elders
28-01-2013, 09:01 PM
http://www.q8start.com/ups/uploads/e163972868.gif
ماهو محـور حياتـك..؟
http://www.fountainstudio.com/images/tips/barn.jpg
إن قيمة الإنسان الحقيقية تظهر عندما يجعل ربه تعالى محور حياته، فيجعل كل ذرة من ذرات جسده وكل حركة من حركاته وكل نفس من أنفاسه, يجعل ذلك كله لله الواحد الأحد: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ..
إنه التجرد الكامل لله وحده بكل خالجة في القلب وبكل حركة في الحياة بالصلاة والاعتكاف، بالمحيا والممات، بالشعائر التعبدية وبالحياة الواقعية
إنها العبودية الكاملة، تجمع الصلاة والاعتكاف والمحيا والممات وتخلصها لله وحده رب العالمين المهيمن المتصرف المربي والحاكم للعالمين، في إسلام كامل لا يستبق في النفس ولا في الحياة بقية لا يعبدها لله, ولا يحتجز دونه شيئاً في الضمير ولا في الواقع
فالمسلم والمسلمة يتعبد لله بالصلاة والصوم والحج, والحجاب والآداب في اللباس والأفراح, والأزياء والأكل والشراب, والنوم واليقظة والزواج وغير ذلك كثير
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTb7zkeRlqXrMUS5Wvctms_AaZg9Hg9q BKCGzczBPjase4J0K5LVzaRcl81
نصف.. ونصف ...
http://www.almawaddah.net/posts/posts-k-zawajorfi.jpg
انظر إلى رسولنا الكريم عندما اعتبر أن الزواج عبادة يستكمل بها المرء نصف دينه ويلقى بها ربه على أحسن حال من الطهر والنقاء، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله قال: من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTb7zkeRlqXrMUS5Wvctms_AaZg9Hg9q BKCGzczBPjase4J0K5LVzaRcl81
لهو يحبه الله تعالى...
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc6/c33.33.414.414/s160x160/227785_467994796570582_501748833_n.jpg
لقد قرر كثير من أهل العلم أن الاشتغال بالنكاح أفضل من التخلي لنوافل العبادات لما يشتمل عليه النكاح من المصالح الكثيرة, حتى أن التحدث في الأمور السهلة بين الزوجين ولو كان حديثاً تافهاً يدخل تحت اسم: اللهو.. مطلوب لإدخال السرور وإشاعة جو البهجة والسعادة
ولهذا حث النبي صلى الله عليه وسلم الزوجين على الملاعبة والممازحة فقال لجابر رضي الله عنه: «هلا بكر تلاعبها وتلاعبك أو تضاحكها وتضاحكك»
فانظر إلى قدوتك النبي صلى الله عليه وسلم فبرغم ما كان يحمل من هم الاسلام والدعوة لم يغفل المرح واللعب مع زوجته حتى وهو بصحبة جيشه، فقد روت لنا عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت: «فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال: هذه بتلك!!»،
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTb7zkeRlqXrMUS5Wvctms_AaZg9Hg9q BKCGzczBPjase4J0K5LVzaRcl81
تعاونا على الطاعة...
http://www11.0zz0.com/2012/09/22/21/418849939.jpg
تأمل معنا عزيزي القارئ هذا المشهد الجميل
قال رسول الله : رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصّلت، وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء
هذا الحديث يدل على أنه لكل من الرجل والمرأة دوراً في إصلاح صاحبه وحثه على طاعة الله عز وجل؛ لأن العلاقة بينهما في الأصل علاقة إيمانية تتشابك فيها الأيدي سعياً لطاعة الله فإذا كلّت يد ساعدتها الأخرى، وهي من باب قوله تعالى
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ
فكل من الزوج والزوجة عبد لله, يسعى لطاعة الله, ويعين كل واحد شريكه الآخر على عبادة الله وطاعته
ولا ننسى هنا أن نذكر موقف السيدة خديجة من زوجها محمد فقد قامت بدور كبير لنشر دعوة الرسول فكانت تساعده وتثبته وتبشره وتسعى لإدخال السكينة والطمأنينة على نفسه، حتى قال عنها الرسول بعد موتها: آمنت بي إذا كفر الناس، وصدقتني إذا كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس
ماهو محـور حياتـك..؟
http://www.fountainstudio.com/images/tips/barn.jpg
إن قيمة الإنسان الحقيقية تظهر عندما يجعل ربه تعالى محور حياته، فيجعل كل ذرة من ذرات جسده وكل حركة من حركاته وكل نفس من أنفاسه, يجعل ذلك كله لله الواحد الأحد: قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ..
