المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التخلف العقلي.. والغرور التقليدي



البرشلوني
18-01-2013, 07:08 PM
من يقرأ مقالة (الغرور العقلي،، والإنتكاس الفطري)، والتي نقلها العضو (الكاشف)، سيلاحظ حجم الإرتياب والخوف الذي يعيشه الكاتب جرّاء التغييرات الهائلة التي نقلت مجتمعاتنا من واقع يرزح تحت هيمنة الرؤية الشمولية الأحادية الإقصائية الأصولية التقليدية إلى واقع متنوع متعدد متسامح يحتضن (الجميع).

والحق ان هذا التغيير الهائل كان (مباغتاً) ومفاجئاً وأخذ الجميع على حين غرة، حتى أولئك الذين كانوا ينشدون هذا التغيير لم يتوقعوا حدوثه على هذا النحو الجارف !!

إذ ان من يرصد النشاط الفعّال الذي كانت تقوم به التيارات الأيدلوجية في نشر الجهل والغباء بين الناس منذ قرون بحجة (الحفاظ على الهوية) ، سيدرك ان التغيير في هذه المجتمعات شبه مستحيل.

تمكنت التيارات (المتخلفة) في تكريس التخلف، ونجحت في تحييد العقل لصالح النقل، وتسببت في دخول أمة الإسلام إلى عصور التخلف والإنحطاط.

والآن، وبعد ان انفتح العالم على بعضه، واصبح من العسير حراسة العقول، اعتقد ان محاولات تحييد العقل لم تعد مجدية، مايحيل المجتمع بأكمله إلى خيارات (مصيرية).

لذا، في ظني ان هذا المقال هو مجرد (صيحة) أخيرة في لحظة يأس وبؤس.

intesar
18-01-2013, 07:39 PM
مالقيت الوقت لقراءة مقالة الكاشف.. لكن ما نقله لنا نتيجة نقاشات وقعت بينه وبين بعض الأعضاء منهم أنا حول القاعدة.. لذا نقرأ المقال الخاص بالكاشف ولنا عودة لطرحك إن شا الله تعالى..

الحريّه
18-01-2013, 11:21 PM
من يقرأ مقالة (الغرور العقلي،، والإنتكاس الفطري)، والتي نقلها العضو (الكاشف)، سيلاحظ حجم الإرتياب والخوف الذي يعيشه الكاتب جرّاء التغييرات الهائلة التي نقلت مجتمعاتنا من واقع يرزح تحت هيمنة الرؤية الشمولية الأحادية الإقصائية الأصولية التقليدية إلى واقع متنوع متعدد متسامح يحتضن (الجميع).

والحق ان هذا التغيير الهائل كان (مباغتاً) ومفاجئاً وأخذ الجميع على حين غرة، حتى أولئك الذين كانوا ينشدون هذا التغيير لم يتوقعوا حدوثه على هذا النحو الجارف !!

إذ ان من يرصد النشاط الفعّال الذي كانت تقوم به التيارات الأيدلوجية في نشر الجهل والغباء بين الناس منذ قرون بحجة (الحفاظ على الهوية) ، سيدرك ان التغيير في هذه المجتمعات شبه مستحيل.

تمكنت التيارات (المتخلفة) في تكريس التخلف، ونجحت في تحييد العقل لصالح النقل، وتسببت في دخول أمة الإسلام إلى عصور التخلف والإنحطاط.

والآن، وبعد ان انفتح العالم على بعضه، واصبح من العسير حراسة العقول، اعتقد ان محاولات تحييد العقل لم تعد مجدية، مايحيل المجتمع بأكمله إلى خيارات (مصيرية).

لذا، في ظني ان هذا المقال هو مجرد (صيحة) أخيرة في لحظة يأس وبؤس.

