ضليع التبريد
20-01-2013, 11:04 AM
يصارعون لاستكمال تعليمهم
في كل الدول يمكن أن تتوقع وجود قصور ما في حق العمال، في حق الموظفين، في حق التجار، في حق أصحاب المهن، في حق المزارعين، في حق الصناعيين، في حق أي جهة كانت، ولكن قلما نسمع أن يكون القصور في حق الطلاب!
فكيف إذا كانوا طلاب قطر؟!
لدينا وزير للتعليم، ومسماه وزير التعليم والتعليم العالي، بمعنى أن هذا الوزير مسؤول عن التعليم العالي من كليات وجامعات!
ولذلك هو من ترأس ما يسمى بـ «كلية المجتمع» وكلنا يعلم أن هذه الكلية وجدت للم شمل شتات الطلاب -من الجنسين- ممن لم يستطيعوا اجتياز حواجز وحصون -السات والتوفل- ورفع نسب القبول التي ابتدعتها الجامعة الوطنية الوحيدة في قطر، والتي مسماها «جامعة قطر»، لتكون المحصلة معظم خريجيها من غير القطريين!
بل ولم تتردد هذه الجامعة حتى في طرد من اجتازوا كل تلك المعوقات، (1849) طالباً قطرياً خلال السنوات الخمس الأخيرة!
نعود لكلية المجتمع التي بدأت بداية متعثرة، حيث تم اكتشاف أن بعض من يعملون في إدارتها من حملة الشهادات المزورة -إحداهن تخصص الأزياء وآخر في الموسيقى- ومع ذلك كان الطلاب يصارعون لاستكمال دراستهم في كلية المجتمع، بالرغم من أن الإدارة في حينها لم تكن بقدر المسؤولية وكانت تفتقر للمصداقية، بدأت بإلغاء اعتراف الكلية الأم بشهادات الدبلوم، لكن طلاب قطر استبشروا خيراً بتولي الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي إدارة الكلية، وآخر تصريحاته الاتفاق مع جامعة قطر لإتاحة الفرصة لطلاب الكلية باستكمال تعليمهم الجامعي!
ولكن المفاجأة كانت بانتظارهم بعد هذه الاتفاقية، حيث تتعمد الجامعة بعدم الاعتراف بأكثر من %60 من الساعات المكتسبة بكلية المجتمع، دون مسوغات مقنعة إلا إذا كانت هذه الكلية -كلية المجتمع- تعبث معهم في هذه الساعات!
وقبل ذلك -منذ ثلاث سنوات- تم إلغاء برنامج «التعليم الموازي»، بالرغم من الإقبال الكبير على هذا البرنامج من شباب هذا الوطن الراغب في استكمال تعليمه!
لكن جامعة قطر كانت وما زالت لهم بالمرصاد!
الخلاصة:
من يتابع عملية الغربلة التي تُحدثها الجامعة الوطنية الوحيدة في قطر يشعر أن هناك ملايين من الطلاب القطريين، بينما الواقع أن أعدادهم محدودة، ولكنهم يصارعون لاستكمال تعليمهم الجامعي.
فيصل محمد المرزوقي
جريدة العرب
*************************************
# ملاحظة وتعليق مني:
القبول في الداخل والبعثات للخارج أول كانت منطقية وأفضل !!
"موضوع البعثات كان داخلياً أو خارجياً يبي لة مراجعة كاملة مخلصة وجادة بدل هل بهذلة لأبناء الوطن الطلبة وأبائهم وأمهاتهم"
شروط تعقيدية لكي يحصلوا علي بعثات ، للأسف هناك طلاب متفوقون جداً في نتائج الثانوية منهم من حصلوا تقدير (أمتياز وجيد جداً مرتفع) ولكنهم لم يحصلوا علي بعثة دراسية !!!
تعقدوا وسارو بالسيارات يجيبون الشوارع ليل نهار وساروا فقط يبحثون عن عمل وضيعوا أحلامهم !
