صناعات قطر
10-07-2006, 01:47 PM
الجميع يتذكر التقرير السابق للبنك .. والذي كا، أول تقرير يتنبأ بهبوط أسواق الأسهم الأماراتية والخليجية .. وبالفعل سار السوق بحسب ما رسم له في التقرير ..
واليوم يخرج تقرير جديد للبنك يتنبأ بأيام الصعود والارتفاع التي طالما انتظرها الجميع .. أترككم مع التقرير الذي ورد صباح اليوم في صحيفة الحياة
أسواق الأسهم الخليجية بلغت «القاع» والفرصة سانحة للمستثمرين
دبي- دلال أبوغزالة الحياة - 10/07/06//
رسم «بنك دبي الوطني» صورة «متفائلة» لمستقبل أسواق الأسهم الخليجية التي تترنح تحت وطأة «الانزلاق السريع» في أسعار الأسهم منذ مطلع العام الجاري، مكبداً المستثمرين الصغار قبل الكبار، خسائر كبيرة أفقدتهم الثقة في هذه الأسواق.
وحملت البورصة القطرية الجانب الأكبر من التراجع في الربع الأول من العام الجاري، فخسرت 20 في المئة من قيمتها، فيما أدت ضغوط البيع الى تراجع الأسواق الأخرى في المنطقة، اذ تراجعت أسواق الامارات بنسبة 14.6 في المئة، والكويت 14.2 في المئة، والبحرين 1.4 في المئة، غير أن أسواق السعودية وعمان، نجحت في الحد من التراجع وارتفعت بمعدل 2.9 في المئة و6.4 في المئة.
وعلى رغم الاجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومات في المنطقة «لإصلاح» أسواق المال، غير أن الأخيرة تابعت «انزلاقها» في الربع الثاني من العام الجاري، لتبلغ خسارة بعضها أكثر من 50 في المئة من قيمتها، ما زاد من معاناة المستثمرين الصغار، لا سيما منهم الذين اقترضوا من المصارف لتمويل الأسهم. وانعكس ذلك على حجم السيولة في الاسواق، اذ تراجعت في سوق الامارات مثلاً بمعدل 44 في المئة دفعة واحدة.
وفي خضم موجة التشاؤم التي تعم المستثمرين في المنطقة من احتمال استمرار التراجع في الاسواق، أشار تقرير لـ «بنك دبي الوطني» صدر أمس ان «معظم اسهم الشركات المدرجة في اسواق المال الخليجية وصلت الى القاع بالفعل، ما «يشكل فرصة للمستثمرين للعودة ودخول السوق تدريجاً، لأن الاسعار الحالية تعكس بواقعية البيانات الاساسية للشركات وقيمتها العادلة».
غير ان قسم الابحاث في المصرف لفت في التقرير الى أنه «من غير الواقعي أن تعود اسواق الاسهم في الخليج الى الاسعار التي حققتها في مرحلة الذروة السابقة»، التي تضخمت خلالها اسعار الاسهم الى مستويات كبيرة، أفضت الى «تفريخ» مليونيريين وبليونيريين، ومن ثم أوقعت كثراً من الضحايا حين تراجعت خصوصاً في صفوف المستثمرين الصغار.
ولكن المصرف نصح المستثمرين بـ «الحذر من الاستثمار في الشركات التي أعلنت في الربع الاول عن ارتفاع حاد في أرباحها، من دون ان يرافق ذلك نمو مواز في ايراداتها». وشدد على ضرورة «بناء مواقع في الشركات ذات الجودة التي تتمتع بنماذج عمل قوية ونمو مستدام في الارباح وسمات دفاعية». واعتبر التقرير ان «السوق توفر الآن فرصاً استثمارية جاذبة، شرط اتباع الاستراتيجيات الاستثمارية المناسبة». وطلب من المستثمرين ايضاً التركيز على «الاستثمار وليس المضاربة»، وعلى تنويع المخاطر «بطريقة مركزة وواعية»، و»تجنب اتخاذ قرارات البيع والشراء استناداً الى ما تقوله الصحف».
ونصح المصرف المستثمرين اختيار استراتيجية «الفا» وليس «بيتا» في استثماراتهم، من طريق اختيار الاسهم المناسبة للمديين المتوسط والبعيد، بدلاً من شراء «السوق»، مع الاستمرار في متابعة تحركات السوق.
وأوضح التقرير ان العامل الرئيس الذي يمكن ان «يدفع باسواق الاسهم الخليجية صعوداً، بعيداً من المراوحة الحالية في المكان، هو التحول في المزاج العام السائد في السوق، «كما ان الشرط المطلوب لتغير الاسواق حالتها السعرية الراهنة، هو انبعاث جديد لثقة المستثمرين أفراداً ومؤسسات».
