المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيوب هندسية في الطرق الخارجية



سيف قطر
20-01-2013, 09:54 AM
من المنحنيات الخطرة إلى غياب مسارات الطوارئ والشاحنات
عيوب هندسية في الطرق الخارجية

كتب - عبدالحميد غانم:
http://www.raya.com/File/GetImageCustom/7c5402ed-020e-4f62-a0c4-ba530f02236f/316/235

تصاعدت خلال الفترة الماضية انتقادات الخبراء والمواطنين للعيوب الفنية بالطرق الخارجية وافتقاد العديد منها وسائل الأمان والسلامة المرورية بعد أن كشف العديد من الحوادث المروعة التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء عن سوء تخطيط تلك الطرق.

ويؤكد الخبراء أن الحوادث التي شهدتها الطرق الخارجية تكشف العديد من تلك العيوب منها عدم وجود حارات للطوارئ ومسارات خاصة بالشاحنات، فضلاً عن طول المسافات بين المخارج الجانبية للطرق الموازية، ووجود حارات تغيير المسار على مسافات متباعدة.

وأشاروا إلى أنه كان من المفترض أن تساهم الطرق الخارجية في الحد من الزحام وحوادث الطرق ، وأن تكون ذات مواصفات عالمية بحيث تتضمن مخارج وحارات للطوارئ ووسائل اتصال ثابتة في حالات الطوارئ، ونشر نقاط الإسعاف واللوحات الإرشادية، وتخصيص حارات للشاحنات وسيارات الإسعاف.. ولكن الواقع كان غير ذلك، حيث تفتقد العديد من تلك الطرق التي تكلف إنشاؤها مليارات الريالات للوحات الإرشادية ، وعدم وجود نقاط إسعاف قريبة من تلك الطرق الخارجية، وغياب الرقابة على تجاوزات قائدي الشاحنات الذين يقودون بسرعة جنونية ويتسببون في العديد من الحوادث المروعة، مطالبين بتشكيل لجان فنية لرصد العيوب الفنية والهندسية، واستكمال إجراءات الأمن والسلامة على تلك الطرق.

وأكدوا مواطنون لـ الراية أن المنحنيات والتحويلات وتجاوزات قائدي الشاحنات أهم أسباب الحوادث التي تحصد أرواح عدد كبير من الضحايا سنويًا على الطرق الخارجية ، وكان أخرها انقلاب المقطورة الخلفية لإحدى الشاحنات على سيارة يقودها مقيم وزوجته على طريق سلوى الأسبوع الماضية ما أدى إلى مصرعهما ، مطالبين بتطوير طريق الوكرة مسيعيد والوكير الخرارة وسلوى الصناعية وطريق الجميلية الشحانية وتوسعة مداخل ومخارج طريق الشمال.

كما طالبوا بسرعة إنشاء خط للسكة الحديد يربط الموانئ بالمناطق الصناعية ومناطق التوزيع والإنتاج للحد من استخدام الشاحنات ، فضلاً عن تكثيف الرقابة المرورية للحد من تجاوز هذه الشاحنات السرعة والحمولة المقررة والتي تؤدي إلى صعوبة التحكم فيها أثناء السرعة الزائدة.



المريخي :عيوب هندسية بالمداخل والمخارج

يحذّر خميس جاسم المريخي من العيوب الهندسية بالمداخل والمخارج بالطرق الخارجية فضلاً عن عدم التخطيط الجيّد بإنشاء مسارات للشاحنات وأخرى للطوارئ.

وقال: هناك تطوير للطرق الخارجية السريعة وهذا شيء جيّد، ولكن في نفس الوقت توجد طرق ما زالت تحتاج لتطوير وفقًا لمعايير الأمن والسلامة المرورية فمثلاً طريق سلوى رغم الإنشاءات التي تحدث فيه إلا أنه تجد أجزاء من الشارع فيها تعرجات وغير ممهدة وهو أمر خطير خاصة بالنسبة للشاحنات الكبيرة مع الحمولة الزائدة وربما أيضًا السرعة يمكن أن تنقلب الشاحنة على سيارة أخرى تسير بجوارها مثلما حدث الأسبوع الماضي بانقلاب مقطورة إحدى الشاحنات على سيارة أسرة مقيمة؛ ما أدّى إلى مصرعها.

