المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اللطم



عمر الفاروق
31-01-2013, 07:15 AM
اللطم على الوجه مذموم ذمه النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منه في غير موضع، لذا فنحذر الآباء والمعلمين منه .. وقد ورد في غير حديث أن كفارة اللطم العتق، كما في حديث معاوية بن الحكم السلمي، والذي قال فيه (... وكانت لي جارية ترعى لي غنمًا قبل أحدٍ والجوانية، فاطلعت عليها يومًا فإذا الذئب قد عدى على غنمها فذهب بواحدة منها؛ وأنا رجل أسيف من بني آدم آسف كما يأسفون لكني صككتها -أي لطمتها على وجهها-، قال: فعظم ذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم عليّ، فقلت: يا رسول الله أفلا أعتقها، قال: إإتني بها، فلما جاءت، فقال لها: يا جارية: أين الله؟ قالت: في السماء. قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله. فقال -عليه الصلاة والسلام- : فأعتقها فإنها مؤمنة). وكذا في حديث ابن عمر رضي الله عنهما أتيت ابن عمر ، وقد أعتق مملوكا . قال : فأخذ من الأرض عودا أو شيئا . فقال : ما فيه من الإجر ما يسوى هذا . إلا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه ) . الراوي: زاذان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1657 خلاصة حكم المحدث: صحيح ------ وكذا في حديث أبا مسعود البدري رضي الله عنه كنت أضرب غلاما لي . فسمعت من خلفي صوتا ( اعلم ، أبا مسعود ! لله أقدر عليك منك عليه ) فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقلت : يا رسول الله ! هو حر لوجه الله . فقال ( أما لو لم تفعل ، للفحتك النار ، أو لمستك النار ) . الراوي: أبو مسعود عقبة بن عمرو المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1659 خلاصة حكم المحدث: صحيح ----- كنا نزولا في دار سويد بن مقرن وفينا شيخ فيه حدة ومعه جارية ، فلطم وجهها ، فما رأيت سويدا أشد غضبا منه ذاك اليوم ، قال : عجز عليك إلا حر وجهها ؟ ! لقد رأيتنا سابع سبعة من ولد مقرن ومالنا إلا خادم ، فلطم أصغرنا وجهها ، فأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم : بعتقها الراوي: هلال بن يساف المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 5166 خلاصة حكم المحدث: صحيح ------ فنحذر الآباء والمعليمن من اللطم على الوجه

كازانوفا
31-01-2013, 08:09 AM
وين الرجال اللى يصبحو زوجاتهم ويمسوهم باللطاااااااام
ياليتهم يقرأون حسبنا الله ونعم الوكيل

عمر الفاروق
31-01-2013, 11:13 AM
شكرا اختي كازانوفا على المشاركه وبالنسبه لضرب بعض الرجال لنسائهم فأنه والله بسبب البعد عن الله عزوجل وعن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم فلو رجعنا للتاريخ لوجدنا ان حتى العرب في جاهليتهم كانوا يأنفون عن ضرب النساء او مهاجمتهم في الحروب ولم تضرب النساء في التاريخ الا في فيما يسمى بالعصر الحجري وفي بعض ماتسمى بالحضارات السابقه التي ذكر بعض المؤرخين انها لم تكن حضارات ولكن كانت دول سلطويه استبداديه لم تكن ذات مبادئ أخلاقيه او دينيه كدولة التتار ودولة الفرس ودوله قياصرة روسيا ولو نظرنا الى وقتنا الحالي لوجدنا كل الشعوب الحاليه التي ورثت تلك الحضارات السابقه لازلت بنفس الصفات التي اتسم بها اجدادها فنجد ان الصين احفاد التتار والفرس احفاد كسرى والروس احفاد قيصر يجتمع فيهم في الماضي والحاضر عدة امور منها الألحاد والشرك بالله وزواج المحارم والعنف والأستبداد وعدم التردد في اغتصاب او قتل النساء والاطفال والشيوخ كما في سوريا والشيشان والعراق والاحواز اليوم
اما الحضاره الرومانيه فهي لم تكن بعيدة عنهم ولكن كونها كانت تتبع لديانه سماويه جعلها ترث بعضا من مبادئ الاديان بالرغم من هجومها الشرس في حروبها الصليبيه على المسلمين حتى يومنا هذا ولكنهم كانوا يحترمون الرسل ولم يقتلوا الرسول الذي ارسله نبينا الكريم كما فعل كسرى وكان بينهم وبين المسلمين تبادل تجاري وثقافي بالتحديد في رحلة الشتاء والصيف مع مكه وجزيرة العرب
ولكن العرب هم الأمه الوحيده التي لم ترث منهج اجدادها كما كان وذلك بسبب البعد عن منهج الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن نحمدالله بأن الأمه بدأت تنهض وسوف يكون الدين كله لله كما وعدنا الرسول صلى الله عليه وسلم رغم انوف الحاقدين *

كازانوفا
02-02-2013, 08:19 AM
كلامك صحيح بس اين الرجال بالمنتدى عن هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟

ما لقيت واحد منهم يتكلم ويشارك فيه

؟؟؟

Locale
02-02-2013, 09:33 AM
هل بنطبق هذا الكلام على الخدم؟

عمر الفاروق
02-02-2013, 09:46 AM
كلامك صحيح بس اين الرجال بالمنتدى عن هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟

ما لقيت واحد منهم يتكلم ويشارك فيه

؟؟؟

الرجال مشغولين مع اجازة نهاية الاسبوع اليوم راجعين من البر والرحلات :)