ياويلهم "البعثات التعقيدية" من دعوات المظلومين
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً
فالظلم آخره يفضي إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم
في كل الدول يمكن أن تتوقع وجود قصور ما في حق العمال، في حق الموظفين، في حق التجار، في حق أصحاب المهن، في حق المزارعين، في حق الصناعيين، في حق أي جهة كانت، ولكن قلما نسمع أن يكون القصور في حق الطلاب!
فكيف إذا كانوا طلاب قطر؟!
لدينا وزير للتعليم، ومسماه وزير التعليم والتعليم العالي، بمعنى أن هذا الوزير مسؤول عن التعليم العالي من كليات وجامعات!
ولذلك هو من ترأس ما يسمى بـ «كلية المجتمع» وكلنا يعلم أن هذه الكلية وجدت للم شمل شتات الطلاب -من الجنسين- ممن لم يستطيعوا اجتياز حواجز وحصون -السات والتوفل- ورفع نسب القبول التي ابتدعتها الجامعة الوطنية الوحيدة في قطر، والتي مسماها «جامعة قطر»، لتكون المحصلة معظم خريجيها من غير القطريين!
بل ولم تتردد هذه الجامعة حتى في طرد من اجتازوا كل تلك المعوقات، (1849) طالباً قطرياً خلال السنوات الخمس الأخيرة!
نعود لكلية المجتمع التي بدأت بداية متعثرة، حيث تم اكتشاف أن بعض من يعملون في إدارتها من حملة الشهادات المزورة -إحداهن تخصص الأزياء وآخر في الموسيقى- ومع ذلك كان الطلاب يصارعون لاستكمال دراستهم في كلية المجتمع، بالرغم من أن الإدارة في حينها لم تكن بقدر المسؤولية وكانت تفتقر للمصداقية، بدأت بإلغاء اعتراف الكلية الأم بشهادات الدبلوم، لكن طلاب قطر استبشروا خيراً بتولي الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي إدارة الكلية، وآخر تصريحاته الاتفاق مع جامعة قطر لإتاحة الفرصة لطلاب الكلية باستكمال تعليمهم الجامعي!
ولكن المفاجأة كانت بانتظارهم بعد هذه الاتفاقية، حيث تتعمد الجامعة بعدم الاعتراف بأكثر من %60 من الساعات المكتسبة بكلية المجتمع، دون مسوغات مقنعة إلا إذا كانت هذه الكلية -كلية المجتمع- تعبث معهم في هذه الساعات!
وقبل ذلك -منذ ثلاث سنوات- تم إلغاء برنامج «التعليم الموازي»، بالرغم من الإقبال الكبير على هذا البرنامج من شباب هذا الوطن الراغب في استكمال تعليمه!
لكن جامعة قطر كانت وما زالت لهم بالمرصاد!
الخلاصة:
من يتابع عملية الغربلة التي تُحدثها الجامعة الوطنية الوحيدة في قطر يشعر أن هناك ملايين من الطلاب القطريين، بينما الواقع أن أعدادهم محدودة، ولكنهم يصارعون لاستكمال تعليمهم الجامعي.
فيصل محمد المرزوقي
جريدة العرب
*************************************
# ملاحظة وتعليق مني:
القبول في الداخل والبعثات للخارج أول كانت منطقية وأفضل !!
"موضوع البعثات كان داخلياً أو خارجياً يبي لة مراجعة كاملة مخلصة وجادة بدل هل بهذلة لأبناء الوطن الطلبة وأبائهم وأمهاتهم"
شروط تعقيدية لكي يحصلوا علي بعثات ، للأسف هناك طلاب متفوقون جداً في نتائج الثانوية منهم من حصلوا تقدير (أمتياز وجيد جداً مرتفع) ولكنهم لم يحصلوا علي بعثة دراسية !!!
تعقدوا وسارو بالسيارات يجيبون الشوارع ليل نهار وساروا فقط يبحثون عن عمل وضيعوا أحلامهم !
ياويلهم "البعثات التعقيدية" من دعوات المظلومين
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً
فالظلم آخره يفضي إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم