مغروور قطر
10-07-2006, 05:05 AM
أسعار النفط لن تهدأ قبل وصول البرميل الى 100 دولار
اشرف مخيمر (القاهرة)
اكد مختصان في شئون البترول في القاهرة ان وصول سعر برميل البترول الى ما يقرب من 76 دولارا للبرميل هو بداية لمسلسل الارتفاع الذي لن يهدأ قبل وصوله الى مائة دولار للبرميل مع بداية فصل الشتاء المقبل وأرجعا أسباب مسلسل الارتفاع الى عدة عوامل لعل اهمها استمرار الاضطرابات في اجزاء كثيرة من العالم مع استمرار وقف بناء معامل تكرير في الولايات. المهندس احمد عباس مدني رئيس شركة القاهرة لتكرير البترول يتوقع ان يستمر مسلسل الارتفاع في الاسعار بدعم من الولايات المتحدة التي ترى ان زيادة الاسعار في صالحها ولا زالت الاسباب التي تدعم الزيادة موجودة وربما في تزايد في بعض الاحيان حيث استمرار الاضطرابات في نيجيريا واستمرار تدهور علاقات ايران مع الغرب والان تصاعد التوتر العالمي نتيجة لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية مع عدم بناء معامل تكرير جديدة في الولايات المتحدة وعدم اعتماد ميزانيات لبناء أي معامل تكرير كل تلك الاسباب هي بداية لمسلسل ارتفاع قد يصل الى مستوى مائة دولار للبرميل مع بداية فصل الشتاء القادم أو تصاعد المواجهة الغربية الايرانية قد يعجل بارتفاع الاسعار وكلها عوامل تصب في سياق استمرار التوتر العالمي مع فقد القدرة على السيطرة على المضاربات في اسعار البترول العالمية .
وحول السيناريو الذى قد تطرحه اوبك لوقف مسلسل صعود الاسعار قال: ان اوبك تنتج الان بأقصى طاقة لها ولن تتجه لأي محاولات لوقف ارتفاع الاسعار لأنه ليس تحت سيطرتها ويرجع لعوامل خارجية وأي جهود اوسيناريو قد تطرحه اوبك قد يبدو مصيره الفشل لانها لن تستطيع ان توقف التوتر بين ايران ثاني اكبر منتج للنفط في العالم بعد المملكة، والغرب كما ان اوبك لن تستطيع بناء معامل تكرير جديدة في الولايات المتحدة اوغيرها من الاسباب التي ذكرناها لان اغلبها اسباب سياسية لاعلاقة لاوبك بها وانا ارى انه لا مجال في الوقت الراهن للحديث عن وقف التصاعد في الاسعار لأنني ارى ان هناك رغبة امريكية في ذلك فهي ترى ان زيادة اسعار النفط في مصالحها كما ان المعروض الان اكثر من الطلب ورغم هذا نلاحظ الزيادة حيث حققت اسعار البترول 75.42 دولارا مساء الجمعة الماضي .
ويرى خبير اقتصاديات البترول الاستاذ بجامعة عين شمس بالقاهرة د.محمد شوكت ان ارتفاع الاسعار لا علاقة له بمبادئ الاسواق والتي اهمها العرض والطلب فالدول المنتجة للنفط تعدت سقف الانتاج وتنتج بأقصى طاقاتها ولكن هناك اسباب سياسية واقتصادية وسياسية معروفة للجميع واهمها التوتر العالمي في العلاقات الدولية اما الاسباب الاقتصادية فلا شك ان العالم يشهد الان عمليات نمو هائلة في الاقتصاد العالمي وهناك عمليات نمو في دول مثل الصين واندونيسيا وماليزيا واليابان يصاحبها طلب متزايد على الطاقة وعلى البترول ومن ثم سحب المعروض من البترول في الوقت الذي ترتفع فيه الاسعار في الولايات المتحدة بسبب قلة مصانع التكرير وزيادة الطلب المحلي مع بدء تنفيذ خطة لزيادة المخزون الاستراتيجي لها او لزيادة الاحتياطيات ومن ثم فإن ارتفاع الاسعار اراه منطقيا وسوف يستمر في الارتفاع يدعمه ارتفاع حجم الطلب العالمي على البترول مع استمرار التوترات السياسية في اماكن مختلفة من العالم هي ايران وكوريا الشمالية ونيجيريا وفنزويلا وهى من اهم الدول المنتجة للبترول اما حول سيناريو جديد قد تقوم به اوبك يرى د . شوكت وهو مستشار سابق لوزير البترول المصري ان اوبك قدمت الكثير لاسواق البترول العالمية ولكن مع استمرار تزايد الطلب العالمي والقلق الذي يجتاح الاسواق فإني أرى إنه ليس لديها حلول تستطيع تقديمها لكبح جماح الاسعار التى ستظل في تزايد وربما تهدأ فقط عند مستوى 100 دولار للبرميل .
