانون بشدة في كل مرة يضطرون فيها للمجيء لمستشفى حمد بسبب الأزمة الخانقة في المواقف .. مشيرين إلى أنهم يظلون لأكثر من ساعة في بعض الأحيان يدورون بسياراتهم في ممرات المواقف بحثا عن موقف ويضطرون في بعض الأحيان إلى إيقاف سياراتهم في مناطق بعيدة عن مبنى المستشفى وهو ما يمثل مشقة بالغة لبعض المرضى من المراجعين.
وأكدوا أن كل من يقصد مستشفى حمد وبخاصة قسم الطوارئ يشعر بمعاناة كبيرة في إيجاد موقف لسيارته .. مشيرا إلى أنه على الرغم من كل الحلول التي أوجدتها إدارة مستشفى حمد لهذه المشكلة لم تجد نفعا. كما تثير أزمة مواقف السيارات بمستشفى الرميلة استياء كثير من المواطنين والمراجعين بصفة عامة، حيث لا يجد المراجعون مكانا لإيقاف سياراتهم، ما يضطرهم للبحث عن أقرب موقف خارجي ومن ثم يعودون من جديد للمستشفى سيرا على الأقدام لمسافات طويلة أحيانا، ما يمثل معاناة إضافية إلى معاناتهم المرضية. وأكدوا أن مواقف السيارات بمستشفى الرميلة تمثل أزمة حقيقية، حيث لا يوجد نسبة وتناسب بين أعداد المراجعين للمستشفى وعدد المواقف الموجودة بها.
ويقع مستشفى القلب بمنطقة الرميلة بمساحة مبان قدرها 25500 متر مربع، والمستشفى متخصص في أمراض القلب ويتكون المستشفى من قبو يستخدم كمواقف سيارات للأطباء والعاملين بالإضافة لصيدلية وخدمات خاصة بالمستشفى، أما الدور الأرضي فيحتوي على بهو المدخل الرئيسي والاستقبال والعيادات الخارجية وقاعه للعلاج الطبيعى وقاعات انتظار ومكاتب الإدارة وكذلك يوجد وحدة للحوادث والطوارئ بمدخل مستقل يُمكّن من خلاله استقبال الحالات الطارئة بسهولة، بينما يحتوي الدور الأول على 3 أجنحة خاصة بالعمليات ومعامل القسطرة وغرف العناية المركزة، كما يحتوي على قاعة محاضرات تتسع لـ 120 فردا ومكتبة طبية وغرفا ومكاتب للعاملين ووحدات الممرضات.
أما الدور الثاني فيحتوي على غرف المرضى والخدمات المساعدة لها ووحدات الممرضات، كما توجد مبان للخدمات المساعدة تتمثل في محطة محولات للطاقة الكهربائية وخزانات مياه للاستخدام والري وغرف المضخات والغازات الطبية.
موظفو أمن المستشفى ينتحلون صفة رجال المرور
مصدر قانوني: تنازل المرور عن اختصاصاتها للموظفين باطل
إدارة المستشفى خالفت القانون .. وموافقة المرور تثير الدهشة
المراجعون : استخدمنا مواقف حمد العام فخالفنا الموظفون!
http://www.raya.com/File/GetImageCustom/0ce94a2a-2bc9-487f-a2b3-2f1a9d0570e0/316/235
الدوحة - الراية:
شكا عدد من مراجعي مستشفى حمد من قيام موظفي الأمن بالمستشفى بوضع مخالفات مرورية على سياراتهم أثناء مراجعة المستشفى، ما أثار استغرابهم حول أحقية قيام موظفي الأمن بتحرير المخالفات والتي تختص بها إدارة المرور.
وطالب المراجعون إدارة المستشفى بتوضيح حول قانونية الإجراء الجديد الذي يتبعه موظفو الأمن حاليا ومن المسؤول عن تحديد المخالفة المرورية من عدمها إذا كان موظفو الأمن غير مؤهلين للقيام بهذا الدور، لا سيما وأنه لم يتم الإعلان عن هذا الإجراء بشكل رسمي سواء من إدارة المستشفى أو إدارة المرور.
وأكدوا أنه بدلا من اتخاذ إجراءات لمخالفة المراجعين كان ينبغي على إدارة المستشفى المساهمة في وضع حلول لمشكلة عدم توفير مواقف كافية للسيارات تتناسب والطاقة الاستيعابية وأعداد المترددين يوميا على المستشفى من المراجعين الذين يواجهون معاناة شديدة في ايجاد موقف للسيارات في ظل حالة الزحام المستمرة وتخصيص مساحات كبيرة من المواقف للأطباء والموظفين، بينما يتم ترك المرضى يعانون عذاب الزحام يوميا.