سيبقى العقل البشري ما بقي الإنسان على الأرض , طريدة و هدفاً للتيارات الفكرية على اختلافها . سواء كانت هذه العقول مستهدفة , أو جاءت بمحض الصدفة .
أما حراسة العقول , فليست مستحيلة . بل بالعكس , هي في حالة حراسة دائمة و لكن تحت مسميات مختلفة . فماذا تسمي هذه التداخلات الحادثة بالانفتاح التكنولوجي , والتي حوّلت العقول إلى ما يكاد أن يكون زياً موحداً يكاد يشبه القولبة ؟!
هل نحن من السذاجة أن نقول أن هذا واقع الحال و أنه حادث بالصدفة ؟
و إن كان المد الإسلامي قد توقف بضعة قرون , بالإضافة إلى ما قد يراه البعض تقهقراً في الفكر الإسلامي , إلا أنه لم يعد إلى عصور الظلام التي تعيشها الأجيال حالياً . فعلى الرغم مما قد نظن الآن أنه حرية في اعتناق الإتجاهات التي نرغبها , إلا أننا لو نظرنا حولنا لوجدنا أن هناك من التوجيه المقنن و المدروس للكثير من الأفكار و المعتقدات المستحدثة ما يجعلنا نشك أن هناك حرية في التفكير فعلاً . و لو حاولنا حصر التيارات و الإتجاهات و جميع المسميات العقدية , لوجدنا أنها تنقسم إلى قسمين فقط , أحدها يوجهنا إلى الجنة و آخر يأخذ بأيدينا إلى النار . و على غيبية هذه الفكرة و عمومها , إلا أنها هي الواقع الذي نعرفه جميعاً .
و لي عودة إن شاء الله !
تحياتي :discuss:

عطا محمد
18-01-2013, 11:43 PM
من يقرأ مقالة (الغرور العقلي،، والإنتكاس الفطري)، والتي نقلها العضو (الكاشف)، سيلاحظ حجم الإرتياب والخوف الذي يعيشه الكاتب جرّاء التغييرات الهائلة التي نقلت مجتمعاتنا من واقع يرزح تحت هيمنة الرؤية الشمولية الأحادية الإقصائية الأصولية التقليدية إلى واقع متنوع متعدد متسامح يحتضن (الجميع).

والحق ان هذا التغيير الهائل كان (مباغتاً) ومفاجئاً وأخذ الجميع على حين غرة، حتى أولئك الذين كانوا ينشدون هذا التغيير لم يتوقعوا حدوثه على هذا النحو الجارف !!

إذ ان من يرصد النشاط الفعّال الذي كانت تقوم به التيارات الأيدلوجية في نشر الجهل والغباء بين الناس منذ قرون بحجة (الحفاظ على الهوية) ، سيدرك ان التغيير في هذه المجتمعات شبه مستحيل.

تمكنت التيارات (المتخلفة) في تكريس التخلف، ونجحت في تحييد العقل لصالح النقل، وتسببت في دخول أمة الإسلام إلى عصور التخلف والإنحطاط.

والآن، وبعد ان انفتح العالم على بعضه، واصبح من العسير حراسة العقول، اعتقد ان محاولات تحييد العقل لم تعد مجدية، مايحيل المجتمع بأكمله إلى خيارات (مصيرية).

لذا، في ظني ان هذا المقال هو مجرد (صيحة) أخيرة في لحظة يأس وبؤس.

وظيفة العقل هي فهم النصوص وليس الحكم عليها ....فالعقل ليس له ايضا صلاحية التشريع كما المجالس النيابية الان بكل الدول

الرؤية الاحادية الشمولية مرحبا بها اذا كان معيارها الشرع .....والفاظ اطلاق العقل في الحكم على الافعال والاشياء ليست لنا لان لنا احكام دات لون وطعم ورائحة زكية تضبط افعالنا

العقل والنقل لا تعارض بينهما فالعقيدة التي نعتقدها اتت مبنية على العقل ولم يطلب منا الشارع الاسلام بالوراثة فهناك عشرات الايات تخاطب العقول والالباب....
فالاولى بك يا اخينا برشلوني ان تفهم الفرق بين الامور التي يجوز للعقل الخوض قيها والامور التي لا يجوز لة الخوض فيها .....فلا اجتهاد في مورد نص ....اما الامور المادية المحسوسة من علم واختراعات فلم يحجر فيها الشرع عقول الناس فيها بل طلب منهم عمارة الارض


اما جعل الحفاظ على الهوية مناطة الجهل فهذا افتراء فانت شخصيتك بهويتك وهويتك قكرك المستنير الذي امن بهذا الدين عن اقتناع وفطرة سليمة