ويضيف: معظم الحوادث ومشاكلنا على الطرق تأتي من التجاوز والسرعة الزائدة والتحويلات والتعرجات والمداخل والمخارج وطبيعي هنا أن تنقلب شاحنة وبالتالي لا بد من تمهيد الطرق وتطويرها لأنه الآن أصبحت تسير بجوار شاحنة وتخشى أن تنقلب عليك وهو أمر يصيبك بالرعب والأهم هنا أن فوبيا الخوف من الشاحنات ربما تؤثر عليك أثناء القيادة وتتسبّب في وقوع حادث وهذه نقطة مهمة يجب مراعاتها خلال السير ولذلك مطلوب فعلاً تخصيص طريق وليس مسارًا للشاحنات بحيث لا تختلط مطلقًا بالسيارات الصغيرة.

وطالب بإنشاء خط للسكة الحديد يربط ما بين الموانئ والمناطق الصناعية وأماكن الإنتاج والتوزيع بحيث نحدّ من تواجد الشاحنات على أن يتم تفريغ البضائع والمواد والسلع في سيارات صغيرة ونقلها للأسواق.

وأشار إلى طريق الخور الساحلي الذي يمنع فيه مرور الشاحنات ومع ذلك تجد الشاحنات تسير بجوار السيارات الصغيرة وهو ما يخالف المرور واللافتات المعلقة التي تمنع سير الشاحنات على الطريق الأمر الذي يؤدّي إلى وقوع حوادث.



علي الحميدي :المنحنيات والتحويلات سبب وقوع الحوادث

يقول علي الحميدي: مطلوب تخصيص مسار للشاحنات وعدم اختلاطها بالسيارات الصغيرة؛ لأننا أصبحنا أمام مشكلة أو مصيبة كبيرة اسمها الشاحنات، فمعظم الحوادث تقع بسببها أو من الخوف من تخطيها فيرتبك السائق أو يتردد في تجاوزها فيصطدم بها أو بالسيارة المجاورة له على الطريق أو يأخذ فرملة مفاجئة فيأتي من يدعمه من الخلف.

ويضيف: الأمر الآخر وهو مهم للغاية مسألة تطوير الطرق الخارجية السريعة، فتوجد طرق يتم تطويرها بالفعل بعضها تمّ الانتهاء منه والبعض الآخر جارٍ العمل به، ولكن توجد طرق بحاجة إلى تطوير وتوسعة مثل طريق الوكرة مسيعيد وسلوى الصناعية والوكير الخرارة وكلها طرق تسير عليها شاحنات بالجملة ويطلقون عليها طرق الموت خاصة طريق الوكرة مسيعيد وطريق الوكير الخرارة وحتى طريق سيلين نفسه رغم تطويره.

ويضيف الحميدي: أيضًا مسألة المنحنيات أو التعرجات والتحويلات والمداخل والمخارج الموجودة على الطرق أمر في منتهى الخطورة فمثلاً يوجد منحنى خطر جدًا على طريق الشحانية الجميلية وكثيرًا ما تقع حوادث كثيرة هناك خاصة أن الطريق مسار واحد وضيّق ويطلق عليه أيضًا طريق الموت، باختصار هذه الطرق تحتاج للتوسعة والتطوير وتوفير أعلى معدّلات الأمن والسلامة المرورية فيها وكذلك تخصيص مسار للشاحنات للحدّ من الحوادث التي أصبحت تقلق مضاجعنا جميعًا.



خميس الكبيسي :مطلوب مسارات للشاحنات



يقول خميس الكبيسي: نحن نعاني معاناة شديدة على الطرق الخارجية السريعة خاصة عند المداخل والمخارج التي تشكل أزمة خانقة، والمعاناة الكبرى لنا مع الشاحنات التي تلتصق بجوارك على الطريق وأصبحت تشكل حالة رعب لسائقي السيارات الصغيرة والخاصة، لذلك مطلوب تطوير الطرق لتحقيق معايير الأمن والسلامة المرورية وتخصيص مسار للشاحنات بحيث لا تختلط مع السيارات الصغيرة.

ويضيف: نعم هناك تطوير لبعض الطرق الخارجية وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها والآن توجد توسعة من جسر الجوازات لعمل مسار جديد على طريق 22 فبراير، لكن مشكلتنا على طريق الشمال في الشاحنات التي تلازمنا على مدار 24 ساعة وفي المداخل والمخارج التي تشكل عنق الزجاجة الآن في الأزمة المرورية ومنذ يومين وقع حادث أمامي بين شاحنة وسيارة صغيرة.

