الديرة
28-01-2013, 12:05 PM
بسم الله والصلاة على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله
قد كتبت في السابق اقتراح وضع كاميرات مرورية تقوم برصد المخالفات المرورية وتُدار من طرف غرفة للعمليات وتُغطي مناطق الدولة ، واقترحت عددها خمسين ألف كاميرا تُسير المرور تضبط أمن المرور ، ولو كانت كلفة الكاميرا الواحدة 10 آلآف دولار ف 50000 ضرب 10000= خمسمائة مليون دولار ، وأعتقد هذا المبلغ أقل من ميزانية دوري النجوم في موسم واحد ، وحياة أبنائنا أثمن من دوري النجوم ، وذهب الاقتراح أدراج الرياح .
المخالفات المرورية والتهور في القيادة واللامبالاة أصبحت تعم الشارع القطري من أجانب ومقيمين فضلاً عن المواطنين ، فلا بد من وضع حد لهذه العملية .
ونتمنى أن يُقال وبكل فخر يوماً من الأيام أن دولة قطر هي الدولة الوحيدة بين الدول العربية التي بها نظام مروري صارم كالدول الأوروبية .
وسنفخر أكثر عندما يُشار إلى الشخص الفلاني سواءً في حياته أو بعد مماته ويقال أنه أبو القانون المروري في قطر .
أتقدم بإقتراحي هذا إلى السادة المسئولين في الدولة في أي جهة كانت ومن بينها وزارة الداخلية :
--- بإنشاء شرطة تلبس اللباس المدني وسياراتها مدنية وكل سيارة مجهزة بكاميرا أمامية ورماق ، وتقوم برصد المخالفات وتحريرها عند وقوعها ، فالمخالفة مصورة ومثبتة .
--- لا تقل هذه الوحدة عن 300 سيارة عند إنشائها ، وتجوب أرجاء الدولة 24 ساعة بنظام الشفتات .
--- تحدد صلاحيات هذه الوحدة وإعطائها القوة التنفيذية .
--- تعيين شخصية عسكرية صارمة لرئاسة هذه الوحدة .
--- في حال المخالفة والفرار تستعين الوحدة بالكاميرا وعدم ملاحقة المخالف في الشوارع مع مضاعفة المخالفة بسبب الفرار .
--- هذه الوحدة وظيفتها التنفيذ والضرب بيداً من حديد على مرتكبي المخالفات فهي ليست للنصح والإرشاد والتوجيه ، فأسابيع المرور أصبحت كتراث فلكلوري لم يعد يُجدي مع ما نراه من حوادث بشكل يومي .
تحديد نوع المخالفات التي يجب التركيز عليها ومنها :
+ السرعة الزائدة وتحدد حسب الشوارع .
+ التجاوز عن اليمين بسرعات مروعة وكبيرة .
+ العبث بالهاتف " الواتس اب والانستغرام والكيك" يكفي إستهتار بالأرواح .
+ الدخول الممنوع على السيارات عند لإشارات المرورية والدوارات .
+ تلف الإضاءة أو قوة سطوعها ليلاً .
+ السير ببطئ في الحارة اليسار .
+ التحفيص أو التحفيط .
+ إصدار الأصوات المزعجة من السيارات .
+ الالتزام بالحارات والتنقل بواسطة الإشارة .
وغيرها الكثير من المخالفات .
وتحدد العقوبات على مرتكبيها بقوة وعدم التهاون فيها ، وعدم إنتظار تجديد الرخصة حتى يقوم المخالف بدفع المخالفة ، فيجب أن تكون هناك آلية لدفع المخالفات بطريقة تحقق الفائدة من وجود هذه الوحدة .
يكفينا حوادث ووفيات ، فكل عام ندفن أكثر من 250 شاب من شباب قطر بسبب الرعونة والتهور .
فالشعور بأن هناك من يراقبك وأنت في الشارع كفيل بأن يجعلك تسوق بأمان وأنت ترى الجميع ملتزم للأسف خوفاً من الغرامات والمخالفات .
فالداخلية تعبت وهي توجه وتنصح وترشد السائقين فماذا كانت الحصيلة مئات من الحوادث المميتة سنوياً .
ولهذا لا بد من تغيير السياسة المرورية والأسلوب .
