عمر الفاروق
02-02-2013, 04:17 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا المقترح وجدته لدى أحد الشباب المجتهدين في إعداد المقترحات والمشاريع الوطنية بصفة شخصية واقترحت أن يتم طرحه في المنتدى لتعم الفائدة للجميع أو تطبيق بعض ماذكر في هذا المقترح من قبل بعض الأعضاء المنتسبين لتلك الجهات علما بأن هذا المقترح معمول به في إحدى الدول الخليجية المجاورة .
أتمنى أن يحوز على رضاكم وأن نحذو حذو هذا الصديق الكريم بأن ننشغل في البناء وإصلاح الأمة والوطن والنفس بدلا من الإنشغال بأمراض الأمة وهمومها وجلد الذات وانتقاد كل مايحيط بنا لأننا أصبحنا كلنا نقاد وننتظر المصلحين.
مقترح: تشكيل اللجنة الوطنية "العقل السليم في الجسم السليم"
الفكرة العامة: تنبع الفكرة من أهمية الصحة للأجيال الناشئة والتي هي وقود كل أمة وعن إيجاد طريقة تمكننا من تحقيق هذا الهدف الذي يعتبر تحدي صعب للجهات المسؤولة عنه بالدولة نظرا للزيادة السنوية العالية في إعداد الطلاب ونظرا لحاجة الطلبة لرعاية ومتابعة صحية وتوعيه في مجال الإسعافات الأولية والإطفاء والإنقاذ والسلامة وكذلك نظرا للضغوط التي تواجهها الجهات المسئولة بالدولة من واجبات أخرى بالدولة .
لذلك نقترح تشكيل لجنة تشترك فيها عدة جهات عسكرية وأمنية ومدنية (القوات المسلحة,وزارة الداخلية,قوات لخويا,الدفاع المدني,جهاز قطر للإحصاء,قناة فضائيه) تقوم هذه اللجنة بإنشاء مستشفى ميداني متنقل بالتعاون مع القوات المسلحة وقوات لخويا وتشكيل فريق طبي واداري يدير هذا المستشفى يقوم بالتجول مع بداية كل عام دراسي على مدارس الدوله ليقضي ثلاث أيام مثلا في كل مدرسه تكون مهمته إجراء فحوصات سنوية لطلبة المدارس يصاحبها محاضرات توعوية مبسطة لكل مدرسه في جميع المجالات المذكوره أعلاه مع توزيع نشرات تثقيفية توعوية وطريقة تسجيل تساعد جهاز الإحصاء على إعداد إحصاءات صحية إجتماعية سلوكية تعدادية لطلبة المدارس يصاحب ذلك كله تغطية اعلامية يكون لها تأثير تفاعلي على الجميع .
علما بأن الفائدة سوف تعم جميع الجهات المشاركة حيث ستكتسب تبادل خبرات في العمل المشترك وسوف تتعرف كل منها على إمكانيات الأخر والاستعداد للعمل المشترك في الأزمات كما يعود هذا العمل على الجهات العسكرية والأمنية بالفائدة الكبيرة حيث أن هذه الأطقم من معدات وأفراد تم اعدادها للعمل الطارئ ومشاركتها في مثل هذه المشاريع يمكنها من رفع مستواها والحفاظ على مستوى جهوزية أفرادها ومعداتها ولاننسى أيضا الفائدة الكبيرة في الحصول على مستوى عالي من الوعي والفهم في غضون سنوات بين الأجيال الناشئة بالمدارس عن أهمية الصحة والاكتشاف المبكر للأمراض ومعالجتها في عمر مبكر كما أن أي تقصير من الصحة المدرسية أو المدارس أو أولياء الأمور سوف يكون مكشوف مما سيجعل هذا المشروع بدور المراقب والمحفز للإهتمام بصحة ووعي أبناء الوطن كما أنه سيوحد الجهود في هذا الإستثمار الثمين.
اللجنة:
1-تشكل اللجنة برئاسة إحدى الشخصيات الوطنية .
2-تقوم كل جهة بتعيين ممثل لها في اللجنة.
3-تقوم اللجنة بوضع خطة متكاملة للعمل تحتوي على توزيع المهام على جميع الجهات .