وقال: المشكلة الكبرى الآن هي في استعمال الفرامل المفاجئ فهذا الأمر يسبب حوادث كثيرة جدًا جدًا وهذا يحدث عند المداخل والمخارج والسير ببطء، فمثلاً أنت تسير بسيارتك فى أمان الله وفجأة تجد السائق الذي أمامك ضغط على الفرامل بشكل مفاجئ وهنا لا تستطيع التحكّم وتدعمه من الخلف وهذا أمر يتكرّر بشكل شبه يومي خاصة عند المداخل والمخارج التي تحتاج إلى توسعة وإعادة نظر لمنع التكدّس والزحام ووقوع الحوادث.





المهندس ناصر السويدي:مخالفات الشاحنات تتصدر أسباب الحوادث

يقول المهندس ناصر السويدى: الحوادث لايمكن السيطرة عليها فهي مسألة قدرية، ولكن يمكن الحد منها لو اتبعنا الأساليب الصحيحة، منها تطوير الطرق الخارجية السريعة وتوسعتها وفقًا للمواصفات العالمية وتأمينها بكل معاييرالسلامة المرورية والخدمات ومواقف للشاحنات والسيارات الصغيرة في حالة العطل المفاجئ.

ويضيف: تجاوزات قائدي الشاحنات والمعدات الثقيلة وجنون السرعة وعدم اتباع قائدي الشاحنات القواعد المرورية تتصدر أسباب الحوادث المروعة، وكان أخرها الأربعاء الماضي على طريق سلوى بانقلاب شاحنة على سيارة صغيرة نتج عنها وفاة أسرة مقيمة، ولذلك لابد من إلزام هذه الشاحنات السير بالمسار الأيمن لأي طريق، ولكن مشكلتها في التجاوز والسرعة الزائدة وكذلك الحمولة الزائدة وهنا يصعب التحكم في الشاحنة عند حدوث أي طارئ أو مفاجئة.

وأشار إلى أنه من الصعب الآن التخلص من الشاحنات التي أصبحت تسير بجوارنا في كل وقت على الطرق الخارجية وداخل المدن، لكن علينا البدء من الآن في إقامة قطار سريع لنقل المواد والبضائع والحديد والإسمنت يربط الموانئ بالمناطق الصناعية وأماكن الإنتاج والتوزيع، وهذا بالطبع سيحد تمامًا من وجود الشاحنات ولن نحتاج لها سوى في الضرورة القصوى، أما الآن فنحن نعيش فوضى الشاحنات التي أضحت تلازمك في كل مكان تذهب له على الطرق السريعة وداخل المدن وبين الأحياء دون وجود رادع، وهذا يسبب زحامًا وتكدسًا وحوادث كثيرة كما حدث منذ يومين على طريق الشمال بتصادم شاحنة بإحدى السيارات شقتها نصفين.

وأكد أن المنظومة المرورية ليست رادارات أو دوريات مرورية فقط، وإنما طرق حديثة وفقًا لأعلى معايير الأمن والسلامة وجسور وإنفاق وتخصيص مسارات للشاحنات بحيث لا تختلط بالسيارات الصغيرة ومن ثم وقوع حوادث.

وقال: المشكلة الأخرى هي تجاوز هذه الشاحنات على الطرق فهي تسير بأكثر من سرعتها المقررة وفي نفس الوقت حمولتها زائدة على الحد المقرر وهذه مصيبة كبرى لأن سياقة الشاحنة ليست بالأمر السهل على الإطلاق ومع السرعة والحمولة الزائدة يصعب التحكم فيها عند حدوث أي مفاجئة على الطريق فتقع الحوادث لذلك نحن لانبالغ عندما نطالب بمسار أو طريق خدمات خاص بالشاحنات بحيث لا تختلط مع السيارات الصغيرة لأن هذا يحد من حوادثها ومشاكلها ناهيك عن أنها تسبب زحامًا وتكدسًا.



عبدالله السليطي : 4 طرق وراء نزيف الدم

يشير عبدالله مبارك السليطي إلى 4 طرق تتصدّر الحوادث المروعة وتحتاج لتطوير وهي: طريق الوكرة مسيعيد والوكير الخرارة وطريق سلوى الصناعية والخور الساحلي، لافتًا إلى أن معظمها طرق ذات مسارين ولا يوجد مواقف للشاحنات فى حالة العطل المفاجئ.