وقال أحد المواطنين لـ الراية: منذ يومين توجهت لمراجعة العيادة الخارجية بمستشفى القلب في الموعد المحدد، وكالعادة دخلت في غمار رحلة شاقة لإيجاد موقف للسيارة في ظل حالة مزمنة من الزحام اليومي الذي أصبح لا يفارق مواقف المستشفى مهما اختلف التوقيت، وعندما لم أتمكن من العثور على موقف للسيارة اضطررت لإيقاف السيارة في موقع مخالف للمواقف بعدما أرهقت من البحث عن موقف .. وعند خروجي من المستشفى فوجئت بأحد موظفي الأمن العاملين بالمستشفى يقوم بوضع مخالفة مرورية على السيارة ولا ندري من أعطى موظفي الأمن الحق في مخالفة المواطنين، وهو أمر تختص به إدارة المرور، كما أن إدارة المستشفى لم تعلن عن هذا الإجراء بشكل رسمي.
وتساءل: من يضمن للمواطنين أحقية توقيع مخالفات من قبل أفراد ليسوا أصحاب اختصاص قانوني في القيام بهذا الإجراء .. ولماذا تتعسف إدارة المستشفى ضد المراجعين في مشكلة ليس لهم ذنب فيها؟ .. فالمراجعون يواجهون معاناة مريرة في إيجاد موقف للسيارة وإدارة المستشفى لم تتخذ إجراءات تعمل على توفير حلول لتلك المشكلة التي يعاني منها المواطنون يوميا، وبدلا من ذلك منحت سلطة مخالفة الجمهور لأفراد ليسوا من ذوي الاختصاص.
وطالب إدارة المستشفى بتوضيح ملابسات هذا الإجراء، وما هو السند القانوني الذي تم الاستناد عليه ومن يضمن نزاهة تلك المخالفات؟ .. مشددا على أن أزمة المواقف أصبحت تمثل إرهاقا شديدا للمرضى والمراجعين، وعلى مؤسسة حمد الطبية أن تضع حلولا جذرية لتلك المشكلة التي طالت كافة المستشفيات التابعة لها.
وتعاني مستشفى حمد العام أزمة خانقة نتيجة الازدحام الشديد، ما أدى إلى اختناقات حادة عانى منها كافة المراجعين للمؤسسة بسبب ندرة المواقف خاصة أمام مبنى الطوارئ ومستشفى النساء.
واشتكى عدد من المواطنين ممن راجعوا المستشفى أنهم يعانون بشدة في كل مرة يضطرون فيها للمجيء لمستشفى حمد بسبب الأزمة الخانقة في المواقف .. مشيرين إلى أنهم يظلون لأكثر من ساعة في بعض الأحيان يدورون بسياراتهم في ممرات المواقف بحثا عن موقف ويضطرون في بعض الأحيان إلى إيقاف سياراتهم في مناطق بعيدة عن مبنى المستشفى وهو ما يمثل مشقة بالغة لبعض المرضى من المراجعين.
وأكدوا أن كل من يقصد مستشفى حمد وبخاصة قسم الطوارئ يشعر بمعاناة كبيرة في إيجاد موقف لسيارته .. مشيرا إلى أنه على الرغم من كل الحلول التي أوجدتها إدارة مستشفى حمد لهذه المشكلة لم تجد نفعا. كما تثير أزمة مواقف السيارات بمستشفى الرميلة استياء كثير من المواطنين والمراجعين بصفة عامة، حيث لا يجد المراجعون مكانا لإيقاف سياراتهم، ما يضطرهم للبحث عن أقرب موقف خارجي ومن ثم يعودون من جديد للمستشفى سيرا على الأقدام لمسافات طويلة أحيانا، ما يمثل معاناة إضافية إلى معاناتهم المرضية. وأكدوا أن مواقف السيارات بمستشفى الرميلة تمثل أزمة حقيقية، حيث لا يوجد نسبة وتناسب بين أعداد المراجعين للمستشفى وعدد المواقف الموجودة بها.
ويقع مستشفى القلب بمنطقة الرميلة بمساحة مبان قدرها 25500 متر مربع، والمستشفى متخصص في أمراض القلب ويتكون المستشفى من قبو يستخدم كمواقف سيارات للأطباء والعاملين بالإضافة لصيدلية وخدمات خاصة بالمستشفى، أما الدور الأرضي فيحتوي على بهو المدخل الرئيسي والاستقبال والعيادات الخارجية وقاعه للعلاج الطبيعى وقاعات انتظار ومكاتب الإدارة وكذلك يوجد وحدة للحوادث والطوارئ بمدخل مستقل يُمكّن من خلاله استقبال الحالات الطارئة بسهولة، بينما يحتوي الدور الأول على 3 أجنحة خاصة بالعمليات ومعامل القسطرة وغرف العناية المركزة، كما يحتوي على قاعة محاضرات تتسع لـ 120 فردا ومكتبة طبية وغرفا ومكاتب للعاملين ووحدات الممرضات.
أما الدور الثاني فيحتوي على غرف المرضى والخدمات المساعدة لها ووحدات الممرضات، كما توجد مبان للخدمات المساعدة تتمثل في محطة محولات للطاقة الكهربائية وخزانات مياه للاستخدام والري وغرف المضخات والغازات الطبية.