عمر الفاروق
02-02-2013, 09:56 AM
هل بنطبق هذا الكلام على الخدم؟

شكر لك المشاركه اما بالنسبه للخدم فالموضوع يشملهم بالتأكيد حيث ان الشرع منع اللطم على الوجه لمن هم تحت مسؤولية الرجل من زوجه وابناء وبنات وهم من صلبه فمابالك بمن ليس من صلبك وليس ملكك ومن غير جلدتك
واذا كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال مقولته الشهير ( متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار ) لأحد الولاة المسلمين على احد الرعايا الغير مسلمين فمابالك بأحدنا تجاه خادم يخدمه في منزله
بالتاكيد لايجوز

لاتظلمن اذا ماكنت مقتدرا فالظلم عقباه تاتيك بالندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم

دعوة المظلوم مستجابه حتى من الكافر فالحذر الحذر من الظلم*

عمر الفاروق
02-02-2013, 12:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ما حكم لطم الوجه ؟ وكفارته ؟ والدعاء على الاولاد ؟


لطمت على وجهي ما حكم هذا وما كفارته؟ أنا أدعو كثيراً على ابنتي وابني عندما أكون في مشادة معهم ما حكم ذلك وشكرا؟

الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فإن لطم الخدود عند المصيبة حرام، وهو من فعل أهل الجاهلية، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس منا من ضرب الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية.
وليس في لطم الخد كفارة، وإنما على المرأة أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى، فتندم على هذا الفعل، وتستغفر الله عز وجل، وتعزم على أن لا تعود.

المصدر
اسلام ويب

عمر الفاروق
03-02-2013, 01:00 PM
احاديث متعلقه بمعاملة الخدم


و إزاء هذه الظاهرة المقيتة نرصد هدي الرحمة المسداة صلى الله عليه وسلم

وتعامله مع الخدم وأضرابهم، حال إساءتهم وخطئهم، ولن نتحدث عن حال

إحسان العبد أو الخادم؛ إذ المفترض في هذه الحال الشكر ومقابلة الإحسان

بالإحسان.

وبداية، فإنه يحسن بنا التأكيد على أن الضرب سوء وجفاء في معاملة هؤلاء

وغيرهم، لذا نقلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه

وسلم أنه ما ضرب رسول الله ﷺ خادماً ولا امرأة قط [1].

وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم النهي عن ذلك، فقد أتى رجلٌ رسولَ

الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إن لي خادماً يسـيء ويظلم،

أفأضربه؟ فقال صلى الله عليه وسلم : «تعفو عنه كل يوم سبعين مرة» [2]،

والمراد من السبعين الكثرة لا التحديد، فإن "العفو مندوب إليه مطلقاً دائماً لا

حاجة فيه إلى تعيين عدد مخصوص .. والمراد بالسبعين الكثرة دون التحديد"
[3].

فهل نصنع مثل هذا مع خدمنا؟! هل يصبر الواحد منا على سبعين خطأ في كل

يوم؟! إن واحداً من خدمنا لا يخطئ في اليوم عُشر هذا، فما بالنا لا نعفو عن

هفواتهم، ولم لا نتجاوز عنها، أما لنا قدوةٌ حسنةٌ بالنبي صلى الله عليه وسلم

وهو يأمر بالعفو عن سبعينَ خطأ في كل يوم.

وأما اللجوء إلى ضرب الخدم[4] ففعل موجب غضبَ الله تعالى لما فيه من

الاضطهاد والتجبر على هؤلاء المستضعفين الذين لا يجدون سوى الله ناصراً

لهم، وليصغ الذين يضـربون خدمهم إلى ما يرويه لنا أبو مسعود البدري بقوله:

كنت أضرب غلاماً لي بالسوط، فسمعت صوتاً من خلفي: «اعلم أبا مسعود»

فلم أفهم الصوت من الغضب، فلما دنا مني؛ إذا هو رسول الله صلى الله عليه

وسلم، فإذا هو يقول: «اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود أن الله أقدر عليك منك

على هذا الغلام» قال: فقلت لا أضرب مملوكاً بعده أبداً.

وفي رواية: فقلتُ: يا رسول الله، هو حر لوجه الله. فقال صلى الله عليه وسلم:

«أما لو لم تفعل للفحتك النار، أو لمستك النار»[5].وإذا كان هذا الضرب حراماً

للملوك المقيد حريته؛ فهو أشد حرمة وإثماً في الخادم والسائق وأمثالهما؛

لكمال الحرية وتمامها.

ويستنبط النووي بعض الفوائد من الحديث فيذكر منها: "الحث على الرفق
بالمملوك، والوعظ والتنبيه على استعمالِ العفو وكظمِ الغيظ، والحكمِ [بالرحمة] كما يحكم الله على عباده"[6].

وللحد من ظلم العبيد والتطاول عليهم بالضـرب جعل النبي صلى الله عليه

وسلم ضرب المملوك من موجبات عتقه، حتى يخلص ضاربه من إثم الضرب

والتطاول عليه، وقد أعتق ابن عمر مملوكاً له، ثم أخذ من الأرض عوداً فقال: ما

فيه من الأجر ما يسوى هذا [أي أن عتاقه لغلامه ليس فيه أجر]، إلا أني سمعت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن

يعتقه»[7] فابن عمر إنما يعتق مملوكه لأنه ضربه، وكل ما يرقبه من عِتاقه أن

يتجاوز الله عنه، ولا يرى أنه مستحق من الأجر ما يستحقه المتبرع بذلك ابتداء.

وفي موقف آخر عالج النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا الدواء تطاول

البعض على مستخدميهم، فيقول معاوية بن سويد : كنا بني مقرن على عهد

رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس لنا إلا خادم واحدة، فلطمها أحدنا، فبلغ

ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «أعتقوها» قالوا: ليس لهم خادم غيرُها.

فقال: «فليستخدموها، فإذا استغنوا عنها فليخلوا سبيلها»[8].