R 7 A L
24-01-2013, 09:24 AM
عبر عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن استيائهم من احتواء ملزمة المراجعة لمادة اللغة الانجليزية للصف الثامن على عبارات تتنافى مع القيم الإسلامية والعادات والتقاليد القطرية مطالبين بضرورة تشديد الرقابة على المواد التعليمية قبل وصولها إلى أيدي الطلاب نظرا لأهمية هذه المواد الدراسية وتأثيرها المباشر على الطلاب فيما إذا كانت سلبية ومخالفة للعادات والتقاليد مشيرين إلى أن هذه العبارات يجب أن يتم تدقيقها ومراجعتها عدة مرات لضمان عدم وصولها إلى الطلاب.
وأكدوا أن المرحلة الدراسية مرحلة حساسية وبالتالي تتأثر قيم الطلاب وأخلاقهم بأي مواد تعليمية قد تدرس أو تصل إلى الطلاب مطالبين بأن تتوافق جميع المواد الدراسية مع العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع القطري وتعاليم الدين الإسلامي وأن لا تصل أي مادة إلى الطلاب قبل الحصول على الموافقة من المجلس الأعلى والمختصين في المناهج الدراسية وكذلك للمنسقين المعتمدين للمواد الدراسية في كل مدرسة لضمان وصول المعلومات والمواد التعليمية الصحيحة إلى الطلاب فهذه المرحلة التعليمية حساسة وتؤثر بشكل مباشر على أخلاق الطلاب وسلوكياتهم ولذا يجب أن تتم عملية التدقيق والمراجعة لكل المواد الدراسية وحتى الملازم الخاصة للمراجعة وأن تحصل هذه المواد على الموافقات بعد عملية مراجعة دقيقة مؤكدين أن أخلاق الطلاب أمانة لدى المدارس وبالتالي يجب على المدارس أن تراعي هذا الجانب بأن تمنع اية مادة دراسية تخالف العادات والتقاليد من الوصول إلى الطلاب.
ومن جانبه أكد المجلس الأعلى للتعليم أن العبارات التي وردت بالتحديد في ملزمة مراجعة إحدى المدارس للصف الثامن وليست في مصدر التعلم الرئيس للطالب، وهذه بحد ذاتها مخالفة للتعميم الوارد من هيئة التعليم حول مصادر التعلم الرئيسة والمساندة، من حيث تفعيل الكتاب المدرسي أثناء الدروس وخلال فترة المراجعة وعدم الاعتماد على ملازم تحد من تفكير الطالب، وإذا لزم الأمر لاستخدام أوراق عمل فيجب أن تكون هذه الأوراق هادفة وفعالة ومعتمدة من منسق المادة. جاء ذلك خلال الرد على ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي حول احتواء ملزمة المراجعة لمادة اللغة الانجليزية للصف الثامن على عبارات تتنافى مع القيم الإسلامية والعادات والتقاليد القطرية.
وأشار المجلس إلى أنه قد تم إرسال توجيه للمدرسة من مكتب معايير المناهج حول الموضوع، وعلى الفور قامت المدرسة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة مع معلم المادة الذي عمل على إعداد هذه الملزمة وكذلك مع منسق المادة الذي لم يقم بمراجعتها واعتمادها.
وحول الذين يتهمون لجان المراجعة من المجلس الأعلى بالتقصير أكد أن لجان المراجعة والتدقيق في المجلس الأعلى للتعليم قد عملت بجد وجهد كبير على مراجعة وتدقيق مصادر تعلم اللغة الانجليزية لتكييف المصادر الأجنبية لتتناسب مع معايير المناهج الوطنية، وتتفق مع تعاليم ديننا الحنيف وثقافتنا حيث ضمت المصادر الجديدة الكثير من الشواهد على إظهار ثقافتنا التي نفتخر بها ونعمل على إبرازها من خلال هذه المصادر.
وأكدوا أن المرحلة الدراسية مرحلة حساسية وبالتالي تتأثر قيم الطلاب وأخلاقهم بأي مواد تعليمية قد تدرس أو تصل إلى الطلاب مطالبين بأن تتوافق جميع المواد الدراسية مع العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع القطري وتعاليم الدين الإسلامي وأن لا تصل أي مادة إلى الطلاب قبل الحصول على الموافقة من المجلس الأعلى والمختصين في المناهج الدراسية وكذلك للمنسقين المعتمدين للمواد الدراسية في كل مدرسة لضمان وصول المعلومات والمواد التعليمية الصحيحة إلى الطلاب فهذه المرحلة التعليمية حساسة وتؤثر بشكل مباشر على أخلاق الطلاب وسلوكياتهم ولذا يجب أن تتم عملية التدقيق والمراجعة لكل المواد الدراسية وحتى الملازم الخاصة للمراجعة وأن تحصل هذه المواد على الموافقات بعد عملية مراجعة دقيقة مؤكدين أن أخلاق الطلاب أمانة لدى المدارس وبالتالي يجب على المدارس أن تراعي هذا الجانب بأن تمنع اية مادة دراسية تخالف العادات والتقاليد من الوصول إلى الطلاب.
ومن جانبه أكد المجلس الأعلى للتعليم أن العبارات التي وردت بالتحديد في ملزمة مراجعة إحدى المدارس للصف الثامن وليست في مصدر التعلم الرئيس للطالب، وهذه بحد ذاتها مخالفة للتعميم الوارد من هيئة التعليم حول مصادر التعلم الرئيسة والمساندة، من حيث تفعيل الكتاب المدرسي أثناء الدروس وخلال فترة المراجعة وعدم الاعتماد على ملازم تحد من تفكير الطالب، وإذا لزم الأمر لاستخدام أوراق عمل فيجب أن تكون هذه الأوراق هادفة وفعالة ومعتمدة من منسق المادة. جاء ذلك خلال الرد على ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي حول احتواء ملزمة المراجعة لمادة اللغة الانجليزية للصف الثامن على عبارات تتنافى مع القيم الإسلامية والعادات والتقاليد القطرية.
وأشار المجلس إلى أنه قد تم إرسال توجيه للمدرسة من مكتب معايير المناهج حول الموضوع، وعلى الفور قامت المدرسة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة مع معلم المادة الذي عمل على إعداد هذه الملزمة وكذلك مع منسق المادة الذي لم يقم بمراجعتها واعتمادها.
وحول الذين يتهمون لجان المراجعة من المجلس الأعلى بالتقصير أكد أن لجان المراجعة والتدقيق في المجلس الأعلى للتعليم قد عملت بجد وجهد كبير على مراجعة وتدقيق مصادر تعلم اللغة الانجليزية لتكييف المصادر الأجنبية لتتناسب مع معايير المناهج الوطنية، وتتفق مع تعاليم ديننا الحنيف وثقافتنا حيث ضمت المصادر الجديدة الكثير من الشواهد على إظهار ثقافتنا التي نفتخر بها ونعمل على إبرازها من خلال هذه المصادر.