إنه التجرد الكامل لله وحده بكل خالجة في القلب وبكل حركة في الحياة بالصلاة والاعتكاف، بالمحيا والممات، بالشعائر التعبدية وبالحياة الواقعية
إنها العبودية الكاملة، تجمع الصلاة والاعتكاف والمحيا والممات وتخلصها لله وحده رب العالمين المهيمن المتصرف المربي والحاكم للعالمين، في إسلام كامل لا يستبق في النفس ولا في الحياة بقية لا يعبدها لله, ولا يحتجز دونه شيئاً في الضمير ولا في الواقع
فالمسلم والمسلمة يتعبد لله بالصلاة والصوم والحج, والحجاب والآداب في اللباس والأفراح, والأزياء والأكل والشراب, والنوم واليقظة والزواج وغير ذلك كثير
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTb7zkeRlqXrMUS5Wvctms_AaZg9Hg9q BKCGzczBPjase4J0K5LVzaRcl81
نصف.. ونصف ...
http://www.almawaddah.net/posts/posts-k-zawajorfi.jpg
انظر إلى رسولنا الكريم عندما اعتبر أن الزواج عبادة يستكمل بها المرء نصف دينه ويلقى بها ربه على أحسن حال من الطهر والنقاء، فعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله قال: من رزقه الله امرأة صالحة فقد أعانه على شطر دينه فليتق الله في الشطر الباقي
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTb7zkeRlqXrMUS5Wvctms_AaZg9Hg9q BKCGzczBPjase4J0K5LVzaRcl81
لهو يحبه الله تعالى...
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc6/c33.33.414.414/s160x160/227785_467994796570582_501748833_n.jpg
لقد قرر كثير من أهل العلم أن الاشتغال بالنكاح أفضل من التخلي لنوافل العبادات لما يشتمل عليه النكاح من المصالح الكثيرة, حتى أن التحدث في الأمور السهلة بين الزوجين ولو كان حديثاً تافهاً يدخل تحت اسم: اللهو.. مطلوب لإدخال السرور وإشاعة جو البهجة والسعادة
ولهذا حث النبي صلى الله عليه وسلم الزوجين على الملاعبة والممازحة فقال لجابر رضي الله عنه: «هلا بكر تلاعبها وتلاعبك أو تضاحكها وتضاحكك»
فانظر إلى قدوتك النبي صلى الله عليه وسلم فبرغم ما كان يحمل من هم الاسلام والدعوة لم يغفل المرح واللعب مع زوجته حتى وهو بصحبة جيشه، فقد روت لنا عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر قالت: «فسابقته فسبقته على رجلي فلما حملت اللحم سابقته فسبقني فقال: هذه بتلك!!»،
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTb7zkeRlqXrMUS5Wvctms_AaZg9Hg9q BKCGzczBPjase4J0K5LVzaRcl81
تعاونا على الطاعة...
http://www11.0zz0.com/2012/09/22/21/418849939.jpg
تأمل معنا عزيزي القارئ هذا المشهد الجميل
قال رسول الله : رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل فصّلت، وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء
هذا الحديث يدل على أنه لكل من الرجل والمرأة دوراً في إصلاح صاحبه وحثه على طاعة الله عز وجل؛ لأن العلاقة بينهما في الأصل علاقة إيمانية تتشابك فيها الأيدي سعياً لطاعة الله فإذا كلّت يد ساعدتها الأخرى، وهي من باب قوله تعالى
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ
فكل من الزوج والزوجة عبد لله, يسعى لطاعة الله, ويعين كل واحد شريكه الآخر على عبادة الله وطاعته
ولا ننسى هنا أن نذكر موقف السيدة خديجة من زوجها محمد فقد قامت بدور كبير لنشر دعوة الرسول فكانت تساعده وتثبته وتبشره وتسعى لإدخال السكينة والطمأنينة على نفسه، حتى قال عنها الرسول بعد موتها: آمنت بي إذا كفر الناس، وصدقتني إذا كذبني الناس، وواستني بمالها إذ حرمني الناس