أمثله على واجبات كل جهة:
القوات المسلحة:
تقديم الدعم في إعداد المستشفى الميداني المتنقل سواء بالمعدات أو بالأفراد وتقديم المحاضرات التوعوية المبسطة للطلبة (إسعافات اولية ,تغذية) والقيام بأي واجبات أخرى تطلبها اللجنة.
وزارة الداخلية:
تقوم بإعداد الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة مع إعداد نموذح مبسط للتسجيل الخاص بالطلبة بالتعاون مع جهاز الإحصاء لوضع مايمكن الإستفاده منه في إعداد أي إحصائية خاصة بالطلبة للإستفاده من هذا التسجيل الإلكتروني وتصميم الموقع بطريقة تمكن الطلبة من إدخال المعلومات بأنفسهم في قسم الإستقبال الخاص بالمستشفى الميداني تحت إشراف موظفي الإستقبال لتدريب الطلبة على التعامل الإلكتروني وتحمل مسئولية أنفسهم في إدخال معلوماتهم وإحساسهم بمشاركتهم في إنجاح المشروع وتعويدهم على التعامل الإلكتروني مع الحكومة الألكترونية وكسب ثقة الطلبة في رفع مستوى التعامل الإلكتروني مع الحكومة الإلكترونية مما سيكون له أثر إيجابي على المدى البعيد في تخفيف أعداد المراجعين للإدارات الحكومية ومن ثم تخفيف الزحام بالشوارع.
قوات لخويا:
إعداد المستشفى الميداني المتنقل بالتعاون مع القوات المسلحة ووزارة الصحة وتوفير الكوادر المطلوبة للمستشفى والقيام بأي محاضرات توعوية للطلبة تطلبها اللجنة والقيام بأي واجبات أخرى تطلبها اللجنة.
وزارة الصحة :
تقديم الدعم في إعداد المستشفى الميداني وتخصيص جزء من الميزانية الخاصة بالصحة المدرسية والتكفل بكامل التكاليف من مستلزمات طبية وغير طبية وبروشورات توعوية للطلبة.
المجلس الأعلى للتعليم :
القيام بكل ماتطلبه اللجنة من واجبات في إنجاح هذا المشروع.
الدفاع المدني:
تقديم محاضرات خاصة بالإطفاء للطلبة مع توزيع نشرات توعوية للطلبة والقيام بأي واجب تطلبه اللجنة.
جهاز قطر للإحصاء:
الإشتراك مع وزارة الداخلية في إعداد نماذج التسجيل الخاصة بالموقع الإلكتروني مما يسهل عليها الحصول على المعلومات المفيدة لإعداد أي أحصائية تعدادية أو صحية أو سلوكية أو أجتماعية.
الإعلام :
تقوم إحدى القنوات بتخصيص برنامج أسبوعي يقوم بتغطية الحملة في كل مدرسة لخلق حافز للطلبة وجميع الجهات المشاركة في إنجاح المشروع.
ملاحظات مقترحة:
- يكون الفحص للطالب شامل (الدم,الأسنان,العظام,الخ)حسب ماتراه اللجنة مناسبا.
- يتم إعداد تقرير إلكتروني مبسط عن حالة كل طالب.
- عند إكتشاف أي حالة مرضية ترسل نسخ من تقرير الطالب من قبل اللجنة إلى كل من (وزارة الصحة,المجلس الأعلى للتعليم ,ولي أمر الطالب) وعند إكتشاف نفس الحالة في العام اللذي يليه دون معالجة يتم إستدعاء ولي الأمر وممثل للمدرسة وممثل للصحة المدرسية وتحديد جهة التقصير ورفع تقرير لرئيس اللجنة بذلك.
- يمكن إصدار قانون من الجهات العليا بمعاقبة أي تقصير مع أي من الطلبة (خصم من راتب ولي الأمر , خصم من ميزانية المدرسة على كل حالة , خصم من ميزانية الصحة المدرسية على أن تكون جميع االخصومات لصالح حساب اللجنة ).
- إنذار لأي جهة يبدر منها التقصير يدخل في ملف المتسبب في جهة عمله سواء كان ولي الأمر أو مدير المدرسة أو موظف وزارة الصحة.
