دستور
21-01-2013, 10:45 AM
مقال من جريدة العرب
من 15 شركة عربية وأجنبية تنافست للحصول على رخصة الاستثمار في القطاع الجوي تأهل 7، ثم تقلصت إلى 2، ثم انتهت بواحدة تسمى شركة «رايزون جيت».
هذه الشركة القطرية استثمرت في هذه الرخصة ما يقارب (500) مليون ريال في مجال الطيران الخاص، متجهة بخدماتها لفئة معينة من المجتمع، وفي سبيل ذلك عملت على تحقيق كافة الشروط، وتوفير كافة التجهيزات من شراء الطائرات، وبناء المقر الراقي والذي يمتاز بدرجة (vip) بكل استحقاق!
مثل هذه الشركة القطرية، والتي فضلت الاستثمار في قطر، على الرغم من الحوافز المستقطبة لمثل هذه الشركات في الدول المجاورة، ولكن الصدمة كانت في التعامل مع الهيئة العامة للطيران!
بدأت في الأسبوع الأول لافتتاح الشركة، حيث فوجئت بإنذار بتهمة العمل على خدمات المناولة الأرضية للطائرات الأجنبية، والمضحك أن تشكل لجنة تحقيق على هذا الإنذار من أعضاء من الشركة الوحيدة المنافسة، لتكون الخصم والحكم!
ثم قرار رفض الهيئة لاستغلال هذه الشركة لخدمات في البلدان الأخرى دون مبرر سوى تقليص استثمار هذه الشركة، أو لنقل تجفيف منابع أرباحها!
ثم وبعد عودة سيارات الشركة الخدمية من الفحص الفني رفضت هيئة الطيران دخول السيارات أرضية المطار، دون مبرر!
ثم إلغاء ترخيص السفريات الصادر من الهيئة دون مبرر!
الخلاصة:
كيف نفهم هذه الإجراءات التعسفية التي تتبعها الهيئة العامة للطيران لتطفيش الشركة القطرية الوحيدة التي استثمرت في هذا المجال؟!
وبحسب معلوماتي هناك توجه لدى هذه الشركة، وفي ظل هذا التعسف والحرب السافرة تجاهها، بأن تنظر في مصالحها هل تستمر أم تعلن إغلاق مشروعها؟
«رايزون جيت» تمثل نموذجاً لما تواجهه الكثير من رؤوس الأموال الوطنية في استثماراتها، والغريب أننا لا نكف عن استضافة المؤتمرات العالمية في كيفية استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية!
من 15 شركة عربية وأجنبية تنافست للحصول على رخصة الاستثمار في القطاع الجوي تأهل 7، ثم تقلصت إلى 2، ثم انتهت بواحدة تسمى شركة «رايزون جيت».
هذه الشركة القطرية استثمرت في هذه الرخصة ما يقارب (500) مليون ريال في مجال الطيران الخاص، متجهة بخدماتها لفئة معينة من المجتمع، وفي سبيل ذلك عملت على تحقيق كافة الشروط، وتوفير كافة التجهيزات من شراء الطائرات، وبناء المقر الراقي والذي يمتاز بدرجة (vip) بكل استحقاق!
مثل هذه الشركة القطرية، والتي فضلت الاستثمار في قطر، على الرغم من الحوافز المستقطبة لمثل هذه الشركات في الدول المجاورة، ولكن الصدمة كانت في التعامل مع الهيئة العامة للطيران!
بدأت في الأسبوع الأول لافتتاح الشركة، حيث فوجئت بإنذار بتهمة العمل على خدمات المناولة الأرضية للطائرات الأجنبية، والمضحك أن تشكل لجنة تحقيق على هذا الإنذار من أعضاء من الشركة الوحيدة المنافسة، لتكون الخصم والحكم!
ثم قرار رفض الهيئة لاستغلال هذه الشركة لخدمات في البلدان الأخرى دون مبرر سوى تقليص استثمار هذه الشركة، أو لنقل تجفيف منابع أرباحها!
ثم وبعد عودة سيارات الشركة الخدمية من الفحص الفني رفضت هيئة الطيران دخول السيارات أرضية المطار، دون مبرر!
ثم إلغاء ترخيص السفريات الصادر من الهيئة دون مبرر!
الخلاصة:
كيف نفهم هذه الإجراءات التعسفية التي تتبعها الهيئة العامة للطيران لتطفيش الشركة القطرية الوحيدة التي استثمرت في هذا المجال؟!
وبحسب معلوماتي هناك توجه لدى هذه الشركة، وفي ظل هذا التعسف والحرب السافرة تجاهها، بأن تنظر في مصالحها هل تستمر أم تعلن إغلاق مشروعها؟
«رايزون جيت» تمثل نموذجاً لما تواجهه الكثير من رؤوس الأموال الوطنية في استثماراتها، والغريب أننا لا نكف عن استضافة المؤتمرات العالمية في كيفية استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية!