البدوي
20-01-2013, 11:04 AM
أماط الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين الدكتور غازي العباسي اللثام عن حقيقة أن المملكة تخسر ملياري ريال بسبب تعثر المشاريع.
وقال العباسي: "الهيئة تكتشف يوميا ثلاث شهادات مزورة لوافدين، وقد اكتشفت العام الماضي 1000 شهادة مزورة كلها لوافدين، وتم منعهم من مزاولة المهنة".
وأضاف وفق صحيفة عكاظ: "ميزانية المملكة تجاوزت 800 مليار ريال، نصفها لمشاريع هندسية، وهناك مسئولية كبيرة علينا، حيث إن التعثر جاء بسبب الأداء الهندسي السيء وليس الخيانة كما يتصور البعض، والهيئة أوجدت اعتمادا هندسيًا للتأكد من جودة المهندسين، وكذلك اعتماد مزاولة المهنة".
وأردف: "أحد أسباب تعثر المشاريع هو أننا أقل دولة في العالم ندفع رسوما للتصميمات الهندسية، وهي بذلك تأتي ركيكة وغير متوائمة، ولانريد اتهام أمانات الناس بهذا الأمر فالتأخير في المشاريع ضياع للوقت ومقدرات الوطن".
وقال العباسي: "الهيئة سترفع إلى المقام السامي لتوزيع المشاريع، وعدم حصرها في شركتين فقط، وهناك ثمانية مليارات ريال للتصميمات الهندسية من هذه المشاريع نأمل الاستفادة منها لدعم المهندس السعودي والمكاتب الهندسية".
وأضاف: "المملكة فيها 4000 مكتب هندسي، وأكثر من 30 ألف مهندس سعودي نصفهم فقط مسجل لدى الهيئة، وهناك 120 مهندسًا وافدًا مسجلين لدى الهيئة".
وأشار الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين إلى أن الهيئة تعد خطة للتوسع في مختلف المناطق من خلال إنشاء مكاتب، وخلال العام الحالي سيتم التواصل إلكترونيا، والتجديد للرخص كذلك، وعقد ندوات توعية، وإنشاء قاعدة بيانات. وكشف عن أنه مع نهاية العام الحالي سيتم اعتماد الكادر الهندسي بعد الانتهاء من كل مراحله نهائيًا.
وذكر العباسي أنه بإقراره سيحل جزءا من مشاكل المهندس، وتكون الهيئة هي الأساس لأعمال المهندسين مطالبا بسد الفجوة في عدد المهندسين السعوديين والوافدين.
واختتم تصريحاته بالقول: "خلال العشرين سنة المقبلة لابد من زيادة أعداد السعوديين في هذا المجال بإنشاء كليات جديدة، وزيادة عدد المبتعثين".
وقال العباسي: "الهيئة تكتشف يوميا ثلاث شهادات مزورة لوافدين، وقد اكتشفت العام الماضي 1000 شهادة مزورة كلها لوافدين، وتم منعهم من مزاولة المهنة".
وأضاف وفق صحيفة عكاظ: "ميزانية المملكة تجاوزت 800 مليار ريال، نصفها لمشاريع هندسية، وهناك مسئولية كبيرة علينا، حيث إن التعثر جاء بسبب الأداء الهندسي السيء وليس الخيانة كما يتصور البعض، والهيئة أوجدت اعتمادا هندسيًا للتأكد من جودة المهندسين، وكذلك اعتماد مزاولة المهنة".
وأردف: "أحد أسباب تعثر المشاريع هو أننا أقل دولة في العالم ندفع رسوما للتصميمات الهندسية، وهي بذلك تأتي ركيكة وغير متوائمة، ولانريد اتهام أمانات الناس بهذا الأمر فالتأخير في المشاريع ضياع للوقت ومقدرات الوطن".
وقال العباسي: "الهيئة سترفع إلى المقام السامي لتوزيع المشاريع، وعدم حصرها في شركتين فقط، وهناك ثمانية مليارات ريال للتصميمات الهندسية من هذه المشاريع نأمل الاستفادة منها لدعم المهندس السعودي والمكاتب الهندسية".
وأضاف: "المملكة فيها 4000 مكتب هندسي، وأكثر من 30 ألف مهندس سعودي نصفهم فقط مسجل لدى الهيئة، وهناك 120 مهندسًا وافدًا مسجلين لدى الهيئة".
وأشار الأمين العام للهيئة السعودية للمهندسين إلى أن الهيئة تعد خطة للتوسع في مختلف المناطق من خلال إنشاء مكاتب، وخلال العام الحالي سيتم التواصل إلكترونيا، والتجديد للرخص كذلك، وعقد ندوات توعية، وإنشاء قاعدة بيانات. وكشف عن أنه مع نهاية العام الحالي سيتم اعتماد الكادر الهندسي بعد الانتهاء من كل مراحله نهائيًا.
وذكر العباسي أنه بإقراره سيحل جزءا من مشاكل المهندس، وتكون الهيئة هي الأساس لأعمال المهندسين مطالبا بسد الفجوة في عدد المهندسين السعوديين والوافدين.
واختتم تصريحاته بالقول: "خلال العشرين سنة المقبلة لابد من زيادة أعداد السعوديين في هذا المجال بإنشاء كليات جديدة، وزيادة عدد المبتعثين".