منقول عن منتدى الأمارات الاقتصادي
واليوم يخرج تقرير جديد للبنك يتنبأ بأيام الصعود والارتفاع التي طالما انتظرها الجميع .. أترككم مع التقرير الذي ورد صباح اليوم في صحيفة الحياة
أسواق الأسهم الخليجية بلغت «القاع» والفرصة سانحة للمستثمرين
دبي- دلال أبوغزالة الحياة - 10/07/06//
رسم «بنك دبي الوطني» صورة «متفائلة» لمستقبل أسواق الأسهم الخليجية التي تترنح تحت وطأة «الانزلاق السريع» في أسعار الأسهم منذ مطلع العام الجاري، مكبداً المستثمرين الصغار قبل الكبار، خسائر كبيرة أفقدتهم الثقة في هذه الأسواق.
وحملت البورصة القطرية الجانب الأكبر من التراجع في الربع الأول من العام الجاري، فخسرت 20 في المئة من قيمتها، فيما أدت ضغوط البيع الى تراجع الأسواق الأخرى في المنطقة، اذ تراجعت أسواق الامارات بنسبة 14.6 في المئة، والكويت 14.2 في المئة، والبحرين 1.4 في المئة، غير أن أسواق السعودية وعمان، نجحت في الحد من التراجع وارتفعت بمعدل 2.9 في المئة و6.4 في المئة.
وعلى رغم الاجراءات القانونية التي اتخذتها الحكومات في المنطقة «لإصلاح» أسواق المال، غير أن الأخيرة تابعت «انزلاقها» في الربع الثاني من العام الجاري، لتبلغ خسارة بعضها أكثر من 50 في المئة من قيمتها، ما زاد من معاناة المستثمرين الصغار، لا سيما منهم الذين اقترضوا من المصارف لتمويل الأسهم. وانعكس ذلك على حجم السيولة في الاسواق، اذ تراجعت في سوق الامارات مثلاً بمعدل 44 في المئة دفعة واحدة.
وفي خضم موجة التشاؤم التي تعم المستثمرين في المنطقة من احتمال استمرار التراجع في الاسواق، أشار تقرير لـ «بنك دبي الوطني» صدر أمس ان «معظم اسهم الشركات المدرجة في اسواق المال الخليجية وصلت الى القاع بالفعل، ما «يشكل فرصة للمستثمرين للعودة ودخول السوق تدريجاً، لأن الاسعار الحالية تعكس بواقعية البيانات الاساسية للشركات وقيمتها العادلة».
غير ان قسم الابحاث في المصرف لفت في التقرير الى أنه «من غير الواقعي أن تعود اسواق الاسهم في الخليج الى الاسعار التي حققتها في مرحلة الذروة السابقة»، التي تضخمت خلالها اسعار الاسهم الى مستويات كبيرة، أفضت الى «تفريخ» مليونيريين وبليونيريين، ومن ثم أوقعت كثراً من الضحايا حين تراجعت خصوصاً في صفوف المستثمرين الصغار.
ولكن المصرف نصح المستثمرين بـ «الحذر من الاستثمار في الشركات التي أعلنت في الربع الاول عن ارتفاع حاد في أرباحها، من دون ان يرافق ذلك نمو مواز في ايراداتها». وشدد على ضرورة «بناء مواقع في الشركات ذات الجودة التي تتمتع بنماذج عمل قوية ونمو مستدام في الارباح وسمات دفاعية». واعتبر التقرير ان «السوق توفر الآن فرصاً استثمارية جاذبة، شرط اتباع الاستراتيجيات الاستثمارية المناسبة». وطلب من المستثمرين ايضاً التركيز على «الاستثمار وليس المضاربة»، وعلى تنويع المخاطر «بطريقة مركزة وواعية»، و»تجنب اتخاذ قرارات البيع والشراء استناداً الى ما تقوله الصحف».
ونصح المصرف المستثمرين اختيار استراتيجية «الفا» وليس «بيتا» في استثماراتهم، من طريق اختيار الاسهم المناسبة للمديين المتوسط والبعيد، بدلاً من شراء «السوق»، مع الاستمرار في متابعة تحركات السوق.
وأوضح التقرير ان العامل الرئيس الذي يمكن ان «يدفع باسواق الاسهم الخليجية صعوداً، بعيداً من المراوحة الحالية في المكان، هو التحول في المزاج العام السائد في السوق، «كما ان الشرط المطلوب لتغير الاسواق حالتها السعرية الراهنة، هو انبعاث جديد لثقة المستثمرين أفراداً ومؤسسات».
منقول عن منتدى الأمارات الاقتصادي