فريق أول
10-07-2006, 03:49 AM
بقيمة إجمالية بلغت 50.7 مليون دينار.
المسلم: تغطية الاكتتاب في الدفعة الأولى من زيادة رأسمال 'دار الاستثمار
مواصلة خطة شراء شركات وبنوك واعدة
بدء قطف ثمار الأرباح التشغيلية المستمرة والمتنامية
إعادة هيكلة مصادر تمويل نشاط الشركة
اعلن عدنان المسلم رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة دار الاستثمار عن اكتمال الاكتتاب في الدفعة الاولى من زيادة رأس مال الشركة البالغة 10% والتي اعتمدتها الجمعية العامة للمساهمين في 29 مارس الماضي.
واوضح المسلم ان حصيلة الاكتتاب في رأس المال بلغت 50.7 مليون دينار كويتي. وتعد تلك الزيادة في رأس المال احد البنود الموضوعة على خطة العمل المعتمدة لشركة دار الاستثمار، التي تطمح من خلالها الشركة الى تحقيق هدفين رئيسيين: الهدف الاول السعي الى توفير الاحتياجات اللازمة من مصادر الاموال لمواجهة خطط التوسع في انشطة الشركة واهمها عمليات الشراء المدروسة لشركات وبنوك واعدة تسعى الدار من خلالها الى ضمان تحقيق ايرادات تشغيلية مستمرة ومتنامية والتي بدأتها منذ عدة سنوات ومستمرة في تنفيذها بنجاح وآخرها عملية اقتناء حصة مؤثرة في بنك البحرين الاسلامي بلغت حتى الآن 34% تقريبا. واشار المسلم الى ان الدار تجني حاليا ثمار تلك السياسة، وذلك بمساهمة تلك الشركات التابعة او الزميلة في تدعيم الارباح التشغيلية للدار من خلال اثبات الدار لنصيبها في ارباح تلك الشركات التشغيلية.
الهدف الثاني: استكمال مرحلة اعادة الهيكلة المالية لمصادر تمويل نشاط الشركة بتحويل مصادر التمويل الى مصادر اقل في تكلفة التمويل. فبالرغم من فاعلية الدار في الحصول على مصادر للتمويل بتكلفة تمويل تنافسية بلغت في المتوسط 7.5% كما تشير البيانات المالية للشركة في 31 مارس 2006، فإن الشركة تسعى باستمرار الى الحصول على مصادر تمويل اقل في التكلفة للعمل على زيادة هامش الربحية. فالزيادات المتتالية المستمرة في سعر الخصم على الدينار الكويتي جعلت الدار تفكر منذ فترة في تبني خطة متدرجة لإضافة مصادر تمويل جديدة بأخرى بتكلفة تمويل اقل. لذلك قامت استراتيجية وخطة العمل الجاري تطبيقها على تحقيق ذلك الهدف من خلال طريقين:
1 ـ إصدار صكوك المشاركة بالتعاون مع مؤسسات مالية عالمية. وقد نجحت دار الاستثمار بالفعل في الاصدار الاول لها الذي تم العام الماضي، وكان إصدارا إقليميا، وحاليا يتم تسويق الاصدار الثاني والاول عالميا بنجاح بالتعاون مع بنك وست ال بي، والذي تعهد بتغطية كاملة للإصدار وقيمته 150 مليون دولار أميركي. وقد شجعنا الاستقبال المميز للإصدار من العديد من الجهات العالمية على المضي قدما في تنفيذ تلك الخطة.
2 ـ زيادة رأسمال الشركة بمقدار 20% على دفعتين بواقع 10% لكل دفعة وبمبلغ اجمالي وقدره 101.4 مليون دينار كويتي. وقد نجحت الدار والحمد لله في تغطية الدفعة الاولى من الزيادة في الوقت المحدد بتاريخ 29 يونيو 2006 بواقع 50.7 مليون دينار كويتي، على ان يتم استدعاء الدفعة الثانية من الزيادة والبالغة 10% خلال الربع الاخير من السنة المالية الحالية. وقد راعت الدار عند اتخاذ قرار الزيادة العمل على مراعاة الظروف التي يمر بها السوق الكويتي والتي نرى انها ظروف سياسية او حالة نفسية للمستثمرين، وليست اقتصادية، فكل العوامل الاقتصادية الحالية تشير الى ان الكويت والمنطقة تمر بفترة رخاء اقتصادي يتميز بارتفاع اسعار النفط بوفرة السيولة وعوامل الدفع للتنمية والتوسع. كذلك راعت الدار في الزيادة استمرار احتفاظ الدار برأسمال صغير نسبيا بالمقارنة بحجم استثمارات الدار وبرأس مال المؤسسات المشابهة، وذلك بهدف المحفظة على نسب الربحية والنمو التي تحققها الدار من جهة، والعمل على تنمية حقوق المساهمين والقيمة الدفترية للسهم من مصادر داخلية، وهي ربحية الشركة من جهة اخرى.
وأكد المسلم ان المرحلة المقبلة للدار تتميز بقدرة حقيقية للدار على تحقيق ارباح تتميز بطابع الاستمرارية والتنامي من خلال الاستفادة من الارباح التشغيلية للشركات الزميلة والتابعة والتي سعت الدار خلال فترة الثلاث سنوات السابقة على بنائها، مشيدا بثقة المساهمين في الإدارة وملاءة الشركة المالية وقناعتهم بالخطط الموضوعة والخطط الثابتة التي رسمتها الدار منذ سنوات عدة.
المسلم: تغطية الاكتتاب في الدفعة الأولى من زيادة رأسمال 'دار الاستثمار
مواصلة خطة شراء شركات وبنوك واعدة
بدء قطف ثمار الأرباح التشغيلية المستمرة والمتنامية
إعادة هيكلة مصادر تمويل نشاط الشركة
اعلن عدنان المسلم رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة دار الاستثمار عن اكتمال الاكتتاب في الدفعة الاولى من زيادة رأس مال الشركة البالغة 10% والتي اعتمدتها الجمعية العامة للمساهمين في 29 مارس الماضي.
واوضح المسلم ان حصيلة الاكتتاب في رأس المال بلغت 50.7 مليون دينار كويتي. وتعد تلك الزيادة في رأس المال احد البنود الموضوعة على خطة العمل المعتمدة لشركة دار الاستثمار، التي تطمح من خلالها الشركة الى تحقيق هدفين رئيسيين: الهدف الاول السعي الى توفير الاحتياجات اللازمة من مصادر الاموال لمواجهة خطط التوسع في انشطة الشركة واهمها عمليات الشراء المدروسة لشركات وبنوك واعدة تسعى الدار من خلالها الى ضمان تحقيق ايرادات تشغيلية مستمرة ومتنامية والتي بدأتها منذ عدة سنوات ومستمرة في تنفيذها بنجاح وآخرها عملية اقتناء حصة مؤثرة في بنك البحرين الاسلامي بلغت حتى الآن 34% تقريبا. واشار المسلم الى ان الدار تجني حاليا ثمار تلك السياسة، وذلك بمساهمة تلك الشركات التابعة او الزميلة في تدعيم الارباح التشغيلية للدار من خلال اثبات الدار لنصيبها في ارباح تلك الشركات التشغيلية.
الهدف الثاني: استكمال مرحلة اعادة الهيكلة المالية لمصادر تمويل نشاط الشركة بتحويل مصادر التمويل الى مصادر اقل في تكلفة التمويل. فبالرغم من فاعلية الدار في الحصول على مصادر للتمويل بتكلفة تمويل تنافسية بلغت في المتوسط 7.5% كما تشير البيانات المالية للشركة في 31 مارس 2006، فإن الشركة تسعى باستمرار الى الحصول على مصادر تمويل اقل في التكلفة للعمل على زيادة هامش الربحية. فالزيادات المتتالية المستمرة في سعر الخصم على الدينار الكويتي جعلت الدار تفكر منذ فترة في تبني خطة متدرجة لإضافة مصادر تمويل جديدة بأخرى بتكلفة تمويل اقل. لذلك قامت استراتيجية وخطة العمل الجاري تطبيقها على تحقيق ذلك الهدف من خلال طريقين:
1 ـ إصدار صكوك المشاركة بالتعاون مع مؤسسات مالية عالمية. وقد نجحت دار الاستثمار بالفعل في الاصدار الاول لها الذي تم العام الماضي، وكان إصدارا إقليميا، وحاليا يتم تسويق الاصدار الثاني والاول عالميا بنجاح بالتعاون مع بنك وست ال بي، والذي تعهد بتغطية كاملة للإصدار وقيمته 150 مليون دولار أميركي. وقد شجعنا الاستقبال المميز للإصدار من العديد من الجهات العالمية على المضي قدما في تنفيذ تلك الخطة.
2 ـ زيادة رأسمال الشركة بمقدار 20% على دفعتين بواقع 10% لكل دفعة وبمبلغ اجمالي وقدره 101.4 مليون دينار كويتي. وقد نجحت الدار والحمد لله في تغطية الدفعة الاولى من الزيادة في الوقت المحدد بتاريخ 29 يونيو 2006 بواقع 50.7 مليون دينار كويتي، على ان يتم استدعاء الدفعة الثانية من الزيادة والبالغة 10% خلال الربع الاخير من السنة المالية الحالية. وقد راعت الدار عند اتخاذ قرار الزيادة العمل على مراعاة الظروف التي يمر بها السوق الكويتي والتي نرى انها ظروف سياسية او حالة نفسية للمستثمرين، وليست اقتصادية، فكل العوامل الاقتصادية الحالية تشير الى ان الكويت والمنطقة تمر بفترة رخاء اقتصادي يتميز بارتفاع اسعار النفط بوفرة السيولة وعوامل الدفع للتنمية والتوسع. كذلك راعت الدار في الزيادة استمرار احتفاظ الدار برأسمال صغير نسبيا بالمقارنة بحجم استثمارات الدار وبرأس مال المؤسسات المشابهة، وذلك بهدف المحفظة على نسب الربحية والنمو التي تحققها الدار من جهة، والعمل على تنمية حقوق المساهمين والقيمة الدفترية للسهم من مصادر داخلية، وهي ربحية الشركة من جهة اخرى.
وأكد المسلم ان المرحلة المقبلة للدار تتميز بقدرة حقيقية للدار على تحقيق ارباح تتميز بطابع الاستمرارية والتنامي من خلال الاستفادة من الارباح التشغيلية للشركات الزميلة والتابعة والتي سعت الدار خلال فترة الثلاث سنوات السابقة على بنائها، مشيدا بثقة المساهمين في الإدارة وملاءة الشركة المالية وقناعتهم بالخطط الموضوعة والخطط الثابتة التي رسمتها الدار منذ سنوات عدة.