ويضيف: أكبر مشكلة تواجهنا على الطرق الداخلية والخارجية الشاحنات والمعدّات الثقيلة فهي أصبحت تقلق المضاجع بصراحة، فأنت تسير بجوار الشاحنة وأنت خائف من أن تنقلب على سيارتك أو تصطدم بك، ولعلّ الحادث الأليم الذى وقع مؤخرًا لأسرة مقيمة على طريق سلوى وانقلاب إحدى الشاحنات على سيارتهم ووفاتهم جميعًا خير دليل أو مثال حي على ما أقوله، لذلك مطلوب تخصيص مسار للشاحنات بعيدًا عن السيارات الصغيرة لأن حوادثها زادت جدًا.

ويشير إلى أن المشكلة الكبرى تكمن في أن هذه الشاحنات تتجاوز في السرعة والحمولة المقرّرة وهذا أمر يصعب التحكم فيه عند وقوع أي حادث فسوف تختل عجلة القيادة من تحت يد السائق نظرًا للحمولة والسرعة الزائدة وهنا إما أن تنقلب أو تدهس من يقف في طريقها من سيارات، لذلك تخصيص مسار لها ليس بدعة أو اختراعًا جديدًا فهو أمر مطبق في مختلف دول العالم وبعض دول الجوار.

وقال: أيضًا الآن تجد الشاحنات تسير بجوارك في الشوارع الداخلية والمدن وهذا يسبّب حوادث وتكدسًا وزحامًا شديدًا ولا بد من تشديد الرقابة على هذه الشاحنات وتسيير دوريات مرورية لمواجهتها بكل قوة وحزم.



صقر المهندي:الشاحنات تحصد الأرواح

يقول صقر المهندي عضو المجلس البلدي عن الخور : شهدت الفترة الاخيرة تزايدا في الحوادث على الطرق الخارجية خاصة طريق رأس لفان وسلوى والشمال وروضة راشد وحادث الاسرة المقيمة الذي وقع الاربعاء الماضي أقرب مثال على كثرة الحوادث وازهاق الارواح تحت عجلات الشاحنات ، لذلك نطالب هيئة أشغال بالكشف عن حقيقة تطوير هذه الطرق وهل تخضع للتطوير أم لا ،لاننا نريد ايقاف نزيف الدم اليومي الحاصل من جراء وقوع العديد من الحوادث على هذه الطرق .

ويضيف : لا يوجد انسان لا يتألم لكل قطرة دم تنزف على هذه الطرق أو لأي نفس تزهق لاننا نتحدث عن أرواح بشر من المفترض ان نحافظ عليها بإقامة طرق واسعة وتخصيص مسارات للشاحنات وفصلها عن السيارات الصغيرة وهذا الأمر معمول به في كل دول العالم.

وطالب المهندي بالحد من دخول الشاحنات الى المدن في اي وقت تشاء وبعضها يحمل أكثر من حمولته وهذا يدمر البنية التحتية ويحدث هبوطات بالشوارع ومنها من يعتلي الارصفة وهذا الامر نراه في الدوحة وغيرها من المدن الكبيرة .



سعيد المري:إهمال الطرق الخارجية يهدد الأرواح

يقول سعيد علي المري عضو المجلس البلدي عن دائرة مسيعيد: طريق سلوى - مسيعيد الذي يقع في دائرتي أصبح يطلق عليه الآن طريق الموت بعد سلسلة الحوادث المروعة التي وقعت عليه في الآونة الأخيرة ونفس الحال ينسحب على طريق الخرارة.

وأضاف: الطرق الخارجية مهملة وليس بها إنارة أو أرصفة أو تشجير وتفتقد لشروط الأمن والسلامة المرورية ولا يوجد بها مواقف للشاحنات أو خدمات من أجل الأعطال المفاجئة لذلك مطلوب إجراء دراسة خاصة بالأمن والسلامة على الطرق الخارجية، وإقامة طريق رئيسي ذي اتجاهين يربط طريق سلوى الدولي بمسيعيد يكون مكتمل الخدمات.



حذروا من استمرار الحوادث المروعة .. أعضاء البلدي لـ الراية:

سوء تخطيط الطرق السريعة .. إهدار للمال العام

حذر أعضاء بالمجلس البلدي المركزي من سوء التخطيط وبطء عمليات التطوير للنهوض بمستوى السلامة المرورية بالطرق الخارجية، لافتين الى ان الدولة خصصت مليارات الريالات لانشاء وصيانة تلك الطرق للحد من الاختناق المروري وتوفير طرق سريعة آمنة الا ان ظهور تلك العيوب الهندسية يكشف اهدار تلك المليارات دون تحقيق الأهداف المطلوبة.