عطا محمد
19-01-2013, 12:05 AM
سيبقى العقل البشري ما بقي الإنسان على الأرض , طريدة و هدفاً للتيارات الفكرية على اختلافها . سواء كانت هذه العقول مستهدفة , أو جاءت بمحض الصدفة .
أما حراسة العقول , فليست مستحيلة . بل بالعكس , هي في حالة حراسة دائمة و لكن تحت مسميات مختلفة . فماذا تسمي هذه التداخلات الحادثة بالانفتاح التكنولوجي , والتي حوّلت العقول إلى ما يكاد أن يكون زياً موحداً يكاد يشبه القولبة ؟!
هل نحن من السذاجة أن نقول أن هذا واقع الحال و أنه حادث بالصدفة ؟
و إن كان المد الإسلامي قد توقف بضعة قرون , بالإضافة إلى ما قد يراه البعض تقهقراً في الفكر الإسلامي , إلا أنه لم يعد إلى عصور الظلام التي تعيشها الأجيال حالياً . فعلى الرغم مما قد نظن الآن أنه حرية في اعتناق الإتجاهات التي نرغبها , إلا أننا لو نظرنا حولنا لوجدنا أن هناك من التوجيه المقنن و المدروس للكثير من الأفكار و المعتقدات المستحدثة ما يجعلنا نشك أن هناك حرية في التفكير فعلاً . و لو حاولنا حصر التيارات و الإتجاهات و جميع المسميات العقدية , لوجدنا أنها تنقسم إلى قسمين فقط , أحدها يوجهنا إلى الجنة و آخر يأخذ بأيدينا إلى النار . و على غيبية هذه الفكرة و عمومها , إلا أنها هي الواقع الذي نعرفه جميعاً .
و لي عودة إن شاء الله !
تحياتي :discuss:

العقل لا بد له من تعريف جامع مانع لمعرفة وظيقتة فاي عملية عقلية لا بد لها من اربع عناصر لتتم عملية التفكير او الادراك وكلها بمعنى واحد :
* الاحساس باحدى وسائل الاحساس "سمع او بصر او اي اداة للاحساس "
**واقع يفكر فيه او محل التفكير
***دماغ صالح للربط
****معلومات سابقة لتفسير الواقع
فلا تتم عملية عقل او تفكير او ادردراك بدون هذه العناصر الاربعة...مثلا عندما اسمع صوت الطائرة فانني اعقل بانها طائرة من خلال السمع وواقع صوت الطائرة ودماغي الذي ربط هذا الصوت بمعلومات سابقة لديه سبيهة بهذا الحدث
وايماني بالله كان مبني على هذا العقل من خلال تفكيري في هذا الكون وهذا النظام الدقيقالذي لا بد له من خالق ومدبر له بكل لحظة وايماني برسوله مبني على هذا العقل الذ ادرك بان القران كلام الله المعجز عن ان ياتي به بشر ولو باية الى قيام الساعة وهذ القران يحتوي بين ثناياة امور شرعية امرت بتحكيم الشر لا العقل وامر فيها العقل للقيام بوظيفتة اتي خلق من اجلها وهي فهم النص ....وان طرأ امر جديد لا يوجد فيه حكم شرعي امر العقل بالاجتهاد لاستنباط حكم شرعي لهذه المسألة لمن لديه اهلية الاجتهاد.

الحرية :لا توجد في الواقع فاهلها اللذين طالبوا فيها انكروها للحفاظ على مصالحهم
علاوة على انها مخالفة لنصوص شرعية لدينا
فحرية الاعتقاد حرام...والحرية الفكرية حرام اذا اصطدمت بحكم شرعي ....والحرية الشخصية مضبوطة باوامر الله ونواههيه ....وحرية التملك فشارعنا حدد وسائل الكسب الحلال والحرام وقسم الملكيات الى ملكية دولو وملكية عامة وملكية خاصة

عطا محمد
19-01-2013, 12:18 AM
من فتح الموضوع مطالب بالرد على الردود واتحداه بان يرد فانا خصمك الان بالرد على تفاهاتك التي لا ترقى الى اي فكر ولو سطحي

intesar
19-01-2013, 01:47 AM
من فتح الموضوع مطالب بالرد على الردود واتحداه بان يرد فانا خصمك الان بالرد على تفاهاتك التي لا ترقى الى اي فكر ولو سطحي

مببن اللي بينك وبينه حروب قديمة والدليل أسلوبك التهجمي على صاحب الموضوع..
لكن ننتظر البرشلوني يرد ونشوف رده..

العميل 007
19-01-2013, 02:13 AM
أخواني الأعضاء،،،
ارجوا ضبط النفس ولنرتقي في الحوار فالتعصب
يضيع كل شي ...

intesar
19-01-2013, 02:24 AM
سيدي البرشلوني.. كثرت في الآونة الأخيرة مع إنفتاح الشرق بالغرب.. تيارات دخيلة.. بعضها مقنعة تحت مسميات إسلامية وبعضها صريحة..استهدفت فئات المراهقين والشباب.. وتلك التيارات عمدت إلى ما يسمى بغسيل المخ.. عن طريق التلقين أو كما تسميه أنت النقل.. فنشأ شبابنا مع فكر مشوه.. فقد هويته الدينية الصحيحة.. بعضهم يدعو لبراكين الدم وآخرين يدعون إلى التفسخ والإنحلال الفكري بحجة حرية التفكير..
أنا أرى أنه لا بد من تحييد العقل لصالح النقل كما ذكرت.. من السلف الصالح الذي نقله من القرآن والسنة النبوية.. حتى يستطيع شبابنا مواجهة الأديولوجيات الحديثة بنقل سليم أعتنقوه عن طريق النقل الصحيح.. إذاً ما علينا هو تلقينهم وفق النقل الممتد من نبينا عليه الصلاة والسلام حتى يومنا هذا.. حتى يعي شبابنا الزحف القادم من كل حدب وصوب.. ويعي مد الإيدولوجيات الفكرية المختلفة.. ويملك عقل محصن لا يتأثر بهذا الزحف.. لكن يواجهه ويحاول إن يغيره أو ينكره.. ولا تنسى أن الإنسان وعقله وفكره حرية خاصة به.. لكنها يجب ألا تتعدى على حرية المجتمع.. وتغير من سلوكيات المجتمع الصحيحة ضمن الشريعة الإسلامية الصحيحة.. إذاً النقل متعارف عليه منذ خلق البشرية.. الأمة الإسلامية دخلت في عصور الظلام ليست بسبب تحييد العقل.. ولكن بسبب زحف التيارات المتخلفة وتهاون المجتمع المتمثل في أفرادها في غرس تعاليم الدين في عقول صغارها حتى تشب.. عقول ثابتة وراسخة ضد المد الهائج الذي ينوي محاربة الدين بشتى الأساليب..

أرجو أن أكون قد وفقت..
ودمتم بحفظ الرحمن..

حميداني
19-01-2013, 03:08 AM
أظن البرشلوني يقصد شريحه معينه من الناس والي هي الشريحه المتعصبه لفكرتها
ومن هي تمشي على خطاها وتبغي الكل يمشي وراها طيب غصب فكأنها تقول الحق معاي من ما اخترت
ومع ما انا صدقت من مفسرين ومجتهدين ومن كان ضدي ووافق غير من المفسرين والمجتهدين الي انا حددتهم فهو على ولاشي , لدرجة ان الشي يوصل بغروره لتكفير البعض

شخصياً ما قريت مقالة الكاشف لكن هاللي فهمته من راعي الموضوع وانا معاه في الراي
ما اشوفه قال او لمح بكلامه اننا ننفسخ عن الدين بل رجح حرية الاختيار وتمكين المنطق من العمل

مثلها مثل كثير من الاختلافات من سواقة المرأه او عدم سواقتها , ستر الوجه او عدمه وغيرها من الامور
فيها اختلافات والمجتهد مهما بلغ من العلم فهذا ما يعني انه ما يسهو او يخطئ

المشي ورى المنطق من ادله وبراهين واستنادنا على الايات والاحاديث الصحيحه أولاً والحرام والحلال
هذا امر الهي وما اشر اليه نبينا عليه الصلاة والسلام منه هو وحي

الاجتهاد الي يلزم به الناس هو لحكم القضاء ان لم يجد وشك في الامر
مش في التأويل من الحرام والحلال

الحلال والحرام ان لم يوجد بشكل مباشر وكان ما وجد هو مقترح باجتهاد العلماء لاسباب
فان توافقت الاسباب وعم المنطق مع هذا المجتهد وفي مقاله حق لي اتباعه وان خالف حق لي مخالفته
بكل الاحوال هو رأي لا يفرض الحلال او الحرام

الحين مب مثل قبل , الحين تستطيع ان تعرف الدليل المأخوذ به وصداقيته نسبة ضعفه من صحته
كان لمن وعلى من وكثير من الامور الي ما كانت تتوفر بالسابق الي صاحبها يحتاج يتصفح فيها كثيير من الكتب فقط ليتأكد من معلومه

وهذا الي اشوفه مثل ما اشوف ان هالموضوع فيه شي من الحساسيه من الطرفين
او يمكن سوء تفاهم

بالتوفيق على كل حال