اشرف مخيمر (القاهرة)
اكد مختصان في شئون البترول في القاهرة ان وصول سعر برميل البترول الى ما يقرب من 76 دولارا للبرميل هو بداية لمسلسل الارتفاع الذي لن يهدأ قبل وصوله الى مائة دولار للبرميل مع بداية فصل الشتاء المقبل وأرجعا أسباب مسلسل الارتفاع الى عدة عوامل لعل اهمها استمرار الاضطرابات في اجزاء كثيرة من العالم مع استمرار وقف بناء معامل تكرير في الولايات. المهندس احمد عباس مدني رئيس شركة القاهرة لتكرير البترول يتوقع ان يستمر مسلسل الارتفاع في الاسعار بدعم من الولايات المتحدة التي ترى ان زيادة الاسعار في صالحها ولا زالت الاسباب التي تدعم الزيادة موجودة وربما في تزايد في بعض الاحيان حيث استمرار الاضطرابات في نيجيريا واستمرار تدهور علاقات ايران مع الغرب والان تصاعد التوتر العالمي نتيجة لتجارب كوريا الشمالية الصاروخية مع عدم بناء معامل تكرير جديدة في الولايات المتحدة وعدم اعتماد ميزانيات لبناء أي معامل تكرير كل تلك الاسباب هي بداية لمسلسل ارتفاع قد يصل الى مستوى مائة دولار للبرميل مع بداية فصل الشتاء القادم أو تصاعد المواجهة الغربية الايرانية قد يعجل بارتفاع الاسعار وكلها عوامل تصب في سياق استمرار التوتر العالمي مع فقد القدرة على السيطرة على المضاربات في اسعار البترول العالمية .
وحول السيناريو الذى قد تطرحه اوبك لوقف مسلسل صعود الاسعار قال: ان اوبك تنتج الان بأقصى طاقة لها ولن تتجه لأي محاولات لوقف ارتفاع الاسعار لأنه ليس تحت سيطرتها ويرجع لعوامل خارجية وأي جهود اوسيناريو قد تطرحه اوبك قد يبدو مصيره الفشل لانها لن تستطيع ان توقف التوتر بين ايران ثاني اكبر منتج للنفط في العالم بعد المملكة، والغرب كما ان اوبك لن تستطيع بناء معامل تكرير جديدة في الولايات المتحدة اوغيرها من الاسباب التي ذكرناها لان اغلبها اسباب سياسية لاعلاقة لاوبك بها وانا ارى انه لا مجال في الوقت الراهن للحديث عن وقف التصاعد في الاسعار لأنني ارى ان هناك رغبة امريكية في ذلك فهي ترى ان زيادة اسعار النفط في مصالحها كما ان المعروض الان اكثر من الطلب ورغم هذا نلاحظ الزيادة حيث حققت اسعار البترول 75.42 دولارا مساء الجمعة الماضي .
ويرى خبير اقتصاديات البترول الاستاذ بجامعة عين شمس بالقاهرة د.محمد شوكت ان ارتفاع الاسعار لا علاقة له بمبادئ الاسواق والتي اهمها العرض والطلب فالدول المنتجة للنفط تعدت سقف الانتاج وتنتج بأقصى طاقاتها ولكن هناك اسباب سياسية واقتصادية وسياسية معروفة للجميع واهمها التوتر العالمي في العلاقات الدولية اما الاسباب الاقتصادية فلا شك ان العالم يشهد الان عمليات نمو هائلة في الاقتصاد العالمي وهناك عمليات نمو في دول مثل الصين واندونيسيا وماليزيا واليابان يصاحبها طلب متزايد على الطاقة وعلى البترول ومن ثم سحب المعروض من البترول في الوقت الذي ترتفع فيه الاسعار في الولايات المتحدة بسبب قلة مصانع التكرير وزيادة الطلب المحلي مع بدء تنفيذ خطة لزيادة المخزون الاستراتيجي لها او لزيادة الاحتياطيات ومن ثم فإن ارتفاع الاسعار اراه منطقيا وسوف يستمر في الارتفاع يدعمه ارتفاع حجم الطلب العالمي على البترول مع استمرار التوترات السياسية في اماكن مختلفة من العالم هي ايران وكوريا الشمالية ونيجيريا وفنزويلا وهى من اهم الدول المنتجة للبترول اما حول سيناريو جديد قد تقوم به اوبك يرى د . شوكت وهو مستشار سابق لوزير البترول المصري ان اوبك قدمت الكثير لاسواق البترول العالمية ولكن مع استمرار تزايد الطلب العالمي والقلق الذي يجتاح الاسواق فإني أرى إنه ليس لديها حلول تستطيع تقديمها لكبح جماح الاسعار التى ستظل في تزايد وربما تهدأ فقط عند مستوى 100 دولار للبرميل .