وأكدوا ان زيادة حوادث الطرق الخارجية تكشف العديد من العيوب الفنية والهندسية وافتقاد تلك الطرق لمعايير السلامة المرورية وفي مقدمتها توفير مسارات خاصة للشاحنات وأخرى للطوارئ فضلا عن نقص الخدمات ومواقف الشاحنات على جانبي هذه الطرق.

وحملوا التخطيط العمراني مسؤولية الارواح التي تزهق والدماء التي تسيل في شوارعنا وعلى طرقنا الخارجية بسبب سوء التخطيط وعدم توسعة الطرق الخارجية رغم وجود أراض فضاء شاسعة تسمح بالتوسيع وزيادة عدد المسارات .

وطالبوا بتخصيص مسارات وطرق خدمات للشاحنات والمعدات الثقيلة كما هو معمول به في دول العالم لحماية أرواح المواطن والمقيم والحفاظ عليها بعد سلسلة الحوادث البشعة التي تقع على الطرق الخارجية السريعة، مشيرين في هذا الصدد إلى الحادث الأليم الذي وقع لأسرة مقيمة ووفاتها على طريق سلوى يوم الأربعاء الماضي بعد انقلاب المقصورة الخلفية لاحدى الشاحنات على سيارتها.

كما طالبوا بسرعة انجاز تطوير الطرق الخارجية السريعة وتوسعتها وإنشاء ادارة بوزارة الداخلية لهندسة الطرق تتولى تخطيط الطرق الخارجية التي تفتقد حاليا للمواقف والخدمات وكذلك اقامة طرق لربط المناطق الصناعية ببعضها وطريق يربط الشمال بالجنوب يخصص للشاحنات واقامة الجسورالمعلقة لحل مشكلة التكدس والزحام المروري بالدوحة .

وأكدوا ضرورة تحديد وقت زمني لدخول وخروج الشاحنات للمدن وتكثيف الدوريات المرورية والامنية على الطرق الخارجية للحد من وقوع الحوادث لافتين إلى ان بعض الشاحنات تحمل أكثر من حمولتها المقررة وتسير بسرعة أكبر من السرعة المحددة وهو الامر الذي يصعب التحكم فيه ما يؤدي الى وقوع حوادث كثيرة.



سعود آل حنزاب :التخطيط يتحمل مسؤولية نزيف الدماء

حمل سعادة السيد سعود عبدالله آل حنزاب نائب رئيس المجلس البلدي المركزي التخطيط العمراني مسؤولية حوادث الطرق والدماء التي تسيل يوميا على الطرق الخارجية بسبب سوء التخطيط لهذه الطرق وعدم تخصيص مسارات للشاحنات الكبيرة عى الطرق الخارجية السريعة لتكون بعيده تماما عن السيارات الخفيفة كما هو معمول به في دول العالم وبعض الدول المجاورة .

وقال : نحن نتألم لكل قطرة دم تسيل على الطرق سواء كانت لمواطن أو مقيم والحادث الأليم الذي وقع لاحدى الأسر المقيمة الأربعاء الماضي على طريق سلوى أحزننا جميعا، وللأسف نحن أمام ظاهرة قاتلة اسمها الشاحنات ففي بعض دول الجوار لم نلاحظ لها وجودا على الطرق السريعة لتخصيصهم مسارات خاصة بها أما عندنا هنا نجد الشاحنات تسير بجوارنا داخل المدن ونجدها على الكورنيش وتصعد الارصفة لتدمر البنية التحتية التي انفق عليها المليارات ما يعد اهدارا للمال العام .

وأكد أن هذه الشاحنات تحمل أكثر من حمولتها المقرره في غيبة من الرقابة على حمولتها وتدخل الدوحة والمدن الاخرى في أي وقت وعلى إدارة المرور مواجهة .

R 7 A L
21-01-2013, 03:01 AM
المشكلة عندنا في ادارة المرور
المفروض مايستلمون اي مشروع الا بعد الدراسة والمعاينه

يوسف0
21-01-2013, 04:16 AM
http://im35.gulfup.com/UoJT1.png (http://www.gulfup.com/?yKb4Bq)

التخطيط الجميل

اتمنى يتم تسليم مهمة التخطيط لشخص واحد فقط

اتمنى يتم الزحف لمناطق خارج الدوحة لكي يخف الضغط وصرف المليارات على أساسات تعبانه

و تخطيط ل100 سنه قبل التنفيذ في اي مشروع

بوخالد911
21-01-2013, 06:29 PM
طيب

عرفنا العيوب

وووووووووووووووين المحاسبة والعقوووبة؟!؟!؟!

heart
21-01-2013, 10:11 PM
يعني البالون هالمره مظلوم الحمدلله