qatar25
28-01-2013, 07:55 PM
احبتي في الله, استكمالا للمسيرة التي بدأناها, سنمر بسرعة على الاحداث التي استنتجناها في الحلقات الماضية, ولمن اراد التحقق, او معرفة كيفية الاستنتاج, له ان يعود للحلقات
1- تمر الامة الاسلامية بعد النبوة بأربعة حقب, الخلافة, فالملك العاض, فالحكم الجبري, فالخلافة
2- الان نحن في المرحلة الانتقالية مابين الحكم الجبري والخلافة
3- المرحلة الانتقالية لا ينبغي ان تطول, (لا تزيد عن 7-10 سنوات)
4- حروب متزامنه في ثلاثة جبهات (الشام واليمن والعراق) تكسر فيها الفئة صاحبة الفتن وتكسر شوكة ايران في المنطقة, غالبا تبدأ خلال السنه الى سنتين القادمتين.
4- خير جنود الله يكونون في الشام, ويليهم اليمن, اما العراق فهي ارض فتن
5- خروج الجيش الذي به 12,000 مقاتل والذي يمثل افضل وأخير الفصائل او الفئات التي تصطف في جانب الحق
حلقة اليوم مهمة, لانها ستوضح لنا كيفية الانتقال الى مرحلة الخلافة
سنقفز قليلا الى فترة المهدي لكي تتبين لنا بعض الامور:
قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ابْنُ خَلِيفَةٍ ثُمَّ لَا يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ فَقَالَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ "
يتبين لنا من هذا الحديث وغيره من الاحاديث انه عند قدوم المهدي, سيحاربه من داخل الدول الاسلامية طرفان, الطرف الاول سيكون جيش يأتي من الشام , فيخسف به, فتكون هذه العلامة التي يعلم الناس بها انه المهدي:
عَنْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنْ الْأَرْضِ ، يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ ، وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ ، قَالَ : يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ
ولو يتساءل احدنا, من له مصلحه في قتال المهدي؟
مستحيل ان تكون الاجابة امريكا او دول الكفر, لان المهدي في هذه المرحلة شأنه غير كبير دوليا, ولا يعرف امره الا المسلمون, او من يتسمون بالمسلمين. وانا والله لا يتخاطر الى ذهني الا طائفة واحدة ليس من مصلحتها ان يخرج المهدي من مكة او المدينة, لانه سيدحض نظرياتهم بان المهدي في السرداب
بعد ان يتم الخسف يعلم الناس ان هذا المهدي, فيبايعونه
يكُونُ اخْتِلافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ. فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ. فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ. فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُلْقِي الْإِسْلامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ. فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ
وأما الطرف الثاني الذي سيقاتله, سيكون في الجزيرة العربية, ولا اريد ان ادخل في التفاصيل, لان فيها بعد سياسي, ولا اريد ان يغلق الموضوع بسبب هذا البعد السياسي.
أحبتي الكرام,, لو تسمحون لي,, سأواصل في هذا الموضوع هنا في هذه الحلقة في خانة الردود في الاسفل.
1- تمر الامة الاسلامية بعد النبوة بأربعة حقب, الخلافة, فالملك العاض, فالحكم الجبري, فالخلافة
2- الان نحن في المرحلة الانتقالية مابين الحكم الجبري والخلافة
3- المرحلة الانتقالية لا ينبغي ان تطول, (لا تزيد عن 7-10 سنوات)
4- حروب متزامنه في ثلاثة جبهات (الشام واليمن والعراق) تكسر فيها الفئة صاحبة الفتن وتكسر شوكة ايران في المنطقة, غالبا تبدأ خلال السنه الى سنتين القادمتين.
4- خير جنود الله يكونون في الشام, ويليهم اليمن, اما العراق فهي ارض فتن
5- خروج الجيش الذي به 12,000 مقاتل والذي يمثل افضل وأخير الفصائل او الفئات التي تصطف في جانب الحق
حلقة اليوم مهمة, لانها ستوضح لنا كيفية الانتقال الى مرحلة الخلافة
سنقفز قليلا الى فترة المهدي لكي تتبين لنا بعض الامور:
قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ابْنُ خَلِيفَةٍ ثُمَّ لَا يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ فَقَالَ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَبَايِعُوهُ وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللَّهِ الْمَهْدِيُّ "
يتبين لنا من هذا الحديث وغيره من الاحاديث انه عند قدوم المهدي, سيحاربه من داخل الدول الاسلامية طرفان, الطرف الاول سيكون جيش يأتي من الشام , فيخسف به, فتكون هذه العلامة التي يعلم الناس بها انه المهدي:
عَنْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : يَغْزُو جَيْشٌ الْكَعْبَةَ ، فَإِذَا كَانُوا بِبَيْدَاءَ مِنْ الْأَرْضِ ، يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، وَفِيهِمْ أَسْوَاقُهُمْ ، وَمَنْ لَيْسَ مِنْهُمْ ، قَالَ : يُخْسَفُ بِأَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ ، ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ
ولو يتساءل احدنا, من له مصلحه في قتال المهدي؟
مستحيل ان تكون الاجابة امريكا او دول الكفر, لان المهدي في هذه المرحلة شأنه غير كبير دوليا, ولا يعرف امره الا المسلمون, او من يتسمون بالمسلمين. وانا والله لا يتخاطر الى ذهني الا طائفة واحدة ليس من مصلحتها ان يخرج المهدي من مكة او المدينة, لانه سيدحض نظرياتهم بان المهدي في السرداب
بعد ان يتم الخسف يعلم الناس ان هذا المهدي, فيبايعونه
يكُونُ اخْتِلافٌ عِنْدَ مَوْتِ خَلِيفَةٍ، فَيَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ، فَيَأْتِيهِ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فَيُخْرِجُونَهُ وَهُوَ كَارِهٌ. فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. وَيُبْعَثُ إِلَيْهِ بَعْثٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ. فَإِذَا رَأَى النَّاسُ ذَلِكَ أَتَاهُ أَبْدَالُ الشَّامِ وَعَصَائِبُ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَيُبَايِعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ. ثُمَّ يَنْشَأُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَخْوَالُهُ كَلْبٌ فَيَبْعَثُ إِلَيْهِمْ بَعْثًا فَيَظْهَرُونَ عَلَيْهِمْ وَذَلِكَ بَعْثُ كَلْبٍ، وَالْخَيْبَةُ لِمَنْ لَمْ يَشْهَدْ غَنِيمَةَ كَلْبٍ. فَيَقْسِمُ الْمَالَ وَيَعْمَلُ فِي النَّاسِ بِسُنَّةِ نَبِيِّهِمْ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيُلْقِي الْإِسْلامُ بِجِرَانِهِ فِي الْأَرْضِ. فَيَلْبَثُ سَبْعَ سِنِينَ ثُمَّ يُتَوَفَّى وَيُصَلِّي عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ
وأما الطرف الثاني الذي سيقاتله, سيكون في الجزيرة العربية, ولا اريد ان ادخل في التفاصيل, لان فيها بعد سياسي, ولا اريد ان يغلق الموضوع بسبب هذا البعد السياسي.
أحبتي الكرام,, لو تسمحون لي,, سأواصل في هذا الموضوع هنا في هذه الحلقة في خانة الردود في الاسفل.