هذا المقترح وجدته لدى أحد الشباب المجتهدين في إعداد المقترحات والمشاريع الوطنية بصفة شخصية واقترحت أن يتم طرحه في المنتدى لتعم الفائدة للجميع أو تطبيق بعض ماذكر في هذا المقترح من قبل بعض الأعضاء المنتسبين لتلك الجهات علما بأن هذا المقترح معمول به في إحدى الدول الخليجية المجاورة .
أتمنى أن يحوز على رضاكم وأن نحذو حذو هذا الصديق الكريم بأن ننشغل في البناء وإصلاح الأمة والوطن والنفس بدلا من الإنشغال بأمراض الأمة وهمومها وجلد الذات وانتقاد كل مايحيط بنا لأننا أصبحنا كلنا نقاد وننتظر المصلحين.
مقترح: تشكيل اللجنة الوطنية "العقل السليم في الجسم السليم"
الفكرة العامة: تنبع الفكرة من أهمية الصحة للأجيال الناشئة والتي هي وقود كل أمة وعن إيجاد طريقة تمكننا من تحقيق هذا الهدف الذي يعتبر تحدي صعب للجهات المسؤولة عنه بالدولة نظرا للزيادة السنوية العالية في إعداد الطلاب ونظرا لحاجة الطلبة لرعاية ومتابعة صحية وتوعيه في مجال الإسعافات الأولية والإطفاء والإنقاذ والسلامة وكذلك نظرا للضغوط التي تواجهها الجهات المسئولة بالدولة من واجبات أخرى بالدولة .
لذلك نقترح تشكيل لجنة تشترك فيها عدة جهات عسكرية وأمنية ومدنية (القوات المسلحة,وزارة الداخلية,قوات لخويا,الدفاع المدني,جهاز قطر للإحصاء,قناة فضائيه) تقوم هذه اللجنة بإنشاء مستشفى ميداني متنقل بالتعاون مع القوات المسلحة وقوات لخويا وتشكيل فريق طبي واداري يدير هذا المستشفى يقوم بالتجول مع بداية كل عام دراسي على مدارس الدوله ليقضي ثلاث أيام مثلا في كل مدرسه تكون مهمته إجراء فحوصات سنوية لطلبة المدارس يصاحبها محاضرات توعوية مبسطة لكل مدرسه في جميع المجالات المذكوره أعلاه مع توزيع نشرات تثقيفية توعوية وطريقة تسجيل تساعد جهاز الإحصاء على إعداد إحصاءات صحية إجتماعية سلوكية تعدادية لطلبة المدارس يصاحب ذلك كله تغطية اعلامية يكون لها تأثير تفاعلي على الجميع .
علما بأن الفائدة سوف تعم جميع الجهات المشاركة حيث ستكتسب تبادل خبرات في العمل المشترك وسوف تتعرف كل منها على إمكانيات الأخر والاستعداد للعمل المشترك في الأزمات كما يعود هذا العمل على الجهات العسكرية والأمنية بالفائدة الكبيرة حيث أن هذه الأطقم من معدات وأفراد تم اعدادها للعمل الطارئ ومشاركتها في مثل هذه المشاريع يمكنها من رفع مستواها والحفاظ على مستوى جهوزية أفرادها ومعداتها ولاننسى أيضا الفائدة الكبيرة في الحصول على مستوى عالي من الوعي والفهم في غضون سنوات بين الأجيال الناشئة بالمدارس عن أهمية الصحة والاكتشاف المبكر للأمراض ومعالجتها في عمر مبكر كما أن أي تقصير من الصحة المدرسية أو المدارس أو أولياء الأمور سوف يكون مكشوف مما سيجعل هذا المشروع بدور المراقب والمحفز للإهتمام بصحة ووعي أبناء الوطن كما أنه سيوحد الجهود في هذا الإستثمار الثمين.
اللجنة:
1-تشكل اللجنة برئاسة إحدى الشخصيات الوطنية .
2-تقوم كل جهة بتعيين ممثل لها في اللجنة.
3-تقوم اللجنة بوضع خطة متكاملة للعمل تحتوي على توزيع المهام على جميع الجهات .