والله من وراء القصد
السلام عليكم ورحمة الله
قد كتبت في السابق اقتراح وضع كاميرات مرورية تقوم برصد المخالفات المرورية وتُدار من طرف غرفة للعمليات وتُغطي مناطق الدولة ، واقترحت عددها خمسين ألف كاميرا تُسير المرور تضبط أمن المرور ، ولو كانت كلفة الكاميرا الواحدة 10 آلآف دولار ف 50000 ضرب 10000= خمسمائة مليون دولار ، وأعتقد هذا المبلغ أقل من ميزانية دوري النجوم في موسم واحد ، وحياة أبنائنا أثمن من دوري النجوم ، وذهب الاقتراح أدراج الرياح .
المخالفات المرورية والتهور في القيادة واللامبالاة أصبحت تعم الشارع القطري من أجانب ومقيمين فضلاً عن المواطنين ، فلا بد من وضع حد لهذه العملية .
ونتمنى أن يُقال وبكل فخر يوماً من الأيام أن دولة قطر هي الدولة الوحيدة بين الدول العربية التي بها نظام مروري صارم كالدول الأوروبية .
وسنفخر أكثر عندما يُشار إلى الشخص الفلاني سواءً في حياته أو بعد مماته ويقال أنه أبو القانون المروري في قطر .
أتقدم بإقتراحي هذا إلى السادة المسئولين في الدولة في أي جهة كانت ومن بينها وزارة الداخلية :
--- بإنشاء شرطة تلبس اللباس المدني وسياراتها مدنية وكل سيارة مجهزة بكاميرا أمامية ورماق ، وتقوم برصد المخالفات وتحريرها عند وقوعها ، فالمخالفة مصورة ومثبتة .
--- لا تقل هذه الوحدة عن 300 سيارة عند إنشائها ، وتجوب أرجاء الدولة 24 ساعة بنظام الشفتات .
--- تحدد صلاحيات هذه الوحدة وإعطائها القوة التنفيذية .
--- تعيين شخصية عسكرية صارمة لرئاسة هذه الوحدة .
--- في حال المخالفة والفرار تستعين الوحدة بالكاميرا وعدم ملاحقة المخالف في الشوارع مع مضاعفة المخالفة بسبب الفرار .
--- هذه الوحدة وظيفتها التنفيذ والضرب بيداً من حديد على مرتكبي المخالفات فهي ليست للنصح والإرشاد والتوجيه ، فأسابيع المرور أصبحت كتراث فلكلوري لم يعد يُجدي مع ما نراه من حوادث بشكل يومي .
تحديد نوع المخالفات التي يجب التركيز عليها ومنها :
+ السرعة الزائدة وتحدد حسب الشوارع .
+ التجاوز عن اليمين بسرعات مروعة وكبيرة .
+ العبث بالهاتف " الواتس اب والانستغرام والكيك" يكفي إستهتار بالأرواح .
+ الدخول الممنوع على السيارات عند لإشارات المرورية والدوارات .
+ تلف الإضاءة أو قوة سطوعها ليلاً .
+ السير ببطئ في الحارة اليسار .
+ التحفيص أو التحفيط .
+ إصدار الأصوات المزعجة من السيارات .
+ الالتزام بالحارات والتنقل بواسطة الإشارة .
وغيرها الكثير من المخالفات .
وتحدد العقوبات على مرتكبيها بقوة وعدم التهاون فيها ، وعدم إنتظار تجديد الرخصة حتى يقوم المخالف بدفع المخالفة ، فيجب أن تكون هناك آلية لدفع المخالفات بطريقة تحقق الفائدة من وجود هذه الوحدة .
يكفينا حوادث ووفيات ، فكل عام ندفن أكثر من 250 شاب من شباب قطر بسبب الرعونة والتهور .
فالشعور بأن هناك من يراقبك وأنت في الشارع كفيل بأن يجعلك تسوق بأمان وأنت ترى الجميع ملتزم للأسف خوفاً من الغرامات والمخالفات .
فالداخلية تعبت وهي توجه وتنصح وترشد السائقين فماذا كانت الحصيلة مئات من الحوادث المميتة سنوياً .
ولهذا لا بد من تغيير السياسة المرورية والأسلوب .
والله من وراء القصد