مغروور قطر
10-07-2006, 05:09 AM
المسلم: اكتمال اكتتاب الدفعة الأولى من زيادة رأسمال «دار الاستثمار» بحصيلة 50.7 مليون دينارستوجه للتوسع وهيكلة مصادر التمويل
أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة دار الاستثمار عدنان المسلم عن اكتمال الاكتتاب في الدفعة الأولى من زيادة رأس المال الشركة البالغة 10في المئة والتي اعتمدتها الجمعية العامة للمساهمين بتاريخ 29 مارس 2006.
و أوضح المسلم أن حصيلة الاكتتاب في رأس المال بلغت 50,7 مليون دينار كويتي، لافتا الى أن تلك الزيادة في رأس المال تعد أحد البنود الموضوعة على خطة العمل المعتمدة لشركة دار الاستثمار والتي تطمح من خلالها الشركة إلى تحقيق هدفين رئيسيين اولهما: السعي إلى توفير الاحتياجات اللازمة من مصادر الأموال لمواجهة خطط التوسع في أنشطة الشركة،وأهمها عمليات الشراء المدروسة لشركات وبنوك واعدة تسع « الدار» من خلالها لضمان تحقيق إيرادات تشغيلية مستمرة ومتنامية والتي بدأتها منذ سنوات عدة، ومستمرة في تنفيذها بنجاح، وأخرها عملية اقتناء حصة مؤثرة في بنك البحرين الإسلامي بلغت حتى الآن 34 في المئة تقريباً,
وأشار المسلم أن «الدار» تجني حاليا ثمار تلك السياسة عبر مساهمة تلك الشركات التابعة أو الزميلة في تدعيم الأرباح التشغيلية من خلال إثبات «الدار» لنصيبها في أرباح تلك الشركات التشغيلية.
وتابع أن الهدف الثاني يتمثل في استكمال مرحلة إعادة الهيكلة المالية لمصادر تمويل نشاط الشركة عبر تحويل مصادر التمويل إلى مصادر أقل في تكلفة التمويل، لافتا الى انه على الرغم من فاعلية «الدار» في الحصول على مصادر للتمويل بكلفة تمويل تنافسية بلغت في المتوسط 5في,7 المئة، كما تشير البيانات المالية للشركة في 31 مارس 2006، إلا أن الشركة تسعى باستمرار إلى الحصول على مصادر تمويل أقل في الكلفة للعمل على زيادة هامش الربحية, فالزيادات المتتالية المستمرة في سعر الخصم للدينار الكويتي جعلت «الدار» تفكر منذ فترة في تبني خطة متدرجة لإضافة مصادر تمويل جديدة بآخرى بتكلفة تمويل أقل.
وبين المسلم أن استراتيجية وخطة العمل الجاري تطبيقها عملت على تحقيق ذلك الهدف من خلال طريقين، اولهما: إصدار صكوك المشاركة بالتعاون مع مؤسسات مالية عالمية، حيث نجحت «دار الاستثمار» بالفعل في الإصدار الأول لها الذي تم العام الماضي وكان إصدارا إقليميا، وحالياً يتم تسويق الإصدار الثاني والأول عالمياً بنجاح بالتعاون مع بنك وست ال بي، والذي تعهد بتغطية كاملة للإصدار وقيمته 150 مليون دولار أميركي، لافتا الى ذلك الاستقبال المميز «شجعنا للإصدار من العديد من الجهات العالمية على المضي قدم في تنفيذ تلك الخطة».
وأضاف أن الطريق الثاني تمثل في زيادة رأس مال الشركة بمقدار 20في المئة على دفعتين، بواقع 10في المئة لكل دفعة وبمبلغ إجمالي قدره 101,4 مليون دينار كويتي، حيث نجحت «الدار» في تغطية الدفعة الأولى من الزيادة في الوقت المحدد بتاريخ 29 يونيو 2006 بواقع 50,7 مليون دينار كويتي، على أن يتم استدعاء الدفعة الثانية من الزيادة والبالغة 10في المئة خلال الربع الأخير من السنة المالية الحالية.
ولفت المسلم الى أن «الدار» راعت عند اتخاذ قرار الزيادة العمل على مراعاة الظروف التي يمر بها السوق الكويتي «والتي نرى أنها ظروف سياسية أو حالة نفسية للمستثمرين، وليست اقتصادية(,,,) فكافة العوامل الاقتصادية الحالية تشير إلى أن الكويت والمنطقة تمر بفترة رخاء اقتصادي يتميز بارتفاع أسعار النفط بوفرة السيولة وعوامل الدفع للتنمية والتوسع، كذلك راعت «الدار» في الزيادة استمرار الاحتفاظ الدار برأسمال صغير نسبياً بالمقارنة بحجم استثمارات الدار وبرأس مال المؤسسات المشابهة، بهدف المحافظة على نسب الربحية والنمو التي تحققها «الدار» من جهة، والعمل على تنمية حقوق المساهمين والقيمة الدفترية للسهم من مصادر داخلية وهي ربحية الشركة من جهة أخرى.
وختم المسلم تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة للشركة تتميز بقدرة حقيقية على تحقيق أرباح تتميز بطابع الاستمرارية والتنامي من خلال الاستفادة من الأرباح التشغيلية للشركات الزميلة والتابعة والتي سعت «الدار» خلال فترة الثلاث سنوات السابقة على بنائها، مثمنا في الوقت نفسه ثقة المساهمين في الإدارة وملاءة الشركة المالية وقناعتهم بالخطط الموضوعة والخطط الثابتة التي رسمتها «الدار» منذ سنوات عدة.
أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة دار الاستثمار عدنان المسلم عن اكتمال الاكتتاب في الدفعة الأولى من زيادة رأس المال الشركة البالغة 10في المئة والتي اعتمدتها الجمعية العامة للمساهمين بتاريخ 29 مارس 2006.
و أوضح المسلم أن حصيلة الاكتتاب في رأس المال بلغت 50,7 مليون دينار كويتي، لافتا الى أن تلك الزيادة في رأس المال تعد أحد البنود الموضوعة على خطة العمل المعتمدة لشركة دار الاستثمار والتي تطمح من خلالها الشركة إلى تحقيق هدفين رئيسيين اولهما: السعي إلى توفير الاحتياجات اللازمة من مصادر الأموال لمواجهة خطط التوسع في أنشطة الشركة،وأهمها عمليات الشراء المدروسة لشركات وبنوك واعدة تسع « الدار» من خلالها لضمان تحقيق إيرادات تشغيلية مستمرة ومتنامية والتي بدأتها منذ سنوات عدة، ومستمرة في تنفيذها بنجاح، وأخرها عملية اقتناء حصة مؤثرة في بنك البحرين الإسلامي بلغت حتى الآن 34 في المئة تقريباً,
وأشار المسلم أن «الدار» تجني حاليا ثمار تلك السياسة عبر مساهمة تلك الشركات التابعة أو الزميلة في تدعيم الأرباح التشغيلية من خلال إثبات «الدار» لنصيبها في أرباح تلك الشركات التشغيلية.
وتابع أن الهدف الثاني يتمثل في استكمال مرحلة إعادة الهيكلة المالية لمصادر تمويل نشاط الشركة عبر تحويل مصادر التمويل إلى مصادر أقل في تكلفة التمويل، لافتا الى انه على الرغم من فاعلية «الدار» في الحصول على مصادر للتمويل بكلفة تمويل تنافسية بلغت في المتوسط 5في,7 المئة، كما تشير البيانات المالية للشركة في 31 مارس 2006، إلا أن الشركة تسعى باستمرار إلى الحصول على مصادر تمويل أقل في الكلفة للعمل على زيادة هامش الربحية, فالزيادات المتتالية المستمرة في سعر الخصم للدينار الكويتي جعلت «الدار» تفكر منذ فترة في تبني خطة متدرجة لإضافة مصادر تمويل جديدة بآخرى بتكلفة تمويل أقل.
وبين المسلم أن استراتيجية وخطة العمل الجاري تطبيقها عملت على تحقيق ذلك الهدف من خلال طريقين، اولهما: إصدار صكوك المشاركة بالتعاون مع مؤسسات مالية عالمية، حيث نجحت «دار الاستثمار» بالفعل في الإصدار الأول لها الذي تم العام الماضي وكان إصدارا إقليميا، وحالياً يتم تسويق الإصدار الثاني والأول عالمياً بنجاح بالتعاون مع بنك وست ال بي، والذي تعهد بتغطية كاملة للإصدار وقيمته 150 مليون دولار أميركي، لافتا الى ذلك الاستقبال المميز «شجعنا للإصدار من العديد من الجهات العالمية على المضي قدم في تنفيذ تلك الخطة».
وأضاف أن الطريق الثاني تمثل في زيادة رأس مال الشركة بمقدار 20في المئة على دفعتين، بواقع 10في المئة لكل دفعة وبمبلغ إجمالي قدره 101,4 مليون دينار كويتي، حيث نجحت «الدار» في تغطية الدفعة الأولى من الزيادة في الوقت المحدد بتاريخ 29 يونيو 2006 بواقع 50,7 مليون دينار كويتي، على أن يتم استدعاء الدفعة الثانية من الزيادة والبالغة 10في المئة خلال الربع الأخير من السنة المالية الحالية.
ولفت المسلم الى أن «الدار» راعت عند اتخاذ قرار الزيادة العمل على مراعاة الظروف التي يمر بها السوق الكويتي «والتي نرى أنها ظروف سياسية أو حالة نفسية للمستثمرين، وليست اقتصادية(,,,) فكافة العوامل الاقتصادية الحالية تشير إلى أن الكويت والمنطقة تمر بفترة رخاء اقتصادي يتميز بارتفاع أسعار النفط بوفرة السيولة وعوامل الدفع للتنمية والتوسع، كذلك راعت «الدار» في الزيادة استمرار الاحتفاظ الدار برأسمال صغير نسبياً بالمقارنة بحجم استثمارات الدار وبرأس مال المؤسسات المشابهة، بهدف المحافظة على نسب الربحية والنمو التي تحققها «الدار» من جهة، والعمل على تنمية حقوق المساهمين والقيمة الدفترية للسهم من مصادر داخلية وهي ربحية الشركة من جهة أخرى.
وختم المسلم تصريحه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة للشركة تتميز بقدرة حقيقية على تحقيق أرباح تتميز بطابع الاستمرارية والتنامي من خلال الاستفادة من الأرباح التشغيلية للشركات الزميلة والتابعة والتي سعت «الدار» خلال فترة الثلاث سنوات السابقة على بنائها، مثمنا في الوقت نفسه ثقة المساهمين في الإدارة وملاءة الشركة المالية وقناعتهم بالخطط الموضوعة والخطط الثابتة التي رسمتها «الدار» منذ سنوات عدة.