أمثله على واجبات كل جهة:
القوات المسلحة:
تقديم الدعم في إعداد المستشفى الميداني المتنقل سواء بالمعدات أو بالأفراد وتقديم المحاضرات التوعوية المبسطة للطلبة (إسعافات اولية ,تغذية) والقيام بأي واجبات أخرى تطلبها اللجنة.
وزارة الداخلية:
تقوم بإعداد الموقع الإلكتروني الخاص بالحملة مع إعداد نموذح مبسط للتسجيل الخاص بالطلبة بالتعاون مع جهاز الإحصاء لوضع مايمكن الإستفاده منه في إعداد أي إحصائية خاصة بالطلبة للإستفاده من هذا التسجيل الإلكتروني وتصميم الموقع بطريقة تمكن الطلبة من إدخال المعلومات بأنفسهم في قسم الإستقبال الخاص بالمستشفى الميداني تحت إشراف موظفي الإستقبال لتدريب الطلبة على التعامل الإلكتروني وتحمل مسئولية أنفسهم في إدخال معلوماتهم وإحساسهم بمشاركتهم في إنجاح المشروع وتعويدهم على التعامل الإلكتروني مع الحكومة الألكترونية وكسب ثقة الطلبة في رفع مستوى التعامل الإلكتروني مع الحكومة الإلكترونية مما سيكون له أثر إيجابي على المدى البعيد في تخفيف أعداد المراجعين للإدارات الحكومية ومن ثم تخفيف الزحام بالشوارع.
قوات لخويا:
إعداد المستشفى الميداني المتنقل بالتعاون مع القوات المسلحة ووزارة الصحة وتوفير الكوادر المطلوبة للمستشفى والقيام بأي محاضرات توعوية للطلبة تطلبها اللجنة والقيام بأي واجبات أخرى تطلبها اللجنة.
وزارة الصحة :
تقديم الدعم في إعداد المستشفى الميداني وتخصيص جزء من الميزانية الخاصة بالصحة المدرسية والتكفل بكامل التكاليف من مستلزمات طبية وغير طبية وبروشورات توعوية للطلبة.
المجلس الأعلى للتعليم :
القيام بكل ماتطلبه اللجنة من واجبات في إنجاح هذا المشروع.
الدفاع المدني:
تقديم محاضرات خاصة بالإطفاء للطلبة مع توزيع نشرات توعوية للطلبة والقيام بأي واجب تطلبه اللجنة.
جهاز قطر للإحصاء:
الإشتراك مع وزارة الداخلية في إعداد نماذج التسجيل الخاصة بالموقع الإلكتروني مما يسهل عليها الحصول على المعلومات المفيدة لإعداد أي أحصائية تعدادية أو صحية أو سلوكية أو أجتماعية.
الإعلام :
تقوم إحدى القنوات بتخصيص برنامج أسبوعي يقوم بتغطية الحملة في كل مدرسة لخلق حافز للطلبة وجميع الجهات المشاركة في إنجاح المشروع.
ملاحظات مقترحة:
- يكون الفحص للطالب شامل (الدم,الأسنان,العظام,الخ)حسب ماتراه اللجنة مناسبا.
- يتم إعداد تقرير إلكتروني مبسط عن حالة كل طالب.
- عند إكتشاف أي حالة مرضية ترسل نسخ من تقرير الطالب من قبل اللجنة إلى كل من (وزارة الصحة,المجلس الأعلى للتعليم ,ولي أمر الطالب) وعند إكتشاف نفس الحالة في العام اللذي يليه دون معالجة يتم إستدعاء ولي الأمر وممثل للمدرسة وممثل للصحة المدرسية وتحديد جهة التقصير ورفع تقرير لرئيس اللجنة بذلك.
- يمكن إصدار قانون من الجهات العليا بمعاقبة أي تقصير مع أي من الطلبة (خصم من راتب ولي الأمر , خصم من ميزانية المدرسة على كل حالة , خصم من ميزانية الصحة المدرسية على أن تكون جميع االخصومات لصالح حساب اللجنة ).
- إنذار لأي جهة يبدر منها التقصير يدخل في ملف المتسبب في جهة عمله سواء كان ولي الأمر أو مدير المدرسة أو موظف وزارة الصحة.