اجودي
21-01-2013, 11:46 AM
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ.
اصطف في معسكر الاسر المسمى مخيم الزعتري بالاردن الكثير من السوريين طوابير فيها الشيخ الكبير والرجال الجرحى والنساء الارامل واليتامى امام مكتب تسجيل الاسماء لاجل تقديم طلبات العودة الى ارض الشام الوطن الجريح الى تحت القصف والقتل والذبح بيد بشار المجرم.
لماذا يريدون العودة للموت! عجيبيون انتم يا ايها السوريين!
رغم خجلي منكم ايها الاحرار الشرفاء اقول لكم:
بعض الانبياء قد قتله قومه كيحيا وزكريا عليهما السلام.
بعض الانبياء قد طرده قومه كإبراهيم عليه السلام عندما خرج من الشام، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) خرج من مكة.
من الأنبياء من لم يستجب له من قومه إلا قلة كنوح ولوط وشعيب وصالح وهود عليهم السلام.
من الأنبياء من حاول قومه قتله وإحراقه بل ألقوه في النار كإبراهيم عليه السلام.
وعيسى عليه السلام أراد قومه قتله ثم صلبه فرفعه الله جل وعلا.
وهنا يأتي السؤال الذي يفرض نفسه، ألم يقل الله تعالى:
(وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ).
ألم يقل سبحانه:
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
فأين النصر الذي وعد الله تعالى به في الحياة الدنيا؟
الجواب إننا نفسر النصر بجزئية واحدة من جزئياته وهي الانتصار والظهور للدين
في حين أن الشهادة هي الانتصار لهم.
ونصر آخر تحقق في حقهم وهو الثبات على الطريق والصبر علية وعدم اليأس.
ختاما لكم الله يامسلمي الشام فالانظمه العربيه مشغوله بافراحها واحتفالاتها ومهرجاناتها.
اصطف في معسكر الاسر المسمى مخيم الزعتري بالاردن الكثير من السوريين طوابير فيها الشيخ الكبير والرجال الجرحى والنساء الارامل واليتامى امام مكتب تسجيل الاسماء لاجل تقديم طلبات العودة الى ارض الشام الوطن الجريح الى تحت القصف والقتل والذبح بيد بشار المجرم.
لماذا يريدون العودة للموت! عجيبيون انتم يا ايها السوريين!
رغم خجلي منكم ايها الاحرار الشرفاء اقول لكم:
بعض الانبياء قد قتله قومه كيحيا وزكريا عليهما السلام.
بعض الانبياء قد طرده قومه كإبراهيم عليه السلام عندما خرج من الشام، ونبينا (صلى الله عليه وسلم) خرج من مكة.
من الأنبياء من لم يستجب له من قومه إلا قلة كنوح ولوط وشعيب وصالح وهود عليهم السلام.
من الأنبياء من حاول قومه قتله وإحراقه بل ألقوه في النار كإبراهيم عليه السلام.
وعيسى عليه السلام أراد قومه قتله ثم صلبه فرفعه الله جل وعلا.
وهنا يأتي السؤال الذي يفرض نفسه، ألم يقل الله تعالى:
(وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ).
ألم يقل سبحانه:
(إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ).
فأين النصر الذي وعد الله تعالى به في الحياة الدنيا؟
الجواب إننا نفسر النصر بجزئية واحدة من جزئياته وهي الانتصار والظهور للدين
في حين أن الشهادة هي الانتصار لهم.
ونصر آخر تحقق في حقهم وهو الثبات على الطريق والصبر علية وعدم اليأس.
ختاما لكم الله يامسلمي الشام فالانظمه العربيه مشغوله بافراحها واحتفالاتها ومهرجاناتها.